الخميس
16/04/1447 هـ
الموافق
09/10/2025 م
الساعة
08:38
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:35
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
منوعات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=398557&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
ملف الأسبوع
2014/11/11
06:13 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
رآها أمراً متوقعاً في المنطقة عموماً وفي الكويت خصوصاً لـ«صغرها» و«ثرائها»
أسامة السند: لسنا بمنأى عن «خلايا داعش» و«غيرها».. والمقلق وجود حسابات ومواقع «انترنتية» لكسب تعاطف شبابنا.. ألا يدق هذا ناقوس الخطر؟!
البعض يستخدمون مصطلح «الخلايا النائمة» للحصول على تكسبات سياسية وتأييد شعبي عبر التخويف من سيطرة «الغرباء»
نشر الأوهام وقذف التهم بلا أدلة يُنشئ تعاطفاً مجتمعياً مع طرف ما والذي يُعدُّ أول طريق تشكيل «الخلايا النائمة»
نصف الحل في القضاء على تلك الخلايا قبل نشوئها والنصف الآخر في الحذر والحيطة
أشد فتكاً وخطراً تلك الخلايا العابرة لحدود القارات والمواطنة والأصل والعرق والدين.. لصعوبة اكتشافها أو توقع «ضرباتها»
من خرج من الكويت للانضمام لتنظيم هنا أو حركة هناك لا يشكل خطراً لكن الأهم من يعيشون بيننا متسترين ينتظرون موعد «الانفجار»
موقع الكويت بين هذه وتلك من النقاط والمناطق المشتعلة يجعلنا نحذر ألف مرة.. وما خلايا العراق التي استيقظت وقت الغزو عنا ببعيدة!!
الكويت «بين نارين».. الخارج بطمعه وتهديداته و«الداخل» بتطرفه الهادف إلى تقويض النظام وبث «السموم»
الحاسدون والكارهون والمتربصون يحيطون بنا ويلجأون إلى زرع «خلاياهم» لوقت الحاجة.. ألم تسمعوا تصريح أحدهم بأن أعضاءه «مستعدون لعمليات انتحارية عند اللزوم»؟!!
لا نتهم أحداً بالعداء للكويت ولكن ما أكثر المتعاطفين والمؤيدين لأفكار شتى ولديهم احتمالية كبيرة لتوجهات معادية للمجتمع وتخريب الدولة!!
كتبت هبة سالم:
شدد المحامي اسامة السند على ان الخلايا النائمة وان كان هذا المصطلح يشوبه الغموض ونوع من شيوع الاتهام دون توجيهه لأحد معين الا ان تلك الخلايا امر حقيقي وموجود ويشكل خطرا وقنبلة موقوتة جاهزة للانفجار في الوقت الذي تعطى الاشارة لها.
واوضح السند ان الخلايا النائمة لفظ يطلق على جماعات وتنظيمات تزرع وتستقر في دولة ما او منطقة معينة من قبل دولة اخرى او تنظيم معين وتجمع المعلومات التجسسية عن الدولة التي هي فيها وقد تكون ايضا غير فاعلة تماما الى حين ساعة الصفر او ايقاظها والاحتياج اليها فتقوم حينها بتفجيرات في مناطق وقطاعات حيوية في الدولة كالقطاع النفطي او الامني وقد تلجأ ايضا لزعزعة الامن عبر عمل ارهابي ضد المواطنين الابرياء وهي اشد فتكا من القوات العسكرية المعادية وذلك لانها بلباس مدني وغير معروفة ولا معروف اهدافها وحجم تسليحها وتعيش بلباس مدني بين المواطنين وجاهزة لفتح جبهة داخلية لتفتيت اركان الدولة من الداخل مما يضعفها خارجيا بشكل يصعب معه مواجهة اي اعتداء خارجي او يجعلها ترضخ لضغوطات دول اخرى عند التلويح لها بتفعيل هذه الخلايا.
واشار السند الى انه عادة ما تتنوع هذه الخلايا بين ايديلوجيات فكرية مختلفة او جماعات تعمل لصالح دول اخرى او مجموعات معارضة لحكوماتها في الدولة، ومن هنا تأتي صعوبة تحديدها او معرفة اهدافها او حتى معرفة اشخاصها فهي عادة ما تتكون من مجموعات صغيرة غير مرتبطة بتنظيماتها الرئيسية وغير رسمية وخفية عن حقيقتها مما يؤدي ذلك لوجود خطر جسيم يصعب تداركه في حينه، وعادة ماتزرع بعض الدول تلك الخلايا في الدول المجاورة لها لتنفيذ اجنداتها حين الاحتياج لذلك او تزرعها الدول في دول اخرى لمصالح مختلفة او قبل البدء بحرب عسكرية وهذا ما فعلته روسيا قبل ضمها للقرم وتفعله الى الآن عبر مؤيديها والمتعاطفين معها والخلايا التي زرعتهم في شمال اوكرانيا مما يسمون بالانفصاليين، ولا يخفى على احد ان هناك ارتباطا وثيقا مابين المشاكل الداخلية للدولة وعمل هذه الخلايا فكلما زادت المشاكل الداخلية نشطت اكثر.
لفظ مرتبط بالارهاب
وبين السند ان لفظ الخلايا النائمة مرتبط بالارهاب والتطرف والتعسكر المعادي للدولة الذي يعشش في اركان الدولة كالسرطان في الجسد، فمن ناحية لان هدفها الوحيد الاضرار بالدولة لتحقيق مصالح دولة اخرى بأي طريقة كانت وذلك عبر استخدام الارهاب بالدولة وزعزعة الامن لتحقيق اهدافها كضرب المصالح الاستراتيجية بالدولة أو القيام بتفجيرات بمناطق مكتظة بالسكان لاثارة الفزع والهلع أو القيام بالاغتيالات والتصفيات السياسية او نشر الاشاعات الكاذبة وعمل مسيرات احتجاجية ضد السلطات، ومن ناحية اخرى فان تبعيتها السياسية والفكرية قد تكون بصورة تطرف فكري ايضا يستخدم الارهاب.
وحول امتداد اثر تلك الخلايا وتأثيرها على المجتمع قال السند: هنالك ارتباط وثيق بين المجتمع والسياسة لكونهما جزآن لا ينفصلان كما ان المشاكل السياسية ايضا لها امتداد ووقع سيء على المجتمع، وبخاصة ان كانت المشاكل السياسية مستمرة فحتما ستؤدي الى لفت انتباه المجتمع كله والتأثير به والاختلاف عليها والاختلاف في وجهات النظر والتعصب لرأي والتطرف لآخر، ولذلك تنتقل بعدها تلك المشاكل الخاصة بالسياسة الى مشاكل عامة بالمجتمع ككل مما يضعف المجتمع ليصبح بيئة حاضنة لنشوء تلك الخلايا والافكار المتطرفة والارهابية وهكذا فان الأمر دائري وكل شيء مرتبط ببعضه.
واضاف السند: لأن المجتمع والمواطن هو حجر الأساس الفعلي الحقيقي والمكون لكيان الدولة الوجودي والقانوني والسياسي فان التأثير على المجتمع هو تأثير على السياسة والعكس صحيح، فمتى ما أضعفنا المجتمع أضعفنا السياسة ومتى ما أضعفنا السياسة تمكنا بسهولة من السيطرة على المجتمع وكل ذلك يأتي في مصلحة الدول الاخرى التي تستثمر هذه المشاكل بالدولة لتزرع فيها خلاياها وجواسيسها ومؤيديها للاستفادة منهم والتمكن من تحقيق مصالحهم.
تكسبات سياسية!
واستطرد: بسبب قوة تأثير لفظ الخلايا النائمة على المجتمع لجأ بعض الساسة لاستخدام هذا اللفظ بصورة سيئة للحصول على تكسبات سياسية وتأييد اجتماعي عبر التخويف من كوارث وحروب وسيطرة الغريب او ظهور اعلامي فامتد حينها لفظ الخلايا هذه من السياسة الى المجتمع، فأصبحت كلمة للتخويف والسيطرة على الوعي الشعبي من قبل السياسيين لتحقيق مصالحهم مهما كانت دون اهتمام بأن محاربة الخلايا يجب ان يكون من قبل الدولة نفسها وبشكل رسمي دون اطلاق مجرد شائعات كاذبة تؤدي لمشاكل الكل بغنى عنها، بخاصة ان الأمن بالنسبة لكافة المجتمعات هو أول وأهم مطلب ويأتي قبل المستوى المعيشي والدخل والطعام، فكانت هنا الثغرة والمناسبة لبعض ضعاف النفوس لاستغلالها بشكل يهدف لتحقيق مصالحهم.
واضاف: مع ان ذلك لا يعني عدم كون تلك الخلايا حقيقية او موجودة الا ان الاستخدام السيئ هو من جعلها تمتد للمواطنين والمجتمع وبحيث لا يشعر اولئك الساسة فان هذا اللفظ يؤدي للتدهور الفكري في المجتمع ونشوء الكراهية بين الطوائف والاحزاب والتعصب الديني والقبلي والمذهبي، ومن ثم فان الحفاظ على سلامة المجتمع لا تكون عبر نشر الاوهام دون دلائل وقذف التهم فهذا يؤدي لتكون تلك الخلايا وهي التي تنشأ عادة اما بسبب التعاطف من قبل جالية أو مجنسين لهم جذور لدولة يتم اتهامها والهجوم عليها بشكل غير مدروس بحيث يمس الطائفة نفسها وذلك دون دليل فينشأ التعاطف او التأييد لها.
كيف تتكون الخلايا النائمة؟
واكمل السند: الحديث عن كيفية تكوين الخلايا النائمة أمر مهم للغاية وهو نصف الحل للقضاء على هذه الخلايا قبل نشوئها، فمن ناحية تتكون هذه الخلايا عبر ارسال دولة ما لجواسيسها واستخباراتها او عسكرييها او مواطنيها للعيش في الدولة المراد زرع الخلية فيها فيقيمون فيها ويجمعون المعلومات ويكونون خلايا نائمة تنتظر اشارة البدء وتكون هذه الخلايا عادة بأعداد صغيرة يصعب كشفها وان كشفت فان هذا لا يفيد بكشف بقية الخلايا الاخرى المرتبطة، أو عبر وجود مواطنين مقيمين أو مجنسين لهم جذورهم من الدولة الاخرى فيتم تدريبهم واستغلالهم لوقت الحاجة لهم، او عبر جمع المتعاطفين مع الدولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الاخرى وجعلهم سواء باقناع مباشر او من دون وعي بان يصبحوا مجندين للدولة الاخرى، ولا يخفى ان هنالك نوع اشد فتكا وخطرا وهي الفئة والناحية الاخرى التي تتكون منها تلك الخلايا وهي الخلايا العابرة لحدود القارات والمواطنة والاصل والعرق والدين وهي الفئة التي يصعب فعلا ايجادها او معرفتها او توقعها، وهي الفكرة المتطرفة الارهابية التي تؤثر على الانسان بغض النظر عن كونه مواطنا اصيلا في المجتمع او متجنسا او مقيما او من اي دين كان، وكمثال حي ويوجد بالقرب منا وقد يكون يعيش بيننا دون علمنا وهو داعش هذا التنظيم الارهابي المجرم الشاذ عن هذا العصر والذي يعيش بالعصور القديمة، فهذا التنظيم يبث افكارا مسمومة كفكرة الخلافة المزعومة والتي انتهت من هذا العصر ومن غير الممكن تقبلها او وجودها
ويبث ايضا فكره الموهوم بانه هو الاسلام الحق وانه المطبق لشرع الله وكأن الناس والعالم كله كافر ويجب القضاء عليهم ليس من اجل شيء الا الاختلاف بالعقيدة، وهذه الافكار مؤثرة جدا وتجمع المتعاطفين حولها مما يؤدي بالتالي بأن يكونوا خطرا محتملا على الدولة لا ينبغي تجاهله او الالتفات عنه بل السرعة في تداركة وحصر مؤيدي الفكرة المتطرفة لمحاولة اعادة تأهيلهم فكريا او مراقبة نواياهم، فمثل هذه الافكار تجعل مؤيدي الفكرة والمتعاطفين معها مستعدين للدفاع عن افكارهم وعن اهدافهم متى ماطلب منهم ذلك فهم ينساقون بسرعة وبشدة لأن يكونوا خلايا نائمة قد تستهدف امن الوطن، وها هي امريكا ودول اوروبا تحاول ايجاد المتعاطفين مع داعش او المؤيدين لها لمراقبتهم وسحب جناسيهم لانهم لابد ان يكونوا خطرا عليها مستقبلا، بخاصة ان من اهدافهم محاربة كل العالم من الصين الى امريكا وكم من المضحك هذا، ولان داعش ليست دولة بل فكرة فان اي شخص قد يتعاطف مع هذه الفكرة ويؤيدها ويصبح فدائيا لها ولو كان بأي دولة كانت ويسهل تشكيله بحيث يصبح جاهزا للتنفيذ.
لسنا بمنأى!
واستطرد المحامي اسامة السند: نحن في الكويت لسنا بمنأى عن تلك الخلايا سواء من داعش او من غيرها من الدول، والمثير أنه توجد حسابات ومواقع عبر الانترنت للتأثير على الشباب وكسب تعاطفهم لحثهم على الانضمام لداعش، فكم كويتي ذهب ليحارب مع داعش وكم كويتي مات في سورية، أفلا يدق هذا ناقوس الخطر، فمن خرج من الكويت للانضمام للجماعات الارهابية هذا مفروغ منه ويجب متباعته ومنعه من الدخول لانه يشكل خطرا على الكويت عند عودته، ولكن الامر الاهم وهو اولئك المتعاطفون والمؤيدون لداعش الذين يعيشون بيننا فهؤلاء قنابل موقوته تنتظر موعد الانفجار، وهذا يدعونا لنصح السلطات المختصة بأن تهتم بشدة بمراقبة والبحث عن هؤلاء، ونحن بهذا لا ندعو لعسكرة الدولة، ولكن للحفاظ على امنها طالما ان الكل متعسكر بجانبنا وينتظر الهجوم على هذه الدولة الغنية بالثروات النفطية والصغيرة بالحجم والسهلة المحاربة.
لنحذر ألف مرة!
واضاف: حكم القدر على الكويت ان تكون دولة صغيرة حولها منطقة مشتعلة وملتبهة بالمشاكل على مدى عقود طويلة، وهذا يجلعنا نحذر الف مرة ان كان هنا الواجب الحذر مرة، فأي مشكلة وحرب بالمنطقة او ثورة وخلافات داخلية يجلعنا عرضة وبقسوة لتدخل وامتداد تلك المشاكل لدولتنا، فعدد السكان قليل في الكويت والوافدون اضعاف عدد المواطنين وكم هو سهل التأثير عليهم واغرائهم بالثورات الموجودة فيها، كما ان هنالك اعدادا كبيرة من السكان ممن لهم جذور من تلك الدول المجاورة لنا.
وها هي العراق تشتعل بحرب داخلية وهي الجارة لنا والتي غزتنا يوما واستيقظت خلاياها النائمة قبل غزوها الكويت وجمعت المعلومات وقامت بزعزعة الامن وبعدها باعطاء أسماء ضباط الجيش الكويتي والعسكريين للجيش العراقي ولسنا بعيدين الا بخطوتين الآن عن تنظيم داعش الارهابي والذي من المتوقع ان يمد جذوره لنا، ونحن نشاهد من يحتشد دفاعا عن داعش في وسائل التواصل الاجتماعي ويعتبره الاسلام الحق ومحاربي الكفر، وبالجوار الاخر ايران التي لطالما لوحت وهددت الخليج العربي بخلاياها النائمة، كل ذلك يمثل تهديدا حقيقيا دائما للكويت، وتلك المشاكل والعيون المحيطة بنا تجعلنا نتوجب الحذر والاستعداد لاي انفجار اقليمي مفاجئ قد يؤثر علينا.
محاربة الفكر بالفكر
واستكمل السند: لذلك لابد من توعية المجتمع بضرورة الابتعاد عن زعزعة الامن الداخلي عبر المسيرات الاحتجاجية والمعارضات السياسية التي ليست بها توافق مجتمعي كامل، فكلما ضعف الداخل الكويتي زادت القدرة الخارجية على التدخل في الكويت وفرض اجنداتهم، وايضا تجب توعية الشباب ومحاربة الفكر التطرفي فالفكر المتطرف لا يقتل بالرصاص او شنقا بالحبال لان الفكرة لا تموت هكذا بل محاربة بفكرة افضل منها واكثر حجة وفائدة للمجتمع، فالكويت بين نارين نار الخارج المتمثل بتهديد الدول المحتمل ونار الداخل الذي يكون في صورة تطرف فكري ونزعة لجماعات ارهابية تهدف لتقويض النظام وامن الوطن عبر بث سمومها الفكرية، ولان الجهل الثقافي والديني هما سبب التطرف فان محاربتهما عبر التعليم والمواجهة الفكرية المباشرة هو الأسلم عقلا وحجة وكذلك نشر ثقافة التسامح والاختلاف بالرأي هما أمران ضروريان في هذ الزمن، ومن الواجب ايضا على الدولة ان تحمي امن الوطن من تلك الافكار والخلايا التي تتبع ايا كان عبر كل الطرق الممكنة، لا ان تسكت لحين وصول السكين الى الرقبة.
قطاع استخباراتي قوي!
وحول كيفية محاسبة تلك الخلايا قال المحامي السند: ان تم الامساك بالخلايا النائمة فان محاسبتها أمر بسيط من قبل القضاء والدولة والسلطات المختصة، ولكن لان تلك الخلايا متخفية كالخلايا السرطانية بالجسم فانها صعبة الكشف مالم تعمل وتفعل، وهنا أصل المشكلة وحلها يجب ان يكون بالتوعية والعمل على متابعة الاوضاع السياسية بشكل عام والبحث عن مسببي المشاكل والمتعاطفين مع التنظيمات الارهابية او الدول المعادية لمراقبة تصرفاتهم، وايضا تفعيل القوانين في الدولة بحيث يكون القانون زاجرا لكل مرتكب للجرائم وغير متسامح مع المخالف، ولابد ان يكون هناك تنظيم دقيق لأركان الدولة بحيث لا يدخل اي شخص كان القطاعات الحيوية الاستراتيجية في الدولة ليعمل بها كالجيش والدفاع والبترول والطيران وغيرها، فلابد من التدقيق بشأن المقيمين بالكويت الذين عليهم شبهات لسبب وجودهم، وكذلك المجنسين وحديثي التجنيس، ولابد من انشاء قطاع استخباراتي قوي في الدولة بحيث يحميها من الداخل من الفتن وتلك الخلايا المسمومة.
وأضاف السند: الخلايا النائمة سلاح فتاك ووسيلة فعالة تستخدمها كل الدول والتنظيمات في العالم كحرب داخلية عابرة للحدود والمواطنة دون الحاجة للجيوش الرسمية والحروب الخارجية المعلنة والتي هي اكثر وضوحا وسهولة، وتصريح خبراء عسكرون ايرانيين ومسؤوليين في الخارجية واعترافات مسؤولين منشقين بأن هنالك خلايا نائمة تابعة لايران في كل دول العالم لا يجب ان يؤخذ الا على محمل الجد، وهذه ليست المرة الاولى التي يخرج تصريح مشابه لهذا التصريح فقد صرح مسؤولون ايرانيون رفيعو المستوى خلال الاعوام الماضية بأن هناك أعضاء من الباسيج الايراني في دول الخليج ويتبعون الحرس الثوري مباشرة وانهم مستعدون لعمليات انتحارية عند اللزوم، والامر لا يقتصر على التصريحات فقط لمعرفة ان هنالك خلايا نائمة في الكويت، بل انه امر متوقع في مثل هذه المنطقة المشتعلة بالمشاكل ووسطها الكويت الصغيرة الغنية بالثروات الطبيعية فكم من حسود وطامع وكاره لنا ويريد الاضرار بنا والاستيلاء على ثرواتنا.
واكد السند: نحن لا نتهم أحدا بالعداء للكويت، ولكن الحرص وأخذ الحيطة واجب، فالمتعاطفون والمؤيدون لتنظيم او فكرة ما يحملون احتمالية كبيرة في التحول لتوجه معادٍ للمجتمع والدولة، وهناك مثل بسيط ولا نشبهه هنا ولكن للاعتبار الفكري الاجتماعي الذي يحول الانسان من متعاطف الى مشارك، المعارضة السياسية في الكويت والمتعاطفون معها او المؤيدون للحكومة والمتعاطفون معها بعدما كانوا يغردون وينتقدون حدثت أمور حفزتهم للنزول للشارع وبعضهم للاسف لجأ للتخريب بغير قصد منه سوى تحكم الوعي الجمعي والجماهيري به.
لعمل الخير.. شروط
قال المحامي السند: هنالك طوائف تدعم المعارضة السورية بالاسلحة والمال او تدعم داعش وبطرق غير رسمية بالدولة وتعلن عن ذلك، فمن لديه القدرة على التواصل مع تجار الحرب والسلاح وتأمين السلاح وشرائه لا نأمن الا يستطيع تدريب اناس لاستخدام هذا في الكويت متى ما اختلفت المصالح او تمكنت الافكار المتطرفة منه، والكويت تصمت تجاه هؤلاء بحجة ان هذا عمل خير وهو تماما عمل غير خير وليس الا ورقة قد تستخدم ضد الدولة، وهذه هي الخلايا النائمة، ولهذا يجب ان يكون الدعم للخارج فقط عبر تنظيم حكومي رسمي من قبل الدولة ولا يخرج عن اطار ذلك ويحاسب المخالف، وفعلا قد فعلت الكويت ذلك عند جمعها التبرعات في الحرب الاخيرة من قبل الاحتلال الصهيوني على غزة فقد اعلنت الكويت ان جمع التبرعات وتوصيلها فقط يكون عبر الهلال الاحمر الكويتي وهذا هو الامر الصحيح والواجب فعله دائما، لا ان يترك الامر لمجموعات لا يعلم عنها كيفية استخدامها وجمعها للمال، ولذلك فان متابعة الاحزاب والمؤيدين لها والمتعاطفين معها امر مهم في الدولة.
قول صحيح.. ولكن!!
حول تصريح المسؤولين في وزارة الخارجية بأن خلايا نائمة كلمة فضفاضة ومن يعرف ان هناك خلايا نائمة فليقل، فليدلنا عليها قال السند: كونها كلمة فضفاضة فهذا صحيح لان تلك الخلايا غير معروفة الهوية والتكوين ومن هم منتسبوها واين وجودها، ولكن لا يعني ذلك عدم صحة وجودها، وبسبب شيوع الاتهام لهذه الكلمة قبل وجود أدلة واقعية وملموسة فان الاتهامات قد تطلق على الناس من قبل البعض مما يسبب أزمات في المجتمع، ومثلما أشرت سابقا فان اكتشاف هذه الخلايا أمر يشوبه الصعوبة، وحينما قال احد قياديي وزارة الخارجية ان من يعرف ان هناك خلايا نائمة فليقل فانه على حق في ذلك، لان الاتهامات يجب ألا تطلق على الناس وان تستخدم هذه الكلمة كنكاية في البعض للإضرار بهم أو لوجود خصومات سياسية.
الآخرون تعلموا احترام الاختلاف ونحن تعلمنا شراء السلاح وسن السكين!!
حول من يقذف التهم جزافا على البشر المختلفين معه فكريا أو في الرأي، قال السند: يسهل حينها عنده اتهام المختلف معه بأنه من الخلايا النائمة، وهنا تجب معاقبة ذلك المتهم وفق القانون، لان الاختلاف في الرأي ثقافة، لا حرب أو فجور في الخصومة واتهام بمثل هذا الاتهام الدنيء قد يأخذ أثرا ويشكل خطرا حقيقيا على المجتمع، ان من اكبر مشكلات العرب في تاريخهم هي عدم ايمانهم بحق الآخر في الاختلاف وفي حقه في حريته ورأيه وعقيدته وفكره، للاسف الشديد نحن لا نؤمن بحرية الرأي والاختلاف وكم تسبب ذلك على مدى التاريخ العربي والاسلامي بالتقاتل والتنازع والدم بين الطوائف والمختلفين، وهاهي الدول العربية بربيعها الذي لا يشبه الربيع بشيء الا باسمه تتنازع ويقتل مواطنون اخوانهم المواطنين لانهم فقط يختلفون في الرأي، وذلك الذي يحمل فكرا دينيا يريد تطبيقه جبرا على الآخرين وذلك الذي يحمل مرضا نفسيا ايديولوجيا يحمل السلاح بحثا عن مخالفيه، وكأنما الحل هو بقتل المختلف معنا، وهذه الحلول اثبتت عدم جدواها في التاريخ فتعلم الغرب الاختلاف واحترمه ونحن لم نتعلم الا شراء السلاح وسن السكين.
========
نشاط المباحث الجنائية وأمن الدولة وتحليل المعلومات وتكوين قاعدة بيانات وتبادل المعلومات الاستخباراتية ضرورات حتمية في الوقت الحالي
عادل بهبهاني: على «الداخلية» إنشاء مركز متخصص للمتابعة الإلكترونية لكشف الخلايا النائمة
من الممكن اكتشاف هذا النوع الخبيث من الخلايا بشرط.. ألا يكون الأمن الوقائي نائماً كنوم أهل الكهف
ما حدث في سورية والعراق كانت بدايته الخلايا النائمة التي تتحرك بـ«الريموت كنترول» وتنفذ العمليات الغادرة الجبانة
مخطئ من يظن أنه من السهل التعامل مع «أفراد الخلايا» أو الخلاص منهم.. ولكن هذا لا يعني الاستسلام لها
الإسراع في محاكمة العناصر المتورطة في الخيانة ضرورة.. ولابد من مواجهتها بقوة ودون هوادة
لرجال الدين دور مهم في وضع خطط مشتركة مع الهيئات الرسمية لمحاربة الفكر المتطرف وانقاذ شبابنا من «غسل العقول»
كتبت نانسي عطيفة:
عرّف المحامي امام محكمتي التمييز والدستورية د.عادل بهبهاني الخلايا النائمة بأنها مجموعة من الأفراد تبدو كأنها خاملة نائمة لا نشاط لها في المجتمع الذي تعيش فيه، وانما وبمجرد ما ان تتلقى الاشارة المتفق عليها من القيادة التي تتحكم بها، سواء من داخل المجتمع أو من خارجه، مضيفا انها تظهر على حقيقتها وتفيق من نومها المصطنع لتؤدي مهمتها المتفق عليها، سواء بالتجسس أو بالتخريب أو حتى بالقتل وبالقيام بالعمليات الارهابية الشنيعة، وخلال حديثه لملف الاسبوع قال د.بهبهاني انه من الممكن اكتشاف هذا النوع الخبيث من الخلايا بشرط ألا يكون الأمن الوقائي والتنفيذي الرسمي نائما نوم أهل الكهف، مضيفا: بالنسبة للكويت اليوم لها عدو واحد تقليدي هو اسرائيل وعدو آخر استحدث أخيرا هو داعش وتوابعه بعد ان أعلن بخريطته السوداء سواد أصل وجهه القبيح، ضم دولة الكويت الأبية لولايته المزعومة.
وزاد: من المحتمل جدا ان يكون لاسرائيل و«داعش وأتباعه» من القاعدة والنصرة وغيرهم، أنصار ومؤيدون في مجتمعنا ولكنهم غير معلنين، وتستطيع وزارة الداخلية اذا ما استحدثت مركزا متخصصا للمتابعة الالكترونية يهتم بالتنصت وجمع المعلومات من كافة المصادر بما فيها وسائل الاتصال التكنولوجي ومواقع التواصل الاجتماعي والعمل على تحليل المعطيات والمعلومات لتكوين قاعدة بيانات تمكّن الأجهزة الأمنية من التعرف على هذه الخلايا النائمة ومن اتخاذ أسرع الاجراءات لمنع هذه المجموعات من تنفيذ خططها.ناهيك عن نشاط المباحث الجنائية وأمن الدولة الكويتي في هذا الصدد، وحرصهم على التعاون الخليجي والاقليمي والدولي الأمني ضد الارهاب وتبادل المعلومات الأمنية والاستخباراتية عنه.
< سألناه: لماذا انتقلت الخلايا النائمة من مجرد فكر الى حدث في المجتمعات؟
- يفترض بالخلايا النائمة أنها ضد النظام السياسي الحاكم الذي تعيش في ولايته وتحت سلطته، وبدلا من ان تعارض النظام الحاكم بالعلن وبالطرق المشروعة، تتجسس عليه وتترصد له وتتبع جميع الوسائل غير المشروعة حتى وان جرها الحال الى التعامل مع المصادر الخارجية وأعداء الكويت في الخارج في سبيل الانقضاض على الحكم والسلطة مع سبق الاصرار والترصد.
فالخلايا النائمة تحمل فكرا مناهضا لدولة الكويت وأهلها، ولكنه فكر غير معلن، وبمجرد ان تتلقى تلك الخلايا الخبيثة الأوامر من القيادة العليا، باماطة اللثام عن وجهها الأسود، تظهر أفكارهم وتنكشف صلعاتهم وتتحول نياتهم وتنتقل من القلوب الحاقدة والنوايا الخبيثة الى الجوارح والسلوكيات المجرمة.
< لماذا أصبح هذا الموضوع حديث المدينة؟
- أصبح هذا الموضوع حديث المدينة لشعور أهل الكويت والمقيمين الشرفاء فيها بأن الخلايا النائمة بدأت تستيقظ من نومها وتغسل وجهها في ماء العار الذي زاده قبحا على قبح وبدأت الأفكار الفارغة الجاهلة المحبوسة بالعقول الفاسدة تظهر على الجوارح واللسان ولادراكهم باقتراب الجماعات الذين يؤيدونها جغرافيا منهم.
ان هذه الجماعات لم تعد مجرد خلايا نائمة تتحرك لتضرب أهدافها ثم تختفي لتتحضّر لضربة أخرى، انما باتت جيوشاً تمتلك أحدث الأسلحة والمعدّات العسكرية والتقنيات المتقدمّة وتمارس ارهابها على مساحات واسعة من الأرض، كما هي حال تنظيم داعش الذي يتحرك على مساحات جغرافية تتجاوز الـ100 الف كلم مربع ضمن أراضي سورية والعراق اضافةً الى المئات من الخلايا النائمة وربما الآلاف في أكثر من مكان في العالم وخصوصاً في آسيا وافريقيا.فكيف لا يكون هذا البلاء هو حديث المدينة؟.. بل يجب باعتقادنا ان يكون الحديث الأوحد لأهل الكويت.
< وهل هذه الخلايا مرتبطة بالارهابيين؟
- قطعا انها المعول الأول للارهاب الذي ينتظر دوره كوسيلة غادرة لتنفيذ عملياته، وما حدث في سورية والعراق كانت بدايته الخلايا النائمة فيها، فهي من خانت الوطن الذي تعيش فيه وهي التي قدمت المال والعتاد والسلاح للمجرمين وهي التي أمدت الغزاة الارهابيين بأدق المعلومات، فمن يعتقد أو يتصور ان الخلايا النائمة وكما يتبادر من اسمها أنها نائمة بالسراديب ولاتعلم شيئا مما يدور من حولها فهو جاهل جهلا مدقعا!! فهي نائمة فقط في الاعلان عن نفسها وفي بيان حقيقتها وما تحب وما تكره، ولكنها هي في نفس الوقت تحرص على ان تتوغل في جميع جوانب المجتمع وتطمح دائما لتتبوأ أعلى المناصب الادارية والعسكرية، حتى اذا ما دقت ساعة الصفر للقيام بالعمليات الارهابية كانت جاهزة بخيانتها وبما تملك من دعم لوجستي متنوع لتقدمه للغير تارة وللقيام هي بذاتها بها تارة أخرى.
واضاف: انها الارهاب الغادر الجبان بعينه ولو لم تكن كذلك لعارضت النظام بالعلن وبالطرق المشروعة، ولكن لكونها تعلم بأنها فاقدة للمهارات التي تؤهلها لنيل حقوقها وتحقيق طموحها ولأنها مؤتمرة بأوامر من يحركها، تلجأ للعنف والاجرام الموقوف والمخبوء الذي ينتظر سيده ليحركه «بالريموت كونترول».
< هل هذه الخلايا لها فكر تتبعه ام ماذا؟
- بالتأكيد لها فكر تتبعه، وهو الفكر المتطرف الطائفي المغلف بغلاف الدين.أي ان الخلايا النائمة في المجتمع تحمل فكرا متطرفا وطائفيا هي نفسها غير مقتنعة به ولا بالشعارات الاسلامية التي ترفعها، ولكنها تسوقه في المجتمع بوسائلها المتنوعة موجهة بضاعتها الفاسدة نحو الشباب بالدرجة الأولى ثم تعرضها على الجهلاء والفقراء في المجتمع لتبيعها عليهم بثمن بخس.فمثل هذه الخلايا التعيسة لا تقوى الا على هذه الفئات التي تفتقر الى الخبرة أو التي أنهكها الفقر وأعمت قلوبها الحاجة فتستغلها لكي تسوق أفكارها الهدامة لهم.ولذلك قال الامام علي «لو خيل لي الفقر انسانا لقتلته».
< كيف ترى الخلاص منهم أو الحد من خطورتهم؟
- من يقل انه من السهل التعامل معهم والخلاص منهم فهو مخطئ في قوله خطأ جسيما، اننا نتعامل مع الارهاب..ولا تغيب عن ذهني تلك المقابلة التي أجريت مع الخبير الأمريكي الاستراتيجي المختص في شؤون الشرق الأوسط الذي صرح بمناسبة بداية الألفية الثالثة، بأن هذا القرن الذي نعيش فيه سيكون أسوأ من سابقه على الرغم من وقوع حربين عالميتين فيه وذلك بسبب الارهاب!! فالحرب العسكرية معروف فيها من هو عدوك ومن تقتل، أما الارهاب فهو جبان، غدار وأعمى، غالبا ما يكون ضحاياه من النسوة والأطفال والشيوخ الأبرياء.
ولكن لا يعني ذلك البتة ان نستسلم للخلايا النائمة الارهابية في مجتمعنا وعلينا جميعا واجب مكافحتها.نعتقد ان البداية يجب ان تكون بالمسارعة في محاكمة عناصر الخلايا النائمة الذين تم كشف أعمالهم الخسيسة الخائنة أخيرا وتوجيه التهم لهم بارتكابهم جرائم متعلقة بأمن الدولة الداخلي والخارجي ومواجهتهم بقوّة ودون هوادة، وعدم التهاون معهم أو مع من يغطّيهم سواء كانوا أفراداً أو جماعات أو هيئات سياسية أو دينية، ثم يأتي دور دراسة نشأة هذه الخلايا النائمة وتكثيف اجراءات البحث والتحرّي من قبل رجال أمن الدولة والمباحث الجنائية والمخابرات العسكرية في سبيل تزويد الأجهزة الأمنية بتفاصيل حركة هذه الخلايا للتعامل معها قبل الشروع في بدء عملياتها الارهابية، ولا ننسى كذلك ضرورة استحداث مركز متابعة متخصص بالمتابعة الالكترونية يهتم بالتنصت وجمع المعلومات من كافة المصادر وخصوصاً وسائط الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما أننا نرى لرجال الدين أهمية قصوى في مكافحة هذه الخلايا النائمة وعلى وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية مسؤولية كبرى في الحث على وضع خطط مشتركة مع الهيئات الدينيّة الرسمية لتعميم أحكام الدين الحقيقي المعتدل الوسطي ومحاربة الفكر المتطرف التكفيري الذي أرادت الخلايا النائمة الخائنة غسل عقول شبابنا به ولكنهم فشلوا بمكرهم. {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}. صدق الله العظيم.
كلنا يتذكر تجربة الكويت مع الخلايا النائمة
في سياق حديثه تحدث ضيف ملف الاسبوع الدكتور عادل بهبهاني عن وجود خلايا نائمة في الكويت فقال: كلنا يتذكر تجربة الكويت الحقيقية البارزة مع الخلايا النائمة في زمن الطاغية صدام حسين المقبور، وكيف تفاجأ الكويتيون بعناصر الخلايا النائمة آنذاك الذين لم نكن للحظة نشك في اخلاصهم للكويت الا أنهم انقلبوا على أعقابهم خائبين وتبين وجههم الحقيقي لنا وما تخفيه صدورهم من كره وحقد لدولة الكويت وأهلها.
اليوم أيضا نستطيع ان نؤكد وجود خلايا نائمة تابعة للنظام الصدامي البعثي البائد ولما يسمى بالتنظيم الاسلامي «داعش».وقد تم القبض أخيرا على بعض عناصرهم بفضل التعاون الأمني الخليجي والدولي واتضح للأجهزة الأمنية المختصة أنهم من عناصر خلايا ارهابية حدثت بينها وبين الأجهزة الأمنية سابقا مواجهات مسلحة عنيفة منذ عام 2005، منها خلايا «المطلاع وأم الهيمان والقرين» وأوضحت المصادر الأمنية الكويتية ان آخر تلك الخلايا كانت نائمة وتحركت في الكويت والسعودية والعراق مع الثورة السورية والمواجهات التي حدثت بين جيش المالكي والعشائر العراقية.
أخبار ذات صلة
ملف الأسبوع
ملف الأسبوع
ملف الأسبوع
صالح العجيري: البلاد تتأثر ببرودة خريفية هذا الأسبوع
ملف الأسبوع
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0097
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top