الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

في تقرير عن توقعات «صندوق النقد» لاقتصاديات دول المنطقة

«كامكو»: زيادة الإنفاق الجاري في دول «الخليجي» مصدر قلق

2014/10/29   07:38 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«كامكو»: زيادة الإنفاق الجاري في دول «الخليجي» مصدر قلق

وتنظم حملتها التوعوية للوقاية من سرطان الثدي


أصدرت ادارة بحوث الاستثمار في شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول، تقريراً يلقي الضوء على آخر اصدارات صندوق النقد الدولي وتوقعاته الاقتصادية لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير بشأن الآفاق الاقتصادية المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الى أنه على الرغم من الانتكاسات التي شهدها الاقتصاد العالمي فانه يواصل التعافي وان كان بصفة غير منتظمة. كما خفّض صندوق النقد الدولي من سقف توقعاته لمعدل النمو الاقتصادي العالمي الى %33 في العام الحالي بتراجع بلغت نسبته %0.4 بالمقارنة مع تقديراته الواردة في تقرير الأفاق المستقبلية للاقتصاد العالمي الصادر في شهر مايو من العام 2014.
ووفقا لتقديرات الصندوق، من المتوقع ان يرتفع معدل نمو الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي في منطقة دول الخليج الى %4.4 في عام 2014 بعد ان شهد نموا كبيرا بلغت نسبته %4.1 في عام 2013. ومن المتوقع ان يستمر معدل النمو بشكل ثابت في معظم دول الخليج بفضل زيادة الانفاق العام على مشاريع البنية الأساسية والتوسع في تمويل القطاع الخاص في العديد من دول المنطقة. وعلى الرغم من المشكلات التي تواجهها المنطقة، اضافة الى الانخفاض الهائل في أسعار النفط، فان صندوق النقد الدولي قد رفع سقف توقعاته لنمو الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي للمملكة العربية السعودية، أكبر دولة في المنطقة من الناحية الاقتصادية، ليصل الى %4.6 في عام 2014 بالمقارنة مع تقديراتها السابقة البالغة %4.1 للعام ذاته في شهر مايو 2014.

اصلاحات كبيرة

وقال التقرير: تحتاج اقتصادات دول الخليج الى تعزيز مراكزها المالية عن طريق استغلال النمو الاقتصادي القوي الذي تشهده في الفترة الحالية لادخار المزيد من مكاسبها النفطية. واشار الصندوق الى ان معظم الدول المصدرة للنفط تحتاج أيضا الى تعديل نموذج نموها الاقتصادي لتحقيق نمو أكثر استدامة، وشمولا وتنوعاً، حيث ان نموذجها كان يعتمد على نمو الانفاق الحكومي المدعوم بزيادة أسعار النفط.غير ان التحوّل الى نموذج نمو أكثر تنوعاً واعتمادا على القطاع الخاص يتطلب اجراء اصلاحات كبرى. وتعتبر بيئة الأعمال في دول الخليج مواتية بشكل عام كما ان الفجوة بين توافر مرافق البنية الأساسية والاستثمارات اللازمة لتلبية احتياجات الدولة منها تعتبر صغيرة. لذا ينبغي ان تركّز أولويات الاصلاح على الارتقاء بجودة التعليم وملاءمته لاحتياجات القطاع الخاص، بما يحدّ من القصور الذي يؤدي الى الاعتماد على العمالة الأجنبية، ومن ثم توفير المزيد من فرص العمل في القطاع الخاص للمواطنين، وتشجيع الانتاج الكفوء للسلع القابلة للتبادل التجاري والخدمات بدلا من العمل في القطاعات المنتجة لسلع غير قابلة للتبادل التجاري ذات معدل انتاجية منخفض.
من جهتها قالت كامكو: نرى ان مستوى التضخم في اقتصادات دول الخليج سيبقى معتدلا كما اتضح من البيانات والتقديرات المتوقعة الواردة في تقرير صندوق النقد الدولي.ومع ذلك، فان حدوث المزيد من الانخفاض في أسعار النفط سيكون له تأثير سلبي على ميزانياتها العامة وميزان الحساب الجاري.
وعلى الرغم من ان أسعار النفط (البالغة اكثر من 80 دولارا أمريكيا للبرميل) تعتبر أعلى من الحدود السعرية في معظم دول المنطقة والتي مازالت قادرة في ميزانياتها المالية على تحمل هذا الانخفاض حالياً، فان ارتفاع الانفاق وخاصة الانفاق الجاري يمكن ان يشكل مصدر قلق في المستقبل اذا استمر انخفاض أسعار النفط أو اذا لجا مصدرو النفط الى خفض مستويات انتاجه. وتحتاج دول الخليج الى تحقيق المزيد من التنويع الاقتصادي وهو أمر تنظر اليه بجدّية كما يتبين من العديد من مشروعاتها، واستخدام الفائض النفطي لتحفيز القطاع غير النفطي الذي يتجلى في النمو الكبير الذي شهده القطاع غير النفطي في هذه الاقتصادات وان كان بمعدل منخفض أو في نطاق محدود.
واضاف: تعتبر بيئة الأعمال في دول الخليج مواتية بفضل المعايير الدولية التي تنتهجها، وضيق الفجوة بين توافر مرافق البنية الأساسية والاستثمارات اللازمة لتلبية احتياجات الدولة، وكفاءة انفاق رأس المال الكبير بالمقارنة مع بيئة الأعمال في الدول الأخرى. ومع ذلك، يقترح صندوق النقد الدولي على تلك الدول اتخاذ المزيد من الاجراءات لمواصلة التقدم الذي أحرزته.
وقالت كامكو: ينبغي مراقبة أسعار النفط حيث ان الارتفاع الأعلى من المتوقع للامدادات النفطية من مناطق أخرى (كالولايات المتحدة على سبيل المثال) أو انخفاض الطلب العالمي على النفط بسبب ضعف النمو الاقتصادي العالمي، يمكن ان يؤدي الى المزيد من التراجع في أسواق النفط. ووفقا لصندوق النقد الدولي، تشكّل أسعار النفط، والظروف الأمنية الاقليمية على حد سواء، مصادر خطر كبير على نشاط الاقتصاد غير النفطي.


.. وتنظم حملتها التوعوية للوقاية من سرطان الثدي



أعلنت شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لادارة الأصول – كامكو عن انطلاق حملتها التوعوية لمرض سرطان الثدي تزامناً مع الشهر العالمي، وذلك من خلال تنظيم محاضرة متخصصة حول سبل الوقاية من المرض، وطرق الكشف المبكر له.
وبهذه المناسبة، استضافت «كامكو» د.فيصل التركيت استشاري علم الاورام، وعضو مركز الكويت لمكافحة السرطان المخصص لغرض توفير الرعاية لمرضى السرطان في كافة أنحاء دولة الكويت، وذلك في اطار استراتيجية الشركة للمسؤولية الاجتماعية ومشاركة موظفيها للفعاليات الاجتماعية والتوعوية.
من جهتها، قالت نائب رئيس أول ادارة العملاء والتسويق سناء الهدلق، «ان الشركة مستمرة في برامجها المجتمعية المتعلقة بدعم القطاع الصحي، مؤكدة على ان أعمال الشركة فيما يتعلق بأنشطة المسؤولية الاجتماعية زاخرة ومستمرة، واعدة بالمزيد من الفعاليات المجتمعية التي تركز على دعم قطاعات الصحة والتعليم والبيئة لما لها من أثر جلي على المجتمع».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0006
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top