الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

8 أسباب مرضية تدفع البورصة لمزيد من النزيف

2014/11/04   08:48 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
السوق يفتقد الثقة والسيولة (تصوير: احمد ابوعطية)
  السوق يفتقد الثقة والسيولة (تصوير: احمد ابوعطية)

المؤشر السعري يتراجع لليوم الثالث على التوالي وخسائره تقترب من الـ%1


البورصة تفتقد جو الاستقرار.. والسلع المجدية «غائبة»

الوضع السياسي في المنطقة متوتر.. وأسعار النفط «مقلقة»

الكل ينتظر قرارات أسواق المال وهناك من يقرأ قرار بيع حصص الحكومة بشكل سلبي

قنوات الاقتراض لتداول الأسهم مازالت ضيقة وأنشطة الشركات ناضبة


كتب الأمير يسري:
منذ بداية الشهر الجاري «ثلاثة أيام تداول» فقد المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية خلالها ما يزيد على الـ68 نقطة وهو ما يمثل نسبة تقترب من الـ%1 من قيمة المؤشر التي كانت متداولة لدى اقفال نهاية الشهر الماضي.
الملاحظ في الأمر ان التراجع خيم على المؤشر السعري بصورة متتالية بمعنى ان النزيف لم يتوقف من المؤشر الأكثر شعبية لمدة ثلاثة أيام متتالية في ظل توقعات ترى ان أوضاع السوق الحالية ربما تمضي باتجاه النزيف لأكثر من ذلك.
كل من تتحدث معه من أهل السوق لا يخفى نبرته المتشائمة من ان أوضاع السوق سيئة وربما تسوء أكثر لعدة أسباب موضوعية يمكن اجمالها في التالي:
- السوق يفتقد جو الاستقرار الذي يمثل الاطار الوحيد لانسيابية أموال المتداولين نحو البورصة سواء كان ذلك على مستوى الصغار أو الكبار.
- غياب السلع الجيدة استثمارياً لدرجة ان البعض يردد عبارة أين أضع أموالي وأي الأسهم تستطيع ان تكون وعاءً مجدياً في ظل عملية التراجعات السعرية غير المنطقية على معظم الأسهم المدرجة سواء الثقيلة منها أو الأقل سعراً.
- الوضع السياسي للمنطقة يبدو متوتراً في ظل تمدد «داعش» وحالة عدم اليقين من قدرة التحالف العالمي على احتواء «انفجار داعش» بآلية الحرب من السماء.
- تراجع أسعار النفط يبدو عاملاً ضاغطاً بقوة على السوق سواء من الناحية المالية أو النفسية لأن تداولات البورصة تكون مطمئنة في حال استقرار أسعار النفط وبقائها ضمن الاطار الآمن الا ان هذا التراجع الحاد في أسعار النفط يؤثر نفسياً كما ان الكثير يرى ان تداعياته مؤذية على مالية الدولة كونه العصب الرئيسي لإيرادات الدولة.
- حالة الانتظار التي تبديها الشركات المدرجة والمستثمرين على توجهات هيئة أسواق المال بقيادتها الجديدة خصوصا انتظاراً لإصدار قرارات تيسيرية في الفترة المقبلة.
- هناك من يقرأ توجه الهيئة العامة للاستثمار باستئناف بيع حصصها في الشركات المدرجة بصورة متشائمة على أساس أنه يعني ان المستثمر الأكبر يخرج من البورصة بشكل أو بآخر.
- حالة التشدد التي تبديها البنوك «حتى الآن: على مستوى منح القروض أو الضمانات المطلوبة وهو ما يؤدي الى جفاف السيولة بشكل واضح».
- غياب التحركات الاستثمارية التي تمثل عوامل الدفع في السوق فاليوم لا حديث عن المضاربات أو الاستثمار في السوق فالعقود غائبة والتنافس بين المستثمرين للاستحواذ على شركة ما لم يعد قائماً وكل ما يتم حالياً البحث عن مشتر أجنبي لبيع ملكيات استراتيجية في السوق.
ووفقاً لمصادر استثمارية معنية فان الكاش موجود ورغبات المستثمرين في السوق موجودة لكن الوضع العام سلبي ولا يشجع للاستثمار في سوق الأسهم لأن التجارب تؤكد المخاوف بأن السوق يمثل باباً مشرعاً للخسارة الرأسمالية ناهيك عن غياب العائد الاستثماري المرتبط بالتوزيعات المجدية من الشركات.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0198
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top