الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
06:43
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:36
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
أخبار مصر
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=335171&yearquarter=20141&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
«المصريون سيواجهون معه ثلاث سنوات عصيبة حتى يفرض الأمن ويسترد الدولة»
مدحت مبارك لـ الوطن: «السيسي» لديه مشروع وطني.. «والناس هتبلع له الزلط»!
2014/02/02
07:54 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
مصر تحارب الآن 5 دول متحالفة مع الإخوان.. و6 أجهزة مخابرات تلعب في الساحة
الرئيس الشعبوي هو الخطر الحقيقي على أمريكا.. وهكذا سيكون «المشير عبدالفتاح»
«25 يناير» لم تكن ثورة وبطء ردة فعل مبارك هي التي صنعت التغيير.. و30 يونيو ليست محصنة ضد الانتهازية
مبارك «سحق» الطبقة الوسطى.. والسيسي سيكون بالمرصاد للانتهازيين الذين تعرضت مصالحهم للخطر بعد زوال نظامه
«الإخوان ناس بتوع ربنا» عبارة لم تعد تنطلي على المصريين.. ومرسي أمر بتوطين ثلاثة آلاف من عرب أفغان في سيناء
تعداد مصر زاد أكثر من 45 مليوناً في عهد مبارك وهؤلاء مثلوا جمهورية الفوضى
أجرى الحوار فوزي عويس:
< أكد المستشار الدكتور مدحت مبارك ان مصر حال قيادة المشير عبدالفتاح السيسي لها ستواجه ثلاث سنوات عصيبة في سبيل فرض الامن وقوة القانون ومن ثم استرداد الدولة وهو ما سيتحقق بمشيئة الله تعالى في ظل رصيد هذا القائد عند الجماهير التي خرجت يومي الاستفتاء على الدستور أخيرا لتبايعه مبكرا قبل ان تصوت على الدستور وتوصل له رسالة مفادها انها تحبه و«هتبلع له الزلط»
وقال الدكتور مبارك - وهو رجل قانون في المقام الاول وحاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية - إن الحديث الذي يدور عن احتمالية عودة الفريق احمد شفيق ليستكمل المدة القانونية للدكتور محمد مرسي بموجب حكم قضائي انما هو حديث يتسم بكثير من التهريج وليست له اية وجاهة قانونية.
واضاف في حوار خاص مع «الوطن» بأن الرئيس الشعبوي هو الخطر الحقيقي على الولايات المتحدة الامريكية التي ترى في السيسي هذا الرئيس كونه يمتلك مشروعا وطنيا حقيقيا سينطلق اليه حال توليه رئاسة مصر مدعوما بالظهير الشعبي ومواجها خمس دول متحالفة مع جماعة الاخوان الارهابية وسبعة اجهزة مخابرات تلعب في الساحة المصرية.
واعترض المستشار د. مبارك على وصف 25 يناير بالثورة وقال انها كانت احتجاجات تطورت اعداد المشاركين فيها وحدث التغيير نتيجة بطء ردة فعل مبارك ونظامه في التعامل مع الاحداث، واشار الى أن 30 يونيو ليست ثورة محصنة ضد الانتهازية التي تلاحظ في الاعلام الذي يفرط في تقديم الاغاني للسيسي وليس للجيش.
وهنا حصاد الحوار:
< هناك قاعدة تقول (ان الثورة يخطط لها الاذكياء ويقوم بها الشجعان ويخطفها الانتهازيون) ولربما تنطبق هذه القاعدة على ثورة 25 يناير 2011 فالى اي مدى ترى ان ثورة 30 يونيو 2013 محصنة من الانتهازية؟
- اولا دعني اتحفظ على وصف ما حدث في 25 يناير 2011 بانه ثورة لان الثورة تعني تغييرا جذريا في المجتمع من خلال خلق واقع جديد يحاكي المستقبل، واقول بذلك وقد كنت من بين الذين خرجوا وشاركوا في تلك الاحتجاجات التي رفعت شعار «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة انسانية» كما لم يترتب على هذه الاحتجاجات ان حكم الذين قاموا بها، ولم يكن مطروحا في بدايتها تغيير النظام اصلا.
< لكن التغيير حدث وهذا هو المهم؟
- الذي صنع التغيير بطء ردة فعل نظام مبارك في التعامل مع الحدث بغباء بينما عند انتفاضة 17 و18 يناير 1977 استطاع السادات بذكائه التعامل معها وهذا هو الفارق.
ليست محصنة
< انتفاضة 17 و18 يناير 1977 كانت تنبئ عن ثورة جياع؟
- الى حد ما، وايضا الاعداد التي نزلت الى ميدان التحرير في 25 يناير كانت بسيطة في البداية الا انها تعاظمت لأسباب كما ان الذين نزلوا كانوا اناسا بسطاء جدا.
< المهم هل ثورة 30 يونيو محصنة من الانتهازية؟
- ليست محصنة فما تبثه محطات التلفزة من اغان للمشير السيسي الذي لم يعلن ترشحه للرئاسة بعد وليس للجيش كان امر يحدث ابان حكم مبارك.
< هل تخشى من صناعة ديكتاتور جديد يا دكتور؟
- لا، لان الدستور جعل القوة للبرلمان بأداة رئيس الوزراء وحدد لرئيس الجمهورية سلطات تختلف عن ذي قبل، وقد عارضت عبر مشاركاتي في كثير من الندوات بعد 25 يناير التعديلات الدستورية وكنت اقول انها «هتلبسنا في الحيط».
< وكنت تسبح ضد التيار.. أليس كذلك؟
- نعم ولكن مع الاسف الشديد تم تسخير المساجد والمنابر لتأييدها فأخدلونا في معارك وهمية وغاب الهدف الاساسي وهو ايجاد مخرج لتأسيس نظام سياسي ديموقراطي لان الاخوان أرادوا ان يصدِّروا موقفا للخارج مفاده ان في مصر قوتين: الحزب الوطني، وجماعتهم وارادوا ان يثبتوا قوتهم في اول اختبار وهو استفتاء 19 مارس 2011.
المهمة أنجزت
< هل تخشى من انتهازية ما بعد 30 يونيو بنفس القدر الذي رأيناه من انتهازية بعد 25 يناير؟
- من ناحية الاثر لا، لان المواطن الآن نفسه يضحك على الانتهازية المبالغ فيها في الاعلام عن السيسي وقد بلغ هذا المواطن من الذكاء ما يجعله يقرر التدخل وقت اللزوم وعليه فقد بدأ الشعب في الفرز ولم تعد تنطلي على الناس عبارة ان الاخوان «بتوع ربنا».
< هل كانت ثورة 25 يناير مؤامرة من وجهة نظرك؟
- لم تكن مؤامرة من جانب الذين خرجوا بالفطرة لكي يعترضوا على «عيشتهم المنيلة» لكن المؤامرة حصلت بعد ذلك ولن انسى جملة خطيرة قالها وائل غنيم عبر «تويتر» قبيل عشر دقائق من بيان عمر سلمان الذي اعلن فيه تنحي مبارك اذ قال حرفيا: «المهمة انجزت»، بينما في نفس اللحظة خرج البرادعي على «تويتر» ايضا ليقول: الوضع يكاد ينفجر ويجب ان تتحرك القوات المسلحة لانقاذ البلاد.
< لم يكن ربيعا اذن؟
- في تقديري لم يكن ربيعا والمشاهدات والوقائع التي حدثت بعد الاحتجاجات دفعت الناس الى التأمل.
جزء من المؤامرة
< هل المديح الامريكي والغربي لثورة 25 يناير لم يكن بريئا؟
- نعم ولذلك الفترة التي اعقبت 25 يناير شهدت استدعاء قوى غير منظمة وليسوا مسؤولين في الدولة للقاء وزيرة الخارجية الامريكية آنذاك، كما كان هناك عدد من الشخصيات المعروفة تلف على كل المحطات وتقول نفس الكلام.
< هل كان هذا جزءا من المؤامرة؟
- نعم، والناس كانوا يتحدثون آنذاك عن الاستقطاب الحاد بعد الاعلان الدستوري او الدكتاتوري الذي اصدره د.مرسي، وهذا الاستقطاب بدأ بغزوة الصناديق في 19 مارس، كما بدأت 11 شركة وهيئة اضرابات فئوية للآلاف فور رحيل مبارك وكان الهدف احداث اضطرابات في اقتصاد الدولة في وقت كان المجلس العسكري يناشد المضربين والمعتصمين الانصراف الى اعمالهم.
3 سنوات عصيبة
< كيف تستشرف آفاق المرحلة المقبلة في ظل رئاسة المشير السيسي المتوقعة لمصر؟
- سوف تستمر هذه الفترة العصيبة التي نعيشها وسمتها الاغتيالات فنحن امام جماعة مدعومة من عدة دول متحالفة معها وحديثها عن الديموقراطية وهمي، وهناك خشية من ان تصبح مصر دولة علما بأن مصر ومنذ 25 يناير 2011 وهي ساحة مفتوحة لسبع أو ثماني اجهزة مخابرات وهناك ثلاثة آلاف من جيوش العرب الافغان دخلوا مصر رسميا بأوامر من محمد مرسي وتم توطينهم في سيناء، وهذا حدث في ظل بطالة متزايدة وعدد سكان يتزايد وازمة اقتصادية طاحنة و%60 من الاقتصاد مهمش، ولكن هذه الفترة العصيبة سوف تستمر لثلاثة سنوات لأن هناك استحقاقات لابد من الوفاء بها مثل الانتخابات النيابية ثم انتخابات المحليات فالشعب سيكون مشغولا طوال هذه السنوات الثلاث العصيبة المقبلة التي سيكون هناك بعدها مصر اخرى، فالسادات عندما توفي عام 1981 كان عدد سكان مصر 41 مليونا وعندما تخلى مبارك عن الحكم كان عدد السكان 90 مليونا، اذن زاد خمسين مليونا وهؤلاء الخمسون مليوناً يمثلون جمهورية ثانية في مصر هي جمهورية الفوضى والتوك توك والعشوائيات والدروس الخصوصية والديلفري في الاكل وما شابه فالذين تربوا ايام السادات تعلموا ان الغش عيب وان الدروس الخصوصية خيانة وان «وان».
< تقصد ان المدينة كانت فاضلة يا سيدي في عهد السادات؟
- لم تكن فاضلة لكن كان هناك ثلاث طبقات متوازنة في المجتمع.
< غياب الطبقة الوسطى وهي رمانة الميزان في أي مجتمع أثر سلبا؟
- بالتأكيد فمبارك سحق هذه الطبقة الوسطى التي كان يعتمد عليها جزء كبير جدا من الطبقة الفقيرة.
< وماذا بعد الثلاث سنوات من وجهة نظرك؟
- سيتم فرض الانضباط ويعاد استرداد الدولة وخلال هذه السنوات الثلاث سيكون هناك صراع بين طبقة خلقها مبارك وتعرضت مصالحها للخطر في ظل وجود قانون وشفافية فمثلا لن يكون متاحا الحصول على الاراضي بالملاليم.
مشروع السيسي
< تقصد صراع بين دولة السيسي وكبار فلول نظام مبارك الذين سيتضررون؟
- لا احب استخدام مصطلح «فلول» لأنه يعني ان مبارك كان له مشروع ولكنهم انتهازيون ومصالحهم ستتعرض للخطر.
< هل تتوقع ان يكون السيسي لهم بالمرصاد؟
- نعم لأنه سيكون حريصا على ان يقدم للشعب نموذجا للحاكم الذي انتظروه ولا تنس ان الناس خرجت يومي الاستفتاء من اجل السيسي فهم لم يقرأوا الدستور وهذا اشعره بأن له رصيدا شعبيا حقيقيا وكونه أي السيسي لا يحظى بقبول الخارج فهذا يعني ان لديه مشروعا وطنيا، وعندما سيخاطب السيسي الشعب فإن الناس سوف تسمع له وتتجاوب معه، فالشعب استنجد بالجيش فوجد قائده رجلا عرف كيف يخاطبهم ويحنو عليهم وكم هم اغبياء اولئك المثقفون الذين يرون ان هذا شيئا تافها، ولنتذكر جمال عبدالناصر رحمه الله عندما كان يبدأ خطابه بمقولة «ايها الاخوة المواطنون» كان الناس يصفقون له رغم انه لم يبدأ خطابه بعد.
< كيف تتخيل اسقاط ترشح السيسي لرئاسة مصر في الولايات المتحدة الامريكية؟
- عقب بيان المجلس الاعلى للقوات المسلحة بشأن ترشح السيسي خرجت المتحدث الرسمي للخارجية الامريكية وقالت بأن اختيار رئيس مصر حق للشعب المصري دون سواه.
رسالة المعونة
< انت تعلم انهم يمسكون بالعصا من المنتصف ولهذا تأتي تصريحاتهم متناقضة ولكن الخشية ان يحيي ترشح السيسي للرئاسة الحديث عن ان 30 يونيو كان انقلابا؟
- امريكا ايقنت ان الضغط لن يجدي لأن الشعب المصري عنيد جدا وقد سمعوا ما ازعجهم في شأن المعونة فكانت رسالة المصريين لهم واضحة وقوية.
< لقد سبق وسمعوا ما أزعجهم عن المعونة من عبدالناصر شخصياً الذي قال لهم: «المعونة على الجزمة» وكانت آنذاك 50 مليون جنيه مصري؟
- نعم وبعدها رفعوها من 50 مليوناً إلى 150 مليون جنيه مصري بما يعادل 250 مليون دولار آنذاك والآن استحضروا صورة عبدالناصر وهم يرون السيسي يتحدث بلغة تحرك الشارع، ان الرئيس الشعبوي في مصر هو الخطر الحقيقي على أمريكا.
< هل تكمن هنا اهمية التوافق الشعبي على رئيس مصر القادم؟
- نعم
< السيسي سيقود مصر في ظل مشكلات متجذرة كديون متراكمة واقتصاد شبه منهار وأمن الى حد كبير منفلت ومجتمع غاضب واحتجاجات متكررة فهل سيشفع له حب الناس ويدعونه يعمل بلا منغصات؟
- المشير أتى من المخابرات وليس فقط من تشكيل ميداني ويعرف جيداً ان المقدمات تؤدي إلى نتائج ولابد من تقدير للمواقف واذا ما تمكن من تشكيل فريق جماعي يشارك في صنع القرار سيكون دوره السياسي مخاطبة الناس باللغة التي يجيدها وسيكون هناك مردود طيب وسوف تتحمل الناس معه عامين وثلاثة خصوصاً عندما يشعرون بأن له مشروعا وطنيا ولا تنس ان مشروع تطوير قناة السويس مطروح الآن وهناك امكانات في مصر لم تستغل حتى الآن وامكانات كانت تعطى لفئة محدودة واعتقد انه قادر على مواجهة مشكلتي الاقتصاد والامن بالظهير الشعبي فمثلا لو خرج وخاطب الناس بشأن ضرورة التعاون في حل المشكلة المرورية فسوف يتفاعلون معه.
عصا المشير
< هل يملك المشير عصا موسى؟
- لا لكنه استطاع مخاطبة الناس وأجاد ووصل إلى قلوبهم.
< الناس «هتبلع له الزلط يعني»؟
- نعم الناس هتبلع له الزلط فهم يحبونه لأنهم وجدوه وقت أن احتاجوا له وهو برع في مخاطبتهم.
< هل يمكن القول اننا على الطريق الصحيح مادامت امريكا والغرب غير راضين عنا؟
- بالطبع هذا صحيح فاما التبعية أو الاستقلال السياسي.
طرية
< ما رأيك في الحكومة الحالية؟
- هي حكومة طرية رغم انها نجحت في ادارة الملف الاقتصادي من خلال ادارة نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي زياد بهاء الدين والذي استقال أخيراً واستفادت من وجود أحمد جلال كوزير للمالية لكنها تعثرت في الملف الأمني ولا أتوقع تغيير شخص رئيسها الا اذا اعتذر هو لأن هناك انتخابات قريبة.
< بعيداً عن قيد سؤالي ما الذي تود اضافته؟
- أرى أن مصر تسير في طريق سوف يأخذها ان شاء الله تعالى إلى استرداد مكانتها ولسوف تعبر المرحلة العصيبة الحالية والتي تحارب فيها 5 دول ذات امكانات ليست بسيطة وهي متحالفة مع جماعة الاخوان التي شاركت أخيرا في مؤتمر بجنوب افريقيا برئاسة امين عام الجماعة محمود حسين؟ والمهم الا نضع في اعتبارنا الخارج ونحن نعمل فقد ثبت ان اي مشروع وطني يضع في حساباته الخارج يسقط لا محالة فمحمد علي وعلى الرغم من انه الباني الا انه عندما حكم مصر هدد بخرم عين كل من يصوب عنيه على مصر وبقطع اليد التي تمتد إلى مصر معتدية عليها ولهذا فبعد حكمه بسبع سنوات كان جيشه على باب الأستانة وحارب بالجيش المصري في المكسيك وخاض معركة مع اكبر أساطيل العالم وكسره واحتل اليونان وتحديدا احتل جزيرة قولة بالكامل وعندما جاءوا يوقعون اتفاقية الجلاء اشتراها محمد علي ولهذا فالى اليوم الميدان الذي تقع فيه السفارة المصرية في أثينا بالكامل بما فيه دار الأوبرا ملك لجمهورية مصر العربية.
===
قال عن هؤلاء
عدلي منصور.. شجاع والناس فشلوا في التنكيت عليه
رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور.. رجل شجاع جدا قبل المهمة الصعبة وكان في منصب له ذات امتيازات رئيس الجمهورية، ونجح بامتياز ولذا فقد حظي بحب الناس الذين لم يتمكنوا من التنكيت عليه ولسوف يسجل التاريخ دوره في هذه المرحلة وقد عبر عن رغبته في العودة كرئيس للمحكمة الدستورية وهذا افضل له من ان يصبح رئيسا لمجلس النواب او مساعدا لرئيس الجمهورية.
طنطاوي.. وطني لكنه أخفق من أجل مصر
وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي.. أدار البلاد في وقت عصيب وكانت في يده امانة لا يعرف كيف يتصرف فيها واخفق لكنه كان مدفوعا للحفاظ على سلامة مصر ولو ادى ذلك الى انسحاب الجيش من المشهد السياسي كما حدث والضغوط التي مورست عليه من الاخوان الذين استقووا عليه وعلى مصر بالخارج جعلته لا يتخذ قرارات حاسمة ولهذا اراد التعجيل بنقل السلطة، انه رجل وطني قالت عنه اسرائيل ان رقبته تساوي الكثير لدوره في معركة المزرعة الصينية والتي لا يعرفها من لم يحضروا حرب اكتوبر والتي عملوا عليها افلاماً في اسرائيل.
البرادعي.. جعل المصريين لا يطيقون اي كلام عنه
نائب رئيس الجمهورية السابق د.محمد البرادعي.. مثالي اكثر من اللازم او يفتقد الخبرة السياسية في التعامل مع المصريين ولذا لم يحظ بقبول مجتمعي وجعل نفسه عرضة للاشاعات المقبولة عند الناس وانسحب من المشهد بغرابة وقال انه كان هناك حل آخر لفك حصار رابعة ولا اقول اعتصام رابعة وحتى هذه اللحظة لم يقل لنا هذا الحل الذي كان يراه والغريب ورغم كثرة تغريداته على «تويتر» من الخارج لم نسمع صوته عند الهجوم على الكنائس ولم يهنئ الاقباط بعيدهم ولم يعز في شهداء الجيش والشرطة وكل هذا يجعل المصريين لا يطيقون الآن سماع اسمه ولا اي كلام عنه ويقرنون المؤامرة به.
البشري.. يتحمل وزرا سياسيا وتاريخيا كبيرا
المستشار طارق البشري.. يتحمل وزرا سياسيا كبيرا وايضا تاريخياً لان الحديث عن الخشية من تكرار سيناريو 1954 وتصديره في المشهد بعد رحيل مبارك كان خطيئة.. سامحه الله.
أحمد شفيق.. لن يعود و«مهرج» من يقول بعودته
المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق.. الحديث عن احتمالية عودته لاستكمال مدة مرسي الرئاسية لا يحمل من الوجاهة القانونية شيئا واي كلام دون ذلك انما هو تهريج لانه وبعد مرور 15 يوما على اعلان النتيجة يغلق الملف نهائيا والشكوى التي قدمها د.شوقي السيد لا تعني بطلان نتيجة الانتخابات وانما لمحاكمة مرسي بها.
ماكين فاشل.. واتهم أوباما بالصرف على الاخوان
السيناتور الامريكي جون ماكين.. فاشل ولا يعتد بكلامه في بلده والهوجة التي عملها في مجلس الشيوخ والصحافة لم تسفر عن اي شيء وبالعكس فهو من اتهم اوباما بانه من صرف على الاخوان وصنيع الامريكيين وهو سبب المصيبة وقال ان اوباما تسبب في ان امريكا لن يكون ممكنا بعد ذلك ان يكون لها قدم في مصر.
عنان.. غير واضح وعليه علامات استفهام كثيرة؟؟
رئيس الاركان السابق الفريق سامي عنان.. مَثَّل المجلس العسكري في المجلس الاستشاري الذي رفض الاخوان المشاركة فيه وصدروا له ابو العلا ماضي وعصام سلطان ليعارضا اي شيء واستطيع القول انه رجل غير واضح وارى ان هناك علامات استفهام كثيرة امام اسمه.
===
مبارك الاسم فقط
سألت ضيف «الوطن» في بداية الحوار عما إذا كانت هناك صلة قرابة بينه وبين حسني مبارك فقال: ابدا واطلاقا فانا من الصعيد وهو من بحري وقد كان هو في الحكم وكنت في المعارضة.
وفي موضع آخر سألته: السيسي أقرب لعبدالناصر ام للسادات؟ فقال: أقرب لعبدالناصر في ثقته بشعب مصر ومشروعه.. وللسادات في خبرة إدارة اللحظات الحاسمة في المعارك السياسية.
المزيد من الصور
أخبار ذات صلة
الأسهم «الأقل سعراً» تظهر مجدداً.. والسيولة المتدنية «تقلق»
الميزانية والمجتمع
أرباح «القرين للكيماويات» تقفز %143 إلى 9 ملايين دينار في 9 أشهر
«برقان» يعلن أسماء الفائزين بسحب حساب يومي
«السلام» ترعى بطل المبارزة طارق القلاف
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9988
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top