تشهد المملكة متحدة البريطانية هذه الأيام موجة من الطقس السيئ، حيث تتعرض إلى أسوأ عاصفة منذ إعصار القرن الذي تعرضت له عام 1987، وتسببت العاصفة في نزول الأمطار الغزيرة والرياح بسرعات عالية وصلت إلى 90 ميلاً في الساعة في بعض المناطق.
وتتوقع السلطات حدوث الكثير من الأضرار في الطرق وتعطل في وسائل المواصلات. وأبلغ رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الهيئات الحكومية بضرورة ضمان وجود خطط طوارئ للنقل والمدارس وإمدادات الكهرباء أثناء هبوب العاصفة، التي يتوقع أن تصل سرعتها إلى أكثر من 128 كيلومتر في الساعة.
وكانت بريطانيا شهدت عواصف قوية عام 1987 أدت إلى خسائر مادية معتبرة، من بينها قلع 5 ملايين شجرة وقطع الطرق، حيث اتهمت مصالح الأرصاد الجوية بالفشل في توقعها.
كما يتوقع أن تتحرك العاصفة عبر البلاد متجهة إلى بحر الشمال بحلول بعد ظهر الاثنين.
وقال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني: إن العاصفة ربما تتسبب في بعض الأعطال بسبب سقوط الأشجار وانقطاع الكهرباء وفيضان الأنهار.
ومن المتوقع أن تترك دمارًا في منطقة شاسعة من المملكة المتحدة، وتلحق الأضرار بالأشجار وأضرار هيكلية على نطاق واسع، فضلًا عن انقطاع التيار الكهربائي وانتشار الفوضى.
وسلطت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية الضوء على توقعات مكتب الأرصاد الجوية بأن هطول الأمطار بغزارة سيتسبب في غرق الشوارع من 20 إلى 40 مترًا وقد تسقط أمطار أخرى في غضون الساعات القادمة.