خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

عبدالله الثاني: هناك حرب أهلية تدور بين قوى الإسلام المعتدلة والمتطرفة

2014/10/21   09:12 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
عبدالله الثاني: هناك حرب أهلية تدور بين قوى الإسلام المعتدلة والمتطرفة

النيابة الأردنية «تطعن» ببراءة أبو قتادة من الإرهاب


قال إنه في المقابل يوجد تطرف صهيوني

عمّان - أ ف ب: اعتبر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ان هناك «حرباً أهلية» تدور داخل الإسلام بين قوى «الاعتدال والتطرف»، وفق ما جاء في بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
ونقل البيان عن الملك عبدالله قوله خلال لقائه عدداً من النواب الأردنيين مساء الاثنين إن «كل دول العالم بوضع حرب بين الاعتدال والتطرف، واليوم هناك حرب أهلية داخل الإسلام لكن للأسف نحن كعرب ومسلمين لم نشعر لغاية الآن بخطورة هذا الوضع».
ولفت من جهة اخرى الى ان هذا التطرف لا يقتصر على الإسلام بل يقابله تطرف في سياسة إسرائيل.
وقال «هناك تطرف إسلامي وأيضا في المقابل يوجد تطرف صهيوني (...) واذا ما أرادت كل الأطراف الإقليمية والدولية محاربة هذا الأمر، فلا يمكن القول إن هناك فقط تطرفاً إسلامياً بل يجب الاعتراف بوجود تطرف في جميع الجهات».
وتابع «على الجميع أن يدركوا ان المشكلة هي بين الاعتدال والتطرف الأمر الذي يتطلب من الجميع تحديد موقفه بين نهج الاعتدال والتطرف، وهو أمر لا يحتمل موقفاً رمادياً».
وفي وقت سيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» الجهادي خلال هجوم كاسح على مساحات شاسعة من سورية والعراق ويخوض معارك ضارية لتوسيع مناطق سيطرته، حذر الملك عبدالله من ان «الحرب على الإرهاب» ستستمر لفترة طويلة.
وقال حسبما جاء في البيان إن «الحرب على الإرهاب لن تكون على مدار عام أو عامين، بل هي حرب طويلة وتحتاج لسنوات. فإذا احتاجت الحرب العسكرية فترة قصيرة، فإن الحرب الأمنية والايديولوجية ستأخذ وقتاً أكثر، ربما تمتد الى 10 او 15 عاماً».
واضاف ان «المملكة الأردنية الهاشمية كانت وستستمر على الدوام في محاربة الإرهاب والتطرف بغض النظر عن مصدره، وجميع من يروجون له سواء باسم الدين، وهو منه براء، أو غيره».
وأوضح ان «مشاركة الأردن الى جانب دول شقيقة وصديقة في الحرب على الإرهاب يصب في حماية مصالح المملكة وتعزيز أمنها، وسط ما تعانيه دول الجوار والمنطقة ككل من فوضى».


========


النيابة الأردنية «تطعن» ببراءة أبو قتادة من الإرهاب

عمّان – أ ف ب: أعلن مصدر رسمي أردني الثلاثاء ان النيابة العامة لدى محكمة أمن الدولة الأردنية قدمت طعناً أمام القضاء الأردني لأحكام البراءة التي صدرت بحق الداعية الإسلامي الأردني المتشدد عمر محمود عثمان المعروف باسم ابو قتادة من تهم «الإرهاب».
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية ان «النيابة العامة لدى محكمة أمن الدولة قدمت الى محكمة التمييز طعنا بقرار محكمة أمن الدولة القاضي ببراءة المتهم عمر محمود محمد عثمان الملقب بـ(أبي قتادة) في القضية الثانية (التنظيم المسلح) الذي اصدرته يوم 24 سبتمبر الماضي، مطالبة محكمة التمييز بالرجوع عن إعلان براءة المتهم والحكم عليه بالإدانة».
واضافت ان «النيابة العامة كانت قدمت بداية شهر سبتمبر الماضي الى محكمة التمييز طعناً بقرار محكمة أمن الدولة القاضي ببراءة المتهم نفسه في القضية الأولى (الإصلاح والتحدي) الذي أصدرته نهاية شهر يونيو الماضي، مطالبة محكمة التمييز بالرجوع عن اعلان براءة المتهم والحكم عليه بالإدانة».
وأوضحت الوكالة انه «لم يصدر قرار محكمة التمييز لغاية الآن»، مشيرة الى ان «القضيتين الآن تحت ولاية محكمة التمييز بانتظار قرار الفتوى الذي سيصدر عنها».
وفي 24 من سبتمبر، برأت محكمة أمن الدولة أبو قتادة من تهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح اثناء احتفالات الألفية في الأردن في 2000 فيما يعرف بقضية «التنظيم المسلح» وأمرت بإطلاق سراحه فوراً «لعدم قيام الدليل القانوني المقنع».
وفي 26 يونيو أسقطت المحكمة ذاتها التهمة الاولى عن ابو قتادة والمتعلقة بالمؤامرة للقيام بعمل إرهابي ضد المدرسة الأمريكية في عمان في نهاية 1998 فيما يعرف بقضية «الإصلاح والتحدي» وذلك «لنقص الأدلة».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
77.999
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top