أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

قانون جديد للحضانة العائلية للصدور قبل يونيو المقبل

هند الصبيح: فتح باب تصاريح العمل يُطبخ على نار هادئة

2015/04/12   04:29 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
هند الصبيح: فتح باب تصاريح العمل يُطبخ على نار هادئة

وزيرة الشؤون رعت الاحتفال باليوم العربي لليتيم
هند الصبيح: فتح باب تصاريح العمل يُطبخ على نار هادئة
قانون جديد للحضانة العائلية للصدور قبل يونيو المقبل
سندرس التركيبة السكانية اليوم ثم نحدد موعد فتح باب تصاريح العمل


كتب حامد السيد:
كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح عن اجتماع ستعقده اليوم مع الفرق المشكلة برئاستها لدراسة تعديل التركيبة السكانية في البلاد، لافتة الى ان «الدراسة انتهت وستتم مناقشتها خلال الاجتماع، من ثم يحدد على اثرها موعد فتح باب تصاريح العمل أمام جميع الأنشطة».
وأكدت الصبيح في تصريح صحافي أمس على هامش حضورها الحفل السنوي التاسع الذي نظمته ادارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية بمناسبة اليوم العربي لليتيم تحت شعار “لنصنع لهم الابتسامة” ان “الاستعجال في الامور قد يأتي بنتائج عكسية، وموضوع فتح باب تصاريح العمل “يُطبخ على نار هادئة، حتى يخرج بالصورة المثلى”.

قانون جديد للحضانة

وكشفت الصبيح عن مشروع قانون جديد للحضانة العائلية يدرس حاليا بواسطة اللجان المتخصصة في مجلس الأمة، مؤكدة سعيها الجاد الى اصدار القانون قبل حلول يونيو المقبل، حتى يتسنى للوزارة التوسع في الخدمات المقدمة لأصحاب هذه الفئات العزيزة على قلوب الجميع، مؤكدة السعى الى توفير الحياة الكريمة الى جميع فئات المجتمع، لاسيما الفئات الخاصة، لافتة الى حرص الوزارة على استحداث اللوائح والنظم، التي تكفل سد الاحتياجات كافة للابناء المحتضنين سواء في مجمع دور الرعاية أو في الدور الخارجية، مشيرة الى ان العام الماضي شهد ارتفاع اعداد الابناء المحتضنين لدى الاسر الكويتية، ما يكشف عن نجاح الخطط التي وضعتها الوزارة، للارتقاء بالابناء، ودمجهم بالطرق المثلى في المجتمع.
وأوضحت الصبيح ان “معظم الاسر المحتضنة لديها اكثر من 3 اطفال، ونحن حريصون على ان تكون العائلة قادرة على الاحتضان، وتتمتع بالترابط الأسري، حتى لا نترك الطفل المحتضن بين أسرة مفككة، ما ينعكس عليه وبالا في المستقبل.
وعن مشروع الأم البديلة، وصعوبة اشتراطات التقدم، قالت الصبيح “طرحنا مشروعين الاول للمتقاعدين، لاسيما التربويين، والثاني الأم البديلة التي ليس لها أي ارتباطات اسرية، كأن يكون زوجها متوفي وأبنائها كبارا، أما فيما يخص الاشتراطات فكان لزاما علينا ان يشعر الابن بأن المتطوعة هي أم له، لذلك الزمناهم بضرورة الوجود 5 ايام في الأسبوع، على ان يكون هناك ما يسمى بالخالة البديلة التي تغطي غياب الام عند خروجها.
وعلى صعيد الاحتفال اكدت ان تقدم الدول والمجتمعات يقاس برعاية الفئات الخاصة الذين قد تحول ظروفهم وامكاناتهم دون القدرة على مواجهة متطلبات الحياة أو تحقيق التوافق الكامل مع المجتمع، لافتة ان الكويت رسمت سياستها في رعاية الأيتام من خلال الاطار الذي وضع لنا من قبل الشريعة الإسلامية الغراء، والتي اعتبرت كفالة اليتيم عبادة يتقرب بها العبد الى ربه وترفع مكانته ليكون الى جوار الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة حيث قال:” أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة”، وأشار باصبعيه السبابة والوسطى وفرق بينهما قليلا.

الهدف الأسمى

من جهتها، أكدت مديرة ادارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية منى السالم ان استراتيجية عمل الادارة تقوم على التخطيط السليم للبرامج الاجتماعية والنفسية والتربوية التي تقدمها لابنائها واضعة دمج الايتام ومن حكمهم بشكل كامل في نسيج المجتمع هدفا اسمى لها، وذلك عن طريق الارشاد والتوجيه لاكسابهم القيم والاخلاقيات والسلوكيات المقبولة في المجتمع والتي تتوافق مع عاداته وتقاليده السائدة، وزيادة دافعية الابناء للتعلم والانجاز لتحقيق المكانة المرجوة بين شرائح المجتمع وبناء الهوية الذاتية حتى الانتقال الى مرحلة الاستقلال المادي والشخصي.
وأضافت: “نقوم على التوسع في تطبيقات قانون الحضانة وزيادة اعداد الحالات المحتضنة في السنوات الاخيرة حتى ينعم الاطفال بالنشأة السوية في بيئة اسرية طبيعية قادرة على منحهم رعاية فردية مكثفة وتأمين عوامل الصحة النفسية والتوافق الاجتماعي في مراحل الطفولة والمراهقة، مبينة ان عدد المحتضنين بلغ الآن 601 ابنا وابنة، علما بانه كان اجمالي الحالات الجديدة التي تم احتضانها بين الاعوام الخمسة من 2007 وحتى 2012م نحو 49 حالة أي بمعدل متوسط 8 حالات سنويا، ولقد تضاعف هذا العدد في العامين 2014/2013م فكان عدد المحتضنين 38 حالة أي بمعدل سنوي بلغ 19 حالة.
وأشارت الى انه تم العمل على تطبيق مشروع الأسر الصديقة منذ مارس 2014، حيث تم اقراره من خلال لجنة الحضانة العائلية ليسهم بشكل أكبر في سرعة اكتساب الاطفال للقيم والاعراف، ويعمل على نمو مهارات الاتصال والتواصل مع الاخرين، ويقلل من الميول للعزلة والانسحاب ويزيد الثقة بالنفس، ويتيح فرص معايشة وملاحظة الروابط الاسرية والتماسك بين افراد العائلة والعلاقات السائدة، وبالتالي تزداد فرص تقمص تلك الادوار والاقتداء بها ويسهل ممارستها عمليا في مستقبل حياتهم الاسرية ويحقق لهم التوافق الزواجي لاحقا.
وبينت ان مشروع الأسر الصديقة يسمح لبعض الاسر الكويتية بعد اجراء بحث اجتماعي عليها ان تستضيف احد ابناء الادارة لفترة محددة يتم الاتفاق عليها مع دار الايواء بقصد التواصل والترويح والتنمية والدمج مع شرائح المجتمع واقامة علاقات صداقة ثابتة قد تتطور لاحقا الى الاحتضان الرسمي اذا كانت الظروف مواتية، مشيرة الى ان عدد الاسر بلغ حتى الآن 19 اسرة وبلغ عدد الابناء المستفيدين 26 ابنا تتراوح اعمارهم بين 16-6 عاما.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
89.0108
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top