محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

افتتاح الموسم الثقافي لمركز البحوث التربوية

د. مرزوق الغنيم: %20 من طلاب العالم يعانون من صعوبات التعلم

2015/04/14   09:34 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الحربي متحدثا في الملتقى
  الحربي متحدثا في الملتقى

د.سعود الحربي: نعمل على تقليل محتوى وعدد المواد الدراسية
صعوبات التعلم الأكاديمية الأكثر شيوعاً والأسرع ملاحظة


كتب عبدالعزيز الفضلي:
برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د بدر العيسى افتتح المركز العربي للبحوث التربوية دورته الثانية والعشرين للموسم للثقافي التربوي وذلك تحت شعار (صعوبات التعلم العلة الخفية في التحصيل الدراسي).
واكد د.مرزوق الغنيم مدير المركز العربي للبحوث التربوية اهمية اعداد مناهج واستراتيجيات، وتهيئة طرق واساليب تدريس تناسب فئة ذوي صعوبات التعلم مشيرا الى ان هذه الفئة تشكل شريحة كبيرة تفوق فئات التربية الخاصة الاخرى.
وقال الغنيم ان مايقارب %20 من مجموع الطلاب في العالم يعانون من أحد أشكال صعوبات التعلم، وان %10 من مجموع الطلاب يعانون بما يعرف بعسر القراءاة الذي يعوق تقدمهم الأكاديمي، ما يؤدي لهدر طاقاتهم وامكاناتهم، وينعكس في بعض الاحيان على صحتهم النفسية، ما يؤثر في مستقبلهم العلمي والمهني.
واشار الى ان الخطورة في مشكلة صعوبات التعلم خفية لظهورها عند اطفال أسوياء في نموهم العقلي والسمعي والبصري والحركي، ولكنهم يعانون من مشكلات تعليمية، مشددا على حاجة هذه الفئة لبيئة تعليمية ودعم دراسي ملائمين، ورعاية فردية مناسبة للتعامل مع نواحي القوة والتركيز عليها وتعزيزها وتقليص مواطن الضعف المحددة لديهم، لتعليمهم المهارات الاساسية التي يحتاجون اليها، من خلال برامج خاصة لتدريب المعلمين على تنمية قدرات الطلاب ذوي صعوبات التعلم على التواصل مع المعلمين وكيفية تدريسها.

ارتفاع عسر القراءة

ومن جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع البحوث التربوية والمناهج د.سعود الحربي ان مشكلة ذوي صعوبات التعلم تدق ناقوس الخطر، لافتا الى اهمية تضافر جهود وزراة التربية وجمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني من خلال الوعي المجتمعي للتركيز على المهارات الاساسية كالقراءة والكتابة واستراتيجيات التدريس، مشيرا الى ان ظاهرة عسر القراءة ارتفعت على مستوى العالم لذلك تحتاج لتركيز اكبر من جميع الجوانب، المعلم والمناهج والبيىئة الدارسية، والوعي الذي تقدمه الخدمة الاجتماعية والنفسية، مبينا ان المرحلة المهمة هي التركيز على مرحلة الاكتشاف وليس التشخيص، واوضح الحربي ان مشاكل صعوبات التعلم تتعلق بالنمو، مشيرا الى ان التأخر الدراسي يرجع لاسباب قد تكون ثقافية او تربوية او اجتماعية، مؤكدا ان التأخر الدراسي علاجه أسرع واسهل من علاج صعوبات التعلم.
وفيما يخص عملية تطوير المناهج قال نعمل على تقليل عدد المواد الدراسية، اضافة الى تقليل المحتوي، والتركيز على المهارات الاساسية (القراءة-الكتابة -الحساب) مبينا اهمية اتقان الطفل لهذه المهارات.
وتطرق الحربي خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية والعشرين للموسم الثقافي التربوي ان مصطلح صعوبات التعلم ظهر عام 1963 على يد صموئيل كيرك، وكان يطلق عليهم سابقا (الاصابة الدماغية)، مبينا انهم فئة تعاني من تأخر النمو وهي واحدة من العمليات المرتبطة بالكلام او اللغة او القراءة او الحساب، مشيرا الى انهم يعانون من ضعف مستوى التفكير في المهارات والمعلومات، والبطء في اكتساب المهارات والمعلومات وحل المشكلات، اضافة لاضطراب مستوى التعلم لديهم، الاحساس بالعجز.
وبين الحربي ان الحق في التعليم تمس المهارات الاساسية للتعلم، مشيرا الى ان القراءة حق ثقافي واصبحت حقا مدنيا من خلال تكافؤ الفرص وديموقراطية التعليم والتي كفلها اتفاقية حقوق ذوي الاعاقة وقانون ذوي الاعاقة، لافتا الى اهمية المدخل الانساني والذي يمثل قيمة الانسان.
واوضح ان اسباب صعوبات التعلم تعود لعوامل عصبية، واخرى وراثية، واسباب بيئية منها التغذية والحرمان الحسي، والانحراف في الكمياء الحيوية، مشيرا الى ان هناك صعوبات التعلم النمائية والتي تؤثر على النمو اللغوي والمعرفي والمهارات البصرية والحركية، وبعضها مرتبط بالنمو ووظائف الدماغ والعمليات العصبية، والتي تنقسم الى اولية مثل الانتباه الادراك الذاكرة، وثانوية كالتفكير والكلام والفهم.
وبين الحربي ان صعوبات التعلم الاكاديمية كالقراءة والكتابة، الحساب، التهجي هي الاكثر شيوعا والاسرع ملاحظة، متطرقا الى انهم فئة تعاني من قصور في العمليات الاساسية وقصور مهارات ما وراء المعرفة، اضافة الى النفس الحركي الزائد، وتأخر نمو العضلات، وسلوكيات منها اندفاعي، مما يؤثر في علاقاتهم الاجتماعية مع الآخرين.
وختم الحربي ان طرق علاج حالات صعوبات التعلم تكمن في العمليات النفسية والعلاج النمائي والسلوكي والذي يعتمد على البيئة والمعرفي من خلال بناء اللغة وتجهيز المعلومات، واستراتيجية المعرفة والتي تتعلق بالأداء، اضافة الى مهارات ما بعد المعرفة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
87.0119
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top