خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

تراجع حدة التوتر في فيرغسون.. واعتقال 183 في لوس أنجليس

2014/11/27   08:32 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
شاب يرفع لافتة كتب عليها «عدالة» خلال مظاهرة احتجاجية في لوس أنجليس (رويترز)
  شاب يرفع لافتة كتب عليها «عدالة» خلال مظاهرة احتجاجية في لوس أنجليس (رويترز)

موسكو: على واشنطن أن تركز على المشاكل الداخلية بدلاً من أن تعظ الآخرين


لوس أنجليس - الوكالات: اعتقل أكثر من 180 شخصاً في لوس انجليس خلال تظاهرات احتجاج على قرار هيئة محلفين عدم اطلاق ملاحقات قضائية بحق شرطي أبيض قتل شاباً أسود أعزل في اغسطس في فيرغسون.
وجمعت التظاهرة في اكبر مدن كاليفورنيا (غرب) حوالي 500 شخص وبدأت بمسيرة لعدة كيلومترات من جنوب المدينة قبل أن تنتهي أمام مقر الشرطة في حي داونتاون وسط لوس انجليس.
وأعلن قائد شرطة لوس انجليس تشارلي بيك خلال مؤتمر صحافي ان 183 شخصاً أوقفوا ليلاً بينهم 167 بتهمة الإخلال بالنظام العام. واعتقل شخص بتهمة ارتكاب مخالفة اكثر خطورة بعدما رشق شرطيا بعبوة مياه، ما أدى الى اصابته بشكل طفيف في رأسه.
وقالت شرطة اوكلاند على «تويتر» إن «المتظاهرين خرّبوا متاجر وأشعلوا حرائق ورشقوا الشرطيين بالحجارة»، موضحة انه «تم اعتقال عدة اشخاص».
وفي نيويورك اعتقل عشرة أشخاص خلال تظاهرات نظمت للتنديد بقرار هيئة المحلفين وهم ثمانية رجال وامرأتان.
وتراجعت حدة التوتر في فيرغسون على ما يبدو عشية عيد الشكر العيد العائلي الذي يحظى باحترام شديد في الولايات المتحدة.
ولاحظ مراسل وكالة «فرانس برس» ان عدداً قليلاً من الأشخاص فقط كانوا في الشارع قرب مفوضية شرطة المدينة الصغيرة في ميزوري (وسط)، وهو عدد اقل بكثير من عدد عناصر الحرس الوطني الذين جاءوا لتقديم الدعم مع مركبات هامفي.
وقال حاكم ميزوري جاي نيكسون إن «أعداداً كبيرة من قوات الامن ستعمل خلال عيد الشكر لحماية الناس والممتلكات»، معرباً عن ارتياحه لهدوء ساد بعد انتشار 200 عنصر من الحرس الوطني في المدينة.
كذلك قد يؤدي البرد والثلج الذي تساقط على المدينة الى التخفيف من اندفاع المتظاهرين.

لندن

وترددت أصداء الغضب حتى في لندن حيث تظاهر آلاف الاشخاص أمام سفارة الولايات المتحدة، وكرروا شعارات رفعت في فيرغسون «حياة السود غالية» و«ارفع يديك ولا تطلق النار».
وعشية العشاء التقليدي لعيد الشكر الذي يجمع العائلات الأمريكية كل سنة، جاء ذوو الفتى الأسود القتيل مايكل براون الى نيويورك للصلاة مع عائلتي شابين أسودين آخرين قتلتهما الشرطة في الفترة الأخيرة.
وقد انضموا الى زوجة ووالدة اريك غارنر، رب العائلة الذي يبلغ الثالثة والأربعين من العمر وقتل في ستايتن ايلند في يوليو خلال عملية اعتقال متوترة. وحضرت ايضا صديقة أكاي غورلي، الأسود الذي يبلغ الثامنة والعشرين من العمر وقتل بطريق الخطأ الأسبوع الماضي في غرفة الدرج المظلمة لمسكن في بروكلين برصاص شرطي مبتدئ.
وقد تأججت مأساة فيرغسون من جراء مقتل صبي أسود في الثانية عشرة من عمره السبت في كليفلاند (اوهايو، شمال) برصاص شرطي، بينما كان يلهو بسلاح زائف. فقد أطلق عليه الشرطي النار بعد ثوان على وصوله، كما تبين من شريط فيديو بثته الشرطة الأربعاء.
وخفف من غضب سكان فيرغسون عدد من المشاهير منهم نجم الهيب هوب راسل سايمونز، الذين أيّدوا دعوة الى مقاطعة «الجمعة الأسود» وهو اليوم السنوي للمبيعات في المتاجر غداة عيد الشكر للاحتجاج على تبرئة الشرطي.
وأدت التظاهرات المشحونة بالتوتر العرقي الى زيادة استثنائية لمبيعات الأسلحة الى اشخاص من البيض، خصوصاً في احد أبرز مراكز الرماية في البلاد قرب المدينة الأمريكية الصغيرة.
وفي مركز «اولتيمايت ديفانس فايرينغ رانغ اند ترايننغ سنتر» في سانت بيتر قرب سانت لويس بولاية ميزوري، بات عدد قطع الأسلحة التي تباع يوميا يتراوح بين 20 و30، في مقابل ثلاث الى خمس قطع يومياً في السابق.

روسيا

من جانبها، أشارت روسيا الى أحداث الشغب في فيرغسون والاحتجاجات في أرجاء الولايات المتحدة كدليل على أن السياسيين في واشنطن منافقون ولا يحق لهم ان يعطوا موسكو دروساً في حقوق الانسان.
وقالت وزارة الخارجية الروسية -التي أصدرت بيانين بشأن الاضطرابات في يوم واحد- إن الولايات المتحدة يجب عليها ان «تركز على المشاكل الداخلية الواسعة النطاق مع حماية حقوق الإنسان» بدلاً من ان تعظ الآخرين.
واضافت الوزارة قائلة «مثل هذا التفجر الهائل للغضب العام ورد الفعل غير المتناسب من جانب أجهزة إنفاذ القانون يؤكد مرة اخرى ان هذا ليس حادثاً منعزلاً، لكنه خطأ منهجي في الديموقراطية الامريكية التي أخفقت في التغلب على انقسام عرقي عميق وتمييز وعدم مساواة».
وانحدرت الروابط بين روسيا والولايات المتحدة على مدى الاثني عشر شهراً الماضية مع اتهام واشنطن موسكو بزعزعة استقرار اوكرانيا. ودأبت واشنطن ايضاً على إدانة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقمع المعارضة السياسية.




اتحاد الحريات المدنية الأمريكي يحذّر من الإفراط في استخدام القوة ضد السود

واشنطن – كونا: حذّر اتحاد الحريات المدنية الأمريكي الشرطة من الإفراط في استخدام القوة ضد الأفراد السود، وذلك في أعقاب حادث مدينة فيرغسون.
وذكر الاتحاد في بيان ان هناك «توجهاً سائداً لدى المسؤولين نحو استخدام القوة ضد السود خلال أداء اعمالهم دون أن تتم محاسبتهم على تعدياتهم واستخدامهم القوة».
وأشار الى تزايد أعداد الأفارقة الامريكيين ممن يتعرضون الى اطلاق نار على يد قوات الشرطة الذين أغلبهم من البيض في الأعوام الخمسة الماضية، وفقاً لبيانات اعدتها الرابطة الوطنية لتقدم فئة الملونين وكذلك بيانات اعدتها ادارة شرطة نيويورك.
وشدد الاتحاد على أهمية مواجهة ما تتعرض له مجتمعات «الأفراد الملوّنين» من قلة احترام وقطيعة مع السلطات المحلية المعنية بفرض القانون.
وكشف تقرير أعدته وزارة العدل الأمريكية في عام 2008 ان السود يواجهون تهديدا باستخدام القوة اكثر من غيرهم من البيض او اللاتينيين من جانب رجال القانون.
وأظهر التقرير كذلك ان التحقيقات في الجرائم ترتكز الى «العنصرية» وتقوم بتوجيه الشكوك الى السود في ارتكاب الجرائم.
وتشير هذه المعطيات الى أن السود في الولايات المتحدة يشعرون على الدوام بأنهم مستهدفون وتوجه السلطات المحلية اليهم الشكوك وتجردهم من حقوقهم قبل التعرف الى ملابسات الجريمة والتحقيق فيها.




استطلاع: سيتقدم على هيلاري بفارق ضئيل

رومني يتصدر المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية

واشنطن - رويترز: أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك ان ميت رومني مرشح الحزب الجمهوري الخاسر في انتخابات الرئاسة عام 2012 يتقدم السباق للفوز بترشيح الحزب في انتخابات عام 2016 بين الناخبين الجمهوريين.
ووجد الاستطلاع ان حاكم ولاية ماساتشوستس السابق سيتقدم بفارق ضئيل على مرشحة الحزب الديموقراطي المحتملة هيلاري كلينتون بنسبة %45 مقابل %44 في الانتخابات.
وفيما بين المرشحين الجمهوريين المحتملين يتقدم رومني الذي حصل على %19 على حاكم ولاية فلوريدا السابق جيب بوش الذي حصل على %11 وحاكم ولاية نيوجيرسي كريس كريستي وجراح الأعصاب السابق بن كارسون اللذين حصل كل منهما على %8 والسناتور راند بول عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كنتاكي وحصل على %6.
ولا يتمتع كارسون بخبرة سياسية وهو معلق محافظ ومؤلف كتاب (أمة واحدة) الذي احتل المركز الأول في قائمة الكتب الأفضل مبيعاً بصحيفة «نيويورك تايمز» في يونيو.
وحصل كل من النائب بول رايان عن ولاية ويسكونسن والسناتور تيد كروز عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس وسكوت ووكر حاكم ولاية ويسكونسن والحاكم السابق لولاية اركنسو مايك هاكابي على %5، بينما قال %16 من الذين شملهم الاستطلاع إنهم لم يحسموا أمرهم بعد.
ومع خروج رومني من الصورة حصل بوش على %14 وكريستي على %11 وكارسون على %9.
وهيمنت كلينتون وزيرة الخارجية السابقة على الساحة بين ناخبي الحزب الديموقراطي في الاستطلاع فحصلت على %57، وجاءت بعدها عضو مجلس الشيوخ اليزابيث وارن عن ولاية ماساتشوستس التي حصلت على %13 ثم نائب الرئيس جو بايدن الذي حصل على %9.
أجري هذا الاستطلاع بالهاتف في الفترة بين 18 و23 نوفمبر وشمل 707 ناخبين من الجمهوريين و610 من الديموقراطيين بهامش خطأ أربع نقاط مئوية تقريباً.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0027
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top