(كونا) - أطلقت وزارة الدولة لشؤون الشباب حملة جديد بعنوان (لحظة) تهتم بتعزيز الظواهر الايجابية الكثيرة في المجتمع ومعالجة الظواهر السلبية المحدودة بين الشباب.
وقال الوكيل المساعد لقطاع التنمية وقطاع المشاريع بالانابة في وزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري في تصريح صحافي اليوم ان الحملة جاءت بناء على الخطة الوطنية لنبذ العنف الشبابي.
واضاف المطيري ان هناك دراسة أعدتها الوزارة بمشاركة لجنة مشتركة رفعت توصياتها لمجلس الوزراء واعتمدت خطة عمل تنفيذية وطنية للتصدي لحالات العنف موضحا انه بدأ العمل بها مع 14 جهة مختصة تمثل مؤسسات الدولة المعنية.
واوضح أن الحملة تهدف الى التصدي لحالات العنف في المجتمع الكويتي من خلال إدخال تغيرات جوهرية على نمط التفكير المجتمعي والتغييرات السلوكية في تصورات الشباب لما لها من ضرورة في التنمية والتطوير ليس فقط معالجة أوجه الخلل الحالي بل الوصول إلى أعماق الفكر والتركيز على تحليله الذي يتحكم في السلوك ويحول الفرد من معمر إلى مدمر لذاته ووطنه وكيفية مواجهة الفكر بالفكر من خلال مؤسسات الدولة و التعاون لمواجهة ظاهرة العنف.
وشدد المطيري على أهمية أن تكون الوقاية قبل العلاج وهذه الدعوة لمنع العنف والتفاعل بسلام وبأساليب حضارية راقية لرفع شعار الكويت مجتمع آمن. واوضح المطيري أن العنف ليس فقط المشاجرات وانما هناك العديد من انواع العنف منها سوء المعاملة والعنف اللفظي والسلوكي في المدارس وغيرها من الأماكن مؤكدا أهمية معالجة هذه الظاهرة.