الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

«ستاندر آند بورز»: البنوك الخليجية تتمتع بمركز تمويلي قوي وتواصل النمو في 2014

2014/01/28   08:20 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«ستاندر آند بورز»: البنوك الخليجية تتمتع بمركز تمويلي قوي وتواصل النمو في 2014



توقعت استقرار تصنيفات البنوك والمنطقة مدعوماً بالنمو القوي للائتمان


17 بنكاً في المنطقة من إجمالي 26 ستحظى بتصنيف مستقر العام الجاري

إعداد سمير فؤاد:
توقع تقرير صادر عن وكالة ستاندر اند بورز أن تواصل بنوك دول «الخليجي» النمو في 2014 لما تتمتع به من مركز تمويلي قوي وكفاءة رأسمالية مرتفعة.
وأضاف التقرير الذي جاء بعنوان «الاقتصاديات القوية، والتمويل الضخم يدعم بنوك دول «الخليجي»» أن ما تتمتع به بنوك المنطقة من مميزات سيمكنها من التمتع بنمو ائتماني قوي مدعوماً بالودائع المحلية، متوقعاً أن تكون تصنيفات البنوك مستقرة في 2014.
ورجح التقرير أن تشهد السعودية نموا ائتمانياً بين %15 و%10 في 2014، مشيراً إلى أن النمو الائتماني في الكويت والإمارات بدأ في التعافي متواكباً بتزايد أنشطة الشركات والنمو القوي لتجارة التجزئة.

خسائر القروض

وقال: على الرغم من أن انخفاض أسعار الفائدة في المنطقة فإن معظم البنوك الخليجية تشهد انخفاضا تدريجيا في خسائر القروض متوقعاً استمرار ذلك لكي يدعم نمو الإيرادات في 2014 غير أن هذا النمو سوف يكون أقل من مثيله في السنوات السابقة.
ونوه التقرير إلى أن القطاع النفطي يشكل عاملا للمخاطر الهيكلية، منوهاً أنه قد يكون لتقلب أسعار الوقود تأثير كبير على اقتصاديات دول «الخليجي»، مضيفاً من الممكن أن تؤدي بعض الانكشافات التي تم إعادة هيكلتها في الكويت والإمارات إلى مخاطر تنازلية غير أن المستويات الرأسمالية القوية للبنوك في «الخليجي» تؤدي إلى تخفيف هذه المخاطر.
وسوف يتمتع 17 بنكاً من البنوك الـ26 الذي نقوم بتصنيفها «الخليجي» بتصنيف «مستقر».

صدمات الأسعار

ورجح التقرير أن تواصل معظم بنوك «الخليجي» الاستفادة من النشاط القوي للشركات بالإضافة إلى استهلاك العملاء موقعاً ترجحة العديد من مشروعات البنية التحتية المخطط لها في «الخليجي» إلى تدفقات مستمرة من قروض الشركات على مدى السنوات القادمة القليلة، وزيادة على ذلك فإن أسعار النفط العالية أدت إلى تمتع دول «الخليجي» بفوائض مالية ضخمة والاستعداد لزيادة الإنفاذ لاستيفاء المطالب الشعبية في وقت سادت فيه الاضطرابات الجيوسياسية منذ أواخر 2010.

درجات التغير

وبالنسبة للكويت فإن المواجهات بين الحكومة ومجلس الأمة أثرت على منح القروض على مدى السنوات القليلة الماضية حيث يرتبط نمو منح القروض في الكويت بدرجة كبيرة بالمشروعات المرتبطة بالحكومة، غير أن معظم هذه المشروعات شهد تقدما بطيئاً بحلول 31 أكتوبر 2013 تزايدت قروض الشركات إلى المؤسسات غير الحكومية بنسبة %8.4، كما استمر منح القروض للأفراد قوياً بنسبة %15 في نفس الفترة، ومن المتوقع استمرار نفس الاتجاه في 2014.

تحسن الأصول

وأشار التقرير إلى تحسن نوعية الأصول بسبب انخفاض الخسائر الائتمانية، وقد تزايدت شبه القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض في البنوك التي يتم تصنيفها في «الخليجي» بدرجة كبيرة في 2008 – 2009، غير أنها انخفضت بدرجة كبيرة في 2010. وقد أسهمت عدة عوامل في التحسن بما فيها المناخ الاقتصادي الداعم وعلى سبيل المثال قامت البنوك الكويتية بشطب بعض القروض وقامت بإعادة هكيلة أخرى.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0089
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top