خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

ويليام هيغ: الاتفاق النووي مع إيران «على الطاولة ويمكن إبرامه»

2013/11/10   09:05 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
ويليام هيغ: الاتفاق النووي مع إيران «على الطاولة ويمكن إبرامه»



أكد أن الغرب «لم يضيّع وقته» في جنيف.. وأن وجهات النظر «أصبحت قريبة»

كيري يشيد بالمفاوضات والتقدم الذي تحقق ويؤكد على منع طهران من امتلاك السلاح النووي

لندن – عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ ان اتفاقاً حول النووي الإيراني موجود «على الطاولة ويمكن إبرامه»، في حين غادرت إيران والدول الست الكبرى جنيف الأحد من دون التوصل الى تفاهم.
وصرح هيغ صباح الأحد للـ«بي بي سي» من جنيف «ما من شك، كما قال جون كيري (وزير الخارجية الأمريكي) خلال الليل، ان وجهات النظر بين مختلف الأطراف اكثر قرباً مما كانت عليه قبل المحادثات. وبالتالي فإننا لم نضيع وقتنا». واضاف انه «لأمر حيوي ان نحتفظ بهذا الدفع (...) ان اتفاقاً موجود على الطاولة ويمكن إبرامه».

كيري

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أشاد فجر الأحد بـ«التقدم الذي تحقق» في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، مؤكداً في الوقت نفسه ان الولايات المتحدة مصممة على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وقال كيري للصحافيين في ختام المفاوضات «جئنا الى جنيف بتصميم على التأكد من ان إيران لن تمتلك سلاحاً ذرياً وهذا يبقى هدفنا».
وعلى الرغم من عدم التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، اكد كيري ان المفاوضين «حققوا تقدماً كبيراً» في جنيف.
واضاف «لا شك لديّ في اننا أصبحنا الآن اقرب (الى اتفاق) مع مغادرتنا جنيف».

اشتون

وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون التي تترأس اجتماعات جنيف حول الملف النووي الإيراني، فجر الاحد ان المفاوضات لم تسمح بإبرام اتفاق وان اجتماعاً جديداً حول هذا الملف سيعقد في 20 نوفمبر.
وقالت «تحقق الكثير من التقدم ولكن لا تزال بعض المسائل عالقة»، مؤكدة ان «هدفنا هو التوصل الى نتيجة وسوف نعود كي نحاول التوصل الى هذه النتيجة».
وصرح كيري الذي قطع جولة في الشرق الأوسط ليشارك في المفاوضات انه لا يشعر بالإحباط لمغادرته جنيف بدون إبرام اتفاق.
وقال في مؤتمره الصحافي إن «بناء الثقة بين بلدين على خلاف حقيقي منذ فترة طويلة يحتاج الى الوقت»، في اشارة الى التوتر بين واشنطن وطهران منذ الثورة الإسلامية في 1979.
واضاف «نبذل جهوداً شاقة لمحاولة تجاوز غياب الثقة، لمحاولة بناء الثقة».
وتابع ان المفاوضين يحاولون ايجاد طريقة «لتحقيق هذا الهدف والتأكد بدون أدنى شك من ان البرنامج (الإيراني) برنامج نووي سلمي».
وقال دبلوماسيون إن المفاوضات جرت في ظل انقسام بين فرنسا والقوى الغربية الأخرى.

وقال دبلوماسي غربي قريب من المفاوضات إن الفرنسيين يحاولون خطف الأنظار من القوى الأخرى.
وأبلغ الدبلوماسي «رويترز» طالباً عدم ذكر اسمه «الأمريكيون والاتحاد الأوروبي بذلوا جهداً مكثفاً منذ أشهر لإعداد هذا الاقتراح وهذه ليست أكثر من محاولة من وزير خارجية فرنسا ليضفي على نفسه أهمية في مرحلة متأخرة من المفاوضات».

تساؤلات

وكان الوفد الفرنسي أنكر أنه السبب في عدم التوصل الى اتفاق. وبالفعل لم يعبر اي من الوزراء الذين أدلوا بتصريحات في اعقاب الاجتماع علناً عن سوء ظن بفرنسا كما فعل نواب إيرانيون ووسائل إعلام في إيران.
فعند خروجه من قاعة المفاوضات اكد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي عندما سئل عن الانتقادات الموجهة الى باريس، انه جرى «عمل فريق بشكل ممتاز وخصوصاً بين الأوروبيين». كما امتنع نظيره الأمريكي ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي اللذان أمطرا بالأسئلة، عن التنديد بالموقف الفرنسي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن مجموعة الدول الكبرى الست المكلفة بالملف الإيراني «موحدة تماماً»، مضيفاً «اننا نعمل بشكل وثيق مع الفرنسيين، اننا متفقون مع الفرنسيين على ان هناك بعض المسائل يتوجب العمل عليها».
لكن خلال النهار أبدى دبلوماسي غربي طلب عدم كشف هويته بعض السخط إزاء باريس. وقال «إن الأمريكيين والاتحاد الأوروبي والإيرانيين يعملون بشكل مكثف منذ اشهر على هذه العملية وليس الأمر سوى محاولة من فابيوس لإعطاء نفسه اهمية بعد فوات الأوان»، مشيراً الى تدخلات عامة متعددة للوزير تحذر من احتمال إبرام اتفاق غير مجز.
وفي غياب اي معلومات عن المواقف والمحادثات مع امتناع الدول الست وإيران عن الإدلاء بأي تصريحات علنية للحفاظ على فرص التوصل الى اتفاق، يصعب تكوين رأي واضح بشأن الموقف الفرنسي.
ورأى مصدر مقرّب من المفاوضين ان الإيرانيين لم يكن بوسعهم بعد ثلاثة ايام من المحادثات القبول بنص وافقت عليه مجموعة الدول الست. لكن حفاظاً على الفرصة المتاحة جرى الحديث عن تحقيق تقدم كبير.


===



روحاني: الحقوق النووية والتخصيب «خطوط حمراء»

طهران – د ب أ: أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني ان «الحقوق النووية وتخصيب اليورانيوم» خطوط حمراء «لن نسمح بتجاوزها».
ونقلت مواقع إيرانية عن روحاني القول أمس أمام مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) ان «إيران لم تجلس على طاولة المفاوضات نتيجة ضغوط الحظر المفروض عليها»، مؤكداً ان «الذين جلسوا على طاولة المفاوضات مع إيران وصلوا الى قناعة بأن فرض الحظر غير مجدٍ».
ونقلت قناة «العالم» عن روحاني القول: «لقد خضنا المفاوضات النووية عام 2003 قبل أن يفرض علينا الحظر وواصلنا المفاوضات على الرغم من قرارات الحظر»، معتبراً ان مواصلة إيران المفاوضات على الرغم من الحظر الذي فرض عليها دليل على أنها تؤمن ان الحوار سبيل لحل المشاكل السياسية.


===



نتنياهو: سنقوم بكل شيء لتجنب أي اتفاق «سيّئ»

القدس – ا ف ب: أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد ان إسرائيل ستبذل أقصى جهدها لإقناع المجتمع الدولي بوقف «الاتفاق السيئ» حول النووي الإيراني قبل استئناف المفاوضات مع طهران في 20 من نوفمبر المقبل.
وقال نتنياهو في افتتاح الاجتماع الأسبوعي لحكومته «سنقوم بكل شيء لإقناع القوى الدولية وزعمائها بتجنب عقد اتفاق سيئ مع إيران».
إلى ذلك، صرح وزير إسرائيلي أمس ان الدولة العبرية ستستخدم تأثيرها على الكونغرس الأمريكي لمحاولة منع إبرام اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني قبل المفاوضات التي ستجرى في 20 نوفمبر، موضحا انه سيقوم بزيارة الى واشنطن اعتباراً من غد الثلاثاء بهذا الهدف.
وقال نافتالي بينيت لإذاعة الجيش الإسرائيلي «سنجري قبل استئناف المفاوضات حملة في الولايات المتحدة لدى عشرات من اعضاء الكونغرس الذين سأشرح لهم بنفسي ان أمن إسرائيل على المحك».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.0019
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top