الخميس
16/04/1447 هـ
الموافق
09/10/2025 م
الساعة
07:25
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:35
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
خارجيات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=399288&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
تحليل إخباري
هموم أمريكية ومخاوف إقليمية وتحذيرات إسرائيلية.. في رسالة أوباما إلى خامنئي
2014/11/14
06:50 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
بغداد - مازن صاحب:
منذ سقوط شاه ايران وتفاعلات الأوضاع الاقليمية تفرض على الدبلوماسية الامريكية اعتماد نموذج «عض الأصابع» الذي ابتكره هنري كيسنجر، ثعلب السياسة الخارجية، في اطلاقه محاور متعددة تحت عنوان واحد هو تبرير الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط ولكن من خلال أزمات مبتكرة مثل القبرصة، واللبننة، ومن ثم الحرب العراقية الايرانية، ومن بعدها حرب الخليج الثانية وتحرير الكويت ومن بعدها الحرب على العراق، وفي كل واحدة من هذه الأزمات هناك أصابع واضحة لكيسنجر او تلامذته، وهم يوظفون قدراتهم الذهنية للدفاع عن مصالح الشركات متعددة الجنسيات بوصف واشطن وحدها الكفيلة بادارة هذه المصالح عبر قواتها العسكرية المنتشرة.
كل ذلك جعل العلاقات الايرانية الأمريكية تمر عبر بوابات مختلفة، وكما مرت في السابق عبر البوابة الاسرائيلية في فضحية ايران الكونترا وصفقات التسليح المعروفة، فهي تمر اليوم عبر بوابات اقليمية مثل انقرة وعمان وأخرى من خلال البوابة الروسية او الاتحاد الأوروبي، فان دعوة كيسنجر الى شن هجوم واسع النطاق على تنظيم داعش في العراق وسورية وقال في مقابلة مع صحيفة «الصنداي تايمز»، ان «أوباما جعل الولايات المتحدة متفرجاً في الشرق الأوسط»، مبيناً ان «قتال داعش كان من الواجب ان يكون قد حدث بالفعل»، واعتبر السياسي الأمريكي ان «ما يقوم به تنظيم الدولة الاسلامية اهانة لقيمنا ولمجتمعنا تتطلب رداً قوياً للغاية»، لافتا الى أنه «يجب ألا يكون هناك نقاش بشأن قتالهم».
هذه النبرة التحريضية لاستخدام الذراع العسكري الأمريكي في المنطقة، يحتاج الى توافقات مهمة وفرتها التجربة العراقية للقوت الامريكية، فمثل هذا الوجود يتطلب مثل هذا التفاهم مع طهران فكانت الرسالة المباشرة عبر وسطاء في الاتحاد الأوروبي ومنهم من يقول عبر الرئيس بوتين مباشرة الى اية الله خامنئي، مفهوم الصفقة كما تشير بعض المصادر العراقية نقل الازمة السورية الى منـظمة الأمم المتحدة لإنجاح مهمة مبعوثها الدولي دي مستورا، بان تكون هناك حكومة انتقالية خلال عام 2015 ومن بعد ذلك انتخابات تشريعيه وربما دستور جديد في عام 2016، وعلى ذات الخط، تعيد واشنطن نشر قواتها في العراق عبر خطة تدريجية تبدأ بالمستشارين لتدريب القوات العراقية واعادة نشر القوة الجوية الأمريكية والاوروبية في قواعد محددة، يمكن ان تنتهي الى اطلاق قوات غربية بقيادة أمريكية للقتال ضد داعش تكون المخابرات الايرانية عونا فيها، مقابل اعادة تفكير راسخة في تقنين المراقبة الاوروبية على المفاعلات النووية الايرانية للأغراض السلمية مقابل تعهدات ايرانية بضمانات دولية في مجلس الامن بان لا تزيد من قدراتها للاستخدامات العسكرية وفي حالة عدم خضوعها لمثل هذه المراقبة الدقيقة، تبقى تواجه العقوبات الدولية.
مثل هذه الصفقة الامريكية التي نوقشت بكل تفاصيلها في اجتماعات عمان الأخيرة بحضور وزراء خارجية طهران والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لم تنته الى نتائج مباشرة، لان أساليب التعامل مع الصفقة جعل ايران تطالب بان تكون شاملة وواضحة في تطبيقات لاحقة، فيما دعت واشنطن الى تجزئتها مقابل طلب اوروبي بان تكون الصفقة متلاحقة في تدريج ضمانات الثقة المطلوبة من ايران.
لكن تمرير هذه الصفقة من تحت ذقن اللوبي الاسرائيلي في واشنطن، جعل منظمة الايباك، التكتل الأكبر بهذا اللوبي وممثله معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الذي يوصف بكونه وزارة الخارجية الأمريكية التي تمثل مصالح اسرائيل، يسارع الى نقد رسالة الرئيس أوباما بقوة، وهوما جعل مايكل سنغ، وهو زميل أقدم في زمالة «لين- سويغ» والمدير الاداري في معهد واشنطن يؤكد في مقال نشره على مدونته «ثينك تانك» على موقع الـ «وول ستريت جورنال» محذرا من ان «المعنى الضمني بأنّ واشنطن مستعدة للتكيف مع السياسات الايرانية يخفف أيضاً من الضغوط على طهران من أجل القيام بالتغييرات الاستراتيجية الأساسية لوضع حدّ دائم لطموحاتها النووية، اذا ما اعتمدنا على السوابق التاريخية للدول التي تخلّت عن برامج أسلحتها النووية».
لكنه يستدرك «وقد يؤدي تلطيف العلاقات بين الولايات المتحدة وايران الى تعزيز الاستقرار في المنطقة، الا ان ذلك لن يتم الا اذا نتج هذا التطور الايجابي عن تعديل ايران لطموحاتها وسياساتها الاقليمية، يجب عدم تبني صفقة مع ايران تضع جانباً المبادئ الأمريكية وتتبنى على حسابها مصالح الحصول على مساعدة طهران في محاربة «الدولة الاسلامية»، اذ لن تعالج مثل هذه الصفقة الدور الذي تلعبه ايران في توليد عدم الاستقرار في المنطقة».
ويدعو سنغ في مدونته ادارة البيت الأبيض ليس الى «بعث رسالة رئاسية أخرى بل، وأكثر من أي وقت مضى، تحتاج الى استراتيجية بشأن الشرق الأوسط تعالج بالفعل مجموعة كاملة من التهديدات التي تواجه المصالح الأمريكية وتحشد دعم الحلفاء».
ويبقى السؤال.. كيف ستكون آليات تنفيذ هذه الصفقة ولاسيما ان اجتماعات جنيف حول مباحثات الملف النووي نهاية الشهر الجاري، ومخطط محاربة داعش يسير بخطوات متواصلة بعد هبوط المستشارين الأمريكان في قواعد عسكرية عراقية سبق لهم الوجود فيها حتى عام 2011؟؟.
أخبار ذات صلة
لبناني محتجز في بيرو ينفي صلته بحزب الله
12 جماعة إرهابية مسلحة تنشط في وزيرستان
15 قتيلا في قصف للحوثيين لاحد احياء رداع وسط اليمن صنعاء
نشطاء فلسطينيون وأجانب يخترقون الجدار الفاصل للوصول إلى القدس
الإفتاء المصري يتعهد بهزيمة داعش ويرد على رسالة البغدادي
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0111
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top