قالت النائب المستقيل صفاء الهاشم إن أداء الحكومة الهش يجعلنا نفترض سوء النية دائما خصوصاً عندما تتجاهل دعواتنا المستمرة لإيجاد بدائل لمصادر الدخل على حد قولها.
وأضافت الهاشم: "حكومة ورئيسها فشلوا في خططهم التنموية مقابل نفوذ غريب تغلغل إلى جسد الدولة الاقتصادي آخرها التحركات والضغط المشبوه والتنفيع المستتر بضبابية مقيتة لبيع أصول الهيئة العامة للاستثمار، سواء التخارج من بيتك و زين أو عرض الكويتية للاستثمار لبيع أصولها".
وتابعت الهاشم: "سوق يضرب أخماساً بأسداس لأكثر من أسبوع الآن، لا ترتيب و لا دعم للسوق ومخاوف مابين المتداولين بالذات لمن اشترى حديثاً.. دولة تعيش على المضاربات في كل مناحيها، لا رؤية، لا خطط إستراتيجية، بيع غير مدروس لأصولها".
وتساءلت الهاشم: "الى أين تأخذ الحكومة هذا البلد المسكين؟ إلى تقريب ٢٠٢٠ الذي توقعته إحدى سفراء الدول العظمى؟! الا يوجد من يحلل ويحرم ويتقي الله فينا في هذه الحكومة؟! أم كل هذا التسارع إلى تصفية البلد علشان قربت ساعة انهيار المعبد على "غرفة" قررت تاكل الخضر واليابس وتصفية البلد و توزيع ثروات أهلها؟".