أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الحركة النقابية حافظت على استقلالها.. والمستقبل واعد

اتحاد العمال.. 50 عاماً من الدفاع عن حقوق ومصالح الطبقة العاملة

2014/11/29   07:26 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
فايز المطيري - عادل الحجب
  فايز المطيري - عادل الحجب



حسين صقر: حركة وطنية

فايز المطيري: تاريخ مجيد

عادل الحجب: مواقف مشرفة


كونا: تضطلع الحركة العمالية في الكويت بدور كبير في مسيرة العمل الوطني والدفاع عن القضايا الوطنية والشعب الكويتي منذ أكثر من 50 عاما.وقد شهد العام 1964 انطلاقة العمل النقابي عمليا في أعقاب مرحلة اعلان استقلال البلاد وانشاء الدستور وبدء الحياة الدستورية والتجربة الديموقراطية في عهد الامير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه في وكان تأسيس نقابات البلدية والاطفاء والصحة العامة النواة الاولى التي ارتكز عليها الاتحاد العام لعمال الكويت.وبعد اشهار خمس نقابات للعاملين في وزارات القطاع الحكومي في شهر أكتوبر عام 1964 وهي البلدية والصحة والتربية والتعليم والاشغال والمالية والجمارك بادرت هذه النقابات بتأسيس اتحاد مهني يجمعها ويوحد جهودها وينسق فيما بينها لتحقيق أهداف الطبقة العاملة فولد اتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومي في الاول من ابريل 1965.وتأسس الاتحاد عقب اعداد اللائحة الداخلية والترتيبات اللازمة لعقد جمعية عمومية وتم اختيار مجلسه التنفيذي الاول برئاسة حسين صقر حيث اشهر بتاريخ 1965/4/4 ثم توالت النقابات بعد اشهارها بالانضمام اليه حتى اصبح يضم تسع نقابات.
وأعرب أول رئيس للاتحاد العام لعمال الكويت حسين صقر عبد اللطيف في تصريح لـ(كونا) امس عن سعادته بما تم انجازه من خلال اشهار النقابات العمالية والاتحاد والذي تزامن مع مرحلة اعلان استقلال دولة الكويت.وقال ان الحركة النقابية في الكويت كانت في بدايتها حركة وطنية ولم تكن عمالية بشكل بحت فقد كانت تطالب بما يطالب به الشعب الكويتي التواق الى ما يتعلق بمفاهيم الديموقراطية وحرية التعبير والمساواة.وأعرب عن الأمل في ان تضطلع النقابات في الوقت الراهن بدور أكبر كما هو مأمول منها وفي شتى القضايا الملقاة على عواتقها سواء على الساحة المحلية او العربية والدولية.
وقال رئيس اتحاد عمال الكويت فايز المطيري انه يفتخر بتاريخ الحركة النقابية التي لعبت دورا وطنيا كبيرا وبرزت كمدافع قوي عن قضايا الكويت وشعبها في اصعب الظروف التي مرت بها البلاد.واضاف ان الحركة النقابية تمكنت طوال مسيرتها من المحافظة على استقلالها التام وحياديتها بل لعبت دورا طليعيا في قيادة المجتمع وكان هاجسها الأساسي الدفاع عن حقوق ومصالح الطبقة العاملة.ولفت الى ما حققه الاتحاد من مطالب ومكاسب للعاملين في جميع القطاعات الاقتصادية والفئات العمالية المنضوية تحت لواء النقابات أو غيرها واصفا تاريخ الحركة النقابية وما تم تحقيقه من انجازات بـ«المجيد». وأعرب عن تطلعه الى المستقبل الواعد الذي ينتظر الحركة النقابية وجيل النقابيين الشباب مؤكدا دورهم البارز في هذه الحركة التي يجب ان تتماشى مع التطور الاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجي للمجتمع وتساهم بفعالية في تحقيق مزيد من الرقي والازدهار للبلاد.ووجه المطيري التحية الى الرعيل الاول من النقابيين القدامى الذين حملوا على اكتافهم جميع المصاعب وبذلوا الجهود المضنية وضحوا كثيرا في اصعب الظروف أواسط ستينيات القرن الماضي من اجل تأسيس النقابات ودفعها لتصل الى ما وصلت اليه اليوم.
وأعرب رئيس نقابة العاملين بوزارة النفط عادل الحجب عن اعتزازه بالحركة النقابية الكويتية وما سطرته عبر تاريخها من خلال مواقفها المبدئية والمشرفة على الساحتين العربية والاسلامية.واشار الحجب الى الاهتمام الواضح للحركة النقابية الكويتية خلال السنوات العشر الأخيرة بالمرأة العاملة وقضاياها ومشاكلها ما أضاف قيمة جديدة بارزة للحركة وفتح المجال امامها لتشكيل اللجان الخاصة بها والقيام بأدوار كبيرة في النقابات.
وعودة الى تاريخ الاتحاد فقد كان من أهم اهدافه عند اشهاره عام 1965 تثبيت أقدام الحركة النقابية وابراز صورتها الديموقراطية وتحقيق وحدة الطبقة العاملة الكويتية من خلال اطر تنظيمية تتوحد في هذا الاتحاد وقد تمكنت خلال فترة وجيزة من اثبات وجودها وابراز دورها بين مؤسسات المجتمع المدني والحفاظ على استقلاليتها وقراراتها وحظيت بمكانة بارزة في هذا المجال.وقام الاتحاد باجراء توازن معتبر بينه وبين أصحاب العمل والحكومة مشكلا بذلك ضلعا بارزا في هذا المثلث المتكافئ حيث ابرز مطالب اعضائه واستبسل للحصول عليها كما بدأ اتحاد القطاع الحكومي في وضع الأهداف التي سيسعى الى تحقيقها من خلال مطالب عدة.وكانت هذه المطالب تتعلق بساعات العمل الزائدة وابرازالشخصية الاعتبارية للنقابات والمطالبة بايجاد قانون للضمان الاجتماعي والمطالبة بأرض لبناء مجمع للنقابات وايجاد مركز للتدريب المهني وقد نظم الاتحاد انذاك دورات تدريبية عدة في الخارج.وبعد اشهار النقابات والاتحادين المهنيين في القطاعين الحكومي والنفطي اصبح من الضروري تأسيس اتحاد عام لعمال الكويت لاستكمال البنيان النقابي وفعلا حصل ذلك وتم تأسيسه بتاريخ 1967/12/25 برئاسة النقابي حسين صقر عبداللطيف واشهر بتاريخ 1968/5/2. واضطلع الاتحاد بدور مميز وبارز في قضايا الامتين العربية والاسلامية حيث اتخذ مواقف مشرفة من هذه القضايا وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال الصهيوني سواء داخل الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب او في المؤتمرات العالمية مثل الكونفدرالية الدولية للنقابات او اتحاد النقابات العالمي.ولم تكن الامور الثقافية غائبة عن الاتحاد الذي انشأ المركز الثقافي العمالي ومن اهم نشراته مجلة (العامل) التي اهتمت بتطلعات الطبقة العاملة في المجتمع الكويتي كما تناولت مواضيع ثقافية واجتماعية مختلفة وكانت تصل الى مختلف شرائح المجتمع ولاقت استحسان العمال كونها تسلط الضوء على مشاكلهم ومعاناتهم وتصدر بشكل شهري.ولم يقتصر نشاط المركز على النشاطات الداخلية فحسب بل امتد الى الساحتين العربية والدولية من خلال مشاركته في العديد من المؤتمرات والندوات العربية والاقليمية ما اكسب العمال خبرة كبيرة في العمل النقابي.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
77.9998
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top