(أ ف ب)- ندد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بشدة الخميس بالقرار الاسرائيلي ببناء 2160 مسكنا في مستوطنة جيفاد هاماتوس في القدس الشرقية المحتلة، معتبرا ان هذا القرار يهدد "حل الدولتين".
وقال فابيوس في بيان "في حال الابقاء على هذا القرار فهو سيكرس قيام مستوطنة جديدة في القدس الشرقية للمرة الاولى منذ اكثر من 15 عاما".
وتابع الوزير الفرنسي "ان هذا الاعلان يهدد بشكل مباشر حل الدولتين والامل بان تكون القدس عاصمة لهاتين الدولتين في الوقت الذي يتوجب توجيه كل الجهود نحو قيام السلام". ودعا فابيوس ب"الحاح السلطات الاسرائيلية الى العودة عن هذا القرار".
وقال ايضا "لا يمكن الادعاء بالدعوة الى حل وفي الوقت نفسه التصرف ضده من دون ان يتم استخلاص العبر خصوصا داخل الاتحاد الاوروبي".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما استقبل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الاربعاء في البيت الابيض واعرب امامه عن عميق قلقه ازاء هذا المشروع الاستيطاني الجديد في القدس الشرقية.
وكانت بلدية اسرائيل اقرت هذا المشروع منذ ديسمبر 2012 الا ان تنفيذه لم يبدأ. وهو حصل على الموافقة النهائية الاسبوع الماضي مع نشره في الصحف حسب ما نقلت حركة السلام الان المناهضة للمستوطنات.