مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

العقد الفريد

يعيش بو علي.. يعيش يعيش يعيش!

مفرج الدوسري
2014/04/09   08:59 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

تحتاج المعارضة إلى إعادة قراءة المشهد السياسي من جديد وتقييم حراكها


بصراحة مشتاقين لأيام مسلم البراك الله يذكره بالخير، الله يا زين ذيك الأيام محلاها، فينا وله وشوق على مداخلاته وصيحاته، فينا حنين لذيك المساجلات، عاد بوحمود اذا استلم واحد من الوزراء ما يهده تقول ماسكه محول كهربا طاقته (500 ميغاواط) واذا استن ما يوقف يصير على قولة البدور (شعف) برق ورعد ومطر وغبار وعجاج ومع هذا يخلي للجلسة طعم، يخلي للسجال قيمة بغض النظر عن مفرداته اللي تحمي الجلسة خصوصا اذا قام يطلع من موضوع شبهه ويدش في قضية شك ويطلع من تهمة ويدش في فضيحة يخليك من كثر الحماس تعيش اجواء الصراع على ارض الواقع كأنك احد اطرافه يحسسك من كثر المواضيع اللي في راسه انه لو يحصله يتكلم في موضوعين في نفس اللحظة يسويها لان راسه يطبخ من كثر القضايا ودايما مشحون على الآخر، بصراحة مسلم يعطي للمجلس نكهة وطعم، اييه ذيك ايام ما راح ترجع كان فيها البرلمان برلمان حقيقي وكانوا نوابه على كثر ملاحظاتنا عليهم في حراك مستمر مثل خلية النحل، محمد الخليفة معترض (من غير ليه) والطاحوس محتج (فزعة) وعلي الدقباسي يطلب نقطة نظام (سجال) والطبطبائي يصيح (عره) والحربش يغرد (خارج السرب) والصواغ يشرح لواحد من الزملاء (مادة) وزنيفر غاط بين الطاولات (عنده شغل) وحسن جوهر غايص في (تفاصيل التفاصيل) ومحمد هايف يقرأ على (وزير) وعبيد الوسمي في (ينظر ويتسلطن) وعدنان المطوع بفصاحته المعهودة (يخطب) وخلف دميثير (مصدع) والقلاف يستقيل في (الوقت الضايع) الكل مشغول حتى لو ما عنده شغل!! الله الله يا ذيك الايام ما اجملها كانت الناس اتابع المجلس وتهتم بأعماله حتى لو كانت الحصيلة (لكم عليها) والنتيجة (ماخوذ خيرها) بس على الاقل كنا ايامها نقول عندنا برلمان قوي ونواب ترس هدومهم، حتى الرئاسة ايام العم احمد السعدون الله يذكره بالخير كان لها هيبة، كان السعدون اذا (زأر) يوقف المجلس على رجل وحده، اصلا شكله هيبة وله كاريزما تدل على قوة شخصيته، فرض سيطرته على المجلس ونوابه وفرض احترامه واحترام البرلمان على الحكومة اللي ما كانت تتجرأ ايامه على العبث والتسويف والمماطلة لانه تعامل معاها كرئيس مالي بشته تعامل الند الحازم اللي ما تجبره حسابات المصالح الحكومية على الدفاع عنها او محاباة وزرائها على حساب الامة، صحيح عليه بعض الملاحظات لكن حسناته اكثر من سيئاته واللي له اكثر من اللي عليه، الحين شنشوف الله يخلف علينا مجلس منسدح تقول مطبة شارع من كثر الدوس محسوكة ولا احد يخفف اذا اقبل عليها! مجلس ابتلش في عمره وابتلشت فيه الحكومة لان معظم نوابه مصر على الانسداح! يا عمي الحكومة تقول لبعض نواب المجلس الحالي (مشكورين لا تنسدحون خلو الانسداح في وقت العازة راح نقول لكم بعدين انسدحوا وانتو ما تقصرون)! الحكومة تقولهم لا تنسدحون فضحتونا الله يفضحكم والبعض مصر ينسدح ما ادري مريض والا فيه نقص الوكاد فيه علة، الظاهر هذولا اللي كان يقول عنهم مسلم الله يذكره بالخير (انبطاحيين) ناس بايعه ومخلصه تحضر الجلسات علشان تنسدح وتتغذى وتروح البيت، ما فيهم واحد على الاقل يحمق لوجه الله او يألف له سالفة عليها القيمة او يتبنى قضية بجد، حتى اللي يبي يعارض من نواب هالمجلس قام يتخبط يمين وشمال لان ثوب المعارضة مو قده شسوي قام وفصل له ثوب خاص ما فيه ازرار ولا له غوله ولا اكمام بس فيه الف مخبى؟ نواب عجب ما عندهم الا (عاش بوعلي) عاشت الحكومة اللي يشوفه بوعلي عين الصواب واللي تشوفه الحكومة هي السنع! انا اعتقد لو زار واحد من هالانسداحيين ديوانية ودش عليه واحد من عيال راعيها اسمه حسين شايل الدلة وقاله ابوه من باب التشجيع (عاش بوعلي اللي جاب الدلة) راح يصيح هالنائب تلقائيها (عاش عاش عاش) يعتقد ان المقصود الرئيس! مجلس تحفه لا معارضته مقبولة ولا موالاته محشومة، الله يعجل برحيله، عجزنا!!

< نقطة شديدة الوضوح:
تحتاج المعارضة وخصوصا اقطابها السعدون البراك المسلم الدقباسي هايف الوسمي الطاحوس الخليفة العنجري الى اعادة قراءة المشهد السياسي من جديد والى اعادة تقييم الحراك بعيدا عن تأثير حدس التي لم تعد محل اطمئنان لدى الشارع الكويتي حتى ولو لبعض الوقت.

مفرج البرجس الدوسري
maldosery@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
1353.9977
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top