محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الكبسولة الجديدة تملأ بالنيتروجين بدلاً من الماء ولا تحتاج الى تخدير وتتم بالمنظار العادي

د.أحمد الفضلي: تقنية حديثة لـ«بالون المعدة» تتلافى السلبيات السابقة

2014/12/02   08:54 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
د.أحمد الفضلي يشرح عن الكبسولة أو التقنية الحديثة لبالون المعدة خلال لقائه في برنامج «صباح الوطن»
  د.أحمد الفضلي يشرح عن الكبسولة أو التقنية الحديثة لبالون المعدة خلال لقائه في برنامج «صباح الوطن»



كتبت سندس داوود:

كشف استشاري الجهاز الهضمي د.أحمد عواد الفضلي عن تقنية حديثة تتعلق ببالون المعدة تتلافى السلبيات المرتبطة بطريقة الاستخدام السابقة.
وكشف الفضلي خلال لقائه في برنامج صباح الوطن ان الكبسولة اجراء علاجي جديد في عالم التنحيف يستهدف الباحثين عن أساليب متطورة لانقاص وزنهم بعيداً عن عمليات ربط المعدة وجراحة تغيير مسارها.
وأوضح د.الفضلي ان هناك فرقاً بين التقنية الحديثة للبالون والتقنية القديمة، فمن سلبيات التقنية القديمة لبالون المعدة حاجتها لتخدير كلي في حالة وضعها أو ازالتها، كما ان البالون القديم مصنوع من السيلكون ويصل وزنه الى 500 مل مملوء بالماء مما يجعله ثقيلاً ويسبب ازعاجاً للمريض في كثير من الحالات ويؤدي الى ازالته قبل اتمام النتيجة المطلوبة، بينما تمتاز التقنية الحديثة بالخفة وعدم وجود أي مضاعفات، ولا تحتاج الى تخدير وتتم عبر المنظار العادي، محذراً من بقائها في المعدة مدة تتجاوز ثلاثة أشهر.

مراحل

واضاف د.الفضلي ان التقنية الحديثة أو ما تسمى بالكبسولة بسيطة جداً وتمر بعدة مراحل، أولها تجهيز المريض واعطاؤه انطباعاً عن مجريات العملية من خلال اعطائه كبسولة مصنوعة من مادة تشبه السكر ليبتلعها، وتتبعها خطوة بلع كبسولة بالون المعدة مع الماء حيث ترفق بخيط خاص بهدف التحكم بها وهي خطوة لا تحتاج للتخدير، ويتم تصوير هذه المرحلة بالأشعة لمراقبتها والتأكد أنها استقرت بالمعدة وانتظار ذوبان الغشاء الجلاتيني الذي يحيطها، ثم تأتي المرحلة النهائية وتتم بجهاز يحتوي على غاز النيتروجين يهدف الى قياس ضغط البالون قبل تعبئته بمقدار 250 مل، وبعد أسبوع يعود لطبيبه لانزال بالون آخر بنفس التقنية والحجم ليصل المجموع الى 500 مل في معدته، ويقوم بعدها بمراقبة أسلوب وكمية غذائه، وينصح بتناول أدوية أحماض المعدة.

إزالة

واشار د.الفضلي الى ان ازالة الكبسولة تتم عبر المنظار العادي عن طريق تفريغ غاز النيتروجين لتقليص حجم البالون وتصغيره قبل سحبه من المعدة، مشدداً على ان أي تقنية علاجية تهدف لفقدان الوزن لابد ان يصاحبها العنصر الذهني بالدرجة الأولى من خلال الاقتناع بأهمية فقدان الوزن وايجابيته الصحية ومراقبة الفترة الانتقالية في الوزن للمحافظة على النتيجة المطلوبة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
133.0119
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top