خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الفيصل أكد أن علاقات البلدين تقوم على الاحترام المتبادل

كيري: السعودية اللاعب الأبرز في العالم العربي

2013/11/04   09:02 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي يرحب بنظيره الأمريكي جون كيري الذي وصل الرياض أمس (أ ف ب)
  سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي يرحب بنظيره الأمريكي جون كيري الذي وصل الرياض أمس (أ ف ب)



كيري يشيد بالسعودية كونها اللاعب الأبرز في العالم العربي

دعا إلى إبقاء العلاقات بين واشنطن والرياض «على الطريق الصحيح»



يضاعف وزير الخارجية الامريكي جون كيري تصريحاته المطمئنة تجاه الرياض محاولا احتواء اختلاف وجهات النظر مع الحليف الابرز في المنطقة حيال سورية وايران. ودعا كيري خلال تفقده سفارة بلاده في العاصمة السعودية الى ابقاء العلاقات بين واشنطن والمملكة على «المسار الصحيح». واضاف «لدينا في الوقت الحاضر الكثير من الامور البالغة الاهمية التي علينا بحثها للتثبت من ان العلاقات السعودية الامريكية تسير على الطريق الصحيح، والمضي قدما والقيام بالامور التي يترتب علينا انجازها». واعتبر ان السعودية هي «اللاعب الابرز في العالم العربي».
واعرب كيري عن «كبير الامتنان» للملك عبدالله الذي استقبله امس.
وهون وزير الخارجية الامريكي من أي خلاف بين بلاده والسعودية وقال ان العلاقات بين البلدين استراتيجية وقوية وانهما اتفقا على ان المفاوضات هي السبيل الوحيد لانهاء الحرب الاهلية في سورية.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في الرياض بعد محادثات مع الملك عبدالله قال كيري ايضا ان واشنطن لن تدع ايران تحصل على اسلحة نووية.
وأضاف كيري ان الأزمة السورية لا يمكن انهاؤها الا من خلال «حل سياسي يتم التوصل له بالتفاوض.نرى ان هذه الأزمة لن تنتهي باستخدام القوة العسكرية».
وأردف قائلا «نعتقد ان أفضل سبيل لانهاء اراقة الدماء هو تسوية سياسية بالتفاوض كما جاء في اعلان جنيف.للرد على الأزمة الانسانية في سورية.لمقاومة الجماعات المتطرفة العنيفة التي نتفق معا على ان تهديدها يتعاظم امامنا جميعا ويجب وقفه».
من جهته، أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ان العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تقوم على الاستقلالية والاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة بين البلدين، والتعاون البناء في التعامل مع القضايا الاقليمية، والدولية، خدمة للأمن والسلم الدوليين.
وقال الفيصل في بيان تلاه خلال المؤتمر الصحافي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري «ان العلاقات الحقيقية بين الأصدقاء لا تقوم على المجاملة، بل ترتكز على الصراحة والمكاشفة بين الطرفين، وطرح وجهات النظر بكل شفافية، ومن هذا المنظور».
وتابع «من غير المستغرب ان تشهد الرؤى، والسياسات نقاط التقاء واختلاف، وهو أمر طبيعي في أي علاقة جادة تبحث في كافة القضايا، وتطرح مختلف وجهات النظر، وتسعى الى معالجتها من خلال الحوار المتواصل بين البلدين، وعلى كافة المستويات، وذلك بغية الوصول الى منظور مشترك، ينعكس ايجاباً على حلحلة القضايا وانفراجها».
وقال «أود ان أشير الى التحليلات والتعليقات والتسريبات التي أسهبت أخيرا في الحديث عن العلاقات السعودية- الأمريكية، وذهبت الى حد وصفها بالتدهور، ومرورها بالمرحلة الحرجة والدراماتيكية».
وتابع الفيصل «الا أنه غاب عن هذه التحليلات ان العلاقة التاريخية بين البلدين كانت دائما تقوم على الاستقلالية، والاحترام المتبادل، وخدمة المصالح المشتركة، والتعاون البناء في التعامل مع القضايا الاقليمية والدولية خدمة للأمن والسلم الدوليين».
وأضاف «ان اعتذار المملكة عن عضوية مجلس الأمن لا يعني بأي حال من الأحوال انسحابها من الأمم المتحدة، الا ان المشكلة تكمن في قصور المنظمة في التعامل مع القضايا والأزمات السياسية وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط، والسبب عجز مجلس الأمن في التعامل معها»، داعيا مجلس الامن الى «العمل على حل المشاكل من جذورها وحفظ الأمن والسلم الدوليين».
وقال الفيصل ان هذا القصور «واضح في القضية الفلسطينية، واختزال الأزمة السورية في نزع السلاح الكيماوي الذي يعتبر أحد تداعياتها، لم يؤد الى وضع حد لإحدى أكبر الكوارث الانسانية في عصرنا الحالي. فضلا عن التقاعس الدولي في التعامل الحازم وتطبيق سياسة جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والسلاح النووي».
وشدد على ان المملكة ترى «ان المفاوضات لا ينبغي ان تسير الى ما لا نهاية، خصوصا وأننا بتنا نقف أمام أزمات جسيمة لم تعد تقبل أنصاف الحلول، بقدر حاجتها الماسة الى تدخل حازم وحاسم يضع حدا للمآسي الانسانية التي أفرزتها هذه الأزمات»، ضاربا المثل على ذلك بعدم قدرة النظام الدولي على ايقاف الحرب ضد الشعب السوري.
ودعا الفيصل إيران إلى الخروج فوراً من سورية واصفاً إياها بـ«المحتل الإيراني».
على صعيد آخر، احتفل الاف الايرانيين امس في طهران بالذكرى الرابعة والثلاثين لاقتحام السفارة الامريكية على وقع هتافات «الموت لامريكا» على الرغم من اجواء تقارب بين البلدين.ولاحظ مراسل لوكالة فرانس برس ان التعبئة كانت اكبر من السنوات السابقة.وبالفعل فقد دعت مجموعات محافظة الى تظاهرات اكبر في مؤشر على الريبة تجاه الولايات المتحدة على الرغم من مبادرات المصالحة تجاه الغرب التي قام بها الرئيس المعتدل حسن روحاني منذ انتخابه في يونيو.
وفيما ستتواصل المفاوضات بين الدول الكبرى وايران حول البرنامج النووي الايراني هذا الاسبوع في جنيف، رفع المتظاهرون مجسمات لاجهزة طرد مركزي تستخدم لتخصيب اليورانيوم، في اشارة الى «صمود الامة امام العقوبات» كما كتب على احدى اللافتات.وشارك في احتفالات الذكرى في طهران بحسب وسائل الاعلام عدد من الشخصيات المحافظة في عدادهم قائد البسيج (الميليشيا الاسلامية) محمد رضا نقدي وكذلك احد نواب الرئيس اضافة الى عدد من الوزراء.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
82.0131
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top