أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

«داعش» سيطر على «قضاء هيت».. والأباتشي صدت هجوماً قرب مطار بغداد

واشنطن: الموصل هي المعركة البرية الحاسمة ومستشارونا قد يقومون بدور مباشر على الأرض

2014/10/13   07:26 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
واشنطن: الموصل هي المعركة البرية الحاسمة ومستشارونا قد يقومون بدور مباشر على الأرض



اجتماع استثنائي للقادة العسكريين في 21 بلداً بالتحالف في أمريكا

أنقرة تنفي السماح لواشنطن باستخدام قواعدها.. والتنظيم وصل إلى وسط كوباني


بغداد - مازن صاحب - والوكالات:
وصلت المعارك بين تنظيم الدولة الاسلامية والمقاتلين الاكراد الاثنين في كوباني الى مكان غير بعيد عن الحدود التركية السورية، في حين نفت انقرة الموافقة على استخدام الولايات المتحدة قواعدها الجوية بعد ان اكد مسؤول أمريكي ذلك الاحد.
ميدانيا سيطر تنظيم الدولة الاسلامية الاثنين على مبنى في وسط مدينة كوباني بعد يوم طويل من الاشتباكات مع المقاتلين الاكراد تخلله تفجير التنظيم ثلاث سيارات مفخخة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس «تمكن تنظيم الدولة الاسلامية من السيطرة على المركز الثقافي الواقع في وسط مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) بعد اشتباكات مع قوات وحدات حماية الشعب» الكردية.
وبحسب عبدالرحمن، انها «المرة الاولى التي يسيطر فيها التنظيم على مبنى في وسط المدينة» منذ بدء هجومه عليها قبل نحو شهر، علما بأن «مقاتليه الذين يتقدمون من الشرق بلغوا وسط عين العرب اكثر من مرة الا انهم تراجعوا في السابق بفعل المقاومة الشرسة».
وشهد الاثنين انفجار ثلاث سيارات مفخخة يقودها مقاتلون من تنظيم الدولة الاسلامية في شمال وشرق عين العرب، من دون ان يعرف ما اذا كانت السيارات الثلاث قد تسببت باصابات وقتلى.
وبات التنظيم المعروف باسم «داعش» يسيطر على مساحة تقارب %50 من المدينة الصغيرة المحاصرة من ثلاث جهات، بينما تحدها تركيا من الجهة الرابعة وهي اقفلت معبرها الحدودي على الاسلحة والمتطوعين الاكراد الراغبين في دخول عين العرب والقتال الى جانب المدافعين عنها.
إلى ذلك، نفت تركيا السماح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها الجوية، وقال مصدر حكومي لفرانس برس ان بلاده لم تبرم «اتفاقا جديدا» مع الولايات المتحدة يجيز فتح قواعدها امام طائرات التحالف الدولي.
وقال المصدر طالبا عدم كشف هويته «لا يوجد اتفاق جديد مع الولايات المتحدة بخصوص انجرليك»، في اشارة الى القاعدة الجوية الواقعة جنوب تركيا.
وقال وزير الخارجية التركي مولود كاوش اوغلو لاحقا في بيان نقلته وكالة انباء الاناضول الحكومية انه «لم يتم اتخاذ اي قرار بخصوص انجرليك».
إلى ذلك، يجتمع القادة العسكريون في 21 بلدا عضوا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» اليوم الثلاثاء قرب واشنطن.
وسيعقد هذا الاجتماع الاستثنائي الثلاثاء في قاعدة اندروز الجوية بضاحية واشنطن.وسيضم ممثلين عن كل الشركاء الاوروبيين في التحالف بالاضافة الى خمس دول عربية تقوم بدور نشط في الغارات الجوية ضد الدولة الاسلامية وهي البحرين والاردن وقطر والسعودية والامارات.
إلى ذلك، فقد قالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي ان الولايات المتحدة والسعودية وجهتا ثماني ضربات جوية يومي الأحد وأمس الاثنين الى أهداف للدولة الاسلامية في سورية منها 7 قرب كوباني. وأضافت القيادة في بيان ان أربع ضربات في جنوب غربي كوباني أصابت وحدات للدولة الاسلامية ودمرت موقعا لاطلاق النار في حين أصابت ثلاث ضربات أخرى في شمال شرقي كوباني وحدة عسكرية ودمرت موقع تجمع وعدة أبنية. وأوضحت القيادة ان ضربة جوية أخرى أصابت موقعا عسكريا شمال غربي الرقة.
يأتي ذلك فيما انسحبت قوات الجيش العراقي من معسكر هيت في محافظة الانبار بهدف حماية قاعدة رئيسية ما ادى الى سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) على قضاء هيت بشكل كامل، حسبما اكدت مصادر رسمية وامنية. في حين قالت واشنطن ان «الموصل ستكون على الارجح في لحظة ما المعركة الحاسمة على الارض» ضد قوات التنظيم.
في غضون ذلك، قال الجنرال مارتن ديمبسي قائد القوات المسلحة الامريكية ان المستشارين العسكريين الامريكيين قد يقومون على الارجح بدور مباشر على الارض في العراق حين تصبح القوات الامنية العراقية جاهزة لشن هجوم ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وردا على اسئلة شبكة «ايه بي سي»، قال ديمبسي انه حتى الآن لم يسجل اي وضع يدل على ان وجود قوات امريكية على الارض.


===

بعدما كانت الطائرات الأمريكية تنطلق من «علي السالم» في الكويت و«العديد» في قطر و«الظفرة» في الإمارات

أنقرة تسمح لواشنطن باستخدام قواعدها الجوية لضرب «داعش»

< كيري: العراقيون في الأنبار هم من عليهم محاربة الجهاديين لاستعادة المدينة

واشنطن - أ ف ب: قررت تركيا السماح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها الجوية وخصوصاً قاعدة انجرليك في الجنوب للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حسب ما أعلن مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع.
وقال المسؤول لوكالة «فرانس برس» طالباً عدم الكشف عن هويته إن «تفاصيل استخدام (القواعد التركية لضرب تنظيم الدولة الإسلامية) مازالت قيد البحث».
ويستخدم سلاح الجو الأمريكي منذ زمن طويل قاعدة انجرليك حيث ينشر حوالي 1500 من عناصره.
إلا أن الطائرات التي تقوم بعمليات القصف على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية تنطلق حتى الآن من قواعد الظفرة في الإمارات العربية المتحدة وعلي السالم في الكويت والعديد في قطر حيث مركز العمليات الجوية الأمريكي الذي يغطي 20 دولة في المنطقة.
وتضم هذه القاعدة الأخيرة مدرجاً طوله 4.5 كلم وتعتبر مركزاً لوجستياً مهماً يحتوي على مستودع كبير للذخائر.
كما تستخدم الولايات المتحدة قاعدة دييغو غارسيا وهي منطقة بريطانية في المحيط الهندي لقاذفاتها (بي52) و(بي1) و(بي2).

شكر

وشكر وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل تركيا خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي عصمت يلمظ «لاستعدادها للمساهمة في جهود الائتلاف» الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية «ولاسيما بإيوائها وتدريبها عناصر من المعارضة السورية»، بحسب ما قال المتحدث باسمه.
وأوضح المتحدث جيمس كيربي ان هاغل «نوّه بخبرة تركيا في هذه المنطقة وبالطريقة المسؤولة التي تتعامل بها مع التحديات الأخرى التي تطرحها عليها مكافحة (تنظيم الدولة الإسلامية) على صعيد اللاجئين وأمن الحدود».
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو دعا قبل ذلك الى تقديم دعم عسكري «للمعارضة المعتدلة» السورية من اجل قيام «قوة ثالثة» في تركيا تكافح نظام الرئيس بشار الأسد كما جهاديي الدولة الإسلامية.
ويأتي موقف داود أوغلو في وقت تخضع تركيا لضغوط دولية شديدة لحضها على التدخل في الدفاع عن مدينة عين العرب الكردية السورية (كوباني بالكردية) الواقعة على حدودها التي تخضع لهجوم من تنظيم الدولة الإسلامية من أجل السيطرة عليها.
وأجاز البرلمان في 2 أكتوبر لحكومة داود أوغلو بشن عمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية، غير أن الجيش التركي لم يقم باي تحرك حتى الآن.

كيري

إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان العراقيين هم من عليهم التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يواصل تقدمه على الرغم من الغارات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، من أجل استعادة أراضيهم.
وصرح كيري «مع الوقت نعتقد ان الاستراتيجية ستتعزز وأن القدرات ستتوطد وستصبح (داعش) أكثر عزلة».
وأضاف «لكن في نهاية الأمر، العراقيون هم من عليهم استعادة أراضي العراق. العراقيون في الأنبار هم من عليهم المحاربة لاستعادتها».
كما اعتبر كيري ان الهجوم الذي يشنه التنظيم على مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) السورية على الحدود التركية «مأساة» تستمر على الرغم من الغارات التي يشنها الائتلاف منذ أسابيع.
وقال كيري أمام صحافيين في القاهرة «لقد قلنا منذ البدء إن الأمر سيتطلب وقتاً لحشد الائتلاف».
وأضاف «الأمر سيتطلب وقتاً لإعادة بناء ثقة الجيش العراقي وقدرته» التي تبددت أمام الهجوم الصاعق الذي شنه التنظيم في يونيو وسيطر فيه على أراض شاسعة من العراق. وتابع «ستشهد الأيام المقبلة كراً وفراً كما هو الأمر في كل نزاع... إلا أننا واثقون من قدرتنا على تنفيذ هذه الاستراتيجية خصوصاً ان كل دول المنطقة تعارض داعش».
وقال كيري إن أكثر من 60 دولة تعهدت تقديم مساعدة لمحاربة التنظيم الإسلامي.



===============


«داعش» يسيطر على «قضاء هيت» في الأنبار

بغداد – د ب أ: أفاد مصدر عراقي في قيادة عمليات الأنبار، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) سيطر على قضاء هيت غربي المحافظة، بعد انسحاب تكتيكي لقوات الجيش.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر أن تنظيم داعش سيطر على معسكر هيت غربي المحافظة، بعد انسحاب تكتيكي للفوج الأول اللواء 27 التابع للفرقة السابعة.
وأضاف ان تلك القوات قامت بنقل جميع الأسلحة والمعدات الى ناحية البغدادية للتمركز فيها.
وكانت قيادة عمليات الجزيرة والبادية نفت الأحد أنباء تحدثت عن سيطرة تنظيم «داعش» على قضاء هيت غربي الأنبار، فيما أكدت ان القوات الأمنية صدت هجوماً للتنظيم ودمرت آليتين له.



===============


التحالف يواصل غاراته على تجمعات «داعش» في المدينة

المقاتلون الأكراد يستردّون مواقع في كوباني

بيروت – أ ف ب: نجح المقاتلون الأكراد في مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا في استرجاع موقعين كان استولى عليهما تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في جنوب مدينة عين العرب، من دون أن يؤثر ذلك على توازن القوى داخل المدينة المهددة بالسقوط في أيدي التنظيم المتطرف.
في هذا الوقت، واصل الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غاراته ليلاً على مواقع وتجمعات لتنظيم «الدولة الإسلامية» في جنوب المدينة وشرقها. كما شملت الغارات محافظة الرقة (شمال) المجاورة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
فإذا كان مقاتلو «وحدات حماية الشعب» الكردية نجحوا في كسب بضعة أمتار بعد هجمات مضادة خلال الساعات الماضية، فالواقع ان التنظيم المعروف باسم «داعش» لايزال يسيطر على مساحة تقارب الـ%40 من المدينة الصغيرة المحاصرة من ثلاث جهات، بينما تحدها تركيا من الجهة الرابعة وتقفل معبرها الحدودي على الأسلحة والمتطوعين الأكراد الراغبين بدخول عين العرب (كوباني بالكردية) والقتال الى جانب المدافعين عنها.
وقال المرصد في بريد الكتروني صباح أمس «نفذت وحدات حماية الشعب هجوماً معاكساً في القسم الجنوبي لمدينة عين العرب انتهى بتمكنها من التقدم والسيطرة على نقطتين لتنظيم الدولة الإسلامية».



===============



رؤساء أركان 20 دولة يناقشون التدخل البري للتحالف في العراق

بغداد – مازن صاحب: بعد تفجيري الكاظمية والشعلة اللذين نفذا من قبل انتحاريين عراقيين الأحد، قللت تصريحات برلمانية من مخاطر دخول عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) العاصمة بغداد. وكانت صحيفة بريطانية اشارت الى تطويقها بعشرة آلاف من عناصر التنظيم، فيما تناقضت المواقف الرسمية العراقية حول حقيقة دعوة القوات البرية الأمريكية للتدخل البري من جديد في الحرب على الإرهاب في العراق.
وكشفت مصادر عراقية أمنية عن ترؤس الفريق بابكر زيباري رئيس الأركان الوفد العراقي الذي سيشارك في اجتماعات رؤساء أركان 20 دولة في اطار التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لإقرار امكانية التدخل العسكري برياً، والمعروف ان زيباري سبق أن اشار في تصريحات صحافية قبيل انسحاب القوات الأمريكية عام 2011 الى أن العراق بحاجة الى بقاء القوات الامريكية حتى عام 2020 لمواجهة مخاطر الإرهاب.
وشدد النائب عباس البياتي عن كتلة المواطن التي يتزعمها نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي على أن «الخروقات التي تشهدها بغداد تشكل تهديداً أمنياً جدياً وهي محاولة يائسة من عصابات داعش الإرهابية لإشغال القوات الأمنية في العاصمة بعد تلقيها ضربات في تكريت وأطراف الموصل والأنبار»، منوهاً الى «ضرورة معالجة هذه الخروقات من خلال خطة أمنية جديدة ووفق معطيات ورؤية واقعية».
وقال الجنرال الأمريكي مارتن ديمبسي، إن المستشارين العسكريين الأمريكيين قد يقومون على الأرجح بدور مباشر على الأرض في العراق حين تصبح القوات الأمنية العراقية جاهزة لشن هجوم ضد تنظيم الدولة الإسلامية، مشيراً الى أنه حتى الآن لم يسجل أي وضع يدل على ان وجود قوات أمريكية على الأرض كان قد جعل الضربات الجوية التي بدأت في 8 أغسطس الماضي أكثر فعالية.
ورفضت الكتل السُّنّية في البرلمان العراقي المواقفة على أي تدخل بري للقوات الأمريكية لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن مجلس محافظة الأنبار حذر من أن الرفض يعني «سقوط المحافظة بيد التنظيم قريباً»، في وقت اعلنت عصائب أهل الحق استعدادها للمشاركة في الدفاع عن الأنبار.


===============


ايكونوميست

هل بدأ التحالف خسارة حربه ضد «داعش»؟

من السابق لأوانه بالطبع إصدار حكم من الآن، لكن من الواضح ان الحملة الدولية التي أعلن عنها باراك أوباما قبل حوالي شهر لإضعاف ثم تدمير الدولة الإسلامية -داعش- بالنهاية، لا تسير على النحو المطلوب.
إذ في الوقت الذي تسجل فيه هذه الدولة انتصارات واضحة الآن على الغرب وحلفائه السُّنّة في سورية والعراق، تعاني استراتيجية التحالف من تناقضات جلية. وهذا عدا عن القيود الذاتية التي تفرضها على نفسيهما الدولتان اللتان من المفترض ان عليهما القيام بالجهد الأكبر لهزيمة «داعش» وهما تركيا والولايات المتحدة.
لذا نقول إن على التحالف الدولي هذا التغلب على كل جوانب القصور في استراتيجيته إذا كان لا يريد أن تبدو «داعش» في نهاية المطاف تنظيماً شرعياً بنظر أولئك الذين يمكن أن يصبحوا جهاديين، فهذا بالضبط عكس ما يسعى إليه قادة التحالف.
والواقع أن المرحلة الراهنة ليست سهلة على الإطلاق، فقد تمكن مقاتلو «داعش» بأسلحتهم الثقيلة من اختراق بلدة عين العرب الكردية السورية على الحدود مع تركيا بعد محاصرتها من ثلاث جهات. ولاشك أن ضربات التحالف الجوية أخرت سقوط البلدة لكن فقط لبضعة أيام. وعندئذ سوف يبرز أولئك الذين يطالبون بمضاعفة جهود التحالف ويقابلهم آخرون يحذّرون من أخطار تطوير المهمة كي لا تصبح دائرة الصراع أوسع وأكثر تعقيداً.
صحيح أن الدولة الإسلامية تثير الآن تهديداً لكل الشرق الأوسط، وربما تصبح مصدراً للإرهاب الموجّه للغرب مما يستدعي القيام بالطبع بجهد أكبر، لكن فقط بعد التغلب على التناقضات الراهنة في الحملة.
ولنبدأ بتركيا. فعلى الرغم من تصويت البرلمان في أنقرة في الثاني من أكتوبر على قرار يسمح لقوات البلاد بالعمل في سورية، نجد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتلاعب في أقواله. فبينما يقول -وهذا صحيح- إن الضربات الجوية ليست كافية لوحدها للتغلب على الدولة الإسلامية، وإن من المفروض استخدام كل الوسائل لهزيمتها، يرفض أردوغان في الوقت نفسه مساعدة الأكراد لأنه يعتبرهم أعداء له.

إسقاط نظـام الأسد

ويبدو أن أردوغان لا يريد تقديم سوى تأييد تركي بلاغي للتحالف ما لم توافق أمريكا على خيار إقامة منطقة حظر جوي على الجانب السوري من الحدود، بل ويُصرّ أردوغان على أن تجعل أمريكا مسألة إسقاط نظام الأسد أولوية لها تسبق مهمة دحر الدولة الإسلامية.
والحقيقة أن استراتيجية أمريكا تعاني أيضاً من عدم وضوح الأهداف على نحو مريح، إذ في الوقت الذي تريد فيه رحيل الأسد نجدها تتلكأ في الانضمام للقتال في هذا المجال، وذلك لأن نجاحها في العراق يعتمد على إقناع حكومة بغداد بضرورة مشاركة العشائر السُّنّية على نحو كافٍ بالحكم. ولتحقيق هذا هي تحتاج مساعدة إيران حليفة نظام الأسد.
لكن من الملاحظ أن تنسيق أمريكا جهودها مع الحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد لم يسهّل عليها إزالة شكوك السنّة.
بل وعلى الرغم من أن الضربات الجوية ساعدت الأكراد في استرجاع بعض الأراضي من يد «داعش» إلا أن الأمن في محافظة الأنبار التي يهيمن عليها السُّنّة لايزال في حالة تدهور.
ومن الواضح الآن ان اجتياح مقاتلي «داعش» لبعض قواعد الجيش العراقي وسيطرتهم على أبوغريب، التي تقع على مسافة قريبة من مطار بغداد الدولي، دفع أمريكا لإرسال طائرات من طراز «أباتشي» لضرب أهداف «داعش» على طول الطريق الممتد غربي بغداد الى معاقل «داعش» في الفلوجة.
ويمكن القول إن استخدام طائرات «أباتشي» لمنع تقدم قوات «داعش» ما هو إلا اعتراف بمحدودية قدرات الطائرات النفاثة الأخرى.

أرضية مشتركة

ويبدو أن هذه التطورات الخطيرة هي التي دفعت الجنرال الأمريكي السابق جون ألن، مبعوث الرئيس أوباما في التحالف الدولي ضد «داعش»، للتوجه الى أنقرة قبل بضعة أيام في جهد منه لإيجاد أرضية مشتركة مع تركيا. غير أن أحداً لا يستطيع الادعاء أن هناك مسائل سهلة أمام أوباما أو أردوغان. لكن على الرغم من هذا هما مذنبان لأنهما يرغبان بإنهاء الصراع لكنهما يمتنعان عن استخدام الوسائل اللازمة لتأمين هذا الهدف. فمن غير المنطق بالنسبة لأردوغان الزعم أنه يؤيد جهود تدمير «داعش» ثم يترك أكراد عين العرب للذبح.
كما أن سقوط هذه البلدة سوف يشكل ضربة خطيرة لسمعة تركيا وأمنها. لذا يتعيّن على أردوغان استخدام جنوده الآن لإنقاذ عين العرب والسماح للطائرات الأمريكية التحليق من قاعدة «انجيرليك» التركية المجاورة.
وبدوره، على الرئيس أوباما أن يواجه شيئين. فمن المعروف أن معظم شركائه في التحالف يريدون رحيل الأسد لأن أعماله بحق شعبه أثارت الهلع في كل مكان. وإذ تذكرنا في هذا السياق تلميح روسيا وإيران أنهما يمكن أن يقبلا شخصية عسكرية براغماتية مكان الأسد إذا تم احترام مصالحهما، يكون معنى هذا أن على الرئيس أوباما العمل على هذا الطريق.
ثانياً، لابد من الاعتراف ان الانتصار في الحرب على «داعش» لن يتحقق دون وجود جنود على الأرض. وهذا يعني أيضاً أن هناك حاجة لاستخدام قوات خاصة بأعداد أكبر والقيام بمهام أكثر.
لقد حان الوقت كي يتخذ أوباما مثل هذه الخطوة إذا كان لا يريد خسارة الغرب لحربه ضد «داعش».

تعريب نبيل زلف



===============


ألمانيا تستبعد إرسال قوات برية إلى سورية

جدة - د ب أ: استبعد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الاثنين إرسال قوات برية ألمانية الى سورية.
وتجدر الإشارة الى أن شتاينماير يزور المملكة العربية السعودية منذ الأحد.
وتعليقاً على مطالب حزب الخضر بمهمة عسكرية للأمم المتحدة بمشاركة الجيش الألماني لمكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، قال شتاينماير في جدة: «يمكن المطالبة بذلك بسهولة في ألمانيا، عندما يعلم المرء أن مثل هذا التفويض لا يمكن تحقيقه».
وأضاف وزير الخارجية الألماني ان الحكومة الألمانية قد أعلنت أكثر من مرة «اننا لا نرسل أية قوات برية الى سورية في ظل الظروف الحالية».


===============


مقتل شرطي بانفجار جنوبي كركوك

اربيل – كونا: قتل شرطي وأصيب 16 آخرون بانفجار دراجة مفخخة جنوبي محافظة كركوك العراقية.
وقال مصدر في شرطة كركوك لـ(كونا) إن دراجة نارية مفخخة انفجرت أمام أحد محال بيع الأطعمة السريعة في المحافظة، ما أسفر عن مقتل احد عناصر الشرطة وإصابة 16 شخصاً بينهم مدنيون وعناصر شرطة فضلاً عن إلحاق أضرار مادية بموقع الانفجار.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان القوات الأمنية وصلت الى مكان الحادث ونقلت المصابين الى المستشفى لتلقي العلاج وجثة القتيل الى دائرة الطب الشرعي.


===============


واشنطن ترفض منح المسلحين ممراً آمناً بعرسال

بيروت – أ ش أ: ذكرت صحيفة (النهار) اللبنانية ان قائد الجيش اللبناني سيطلب خلال مشاركته في اجتماع رؤساء أركان جيوش دول الائتلاف لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في واشنطن إقامة منطقة عازلة لاستيعاب اللاجئين السوريين الذين تدفقوا على لبنان.
في المقابل، قالت الصحيفة إن وزارة الخارجية الأمريكية طلبت من سفارتها في لبنان تزويدها بتقريرعن تطورات ما يدور على الحدود الشرقية بين لبنان وسورية في ضوء معلومات عن تحول هذه الحدود الى جبهة، وسط تحذير من الإدارة الأمريكية من السماح بإعطاء المسلحين ممراً آمناً بين مرتفعات عرسال والبلدة.
على صعيد آخر، ذكرت (النهار) أنه تم نزع فتيل تفجير في طرابلس، عن طريق حل قضى بـ«تفكيك» المربع الأمني الذي استحدثه القياديان بالمجموعات المسلحة شادي المولوي وأسامة منصور، ونزع كاميرات المراقبة والدشم في محيط مسجد عبدالله بن مسعود.




===============



تركيا تفرج عن ثلاثة صحافيين ألمان

اسطنبول - أ ف ب: أفرجت السلطات التركية صباح الاثنين عن ثلاثة صحافيين ألمان كانت اعتقلتهم مساء السبت في ديار بكر (جنوب شرق) خلال تظاهرة مؤيدة للأكراد، كما أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود.
وأوضحت المنظمة لـ«فرانس برس» ان النيابة العامة في المدينة ستستجوب المصورين الصحافيين الثلاثة الذين يعملون لحسابهم الخاص وهم بيورن كيتزمان ونيومن نويغباور وكريستيان غرودوتسكي.
وكتب غرودوتسكي على حسابه في موقع (تويتر) «بعد ثلاثين ساعة من الاحتجاز، تقرر الإفراج عنا الليلة قبل الماضية وسيتخذ النائب العام اليوم (أمس) قراراً محتملاً بطردنا».
واعتقل الثلاثة مساء السبت في ختام تظاهرة لعشرات الناشطين الأكراد في ديار بكر، عاصمة الأكراد في تركيا، ووضعوا قيد الاحتجاز في مقر الشرطة لاستجوابهم.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9999
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top