الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

تجاهل الحكومة للتحذيرات من الاعتماد على النفط يفاقم مشاكل الاقتصاد ويُعجل بعجز الميزانية

«بيان»: تراجع الكويت في المؤشرات الاقتصادية العالمية.. بات «هوية» مميزة

2014/10/18   11:08 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
«بيان»: تراجع الكويت في المؤشرات الاقتصادية العالمية.. بات «هوية» مميزة



قال التقرير الاسبوعي لشركة بيان للاستثمار عن أداء سوق الكويت للاوراق المالية ان مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الثلاثة تكبدت خسائر عنيفة خلال الأسبوع الماضي، لاسيما المؤشر السعري الذي تراجع بشكل واضح متأثراً بموجة البيع العشوائية التي شهدها السوق خلال الأسبوع وشملت العديد من الأسهم في مختلف القطاعات، لاسيما الأسهم الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذي أدى الى تراجع المؤشر دون مستوى اقفاله في نهاية العام الماضي مرة أخرى بعد ان تمكن من تجاوز هذا المستوى صعوداً خلال الشهر الماضي.
واضاف التقرير: تزامنت خسائر السوق في الأسبوع الماضي مع التراجعات القوية التي شهدتها العديد من أسواق الأسهم العالمية بما فيها أسواق دول «الخليجي»، حيث تأثرت تلك الأسواق سلباً بانخفاض أسعار النفط التي وصلت الى أدنى مستوياتها في 4 سنوات نتيجة ضعف الطلب والزيادة المستمرة في المعروض، بالاضافة الى خفض صندوق النقد الدولي لتوقعاته للنمو الاقتصادي للمرة الثالثة منذ بداية العام.
وتابع: يعتبر تأثر السوق الكويتي بانخفاض أسعار النفط أمراً واضحا خاصة أن الاقتصاد الكويتي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بهذه الأسعار، حيث تعتبر ايرادات النفط هي الممول الرئيسي للميزانية العامة للدولة، مما جعل الاقتصاد المحلي أكثر عرضة للمخاطر نتيجة التقلبات التي تشهدها أسعار هذه السلعة الحيوية من وقت لآخر.
ومن الجدير بالذكر أننا قد حذرنا مراراً وتكراراً ومعنا العديد من الجهات الاقتصادية الدولية والمحلية، من انعكاس اعتماد الدولة شبه الكلي على ايرادات النفط في تمويل الميزانية، وعدم الاستفادة من الفوائض المالية الضخمة التي حققتها الدولة في السنوات الماضية واستغلالها في خلق مصادر دخل اضافية، الا ان ذلك لم يجد أي اهتمام يذكر من قبل المسؤولين الحكوميين، الأمر الذي أدى الى تفاقم المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد الوطني، وقد يؤدي أيضاً الى حدوث أزمة اقتصادية ومالية تتمثل في تخطي مصروفات الميزانية العامة لايراداتها، ومن ثم ظهور عجز في الموازنة العامة للدولة اذا ما استمرت أسعار النفط في هذا الهبوط، واستمر الصرف غير الرشيد في بنود هذه الميزانية.

الحرية الاقتصادية

من جهة أخرى قال التقرير: تراجعت الكويت أربعة مراكز في مؤشر «الحرية الاقتصادية» لعام 2014، والذي يصدره معهد (فريزر) للبحوث في كندا، والذي يقيم الحرية الاقتصادية في 152 دولة بناءً على خمس متغيرات رئيسية هي حجم الانفاق الحكومي، والنظام القضائي وحقوق الملكية، والسياسة النقدية، وحرية التجارة الدولية، وأخيراً اللوائح والأنظمة التجارية، حيث حلت الكويت في المرتبة الـ59 عالمياً، والسادسة عربياً، والخامسة على المستوى الخليجي.
ولعل تراجع الكويت واستمرار تخلفها في الكثير من المؤشرات الاقتصادية قد أصبح بمثابة الهوية التي تميز البلاد في السنوات الأخيرة، فلا شك ان تراجع الكويت في مؤشر الحرية الاقتصادية يعكس تباطؤ النمو الاقتصادي في البلاد، اذ تعتبر الحرية الاقتصادية المقياس للتقدم والتطور والنمو في أي مجتمع فليس هناك مجتمع نام لا يتمتع بالحرية الاقتصادية.
على صعيد الأداء السنوي لمؤشرات السوق قال التقرير فمع نهاية الأسبوع الماضي سجل المؤشر السعري تراجعاً عن مستوى اغلاقه في نهاية العام المنقضي بنسبة بلغت %1.84، بينما بلغت نسبة نمو المؤشر الوزني منذ بداية العام الجاري %7.69، في حين وصلت نسبة ارتفاع مؤشر كويت 15 الى %11.90، مقارنة مع مستوى اغلاقه في نهاية 2013.

تداولات القطاعات

وشغل قطاع الخدمات المالية المركز الأول لجهة حجم التداول خلال الأسبوع الماضي، اذ بلغ عدد الأسهم المتداولة للقطاع 597.49 مليون سهم شكلت %49.57 من اجمالي تداولات السوق، فيما شغل قطاع العقار المرتبة الثانية، اذ تم تداول نحو 233.40 مليون سهم للقطاع أي ما نسبته %19.36 من اجمالي تداولات السوق، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب قطاع البنوك، والذي بلغت نسبة حجم تداولاته الى السوق %11.07 بعد ان وصل الى 133.49 مليون سهم.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0001 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top