فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الإقبال القياسي يتواصل على فعاليات المهرجان الممتعة في ظل جو رائع وتنظيم راقٍ

العروض الأكروباتية والترفيهية ترسم لوحة من السعادة على وجوه رواد «ليالي فبراير»

2014/02/06   07:42 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
العروض الأكروباتية والترفيهية ترسم لوحة من السعادة على وجوه رواد «ليالي فبراير»

هدى حمادة تتمنى أن يغطي المهرجان كل العام


متابعة حمود العنزي:
على الرغم من البرودة التي تشهدها الكويت هذا الايام فان الجو تغلفه أجواء رائعة من النسمات الجميلة التي نفتقدها معظم شهور السنة بالديرة، لذا فمازال الاقبال الجماهيري القياسي من أهل الديرة، والمقيمين من مختلف الجنسيات والأعمار، مستمرا متواصلا على أرض الجزيرة الخضراء، ذات الموقع الساحر المطل على شارع الخليج، للتمتع بأنشطة وعروض مهرجان «فبراير غير 2014» المتنوعة الرائعة، بل ويزداد عدد الحضور يوما تلو الآخر، خاصة ان موعد انطلاق الفعاليات المناسبة من الثالثة عصرا الى العاشرة مساء يسهل عليهم الحضور والاستمتاع بأوقاتهم في ظل مشهد رائع من الخضرة المريحة للنفوس، وأعلام الكويت التي ترفرف في أركان الجزيرة، والأغاني الوطنية التي تعلو في كل مكان.
وسر هذا النجاح هو التنوع الذي يحرص عليه «تلفزيون الوطن» من عام لآخر، فيقدم طوال المهرجان باقة من العروض الممتعة من كل الألوان العالمية على مدار اليوم، لاسعاد الأطفال والشباب والكبار، وارضاء أذواق الجميع بلا استثناء، فعشاق الخدع البصرية يجدون ما يسعدهم، والأمر نفسه لعشاق العروض المائية، وكذلك محبو كرة القدم والرياضات الأخرى، وغيرها الكثير من الفقرات التي يحرص على متابعتها الجمهور حسب أذواقهم.

«ملح» المكان

الأطفال هم «ملح» المهرجان، فنجد بعضهم يرقص اندماجا بكل بعفوية، والبعض الآخر يركض في ممرات الجزيرة، وآخرين يتناولون وجبة هنية شهية يطلبونها من «البوثات» المشاركة، التي تقدم أطباقا شهية، ومشروبات مختلفة لذيذة بأسعار رمزية، وقسما رابعا منهم يركبون «قواري» - دراجات هوائية - وخامسا يتابعون العروض المقدمة بسعادة واستمتاع.
في حين نجد العوائل «ملتمه» بجو أسري حميمي داخل أحد المطاعم المكشوفة على الشاطئ يتابعون العروض، ويراقبون سعادة أطفالهم وهم يلعبون بالدراجات، رافعين أصواتهم البريئة، يغنون ويضحكون بالهواء الطلق، والفرحة ليست مقصورة فقط على الأطفال.

اندماج

ومن أجمل العروض التي أمتعتنا اليوم كانت الخدع البصرية، الذي يقدمها شابان يتفننان في خفة اليد والحركات السحرية الصعبة، وهما من أشهر مقدمي عروض الخدع على مستوى العالم، وخلال فقرتهم يقدمون عرضا سحريا رائعا من خلال الكرات الصغيرة، والسكاكين الحادة، والحبال، ويُشركون الحضور معهم كنوع من «الوناسة»، والاقبال على هذه الفقرة لايقتصر على الأطفال، انما نجد أولياء أمور وشبابا يتابعون «مندمجين».
وجاءت الفقرة الأخرى موسيقية هي the recycling band تقدمها فرقة عالمية مشهورة من بولندا مكونة من خمسة أفراد، يعزفون على آلات مصنوعة من المخلفات والأغراض المعاد تصنيعها بشكل مبهر.

الجنود المجهولون

فريق عمل جريدة وتلفزيون «الوطن» هم الجنود المجهولون بالفعل، فلكل منهم مهام يقوم بها بدقة ومتعة، وروح تعاون مع غيره من الزملاء، ومن الأمور التي صوبنا فلاشنا عليها شباب «تلفزيون الوطن» حرصوا على الحضور بوقت مبكر قبل بدء حلقة «استديو ليالي فبرابر»، واجتمعوا داخل خيمة «بيت شعر» قديمة للتمتع بالنسمات الباردة المنعشة، قبل بدء العمل، وهم يتابعون تحضيرات حلقتهم.. عساكم على القوة شباب «الوطن».



هدى حمادة تتمنى أن يغطي المهرجان كل العام


الفنانة والكاتبة هدى حمادة حرصت على الحضور، للمشاركة في «ليالي فبراير» وتابعت معنا بعض الفقرات، كما حرصت على «المشي» في الهواء الطلق «البارد»، وجلست مع فريق عمل «الوطن»، ودارت أحاديث جانبية حول امكان ان يغطي المهرجان والاحتفالات الوطنية شهور العام لاسعاد المواطنين والمقيمين طوال السنة، وتكون افراحنا ممتدة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9963
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top