محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

تنظمها «العربية للطاقة الذرية» بالتعاون مع الكهرباء الكويتية والرقابة النووية الأمريكية

افتتاح ورشة عمل «أساسيات تقدير المخاطر المحتملة»

2014/11/02   09:11 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0



كتب خالد العتيبي: ‏‫

أكد مدير ادارة الشؤون العلمية وممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية د.ضو مصباح ان الهيئة تقوم حاليا بتأسيس البنية التحتية في الدول العربية لانشاء مفاعلات نووية ذات استخدامات سلمية من خلال نقل المعرفة لتلك الدول لتقوية بناها التحتية، منوها الى ان العديد من الدول العربية لديها ابحاث لبناء مفاعلات قوى، موضحا انها بحاجة للمعرفة اللازمة لتقدير المخاطر المحتملة الناتجة عن تشغيلها.
جاء هذا خلال ورشة عمل «أساسيات تقدير المخاطر المحتملة» التي تنظمها الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء وهيئة الرقابة النووية الأمريكية خلال الفترة من 6-2 الجاري بفندق هوليدي ان السالمية (قاعة أمواج).
وقال مصباح ان الامور الاحترازيه التي تبدأ من الحدث البسيط مرورا بانصهار قلب المفاعل والعطب في الوعاء حتى انطلاق الاشعاع في البيئة لابد ان تؤخذ بالحسبان من اجل ضمان مستوى عال من تشغيل مفاعلات القوى، فضلا عن ضرورة مراقبتها طوال فترة التشغيل والخروج من الخدمة بعد مطابقتها لمتطلبات الامان العامة.
وأضاف ان ورشة العمل ترتكز على تزويد الجهاز الرقابي والجهاز المشغل لمفاعلات القوى والابحاث بالمعرفة والتجربة ذات الصلة بتقدير المخاطر المحتملة وتوظيف مخرجاتها للاستفادة في التشغيل الامن للمفاعلات، موضحا ان من اهدافها التعريف بأساسيات تقدير المخاطر المحتملة PRA، وتقديم احتمالات مخاطر الحوادث الداخلية والخارجية بما فيها الزلزال والحريق والطوفان والعواصف، فضلا عن معرفة الفوارق في تقدير المخاطر المحتملة بين القدرة القصوى للمفاعل القدرة الدنيا والايقاف، والاطلاع على تجربة هيئة الرقابة النووية الامريكية ووثائقها في تقدير المخاطر.
وقال مصباح، ان الورشة شملت محاضرات وعروضا ومناقشات وتمارين عملية، تم استعراضها من قبل خبراء ومتخصصين من هيئة الرقابة النووية الامريكية، مشيرا الى ان الورشة تغطي اساسيات ومكونات ومنهجية pra، والطرق التي من الممكن تطبيقها لتطوير هذه المنهجية، بما فيها مجالات تحليل الاعتمادية البشرية والظنية والمعطيات، فضلا عن طرح امثلة على تطبيق المنهجية مع التركيز على تطبيق المعلومات على الجوانب الرقابية وكشف جوانب القوة والضعف لهذه المنهجية.
وقال مصباح انه يجب علينا التفريق بين عملية انشاء مفاعلات نووية في الدول العربية ذات الاستخدام السلمي، وبين استخدامات الطاقة النووية الموجودة بالفعل في كافة الدول العربية، والتي تستخدم في مجالات الطب والزراعة والصناعة في تلك الدول، لافتا الى ان استخدام الطاقة النووية في هذه المجالات زاد بشكل كبير في الفترة الاخيرة، منوها الى ان الورشة تركز على ضرورة معرفة كيفية استخدام هذه الطاقة بأمن وأمان، وكيفية تقدير مخاطرها وتجنبها في حال وقوعها لحماية الجمهور من أضرارها.
وأوضح ان الهيئة لديها تواصل مع دول متقدمة وهيئات ومنظمات ذات علاقة بموضوع الأمن النووي في هذا المجال، كالمعهد الكوري للامان النووي والاتحاد الاوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك لتوسيع مدارك الدول العربية باستخدامات هذه الطاقة النووية.
وقال مصباح ان مهمة الهيئة هي مساعدة الدول العربية في تعزيز بنائها وتشغيلها للطاقة النووية بدرجة عالية من الامن والامان، فضلا عن سلامة الاستخدام للطاقة الذرية وبشكل لا يشكل خطرا على العاملين والجمهور والبيئة، بالاضافة الى كيفية التعامل مع الحوادث النووية اذا ماوقعت والتقليل من عواقبها.
وقد شارك في الورشة ما يقارب من 20 مشاركا من الدول العربية ومن العاملين في الهيئات الرقابية والمشغلة والمعنيين بالبرامج الرقابية على مفاعلات القوى والابحاث، بالاضافة الى مهندسين من الكهرباء ومعهد الابحاث والبيئة الكويتية.
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
128.0054
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top