خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

مسؤول إيراني: موقع «فوردو» من الخطوط الحمر

2013/10/27   09:50 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
مسؤول إيراني: موقع «فوردو» من الخطوط الحمر

أكد أنه لن يغلق حتى لو طالب الغربيون بإغلاقه


طهران – رويترز – ا ف ب: نقلت وسائل الإعلام عن مسؤول إيراني أمس قوله إن موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض هو احد «الخطوط الحمر» لإيران.
وقال علاء الدين بوروجردي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الإيراني إن القوى الكبرى «يمكنها وضع شروط مثل إغلاق موقع فوردو، لكن بالتأكيد موقع فوردو لن يغلق».
وبني موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت جبل في منطقة قم على بعد حوالى مئة كيلومتر جنوب طهران. ويقول خبراء إن عمقه يجعل من الصعب مهاجمته لتدميره.
ويضم الموقع حوالي ثلاثة آلاف من اجهزة الطرد المركزي يتم تشغيل حوالي 700 منها حالياً لتخصيب اليورانيوم بنسبة %20.
وتشكل مسألة تخصيب اليورانيوم واحدة من ابرز المسائل المثيرة لقلق إسرائيل والقوى الغربية التي تخشى ان يستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة %20 للحصول على يورانيوم مخصب بنسبة %90 وهي النسبة اللازمة لصنع سلاح نووي.
من جانب آخر، قال بروجردي إن إيران لم توقف أكثر انشطة تخصيب اليورانيوم حساسية على النقيض من تصريحات عضو آخر في البرلمان الأسبوع الماضي.
وقال دبلوماسيون معتمدون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة إنه ليس لديهم معلومات تؤكد التقرير الخاص بوقف طهران تخصيب اليورانيوم الى مستوى نقاء %20. والسبت وصفت إسرائيل التقرير الأول بأنه «غير ذي اهمية».
وإنهاء انشطة التخصيب لدرجة نقاء أعلى مطلب رئيسي للقوى العالمية التي تتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.
والتخصيب لدرجة نقاء %20 نقطة حساسة إذ لا يفصله عن الوصول لمستوى %90 اللازم لصنع أسلحة نووية سوى خطوة فنية قصيرة نسبياً.
وقالت بروجوردي إن «التخصيب لدرجة نقاء %20 مستمر».
وتتناقض تصريحاته مع ما ذكره حسين نقوي حسيني وهو عضو كبير بالبرلمان ايضاً بأن إيران أوقفت تخصيب اليورانيوم الى مستوى فوق %5 المطلوب لمحطات الطاقة لأن لديها ما يكفي من احتياجاتها من الوقود المخصب لمستوى %20 من أجل المفاعل البحثي في طهران.
وتجري مفاوضات بين إيران وست قوى عالمية للتوصل لحل دبلوماسي للخلاف الذي اجج مخاوف من صراع جديد في الشرق الأوسط وفرضت عقوبات على قطاعات الطاقة والشحن والبنوك في إيران. وعقد آخر اجتماع في اكتوبر الجاري في جنيف ومن المقرر عقد اجتماع ثان في نوفمبر المقبل.


========


مقتل ثلاثة متمردين واعتقال ثلاثة في كردستان إيران

طهران – ا ف ب: صرح مسؤول عسكري إيراني الأحد ان ثلاثة متمردين قتلوا وأوقف ثلاثة آخرون في اشتباك مع قوات الأمن في منطقة بانة الواقعة على الحدود مع كردستان العراق.
وقال الجنرال محمد حسن رجبي قائد حراس الثورة في محافظة كردستان «خلال مواجهة جرت الجمعة في منطقة بانة، قتل ثلاثة من اعضاء مجموعة إرهابية واعتقل اثنان آخران»، موضحاً ان رجلاً ثالثاً أوقف صبح السبت. ولم يذكر اي تفاصيل عن المجموعة المتمردة.
وكان ستة من عناصر الحرس الثوري الإيراني قتلوا في العاشر من اكتوبر في اشتباك مع متمردين في منطقة بانة.
وفي ابريل 2012 قتل متمردون أكراد أربعة عناصر من الحرس الثوري في هذه المنطقة في هجوم شنه عناصر من حزب الحياة الحرة الكردستاني، كبرى الحركات الكردية المسلحة التي تكافح ضد نظام طهران.
وكان الحرس الثوري أعلن في سبتمبر 2011 «تطهير» المنطقة الحدودية شمال غرب إيران من المجموعات الكردية المسلحة وقتل 180 متمرداً من حزب الحياة الحرة الكردستاني. ومنذ ذلك الحين تبقى الاشتباكات نادرة في هذه المناطق.
وأعدمت إيران 16 متمرداً شنقاً صباح السبت بعد هجوم قتل فيه ما لا يقل عن 14 عنصراً من حرس الحدود الإيراني خلال الليل في منطقة جبلية إيرانية على الحدود مع باكستان.


========

يديعوت أحرونوت

ما هي مكاسب إسرائيل الاستراتيجية من المصالحة الأمريكية – الإيرانية؟

بقلم – رون بن يشاي:

قلق إسرائيل المتزايد مما يوصف بـ«الحوار الباسم» بين إيران والغرب أمر مبرر ومفهوم لأن لإيران تاريخاً طويلاً في الخداع وانتهاك الاتفاقيات بينما للغرب هو الآخر تاريخ طويل أيضاً في الاستسلام والتنازل للأنظمة السلطوية.
ولهذا يمكن القول إن حملة رئيس الحكومة نتنياهو ضد ذلك الحوار المثير للشك كانت منطقية. فإذا كان وقوف إيران اليوم على عتبة الحصول على القدرة النووية يشكل خطراً على سلام العالم، يتعيّن إذاً عدم رفع العقوبات المفروضة عليها قبل أن يتوقف برنامجها النووي العسكري عند مرحلة تحتاج معها إيران لسنتين على الأقل من الآن لكي تمتلك القدرة النووية. لذا، على الغرب ألا يخفف حدة العقوبات التي باتت تهدد نظام الملالي في طهران قبل أن يوافق على التخلي عن العناصر الرئيسية في هذا البرنامج.
لكن لابد من الاعتراف، على أي حال، أن لإسرائيل مصلحة في نجاح المفاوضات بين إيران والدول ذات العضوية الدائمة في المجلس الدولي. فمثل ذلك النجاح لن يزيل فقط شبح السحابة الذرية من أفق المنطقة والعالم بل وسوف تؤدي المصالحة التاريخية عندئذ بين إيران والغرب لمكاسب استراتيجية هامة لإسرائيل. وسوف يخشى حتى المحافظون، الذين يقودهم المرشد الأعلى علي خامنئي، بعدها اتخاذ خطوات تؤدي لإعادة المواطنين واقتصاد البلاد الى الوراء من جديد.
وهذا يعني أن إيران سوف تكون أقل ميلاً بعد حصول المصالحة لانتهاج تكتيكات تخريبية وسوف تصبح خطوات برنامجها العسكري النووي أكثر بطئاً. وهذا في الحقيقة ما تريد إسرائيل تحقيقه عبر الدبلوماسية أو بالعمل العسكري في حال فشل الجهد الدبلوماسي.

الخوف والسلاح النووي

ثانياً، بعد أن يستردّ حكام طهران شرعيتهم على المستوى الدولي، سيضعف لديهم الشعور بالخوف من الأخطار الخارجية والداخلية.
وكان الخوف من مثل هذه الأخطار هو الذي دفعهم في المقام الأول للتفكير بامتلاك برنامج نووي. ومن المفيد الإشارة هنا الى أن الزعيم العراقي صدام حسين كان هاجم إيران بعد قيام الثورة الإسلامية فيها لأنه كان يعلم أنه يحظى بدعم أمريكي. فقبل 23 سنة كانت واشنطن تدعم أي طرف يعمل ضد الإيرانيين الذين احتجزوا لها مرة أكثر من 50 دبلوماسياً أمريكياً في طهران.
واليوم يشعر الإيرانيون بالتهديد لأنهم محاطون في الواقع بقوات عسكرية أمريكية وبحلفاء للولايات المتحدة منهم: باكستان، المملكة العربية السعودية وإسرائيل.
ومن هنا، يرى الإيرانيون في امتلاك السلاح النووي ضماناً لأمن النظام.
والواقع أن هدف إيران من تزويد حزب الله اللبناني بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ هو لردع إسرائيل عن مهاجمة منشآت إيران النووية.
لذا، إذا أمكن التوصل لاتفاق ما حول المسألة النووية، وتمت المصالحة مع الولايات المتحدة، ستشعر طهران عندئذ أن التهديدات الموجهة لأمنها الوطني قد ضعفت بدرجة كبيرة مما سيهدّئ المخاوف التي كانت هي السبب في الأساس بالتحرك على طريق الحصول على القنبلة النووية.. كما ستزول الحاجة للاستمرار في تمويل حزب الله و«قوة القدس» التي هي ذراع الحرس الثوري المسؤولة عن الإرهاب الإيراني على المستوى الدولي.

هيمنة

ولاشك أن من مصلحة العناصر المتعصبة في طهران الاستمرار في النشاط النووي وأعمال الإرهاب، ولاسيما في مجال تصدير ثورة الخميني الى الدول الإسلامية المجاورة والعمل من أجل الهيمنة على الشرق الأوسط وخاصة في الأماكن التي توجد فيها أقليات شيعية كبيرة.
لكن إذا كانت إيران لن تتخلى عن مصالحها هذه وعن وسائلها الإرهابية بعد المصالحة مع الغرب، إلا أن هذه النشاطات ستتراجع كثيراً على الأرجح، وهذا من مصلحة إسرائيل أيضاً.
فمن المعروف عن آيات الله، ومنهم خامنئي، تفضيلهم المحافظة على بقاء النظام وتخفيف المشاق عن الشعب قبل البحث عن مصالح النظام الدينية والدبلوماسية.
باختصار، على إسرائيل ألا ترفض فوراً أو تعمل ضد الدفء الذي طرأ الآن على العلاقات بين أمريكا والغرب وإيران. وكل ما عليها القيام به الآن هو أن تتأكد من خلال الدبلوماسية الرفيعة المستوى والهادئة من أن أي اتفاق يتم التوقيع عليه مع إيران سيكون صحيحاً، ويضع طهران على بُعد سنتين على الأقل من امتلاك القدرة على تجميع 3 أو 4 رؤوس حربية نووية لا أكثر ولا أقل.

تعريب نبيل زلف


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.9994
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top