أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

خالد آل خليفة: من يصف الاقتراع بالهزيل يحمل هو كثيراً من الهزل

انتخابات برلمانية وبلدية في البحرين وسط تأكيد حكومي بـ«الانفتاح» على المعارضة

2014/11/21   06:35 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
انتخابات برلمانية وبلدية في البحرين وسط تأكيد حكومي بـ«الانفتاح» على المعارضة



العدد النهائي للمرشحين بلغ 419 على الرغم من مراهنة المعارضة على عدم الترشح


البحرين تشهد اليوم انتخابات تشريعية وبرلمانية هي الرابعة


المنامة – الوكالات: تفتح مراكز الاقتراع في البحرين أبوابها اليوم السبت لاستقبال نحو 350 ألف ناخب يحق لهم الادلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والبلدية وهي الرابعة التي تشهدها المملكة.
وبلغ العدد النهائي للمرشحين في الانتخابات 419 بعد انسحاب 11 مرشحا وذلك بواقع 266 يتنافسون لنيل عضوية مجلس النواب و153 يتنافسون لنيل عضوية المجالس البلدية.
ويختار الناخبون 40 نائبا في انتخابات مجلس النواب الذي يشكل مع مجلس الشورى الذي يعين الملك أعضاءه الأربعين الجمعية الوطنية (البرلمان) لمملكة البحرين كما يختارون 40 مرشحا لنيل عضوية المجالس البلدية.
ورفض الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الاسلامية البحريني وصف بعض أطياف المعارضة للانتخابات بكونها «مسرحية هزلية» في سياق اعلان مبرراتهم لمقاطعتها، مشددا على ان الانتخابات هي انعكاس حقيقي لارادة المشاركين فيها من أهل البحرين.
وقال بن علي آل خليفة في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية «وصف الهزل يوصم ويصف مطلقه بأنه هو من يحمل كثيرا من الهزل».وتابع «ولا أعرف أيضا كيف يصفون الانتخابات بكونها أداة لتزوير رغبة وارادة الناخبين، في حين ان الانتخابات هي بالأساس انعكاس لارادة المواطنين.. من أين جاءوا بهذا الوصف!».
ويرى الوزير الذي يترأس اللجنة العليا للانتخابات ان كل تلك الأوصاف التي تطلقها بعض أطياف المعارضة ليست الا «تبريرات غير منطقية لموقفها المقاطع للعملية الانتخابية».وأوضح بالقول «لا أرى مبررا واحدا منطقيا للمقاطعة.. لا يوجد.. اذا كان هناك مبرر واحد فانا مستعد لمناقشته».وتوقع الوزير البحريني ان تكون المشاركة في الانتخابات كبيرة على عكس ما يردده البعض في المعارضة.
وتؤكد الحكومة البحرينية على لسان وزيرة الاعلام والمتحدثة باسم الحكومة سميرة رجب انها ستبقى منفتحة على الحوار مع المعارضة، لكنها لن تقبل بـ«الفوضى».ونددت بما قالت انه «وقود خارجي» للازمة في البحرين، مشددة في نفس الوقت على رغبة بلادها في علاقات جيدة مع ايران.واكدت في مقابلة مع وكالة فرانس برس «لن يقفل باب الحوار حتى وصولنا الى توافقات».
وقالت رجب «كما اعلن ويكرر اعلانه جلالة الملك (حمد بن عيسى) ان ابواب الحوار ستبقى مفتوحة باستمرار في مجتمعنا البحريني التعددي».واضافت «نحن قادرون على ترتيب اوراقنا لان هذه كلها خلافات داخلية، ولكن عندما يكون هناك وقود خارجي تكون المشكلة، فالوقود الخارجي يؤجج ويزيد» من الازمة، في اشارة الى ايران التي قالت ان بلادها «تتمنى علاقة جيدة معها باستمرار».
وقالت رجب «اذا كانت هناك معارضة تريد ان تبقى معارضة سياسية فعليها ان تلتزم بقواعد اللعبة السياسية».واضافت «اتمنى ان تكون (جمعية) الوفاق (المعارضة) جزءا من العملية السياسية فنحن في النهاية شعب واحد، والوفاق تستطيع ان تبقى معارضة قوية وجيدة وديموقراطية، ولكن في المسار السليم».
وردا على سؤال حول التوقعات بان مجلس النواب المقبل سيكون احاديا ومواليا تماما للحكومة، نفت رجب ذلك وقالت انه «من خلال خارطة المرشحين، نؤكد ان كل فئات الشعب مشاركة في هذه الانتخابات».
وحول الاتهامات بوجود «اجندة سعودية» في البحرين مقابل الاجندة الايرانية، قالت رجب ان «البحرين عضو في مجلس التعاون الخليجي ونحن اقليم واحد ولا يمكن ان يكون هناك شيء اسمه اجندة سعودية في البحرين فنحن كتلة واحدة».








المنامة – الوكالات: تفتح مراكز الاقتراع في البحرين أبوابها اليوم السبت لاستقبال نحو 350 ألف ناخب يحق لهم الادلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والبلدية وهي الرابعة التي تشهدها المملكة.
وبلغ العدد النهائي للمرشحين في الانتخابات 419 بعد انسحاب 11 مرشحا وذلك بواقع 266 يتنافسون لنيل عضوية مجلس النواب و153 يتنافسون لنيل عضوية المجالس البلدية.
ويختار الناخبون 40 نائبا في انتخابات مجلس النواب الذي يشكل مع مجلس الشورى الذي يعين الملك أعضاءه الأربعين الجمعية الوطنية (البرلمان) لمملكة البحرين كما يختارون 40 مرشحا لنيل عضوية المجالس البلدية.
وتتألف البحرين من أربع محافظات بعد الغاء المحافظة الوسطى هي محافظة العاصمة التي تضم 10 دوائر انتخابية ومحافظة المحرق التي تضم 8 دوائر انتخابية والمحافظة الشمالية التي تضم 12 دائرة انتخابية وأخيرا المحافظة الجنوبية التي تضم 10 دوائر انتخابية.

المعارضة

وفي الوقت الذي اعلنت فيه السلطات البحرينية تسجيل اقبال كبير على الترشح للانتخابات بما في ذلك في مناطق من المملكة كانت المعارضة تراهن على عدم ترشح أي من سكانها.وصعدت المعارضة التي تتزعمها جمعية الوفاق الشيعية خلال الأيام الماضية دعوتها للمقاطعة.وقامت المحكمة الادارية البحرينية في وقت سابق بوقف نشاط الجمعية التي تعد اكبر فصيل معارض في البحرين لمدة ثلاثة أشهر وذلك بتهمة مخالفة قانون الجمعيات.
وعرفت البحرين ثلاث دورات لمجلس النواب بدأت مع عام 2002 علما ان مدة الدورة البرلمانية أربع سنوات وتعتبر السلطات ان البرلمان «أدى دورا مهما في خطوات الاصلاح التي أطلقها العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة».
ويتطلع علي شاهين الى انتخاب مجلس نواب جديد يغير الصورة التي انطبعت في ذهنه عن مجلس النواب الذي انتهت ولايته، عندما يذهب الى مركز الاقتراع للادلاء بصوته.ويقول شاهين وهو ينفث دخان أرجيلته في مقهى بوسط العاصمة المنامة «كانت آمالنا كبيرة جدا للبرلمان الماضي، ونأمل ان يكون البرلمان القادم على قدر التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها البحرين».
ويؤكد عمر عبدالجواد ضرورة التدقيق في اختيار الكفاءات في المجلس النيابي، ويحذر من ان بعض الدوائر يتم فيها اختيار المرشح على أسس أخرى دون النظر لاعتبارات ومعايير الكفاءة العلمية أو الخلفية الثقافية، وهو أمر تعاني منه التجارب الديموقراطية الحديثة والدول النامية بشكل عام.

وعي

وتدعو شخصيات سياسية الى ضرورة خلق وعي مستنير لدى الناخبين بشأن اختيار «الأكفأ» و«الأفضل» لمجلس النواب، وتشدد على ان اختيار متخصصين ومؤهلين من الناحية الأكاديمية والاقتصادية والسياسية والقانونية سيثري التجربة النيابية ويطور العمل البرلماني.
ويقول النائب السابق المحامي فريد غازي «لابد ان يكون انتخاب المرشحين بناء على معايير علمية بحيث تنتقي الكفاءات والقدرات ومن يتسمون بالنزاهة والاستقامة، ويجب في هذا الاطار استبعاد أية معايير أخرى قائمة على أسباب دينية محضة وفئوية وانتماءات، لأن تلك المعايير والتحزبات والتكتلات والصراعات بين الجمعيات هو الذي قاد الى اختيار بعض الأشخاص الذين لا يملكون المؤهلات اللازمة للعمل البرلماني».
ويؤكد رئيس جمعية الوسط العربي الاسلامي أحمد سند البنعلي ان مرحلة الانتخابات القادمة يجب ان تكون مختلفة من حيث توجه الناخب في اختيار المرشح الأكفأ والسياسي المحنك، مشيرا الى ان نتاج التجربة البرلمانية وبالذات برلمان 2010 أوضح ان الاختيار لم يكن سليما، لذلك يجب فصل ما سماها «التيارات المتأسلمة» عن العمل السياسي.
من جهتها، تقول الناشطة فوزية زينل انه من الضروري جدا ان نرى برلمانا يعكس طبيعة البحرين وشعبها، لا برلمانا يكون تحت سيطرة ايديولوجية معينة او شخصيات معينة، وتضيف ان العمل البرلماني يجب ان يتمخض عنه القانون الافضل والتشريع الافضل للمواطن بغض النظر عن انتماءاته، وأنه يتعين على البرلمان ومن يشرع فيه ان ينظروا الى المواطنة الحقة بعيداً عن التحزبات العمياء.

إحباط

ويقول محمد العمادي من جمعية المنبر الاسلامي انه يلمس وجود بعض الاحباط لدى قطاعات من الناس من أداء السلطة التشريعية، ويضيف «من أراد ان يعمل ويغير للأفضل فيجب عليه ان يتوجه نحو الايجابية وليس للسلبية ونحن على الرغم من كل شيء نعتبر بأن وجود المجلس (النواب) أفضل من عدم وجوده للبحرين على الرغم من محدودية الصلاحيات وحداثة التجربة».
ويؤكد النائب السابق عبدالحكيم الشِمري ان دعوات المقاطعة تصدر من قبل مرجعيات دينية بحتة وجهات خارج البحرين، ما يدل على ان روح المقاطعة ليست نابعة من القناعات السياسية وانما من جهات لها حسابات مختلفة وتراعي ظروفا اقليمية خارج حدود البحرين، في اشارة الى التدخلات الإيرانية.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
128.9999 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top