كونا: أغلق سوق الكويت للأوراق المالية
امس على انخفاض طفيف بسبب وتيرة الضغوط البيعية في حين تماسكت العديد من الاسهم التشغيلية
القيادية نتيجة عمليات الشراء الانتقائي من المتعاملين.
ورغم تراجع المؤشر السعري دون المؤشرين
الوزني و(كويت 15) فان اداء الاول لا يعكس حقيقة مسار السوق خلال الجلسة حيث ساهمت
أسهم الشركات الكبيرة في عدم انزلاق الجلسة الى انخفاض كبير بسبب تداولات شهدها احد
الاسهم الرخيصة المنضوي تحت جناح احدى المجموعات الاستثمارية التي تشهد تركيزا في البيع
من جانب بعض المتعاملين على مدار الشهر الحالي.
وسجل مؤشر السيولة النقدية المتداولة ارقاما
متواضعة بعد تحقيقه مستويات مرتفعة عقب اعلانات ارباح الربع الاول من العام الجاري
والتي تقدمت فيها اسهم شركات البنوك دون غيرها.
وتركزت حركة التداولات للجلسة الرابعة
على التوالي من جانب الافراد كما شهدت فترة المزاد (دقيقتان قبل الاغلاق) ارتفاعا في
طلبات الشراء على العديد من الاسهم القيادية ليغلق السوق على انخفاض طفيف.
يذكر ان المؤشر السعري للسوق اغلق امس
منخفضا 1.4 نقطة ليصل الى مستوى 6307.1 نقاط ولتبلغ القيمة النقدية نحو 18.5 مليون
دينار تمت عبر 5445 صفقة.
وبلغت قيمة الاسهم المتداولة عند الاغلاق نحو 5ر18 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 274 مليون سهم تمت عبر 5445 صفقة.
وكانت أسهم شركات (تمويل خليج) و(المستثمرون) و(ادنك) و(ميادين) و(المدينة) الاكثر تداولا في حين كانت أسهم شركات (العقارية) و(قرين قابضة) و(المركز) و(لوجستيك)و(المغاربية) الاكثر ارتفاعا.