الخميس
16/04/1447 هـ
الموافق
09/10/2025 م
الساعة
05:18
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
شروق 5:45
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
خارجيات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=392772&yearquarter=20144&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
فورين بوليسي
هل واشنطن «حليف موثوق» في الحرب على الإرهاب؟
2014/10/19
06:32 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
بقلم – بيريڤان أوركوغلو:
من الواضح ان الصراع في سورية جعل الحياة صعبة للغاية بالنسبة لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان. ويبدو الآن أن قرار الولايات المتحدة قيادة التآلف الدولي في المعركة ضد «الدولة الإسلامية» قد فاجأ تركيا، وجعلها تتردد في الوقوف بجانب المجتمع الدولي لدرجة دفعت حلفاءها للتساؤل حول ولائها الحقيقي. فقد بدأ البعض يقول إنها لم تعد شريكاً يمكن الاعتماد عليه بعد الآن، وذهب البعض الآخر الى حد القول إنها طعنت حلفاءها في الظهر، وان على واشنطن توجيه رسالة قوية الى تركيا بطردها من حلف شمال الأطلسي.
(تركيا عضو في الحلف منذ عام 1952 وجيشها ثاني أكبر جيش فيه).
غير أن ما لا يدركه الكثيرون هو أن لتركيا هواجسها وشكوكها هي الأخرى في الولايات المتحدة. فواشنطن بالنسبة للأتراك العاديين فقدت مصداقيتها منذ وقت طويل حتى قبل اندلاع الأزمة السورية.
وسبب هذا هو السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولاسيما منها الجزء المتعلق بالعراق وإسرائيل. بل وثمة استطلاع للآراء جرى عام 2003، أي خلال فترة الغزو الأمريكي للعراق تقريباً، يبيّن أن %71 من الأتراك كانوا يعتقدون أن الولايات المتحدة يمكن أن تهدد بلدهم في يوم ما.
لكن بالنسبة للحكومة التركية جاءت نقطة الانعطاف في أغسطس 2013 بعدما استعملت الحكومة السورية غاز الأعصاب في هجوم على الغوطة التي هي إحدى ضواحي دمشق.
في ذلك الوقت توقع المسؤولون الأتراك أن يأمر الرئيس أوباما بشن ضربات جوية ضد النظام السوري لأنه تجاوز «الخط الأحمر» الذي حدده أوباما نفسه بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية عام 2012.
حول هذه المسألة يقول ليون بانيتا، وزير الدفاع الأمريكي السابق: بتراجعه عن تهديده، أرسل أوباما رسالة مختلطة، ليس فقط للأسد وللسوريين بل وللعالم أيضاً.
أما أردوغان، الذي كان يعتبر آل الأسد من أصدقائه قبل الحرب، فقد وقف مع الغرب منذ اندلاع الأزمة السورية.
أفضل صديق
غير أن أردوغان، الذي فقد العديد من الأصدقاء بعد ذلك، كان يتمتع بعلاقة ممتازة مع واحد من أفضل أصدقائه هو باراك أوباما. إذ لطالما كان الرئيس الأمريكي يرى أردوغان واحداً من بين 5 زعماء دولييين يعتبرهم من أفضل أصدقائه.
بيد أن شهر العسل هذا لم يدم طويلاً، فقد دفعت ميول أردوغان السلطوية المتزايدة الرئيس أوباما لإبعاد نفسه عنه لأكثر من سنة عندما كان أردوغان رئيساً للحكومة. وكلّف نائبه جو بايدن بالتعامل مع الزعيم التركي الأمر الذي كشف مدى تعكر العلاقة بينهما.
ويبدو أن هذه العلاقة ساءت مرة أخرى مؤخراً، فقد اضطر بايدن للاعتذار علناً للأتراك بعد أن كشف –بايدن- على نحو متهوّر أن أردوغان كان قد اعترف بأن تركيا سمحت في وقت ما لميلشيا «الدولة الإسلامية» عبور حدودها.
اعتراف
وبدورها، تعتقد أنقرة، وفقاً لبعض النقاد أن على الولايات المتحدة أن تعترف بمسؤوليتها عن الفوضى التي ساعدت في خلقها بسورية والعراق. إذ ان إصرار أوباما على البقاء بعيداً عن الصراع السوري، وانسحاب أمريكا غير المحسوب جيداً من العراق، فاقما حدة المشاكل في هذين البلدين.
والحقيقة أن الأتراك ليسوا هم الوحيدين في انتقاد السياسة الأمريكية في سورية. فهناك الكثير من الأمريكيين الذين يعتقدون أن سياسات واشنطن غير الحكيمة هي التي جعلت الوضع على الأرض أكثر سوءاً.
ولا يفتقر الرئيس أردوغان هو الآخر لاكتشاف وسائل جديدة ومثيرة لانتقاد الغرب كل أسبوع. فقد احتلت أقواله عناوين الصحف قبل بضعة أيام عندما حذّر الأتراك ممّن أسماهم «لورنسات» عرب جدد يعملون حالياً لتدمير الشرق الأوسط.
ويُذكر أن لورنس العرب القديم، الذي ساعد كما هو معروف في إثارة العشائر العربية ضد الحكم العثماني خلال الحرب العالمية الأولى، كان جاسوساً بريطانياً متخفياً بزي عربي. أما «اللورنسات» الجدد فهم برأي أردوغان مجرد جواسيس متنكّرين على شكل صحافيين، كتّاب ورجال دين بل وحتى إرهابيين.
لكن لو تذكرنا الفوضى القائمة حالياً في سورية والعراق لتبيّن لنا أن من السهل على كل جانب إيجاد كبش فداء لإلقاء المسؤولية عليه.
ولذا، تستمر إدارة أوباما والحكومة التركية في إنحاء اللوم كل واحدة منهما على الأخرى حول ما يجري.
لكن على الرغم من انتهاء فترة العلاقات الودية بينهما منذ وقت طويل، من الواضح أن لا تركيا ولا الولايات المتحدة مستعدتان الآن للطلاق على نحو سريع.
إذاً، ربما حان الوقت لكلا الجانبين الآن للكف عن لعبة اللوم، ومن ثم العمل لتأسيس علاقات بنّاءة من جديد.
تعريب نبيل زلف
أخبار ذات صلة
القطري النعيمي على قائمة العقوبات البريطانية
الجيش الإيراني: مستعدون لأي مهام في المنطقة
الحوثيون يفجّرون منزل قائد المواجهات ضدهم في «إب»
المغرب يستدعي السفير الجزائري عقب إطلاق نار على الحدود
طهران تستدعي السفير الباكستاني بعد اشتباكات على الحدود
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.9923
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top