محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

افتتاح مؤتمر «دور الشباب في حماية الوطن والارتقاء به»

تهاني الجبالي: المشروع الجهنمي لن يستثني منا أحداً

2014/10/21   08:23 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
تهاني الجبالي وعائشة الرشيد ومحمد آل زلفة في جلسة مؤتمر «الشباب»
  تهاني الجبالي وعائشة الرشيد ومحمد آل زلفة في جلسة مؤتمر «الشباب»



عائشة الرشيد: الهدف اذكاء روح المواطنة الحقيقية لدى الشباب

طارق القلاف: تحديت الإعاقة وانجازاتي رسالة إلى العالم

محمد آل زلفة: «الثورات العربية» جاءت لتدمير بلادنا

توفيق عكاشة: عبدالناصر نادى بالوحدة العربية وكان محقا


كتبت مرفت عبدالدايم:

أكدت نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا المصرية السابق المستشارة تهاني الجبالي ان المخطط الذي يستهدف امتنا العربية لن يستثي احدا، ولذا يجب ان يكون لدينا نظام امني جماعي عربي وان نكون قادرين على استنهاض امتنا العربية ووحدتنا ووحدة موقفنا، واكدت ان الامة قادمة وان الانتصار حتمي وانه درس الجغرافيا والتاريخ.
واضافت الجبالي خلال حفل افتتاح مؤتمر «دور الشباب في حماية الوطن والارتقاء به» الذي نظمه مركز شروق لتنظيم المعارض والمؤتمرات، مساء امس الاول في مسرح مكتبة البابطين بحضور رئيس مكتب الاتصال العسكري المصري العميد حاتم عاشور وجمع من الشخصيات الكويتية والخليجية والعربية: اذا كان العنوان هو شباب الامة العربية فهذه الامة ستنتصر، واذا كان المكان هو الكويت فانها تنفض عنها اي غبار يمكن ان يمس دورها الرائد الذي تربينا عليه كأحد مراكز الثقافة العربية فهذه الامة ستنتصر، واذا كنا قادمين من مصر قلب العروبة النابض بعد ان حقق شعبها المعجزة بالخروج والاحتشاد والحسم وبحماية جيش مصر العظيم الذي كان سندا لامته العربية لأنهم خير أجناد الأرض، فهذه الامة ستنتصر.
ومضت قائلة: اذا كان العنوان هو ان ننفض عنا مرحلة من السلبية والتراجع والانقسام والتشرذم والاقتتال وضياع الهوية، ونتناول القضايا الرئيسية والاستراتيجية على حساب قضايا هامشية، فهذه الامة ستنتصر..واذا كان العنوان هو اننا نبني حوائط الدفاع الجماعية ليس بالجيوش وحدها..فنحن المواطنين نطمح لأن يكون لدينا نظام أمني جماعي عربي، واذا كانت قوات من ابناء هذا الشعب تستنهض قدرتها على مواجهة عدوان وحالة حرب معلنة على الامة العربية، فهذه الامة ستنتصر.واذا كان العنوان ان مصر التي انجبت في كل المراحل قيادة قادرة على قراءة المشهد قراءة حقيقية وتقديم الروح فداء للوطن، وهذا الشعب العظيم الذي استدعى قائد جيشه لقيادة مصر وتقديمه هدية لامته العربية فهذه الامة ستنتصر. انا لم اخرج من مصر منذ 25 يناير 2011 الا هذه المرة واعتقد ان الوجود في الكويت الشقيقة هو عنوان وموعد ورسالة والتزام ان نكون قادرين على استنهاض امتنا العربية ووحدتنا ووحدة موقفنا لأن المشروع الجهنمي الذي يحارب هذه الامة لن يستثني منا احدا ولأننا لن نكون الا بمواجهة جماعية فالامة قادمة والانتصار حتمي لأنه درس الجغرافيا والتاريخ.

6 محاور

وقالت الاعلامية عائشة الرشيد ان الهدف من المؤتمر هو اذكاء روح المواطنة الحقيقية لدى الشباب لأنهم الثروة الحقيقية للوطن وهم حماته المدافعون عنه وهم الطاقة والعطاء والنشاط المتدفق لما يتمتعون به من قوة عقلية وبدنية ونفسية وهم يحملون لواء الدفاع عن الوطن في حالة الحرب ويسعون في البناء والتنمية في اثناء السلم. وأشارت الى ان المؤتمر يتضمن 6 جلسات عمل تناقش 6 محاور رئيسية يندرج تحتها عدد من المحاور الفرعية وتشمل دور الشباب في بناء الوطن وتعزيز الشعور الوطني، وتجنيد الشباب للخدمة العسكرية الوطنية للحفاظ على الوطن، و«هيئة الشباب والرياضة واستثمار طاقات الشباب من أجل ضمان مستقبل الوطن، و«الشباب والثقافة الوطنية» و«الشباب والمخدرات» و«شباب نحو غد أفضل».

تحديت الإعاقة

وقال اللاعب طارق القلاف: «تحديت الاعاقة ولكن لن اتحدى ارادة الله» لافتا الى ان ما حققه من انجازات رسالة الى العالم وبصمة ايجابية كويتية لدول العالم المتقدم، وبصمة للمعاقين ورسالة اليهم.واكد ان النهوض الشامل بواقع الشباب وفتح آفاق المستقبل أمامهم يتطلب المضي قدما في تقديم تصور عملي مدروس يشكل اساسا للتحرك والسير بخطوات ثابتة تجاه قضايا الشباب لتشجيعه. وعلى المؤسسات الحكومية تعزيز دور الشباب في تنمية الوطن في ظل التغيرات والتحولات الكبرى، وتلبية تطلعاتهم وطموحاتهم.

لوحات غنائية

وأكدت الموجهة الاولى للتربية البدنية في التعليم الخاص والموجه العام في وزارة التربية بالانابة أمينه الفرحان استعداد التعليم الخاص للمشاركة في اية فعالية من شأنها خدمة الوطن، مشيرة الى ان التدريب تم خلال فترة وجيزة هي 10 ايام فقط بتكثيف العمل لمعلمات التربية البدنية من المدارس (السفر الابتدائية للبنات، والجيل الابتدائية للبنات، والاخلاص الابتدائية للبنين، والاخلاص المتوسطة للبنات، ودار السلام الابتدائية للبنات) لتقديم 6 لوحات غنائية عن موضوعات مختلفة كالرياضة وحب الوطن وحب مصر واجتمعت في اللوحة الاخيرة أعلام مختلف الدول العربية.

بناء الشباب

وتحدثت في الجلسة الاولى الاعلامية عائشة الرشيد عن ضرورة الاهتمام بمناهج التعليم كما كان يتم الاهتمام بها في السابق، حيث «كانت المناهج تهتم بتأهيلنا من كافة النواحي وكانت تصقل مواهبنا وتعزز الانتماء للوطن وحرية التعبير، أما الآن فالشباب لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم، والمناهج لا تهتم بتنمية السلوكيات والأخلاقيات المجتمعية، ولا تهتم الا بحشو المعلومات».واضافت: لدينا وزارة وهيئة للشباب ومؤسسات وعلى الرغم من ذلك فان الشباب يعاني، هناك أزمة قرار وعدم جدية في استقطاب الشباب، ويجب الاستفادة من طاقات وابداعات الشباب.

مرحلة فارقة

وأكد عضو مجلس الشورى السعودي الأسبق د.محمد آل زلفة ضرورة الاهتمام بالشباب العربي خاصة بعد الاضطرابات والأحداث والمنعطفات الخطيرة التي تمر بها البلدان العربية، وأضاف: ان الأمة العربية التي أسهمت في بناء الانسانية كلها منذ ان أشرق فيها نور الاسلام ذلك الاسلام المبنية مبادئه على الحرية والعدالة والمساواة بين الرجل والمرأة وعزز منهج الحياة، ولكن للأسف على مدى العصور تشوهت الصورة بما فيها النص الديني، لكن النصوص القرآنية ثابتة لا تتغير لكن البعض يفسرونها ويقومون بتأويلها حسب أهوائهم.
ومضى قائلا: عام 2011 كان مرحلة مهمة وفارقة في تاريخ أمتنا العربية خاصة بعد الاضطرابات والحركات الثورية التي حدثت خلال الفترة الماضية، واستطاع الشعبان المصري والتونسي مواصلة التحديات والحفاظ على بلديهما من سيطرة بعض الجماعات عليها.وأشار الى ان مصر ليست أم الدنيا فقط، وانما أم الأمة العربية، اذا صلحت مصر صلحت الأمة العربية كافة، واذا فسدت فسدت الأمة بأسرها.
وأوضح ان الشباب يشكل في بعض الدول %70 من تركيبتها السكانية، وأن فئة الشباب كانت دائما ضحية لأنظمة مستبدة أو شيوخ دين جهلة أو رؤساء عشائر متخلفين أو لبعض المثقفين الذين باعوا أنفسهم لمصلحة أنظمة فوقعنا فيما وقعنا فيه، بكل أسف دولنا العربية لم تتحقق فيها المشاركة السياسية لجميع الفئات في مجتمعاتها، وللأسف لدينا مهارة كبيرة في خلق الزعيم الذي لا يقهر الذي اذا ذهب ذهبت الأوطان معه، هذه مصيبتنا في العالم العربي وهذا حصل في كثير من البلدان العربية منها مصر وليبيا وسورية والعراق واليمن.
وقال آل زلفة ان دول مجلس التعاون هي الوحيدة التي وعت ما كان مدبرا ومخططا لها، مشيرا الى ان «ما يطلق عليه الثورات العربية جاءت لتدمير بلادنا وتدمير العقل العربي وتدمير البنية الثقافية العربية».

أمة عربية واحدة

وقالت المستشارة تهاني الجبالي «ان هذا المؤتمر يحمل في طياته عودة للحس العروبي والدور الثقافي الذي عشناه مع الكويت باعتبارها أحد أهم عناصر الأمة العربية التي خاضت معارك الكرامة العربية في مرحلة الزهو القومي.
وأضافت: ان وجودنا في هذا المؤتمر ونحن من أقطار عربية شقيقة انما يعبر عن أمة عربية واحدة، فمستقبلنا واحد ومصيرنا واحد وخير مثال على ذلك حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 والتي انتصرت فيها مصر وسورية ووقفت الدول العربية كافة من المحيط الى الخليج مساندة وداعمة.

نبكي عبدالناصر

وقال الاعلامي توفيق عكاشة: علينا ان ننظر لمستقبل الشباب الذي اذا تم اعداده ستتقدم الأمم، ويجب اخلاص النوايا حتى نستطيع بناء مجتمع عربي شبابي في كافة المجالات.وأضاف: ان أي مجتمع أساسه الأسرة والتعليم والاعلام والأمن والاقتصاد وتعزيز الثقافة والعمل على بناء وحدة قومية عربية.. ان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر نادى بالقومية والوحدة العربية واتضح ان عبدالناصر كان محقا والآن أصبحنا نبكي عدم وجود وحدة عربية.
ورأى عكاشة ان الجامعة العربية جثة هامدة أسستها المخابرات الانجليزية لتحقق أهدافها، «نحن العرب تحولنا لصيد ثمين ولقمة سائغة في فم الأعداء..ان الثورات العربية منذ حدوثها في العشرينات من القرن الماضي كانت بداية لتقسيم الأمة العربية والحركات الثورية الحالية هي أيضا لاعادة التقسيم.

شعور بالاحباط

وقالت الأكاديمية والناشطة الدكتورة فاطمة العبدلي ان الشباب هم أساس الأوطان، وانهم يحتاجون الى دعم واهتمام ورعاية وتأهيل وتدريب واعداد وتطوير مهاراتهم وخبراتهم حتى يقودوا مسيرة التنمية.واضافت ان هناك شعورا عاما لدى الشباب الكويتي بالاحباط خاصة بعد ثورات الربيع العربي حينما لم تحقق الثورات أهدافها، ولذلك علينا العودة للدستور الكويتي ذلك الدستور الرائع، ولنخلق الأمل ولنتفاءل، نوابنا ليس لديهم فكر أو استراتيجية لتطوير الشباب واستقطابهم لتحقيق التنمية.

حلم

وقال مؤسس حركة تمرد المصرية محمود بدر: لقد خرجت في ثورة 25 يناير لأحلم بمستقبل زاهر لبلدي، مستقبل قائم على الحرية والعدالة والمساواة، حلم ترجع فيه مصر العمود الفقري للأمة العربية، ولست نادما على الخروج في الثورة، يجب ان نمنح الشباب الفرصة للتعبير عن أنفسهم، لن نسامح أحدا تآمر على البلد.

التجربة الأردنية

ترأس الجلسة الثانية الخبير الاستراتيجي والامني العقيد خالد الصلال وتحدث فيها مدير عام الصندوق الوطني لدعم الشباب والرياضة في المملكة الاردنية الهاشمية د عبدالرحمن العرموطي عن التجربة الاردنية في دعم الشباب والاهتمام بهم موضحا مدى اهتمام الاردن بالمشاركة السياسية للشباب في المجالس المحلية والنيابية مشيرا الى ان الاردن استحدث وزارة للتنمية السياسية.واكد ان مشاركة الشباب تحظى بدعم وتعاون عدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني.واشار الى ان المملكة انشأت اكثر من 160 مركزا للشباب و5 مدن رياضية و13 معسكرا شبابيا وان هناك جهات عدة تدعم انشطة الشباب وتدعمها مثل وزارة العمل ومؤسسة التدريب المهني والبيئة.وقال: نتواصل مع الشباب وقد التقينا أكثر من 90 الف شاب لنستمع الى مشاكلهم.

براكين

ودعا د.سعد الشيباني من المملكة العربية السعودية الى تعريف من هم الشباب مطالبا بتصنيفهم والتعرف على قضاياهم ومشاكلهم مشيرا الى ان هناك شبابا فقراء وشبابا اغنياء وآخرين عاطلين ومدمنين يجب التعرف عليهم وعلى مشاكلهم كما يجب التعرف على الخصائص المشتركة للشباب مثل الطاقة والفراغ ونقص التجارب والبراءة والقابلية والتأثر والفضول مؤكدا ضرورة التعرف على هذه الخصائص المشتركة عند وضع استراتيجيات تطوير الشباب ودعمهم.

الاعداد السياسي

وقال الكاتب والسينارست المصري د محمد شمة ان هناك اختلافا في تسمية الهيئات والمؤسسات الخاصة بالشباب وهناك عدم استقرار للشكل التنظيمي لمؤسسات الشباب ويجب التفكير بشكل غير تقليدي وتحديد احتياجات سوق العمل، ولابد من الاعداد السياسي للشباب، واعداده في كل مناحي الحياة كما تفعل التيارات الدينية في تربية واعداد وتأهيل الشباب لتنفيذ اجنداتها «ونحن في المقابل لم نصنع شيئا تجاه الشباب، مطلوب اقناع الشباب بضرورة تغيير طريقة تفكيرهم واكسابهم قيم العمل حتى ولو كانت مهنة بسيطة».

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
91.0089
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top