الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

سلوك القطيع والمضاربات قد يؤديان لتراجع سريع للأسعار

توقعات بنزول أسعار النفط إلى 60 دولارا ما لم تخفض «أوبك» الإنتاج

2014/11/24   10:25 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0



رويترز: قال متعاملون في السوق ان أسعار النفط قد تهوي الى 60 دولارا للبرميل اذا لم تتوصل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الى اتفاق على خفض كبير لانتاج المنظمة في اجتماعها الذي يعقد في فيينا الأسبوع الجاري.
ونزل سعر خام برنت في العقود الآجلة %34 منذ يونيو ليسجل أقل مستوى له في أربعة أعوام عند 76.76 دولارا للبرميل في 14 نوفمبر.
وقال مديرو صناديق سلع أولية انه قد يتراجع أكثر من ذلك اذا لم تتفق أوبك على خفض الانتاج بما لا يقل عن مليون برميل يوميا.
وقال دانيال باث من صندوق لوبس ألفا كوموديتي انفست «ستشكك السوق في مصداقية أوبك وتأثيرها على أسواق النفط العالمية ان لم تخفض الانتاج». وذكر باث ان ذلك قد يهبط بسعر برنت الى نحو 60 دولارا.

مراكز المضاربة

وأضاف ان «سلوك القطيع ورجحان كفة مراكز المضاربة على انخفاض الأسعار قد يؤديان الى تسارع الاتجاه النزولي».وانقسم مديرو الصناديق بشأن توقعات التوصل لاتفاق على خفض الانتاج وقال باث ان احتمال حدوث ذلك لا يتجاوز %50.
وتتراجع أسعار النفط منذ الصيف نظرا لوفرة المعروض ويرجع ذلك لأسباب منها امدادات النفط الصخري من الولايات المتحدة وتباطؤ نمو الطلب لاسيما في أوروبا وآسيا.ونتيجة لذلك يعتقد بعض المستثمرين ان الخفض المحدود للانتاج - بواقع نحو 500 ألف برميل - لن يكون كافيا لطمأنة الأسواق.
ويتوقع دوج كينج مدير الاسثتمار في آر.سي.ام.ايه كابيتال ان ينزل برنت الى 70 دولارا حتى مع خفض الانتاج بواقع مليون برميل يوميا.وقال انه اذا لم تتفق أوبك على الخفض ستنخفض الأسعار أكثر وبسرعة كبيرة مضيفا ان الخام الأمريكي قد ينزل الى 60 دولارا.
وقال نيكولاس روبن مدير صناديق السلع الأولية في ثريدنيدل «هبوط الأسعار عن 80 دولارا يضع ضغوطا هائلة على أضعف الدول الأعضاء في المنظمة مثل فنزويلا».
وذكر ان من المستبعد الاتفاق على خفض كبير يصل الى مليون برميل أو أكثر ولكن مثل هذه الخطوة ستدفع الأسعار فوق 85 دولارا سريعا.
وقال دوج هبورث من جريشام انفستمنت مانجمنت «هناك حاجة لخفض كبير يفوق التوقعات - بواقع مليوني برميل على سبيل المثال - كي تصعد الأسعار الى 80 دولارا من جديد».

نظرية المؤامرة

وشاعت نظريات المؤامرة في السوق بشأن سبب احجام السعودية عن التدخل.ولمح الكاتب توماس فريدمان في مقال بصحيفة نيويورك تايمز الى «حرب نفط عالمية بين الولايات المتحدة والسعودية من جهة ورسيا وايران من جهة أخرى».
وذكر توم نلسون من صندوق انفستيك جلوبل انرجي ان السعودية سمحت بنزول الأسعار لحث صغار المنتجين في أوبك - الذين يعتمدون غالبا على تدخل أكبر المنتجين - على الانضمام للرياض في خفض الانتاج.
وقال نلسون «تريد (السعودية) خفض الانتاج ولكن لا تريد تحمل العبء وحدها» مضيفا ان خفض الانتاج بما يتراوح بين مليون و1.5 مليون برميل يوميا سيكون كافيا لتحقيق التوازن في السوق.
وأضاف «تريد السوق حقا ان ترى ان أوبك مازالت فاعلة.. اذا كان هناك خفض محدود مصحوب ببيان يظهر تلاحم أوبك واصطفافها في جبهة موحدة وحديث عن توقع تعافي الطلب ونمو المعروض بقدر معتدل فان برنت قد يرتفع الى ما بين 80 و90 دولارا».
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0132
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top