|
|
|
|
|
|
في مقره الجديد بالمكتبة الوطنية
|
|
فيلم «كل رجال الرئيس».. عرضه ستوديو الأربعاء تزامناً مع اليوم العالمي للصحافة
|
|
|
|
|
|
|
تزامنا مع اليوم العالمي للصحافة عرض ستوديو الأربعاء فيلم «كل رجال الرئيس» خارج مقره المعتاد بالمدرسة القبلية في المباركية، اذ استضافت مكتبة الكويت الوطنية التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب طاقم عمل الاستوديو وضيوفه.
فيلم «كل رجال الرئيس» صدر عام 1976، بطولة روبرت رديفورد وداستين هوفمان وهال هولبرك ومارتن بلسم وجيسون روباردس.
الفيلم حائز جوائز أوسكار أفضل فيلم وافضل اخراج وافضل مونتاج و16 جائزة عالمية أخرى، وكان قد سبقه عرض الفيلم الكويتي القصير «ياهل».
تعقيب
عقب عرض الفيلم جاءت المداخلات والتعقيب كالتالي:
< الشاعر سعيد المحاميد: فقط أريد القول انني لم أستطع الالتفات عن الشاشة، فالحوار والنص في غاية الاثارة والرشاقة، وهناك تعامل بذكاء متبادل ومستمر يجعلنا نتأمل عبر رحلة تحقيقهما الصحافي كيف يعالجون المواقف عقليا، وباختصار الفيلم مدروس بشكل كبير.
< الشاعر سيد يوسف: حزنت عندما قارنت واقعنا المؤلم بواقعهم وتذكرت الكتاب المصفقين مقابل مصالحهم بينما هناك من يجاهدون للحصول على الحقيقة.
< المخرج عبدالله الملا: استوقفني التصوير وعرفت ان «جوردون ويليز» هو الذي صور هذا الفيلم وكذلك صور فيلم العراب The Godfather ولم أمل من حركة التعقب بل استمتعت بحركة الكاميرا.
< الناشط السينمائي ياسر ابراهيم أشاد بالفيلم وقال انه من افضل الأفلام التاريخة السياسية، فهو درس لكل صحافي حر في وطن يحترم شعبه ويقول الحقيقة.
< الناقد عمر فوزي: الفيلم يتكلم عن حرية الصحافة وتحكم سلطة رأس المال، ومازال هذا التحكم موجودا لكنهم يظهرون الوجه الجميل، وأضاف: الفساد طال جهات كثيرة والقرار بالتنصت كان قرار نيكسون، ومن أروع المشاهد مشهد عرض قسمه أمام وزير العدل لتولي الرئاسة فترة ثانية على شاشة التلفزيون بينما الصحافيان يكتبان تقارير اودت بمستقبله السياسي واسقاطه قد يصدم البعض في النهاية لكنها كانت رائعة وقد ركزت على المخرج وتعامله الجديد مع قضية كلنا نعرفها ولفت فوزي الى الابداع في مشاهد صوت الآلة الكاتبة الذي جاء افضل من أي موسيقى تصويرية في هارموني مع اللقطات الأخيرة.
< د.مصطفى عطية: فيلم اليوم يطرح اجابة عن سؤال لماذا هم تقدموا ونحن لا؟ تقدموا لأنهم آمنوا بالحرية والعدالة والدقة واحترموا السلطة الرابعة ونحن تأخرنا لأن قيمنا الجميلة للأسف غير مفعلة، والمقارنة بين صحافتنا وصحافتهم هناك مقارنة ظالمة لافتا الى ان عنوان الفيلم بدا جملة بها مبتدأ وليس خبرا لكن مع تأمل الحوار بالفيلم نجد الخبر هنا «متورطون» فذو الحنجرة العميقة قال له ذلك والقائمة تطول.
< المثقف غسان الغلاييني: كنا شبابا وقت هذه الحادثة التاريخية التي سميت بفضيحة ووترجيب ثم استقالة الرئيس نيكسون وقيل ان الموساد الاسرائيلي كان وراء استقالة نيكسون مع أنه اكثر من خدم اسرائيل في تلك الفترة، ولا ننسى ان كسينجر كان وزير خارجيته.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|