الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
09:01
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=339172&yearquarter=20141&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
في حضرة أساطير المرحلة وأوهامها
فهمي هويدي
2014/02/20
12:32 ص
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
التواصل مع موسكو لا يمثل تحولاً استراتيجياً لكنه يتم في إطار الهوامش التي تستطيع السلطة المصرية أن تتحرك فيها بحرية
الحرب الباردة انتهت ولم تعد روسيا خصماً يصارع الولايات المتحدة رغم أن علاقة التنافس بينهما واردة
في مصر نزوع للترويج للأساطير السياسية التي زادت عن الحد وباتت تحتاج إلى تحرير وتفسير
(1)
حين زار المشير عبدالفتاح السيسي ومعه وزير الخارجية موسكو هذا الأسبوع وعاد الاثنان في آخر النهار، وصِفت الزيارة في وسائل الاعلام المصرية على النحو التالي: مهمة تاريخية - منعطف في السياسة الخارجية - قنبلة سياسية - صفعة لأمريكا - زلزال في واشنطن - أوباما سيطلق على نفسه الرصاص - انقلاب في موازين القوة - عودة استراتيجية عبدالناصر - خريطة جديدة للإقليم - خروج من التبعية لواشنطن - كسر احتكار السلاح الأمريكي...الخ.
ليس ذلك كله جديدا. فقد تفتحت أعيننا على خطاب استلهم ثقافة الأقدمين التي اعتبرت الفرعون «الملك الاله»، و«صانع المطر» و«ضابط النهر» وبمقتضى تلك الثقافة الموروثة فان حاكم البلاد ظل دائما صانعا للتاريخ في جولاته ولقاءاته وأحاديثه وخطبه، اذ تشكل كلها صفحات في كتاب التاريخ، وقبل ان يصبح المشير السيسي رئيسا فان خطابنا الاعلامي استبق، وأطلق على رحلته تلك الأوصاف، على الرغم من أنها استغرقت أقل من يوم وتخللها اجتماعان لم يستغرقا أكثر من ثلاث ساعات تحققت في ظلها تلك الخوارق، التي قد يسوغ البعض قبولها بعدما اعتبر الفريق السيسي من «رسل الله» الذين لا يستكثر وقوع المعجزات على أيديهم.
ماكينة صناعة الأساطير لم تقف عند التركيز على تاريخية الزيارة، وانما نسجت عدة أساطير أخرى حول دلالاتها. فهي عندهم كما رأيت تمثل تحولا استراتيجيا وترسم خرائط جديدة في المنطقة. وهي ثانيا خروج من بيت الطاعة الأمريكي ثم انها ثالثا صفعة للرئيس أوباما مرشحة لأن تدفعه إلى الانتحار. إلى غير ذلك من الاشارات التي تنطلق من اسطورة الصراع بين القاهرة وواشنطن ومناطحة نظام يوليو الجديد للقطب الأعظم في العالم، وقد سبق ان ناقشت تلك الأسطورة من قبل وخلصت إلى ان بين مصر والولايات المتحدة حلفا استراتيجيا له أصول لا يُختلف عليها، وله هوامش فرعية تحتمل الاختلاف. والأصول تتمثل في نقطتين جوهريتين الأولى تتمثل في التسهيلات العسكرية التي تقدمها مصر للولايات المتحدة، المتعلقة بالمرور في قناة السويس وباستخدام الأجواء المصرية، وبالتعاون الاستخباراتي بين الأجهزة المعنية في البلدين. وتلك التسهيلات تقدم مقابل معونة سنوية تقدمها الولايات المتحدة لمصر تقدر بمليارين ومائة مليون دولار. النقطة الجوهرية الثانية تتعلق باتفاقية السلام مع اسرائيل التي تعتبرها واشنطن خطا أحمر في سياستها الخارجية بالمنطقة. خارج هذا الاطار فاختلاف السياسات وارد، وهو حاصل بالفعل.
الذين تحدثوا عن التمرد المصري على التبعية الأمريكية وعن الصفعة التي تلقتها واشنطن من خلال الزيارة، أو الانقلاب الذي افترضوه في خرائط المنطقة، هؤلاء تناسوا أمورا وحقائق عدة. منها ان الحرب الباردة انتهت وان روسيا لم تعد خصما يصارع الولايات المتحدة، على الرغم من ان علاقة التنافس بينهما واردة. منها أيضا ان العلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لاتزال قائمة لم يتغير فيها شيء، ومن ثم فان التواصل مع موسكو لا يمثل تحولا استراتيجيا، لكنه يتم في اطار الهوامش المفتوحة التي تستطيع السلطة المصرية ان تتحرك فيها بحرية، وتنشيط التعاون العسكري بين مصر وروسيا يدخل ضمن تلك الهوامش، على الرغم من اعتماد مصر بصفة أساسية على السلاح والنظم العسكرية الأمريكية، وهو مالا يسرنا بطبيعة الحال.
من الحقائق التي يتم التغاضي عنها أيضا ان صفقة السلاح الجديدة مع روسيا ممولة من جانب المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية، حسبما أعلنت الصحف، وأي متابع للشأن السياسي يعرف جيدا عمق وتشابك العلاقات بين البلدين وبين الولايات المتحدة. ولا يخطر على باله ان تمول الدولتان صفقة سلاح يمكن ان توصف بأنها «صفعة» لواشنطن أو مساس بمكانة الرئيس الأمريكي الذي ادعى بعض صناع الأساطير أنه يوشك على الانتحار بسبب الصدمة التي تلقاها من القاهرة.
(2)
العالم تغير بعد الثالث من يوليو. تضيف الأسطورة ان التغيير الذي قاده وزير الدفاع وأدى إلى عزل الدكتور محمد مرسي واسقاط نظامه وتعطيل دستوره أفشل قرارا دوليا تمثل في خطة مشروع الشرق الأوسط الكبير بقيادة تركيا، هدفه اقامة خلافة إسلامية موالية للغرب تلحق الشرق الأوسط بحلف الأطلنطي. وبافشال تلك المؤامرة فان العالم انتقل إلى طور جديد أصيبت فيه السياسة الأمريكية بضربة موجعة.
تنطلق الأسطورة من فرضيتين، الأولى ان العالم العربي متمرد على الغرب وليس مواليا له ولذلك يتعين تطويعه واعادته إلى بيت الطاعة مرة أخرى والثانية ان ثمة قرارا دوليا يستهدف اجهاض ذلك التمرد، من خلال اقامة خلافة إسلامية تلحق الشرق الأوسط بحلف الأطلنطي. والفرضيتان بمثابة اختراع من صنع خيال أصحابه، أريد به تصور ما جرى في دول الربيع العربي بأنه جزء من مؤامرة غربية كان الإسلام السياسي هو الأداة التي استخدمت في تنفيذها. اذ فضلا عن الاعتبارات العملية القائمة على الأرض، التي تجعل من فكرة اقامة الخلافة حلما مستحيل التحقيق الا في ظل حرب تعيد رسم خرائط المنطقة، فان العالم العربي في وضعه الراهن لا يمثل أي خطر يهدد الولايات المتحدة أو المصالح الغربية، ناهيك عن ان الإسلام السياسي الذي يصور بحسبانه أداة تنفيذ المؤامرة أصبح يفرخ جماعات هي التي تهدد المصالح الغربية في اليمن والعراق مثلا. وعلى مستوى الدول فاننا للأسف لا نكاد نرى دولة في العالم العربي من أقصاه إلى أقصاه يمكن ان توصف بأنها متمردة على الولايات المتحدة، واذا كان هناك خطر يهدد مصالحها فهو من التطرف الإسلامي بالدرجة الأولى.
من ناحية أخرى، فان الذين تحدثوا عن ذلك القرار الدولي الوهمي لم يحددوا مصدره، واذا اتجهت الأنظار إلى الولايات المتحدة باعتبارها المرشح الأكبر للقيام بذلك الدور، فاننا لا نكاد نجد أثرا لذلك المخطط في أي وثيقة سياسية معتبرة. صحيح ان ادارة الرئيس بوش تبنت في عام 2004 مشروع «الشرق الأوسط الكبير» الذي تصورت ان يضم الدول العربية كلها ومعها تركيا واسرائيل وايران اضافة إلى أفغانستان وباكستان، الا ان الفكرة وئدت في مهدها. كما ان الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز كان قد تبنى فكرة «الشرق الأوسط الكبير» التي طرحها في كتاب صدر عام 1993 بنفس العنوان، لكنه كان يتحدث عن سوق مشتركة تنضم اليه وتقوده اسرائيل. وهذه أيضا ماتت قبل ان تولد. أما اقامة خلافة إسلامية بقيادة تركيا موالية للغرب وترتبط بحلف الأطلنطي فليس لها ظل من الحقيقة. وهي لا تعدو ان تكون أسطورة سياسية ودعائية جرى تفصيلها بأثر رجعي لتصفية حسابات مع تركيا ومع الدول العربية التي صوت أغلبية شعوبها لصالح الإسلام السياسي، واعتبار ذلك كله جزءا من المؤامرة مجهولة المصدر.
(3)
ثمة أسطورة أخرى شائعة تقول ان الدكتور محمد مرسي أطلق سراح الجهاديين الذين كانوا في السجون المصرية، وأن هؤلاء استعادوا نشاطهم وتمركزوا في سيناء وحولوها إلى قاعدة لاقامة امارة إسلامية ترتبط بحركة حماس في غزة. وقد أصبح هؤلاء مصدرا للعمليات الإرهابية التي استهدفت الجيش والشرطة وباتت تهدد الأمن القومي المصري، وقد أعفاني الناشط والباحث الحقوقي المستقل حسام بهجت المدير السابق للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية من تحرير تلك الأسطورة وتفنيدها. ذلك ان موقع «صدى مصري» نشر له هذا الأسبوع دراسة مهمة ومثيرة فاجأتنا بمعلومات نقضت الفكرة وكشفت عن التغليط والتزييف فيها.
في دراسته أثبت ان ذلك الادعاء لم تطلقه وسائل الاعلام في حملاتها التعبوية فحسب، ولكنه تردد أيضا على لسان وزير الداخلية وغيره من مسؤولي الأجهزة الأمنية الذين تحدثوا في أكثر من مناسبة عن الفكرة للادعاء بأن ثمة علاقة مباشرة بين القرار الذي اتخذه الدكتور مرسي وبين العمليات الإرهابية اللاحقة، بما يدعم اتهام الاخوان بأنهم أثناء وجودهم في السلطة دعموا التطرف الديني المسلح.
أشار الباحث إلى مؤتمر صحافي عقده وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم في نهاية شهر نوفمبر الماضي (2013)، أعلن فيه عن القاء القبض على واحدة من أخطر البؤر الإرهابية التي ضمت 39 شخصا، يقودهم نبيل محمد المغربي الذي ذكر أنه أفرج عنه خلال فترة حكم الرئيس المعزول، الا ان حسام بهجت اكتشف ان الرجل أفرج عنه في 5 يونيو عام 2011، أي قبل عام كامل من انتخاب الدكتور مرسي رئيسا، وتم ذلك بموجب قرار صدر بالعفو عنه لأسباب صحية. وقد أصدر القرار النائب العام الأسبق عبدالمجيد محمود.
أمسك حسام بهجت بذلك الخيط وتتبع قوائم الجهاديين الذين تم الافراج عنهم بعد تنحي مبارك عن الحكم، وبعد مراجعة وتحليل البيانات الرسمية التي تضمنت تلك القوائم، فان النتيجة جاءت مخالفة بصورة جذرية عن الانطباع السائد والمقولات الرائجة. هكذا قال في دراسته مضيفا أنه «بينما أصدر مرسي بالفعل قرارات بالعفو الرئاسي عن المئات، فان أغلب هؤلاء كانوا من المتظاهرين الذين تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكري بعد الثورة. كما أنه أصدر بالفعل قرارات بالعفو عن بعض قيادات الجهاديين الذين تم اعتقالهم أثناء سنوات المواجهة مع السلطة في تسعينيات القرن الماضي بسبب كونهم مجرد أعضاء أو متعاطفين. وبسبب عدم وجود أدلة على تورطهم في أعمال إرهابية فان أجهزة الأمن اكتفت باعتقالهم اداريا دون تقديمهم للمحاكمة».
أضاف صاحبنا أنه ازاء المظاهرات الغاضبة التي انطلقت ضد نظام مبارك، وفي ظل حكومة الفريق أحمد شفيق، أعلن اللواء محمود وجدي وزير الداخلية آنذاك عن سياسة جديدة للوزارة تقضي باطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين. وبعد أقل من شهر على تنحي مبارك أصدرت وزارة الداخلية بيانا ذكرت فيه ان قطاع مصلحة السجون قام منذ أول فبراير (2011) بالافراج عن 904 معتقلين جنائيين و755 معتقلا سياسيا. وتم ذلك بناء على توجيهات علنية من الفريق شفيق وبمباركة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
ذكرت الدراسة أنه في طور لاحق أصدر المجلس العسكري قرارات بالعفو عمن وصفهم «بالمحكوم عليهم سياسيا» وهؤلاء بلغ عددهم 103 أشخاص، كان من بينهم الشقيقان طارق وعبود الزمر المحكوم عليهما في قضية اغتيال السادات، وبذلك بلغ عدد الإسلاميين الذين أطلق سراحهم قبل تولي الدكتور مرسي رئاسة البلاد هو 858 سجينا.
تحقق الباحث من أنه بعد تولى الدكتور مرسي منصبه لم يكن قد بقي في السجون من الإسلاميين سوى أقل من خمسين شخصا، في حين كانت السجون تكتظ بالشبان الذين قدموا إلى المحاكم العسكرية بعد الثورة. وقد أصدر الرئيس السابق قرارا بالعفو عن 645 من هؤلاء الأخيرين مرة، ثم عن 490 متهما منهم في مرة ثانية. أما الإسلاميون فانه أصدر قرارا وحيدا بالعفو عن 27 شخصا منهم، بينهم تسعة من قيادات الاخوان الموجودين بالخارج (أحدهما سوري والآخر سعودي). أما الثمانية عشر اسما الباقون فقد كانوا من الجهاديين المدانين في قضايا متنوعة من بينها محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا وتنظيم العائدين من ألبانيا، ثم لم يصدر بعد ذلك أي قرارات عفو أخرى.
مما خلصت اليه دراسة الأستاذ حسام بهجت «أن جميع أسماء السجناء السابقين الذين اتهمتهم المصادر الأمنية بالعودة لممارسة الإرهاب خرجوا من السجون بقرارات من المشير طنطاوي بصفته رئيسا للمجلس العسكري أو بأحكام أصدرها القضاء العسكري».
(4)
أهمية الدراسة المثيرة الذي نشرت يوم 2/16 على موقع «صدى مصر» أنها تفتح الأبواب لدراسات جادة أخرى يقوم بها الباحثون الشرفاء حول قائمة أخرى من الأساطير الرائجة في مصر، التي يتعلق بعضها بتهديد حركة حماس للأمن القومي المصري أو بحكاية بيع قناة السويس أو حقيقة الدولة الدينية التي يقال ان الدكتور مرسي أقامها خلال العام الذي أمضاه في السلطة وحقيقة الدولة المدنية التي بشرنا بها بعد عزله.
في تفسير سيل الأساطير الذي انهمر علينا خلال الأشهر السبعة الماضية، لم أجد سوى التعليق البليغ الذي ذكره الأستاذ أحمد سيف الإسلام المحامي والحقوقي المعروف، حين سئل عما وراء اطلاق مثل هذه الأساطير، فكان رده: فتش عن الدولة العميقة.
فهمي هويدي
أخبار ذات صلة
شفيق إمام وأحمد السعدون ودول الخليج
الحكومة سقطت مجدداً.. في الاتفاقية الأمنية؟!
اليابانيون.. في بيوتهم
يوم التوعية في مركز الصقر الصحي
القمة الحكومية في دبي
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
مقالات ذات صلة بالكاتب
3 ملفات مؤجلة تنتظر الحسم
فهمي هويدي
05/01/2015 09:03:52 م
معنى أن تبقى الراية مرفوعة في تونس
فهمي هويدي
30/12/2014 09:40:48 م
شكوك في كسب المعركة ضد الإرهاب
فهمي هويدي
16/12/2014 09:51:13 م
ليست نهاية الربيع العربي
فهمي هويدي
02/12/2014 10:14:33 م
أجراس انتحار زينب المهدي
فهمي هويدي
25/11/2014 11:29:33 م
بانتظار أن تكرم ثورة تونس أو تهان
فهمي هويدي
13/11/2014 12:10:00 ص
دعوة لمراجعة مسلَّمات مشكلة سيناء
فهمي هويدي
05/11/2014 09:27:56 م
تونس إذ نغبطها ونحسدها
فهمي هويدي
28/10/2014 09:28:27 م
مسيرة العالم العربي ضد التاريخ
فهمي هويدي
15/10/2014 09:06:53 م
معنى أن تسقط صنعاء تحت أعين الجميع
فهمي هويدي
01/10/2014 09:57:30 م
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
490.9869
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top