الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

تبعا لرفع الأسعار لمحطات التجزئة في مطلع يناير

عبدالحسين السلطان: بيع الديزل والكيروسين بسعرين مختلفين سيخلق سوقاً سوداء

2014/12/17   08:12 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
عبدالحسين السلطان: بيع الديزل والكيروسين بسعرين مختلفين سيخلق سوقاً سوداء



«أولى للوقود» أنجزت تحديث 3 محطات وفق معايير عالمية وتعتزم تحديث 5 محطات أخرى

بناء محطات وقود جديدة من قبل الحكومة سيعتبر تحجيماً لقدرات القطاع الخاص

كتبت تسنيم الشامي:

اكد رئيس مجلس ادارة الشركة الاولى للتسويق المحلي للوقود عبدالحسين السلطان ان قرار رفع الدعم عن الكيروسين والديزل لمحطات التجزئة المقرر تنفيذه في مطلع يناير المقبل وبيعه بسعرين مختلفين لمحطات التجزئة ومخازن البترول الوطنية هو قرار غير مدروس في ظل التخوف من خلق سوق سوداء وفتح باب السرقة والتهريب الى الخارج.
واضاف السلطان خلال لقاء صحافي عقدته الشركة لوسائل الاعلام للكشف عن الخطة الاستراتيجية للشركة لعام 2015 ان ارتفاع اسعار الكيروسين والديزل في محطات التجزئة هو امر طبيعي خاصة ان اسعار البيع في الكويت تعتبر من اقل الاسعار في العالم اضافة الى ان قرار الزيادة كان من احد الحلول المقترحة لحل مشكلة سرقة الديزل المدعوم لكن للاسف تم تطبيق القرار دون استعداد او دراسات وافية مؤكدا ان عمليات السرقة الكبرى كانت تحصل في المخازن والمصافى وخلال عمليات النقل وليس في محطات التجزئة.

هامش الربح

واضاف الى ان هناك بعض الاخبار المتداولة التي تشير الى نية «البترول الوطـنية» الى خفض هامش الربح للشركات الخاصة الذي يقدر حاليا بـ%12.8 ويصل الى %5 بعد احتساب المصروفات والشروط البيئية والالزامية لمنتجات الشركة الامر الذي قد يشكل خسائر كبيرة ستتعرض لها هذه الشركات.
ولفت الى ان المجلس الاعلى للبترول وافق أخيرا على بناء 100 محطة في ظل الدراسة التي اكدت ان الكويت بحاجة الى 200 محطة وقود لتلبية احتياجات المستهلك في كافة المناطق لكن الامر المؤسف هو ورود بعض الاخبار التي تؤكد نية الدولة ممثلة بشركة البترول الوطنية لبناء وتشغيل المحطات المقرر بناؤها حاليا على الرغم من ان كافة المؤشرات تشير الى استياء البترول الوطنية من ادارة محطاتها الحالية حيث كانت قد طرحت ادارة محطات الوقود التابعة لها لشركة البترول الكويتية العالمية الا ان ذلك لم يحدث.
واكد السلطان ان تطبيق مثل هذا القرار سيعتبر ضربة اخرى للقطاع الخاص وتحجيما لقدراته على الرغم ان المتتبع لسير عمل تطويروتجديد محطات الوقود لكل من القطاع الخاص والحكومي سيجد فرقا واضحا لصالح القطاع الخاص مطالبا الجهات المختصة بعدم الاستعجال في اتخاذ قراربناء المحطات ودراسته جيدا.

أداء الشركة

وعن اداء الشركة اكد السلطان انها استطاعات خلال عام 2014 تحقيق العديد من الانجازات التي ساهمت في تعزيز مكانتها وخدماتها من خلال المواصلة في تطوير 6 محطات للوقود منها مبارك الكبير والعميرية والفحيحيل وعلي صباح السالم وقرطبة والمسيلة التي تم الانتهاء منها حديثا حيث تم تحويلها الى محطات نموذجية خدمة متكاملة االى العملاء وفق ارقى المقاييس العالمية في محطات الوقود.
ولفت الى ان كلفة تطوير هذه المحطات وصلت الى 5 ملايين دينار وهو الامر الذي سيؤثر سلبا في ارباح الشركة في 2014 وهو ما ظهر مع نتائج الشركة خلال 9 شهور مع اغلاق محطتين كبيرتين لاعمال التحديث هما قرطبة والمسيلة متوقعا ان تجني الشركة ثمار افتتاح المحطات المطورة خلال عام 2015 موضحا ان سيتم خلال عام 2015 تطوير ما يقارب 5 محطات ذات موقع استراتيجي.
واضاف قائلا «من اهم الخطط التي يتم دراستها حاليا هي تحويل محطاتنا الى محطات ذكية تعمل اتوماتيكيا حيث يدخل العميل الكارت الخاص في الجهاز ويحدد المطلوب من الخدمات اليا وتقوم المضخة بخصم االمبلغ من الكارت دون حاجة الى عمالة» موضحا ان رؤية الشركة المستقبلية تصب على اعتماد احدث التكنولوجيا في مجال محطات الوقود حيث سيتم تدريب مدراء المحطات على هذه التكنولوجيا متوقعا البدء في المشروع مع بداية 2016.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
83.9998
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top