مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

كلمة الوطن

معالي الوزير.. قل أتمنى غلقها.. فهو أصدق!

الوطن
2014/04/22   09:50 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image



عشية تصريح وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح لـ«الوطن» بأنه لا يتمنى ان تغلق صحيفة «الوطن» ولا أي مؤسسة اعلامية اخرى، كانت شكوى وزارة الاعلام تحت قيادته وهو وزيرها قد وصلت الى النيابة محرضة على ايقاف صحيفتي «الوطن» و«عالم اليوم» عن الصدور بدعوى مخالفتهما قرار النائب العام بحظر النشر في القضية المقدمة من رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي ضد مغردين حول موضوع الشريط، والتي اشتعلت كقضية بعدما ادلى الشيخ أحمد الفهد الصباح فيها بشهادته امام النيابة العامة على مدى خمس ساعات.
منذ تلك الشهادة وهناك جهود خفية تبذل على أمل اغلاق الملف الذي فتحوه بمحض ارادتهم مستخدمين في ذلك كل ما يتاح أمامهم من وسائل الضغط، وخصوصا على المؤسسة التشريعية والمؤسسة التنفيذية.
ومن هنا استغلت وزارة الاعلام منفذاً غير واضح في قانون المطبوعات لوقف اصدار صحيفتي «الوطن» وعالم اليوم رغم الكلام المعلن للوزير بأمنياته ألا يتم غلق اي مؤسسة اعلامية.
طبعاً ما يعلمه جيداً وزير الاعلام، وربما لا يعلمه القارئ.. هو أنه لولا شكوى وزارة الاعلام ضد الصحيفتين لما صدر امر الاغلاق من القاضي، وهي شكاوى قدمت بعلم وزير الاعلام الى النيابة، ومن ثم صدر بناء عليها امر بالاغلاق دونما اعطاء الصحيفتين حق ابداء الرأي أو تقديم الدفاع عن موقفيهما.
لم يقف ايمان وزير الاعلام ووزارته بالحريات المزعومة حتى هنا، ولكنه امتد وتمدد حتى يوم امس عندما كان مقرراً أن يتلقى القضاء التظلم المكتوب المقدم من دفاع الصحيفتين، حيث انبرى دفاع وزارة الاعلام ممثلاً في الفتوى والتشريع معرقلاً ومسوفاً ومؤجلاً لتقف الوزارة مرة جديدة حجر عثرة امام محاولات الصحيفتين العودة الى الصدور ما بين مذكرة الرد على دفاع الصحيفتين وما بين المماطلة في الوقت عبر طلب التأجيل لمدة اسبوع، لتكمل بعدها «الوطن» وعالم اليوم نحو عشرة ايام مغلقتين ومحرومتين حتى من ممارسة حقهما في الدفاع عن النفس وتقديم الدفوع القانونية، متكبدتين خسائر كبيرة مادياً ومعنوياً ومعرضة المؤسستين الى مخاطر حقيقية تهدد قدرتهما على البقاء والوفاء بالالتزامات.
السيد/وزير الإعلام..
من التعسف والظلم استمرار الضغط على صحيفتي «الوطن» وعالم اليوم عبر استقتال محامي وزارتكم لضمان رفض التظلمين المقدمين.
ومن الظلم ان تسعى وزارة الاعلام إلى تأجيل الحكم في التظلمين الى 29 ابريل لفسح المجال امامها لتقديم دفاعها.
ومن الظلم ان تمتد فترة الغلق كل هذه الايام ولا يوجد طرف من الحكومة أو القضاء استمع الى دفوعهما ووجهتي نظريهما.
ومن الظلم ان تحظى وزارة الاعلام بمعاملة مختلفة تميزها عن الآخرين، حيث.. عندما تتقدم بشكواها في الصحيفتين وتأمل اغلاقهما تحدد لها جلسة في نفس اليوم الذي قدمت فيه الشكاوى، ويصدر القرار لمصلحتها في نفس اليوم بالاغلاق مع حرمان كامل للصحيفتين من حق الدفاع عن النفس.
وعندما جاء وقت التظلم يتم التأجيل لأول مرة يوما، ثم يتم التأجيل مرة ثانية ويمتد اسبوعا، ومطلوب من الصحيفتين خلال هذه الفترة الالتزام بعدم الصدور.
معالي الوزير..
نذكرك بالحديث الشريف آية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان.
ونرجو من الله ألا توضع في خانة من هذه الخانات.

الوطن
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
609.9937
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top