خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

كيري وكرزاي يقلصان الخلافات ويحرزان تقدماً نحو اتفاق أمني بعد 2014

2013/10/12   06:05 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
كيري وكرزاي يقلصان الخلافات ويحرزان تقدماً نحو اتفاق أمني بعد 2014

«طالبان» تدين تجديد تفويض «ايساف» في أفغانستان وتتوعد بضربها


كابول – ا ف ب: يستأنف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والرئيس الأفغاني حميد كرزاي محادثاتهما بعد أن تمكنا من تقريب مواقفهما الجمعة في كابول سعياً لإبرام اتفاق حول الوجود العسكري الأمريكي في افغانستان بعد انسحاب القوات الأطلسية بنهاية 2014.
وتتفاوض الولايات المتحدة منذ قرابة السنة مع الرئيس كرزاي بشأن اتفاقية أمنية ثنائية تحدد أطر بقاء قوة أمريكية في افغانستان بعد انتهاء مهمة قوات الحلف الأطلسي في 2014. لكن مؤشرات الاستياء التي عبّر عنها كرزاي تكثفت في الأشهر الاخيرة لجهة مضمون هذه المحادثات.
وقد التقى جون كيري الذي وصل الى كابول في زيارة مفاجئة، الرئيس الافغاني وتناول الغداء معه خلال ما يقرب من ثلاث ساعات في القصر الرئاسي.
حتى ان الرجلين اللذين يعرفان بعضهما جيداً قاما معاً بنزهة لعشر دقائق في باحة المبنى الرائع كما روى مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال الدبلوماسي الأمريكي «إن الطرفين اقرا صراحة بخلافاتهما لكن اجواء المحادثات كانت بناءة».
ولا يخفي مسؤولو الخارجية الأمريكية ان المفاوضات التي بدأت منذ اشهر «معقدة»، لكن مساء الجمعة «تقلصت الخلافات بشأن غالبية واسعة من المسائل العالقة» كما اكد احدهم.
وترغب الولايات المتحدة في الإسراع بإنجاز اتفاق بحلول موعد اقصى حدده الرئيس اوباما ونظيره الافغاني في نهاية أكتوبر.
وصرح دبلوماسي أمريكي آخر في الطائرة التي اقلت كيري الى كابول في ختام جولة لعشرة ايام في آسيا، ان إبرام «اتفاق ليس مجرد أمر منشود فحسب بل ممكن انجازه» قبل 31 أكتوبر.
وبحسب هذا المسؤول، فإن الوزير الأمريكي لم يتوقع ابرام اتفاق السبت قبل مغادرته افغانستان متوجهاً الى باريس ثم لندن.
ويعقد كيري وكرزاي مجدداً اجتماعاً يعقبه مؤتمر صحافي.

خلافات

وتتعلق احدى نقاط الخلاف بمطالبة واشنطن بحصانة قضائية لجنودها.
ففي العراق كانت الولايات المتحدة تعتزم إبقاء قوة بعد العام 2011 لكنها سحبت في نهاية المطاف كافة قواتها لأن بغداد رفضت منح الحصانة القضائية للقوات الأمريكية.
وفي خصوص هذه المسألة الحساسة جدا كما في خصوص مسائل اخرى حذر الرئيس كرزاي انه «مازال غير راض» عن المحادثات مع الولايات المتحدة التي مازالت مع ذلك تدعمه منذ تسلمه الحكم بعد سقوط نظام طالبان قبل اثني عشر عاماً.
وكان كرزاي اكد محذراً «ان الافغان يريدون ان يكونوا حلفاء الأمريكيين والغربيين لكن هذه الاتفاقية يجب ان تصون مصالح افغانستان».
حتى ان المتحدث باسمه ايمال فائزي حذر من ان هذه الاتفاقية مهددة بالمطالب الأمريكية «غير المقبولة» بنظر كابول لجهة العمليات العسكرية ضد المتمردين الإسلاميين او تنظيم القاعدة.
وقد شهدت علاقة كرزاي بالولايات المتحدة وحلفاء اجانب اخرين تقلبات كثيرة منذ تولى السلطة عام 2001، فأثار الغضب الدولي بانتقاده الجهود العسكرية الدولية لمكافحة طالبان.
وقال احد الدبلوماسيين الأمريكيين «من الواضح ان الحكومة الافغانية تركز على اتفاق يستجيب لحاجات الشعب الافغاني الأمنية. ونحن نركز على اتفاق يوفر الحماية لقواتنا واطاراً ضرورياً للولايات المتحدة وحلفائنا».
وفي خصوص احتمال ابقاء قوة في افغانستان بعد 2014، شدد هذا الدبلوماسي على القول إنه «كلما طال الوقت اصبح ذلك صعبا للتخطيط».
وعبر بشكل خاص عن قلقه من احتمال ان «يضعف ذلك تصميم حلفائنا في الحلف الأطلسي» في ما يتعلق بأفغانستان.
ويعتبر التوصل الى اتفاق أمراً ملحاً لاسيما مع اقتراب موعد انسحاب حوالى 87 ألف جندي من الحلف الاطلسي من افغانستان مع نهاية 2014. وهذا الرحيل يثير مخاوف من موجة عنف جديدة في بلاد تواجه حرب عصابات دامية من قبل الاصوليين في حركة طالبان.
فضلاً عن ذلك فإن هذا الانسحاب سيجري في ظرف سياسي حساس حيث من المقرر أن تجرى انتخابات رئاسية في الخامس من ابريل المقبل، لن يخوضها الرئيس كرزاي (55 عاماً) لأن الدستور لا يخوله الترشح لولاية ثالثة.
واعتبر دبلوماسي في الخارجية الأمريكية ان هذا الاقتراع «عملية داخلية في افغانستان» و«من غير المرجح ان يتدخل وزير الخارجية الأمريكي في الجوهر».

طالبان

إلى ذلك، أعربت حركة «طالبان» الأفغانية عن ادانتها الشديدة لتجديد تفويض قوة المساعدة الدولية في أفغانستان (ايساف) حتى نهاية العام 2014، متوعدة بايقاع خسائر بشرية اضافية في صفوفها.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة (خاما) الأفغانية عن بيان للحركة السبت ان «مجلس الأمن الدولي جدد الخميس تفويض بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان بغية الاستمرار باحتلال بلادنا، وإراقة دماء الأفغان، وعمليات القتل، والاستفزاز، والقصف، والغارات، والوحشية لعام اضافي».
وأعربت الحركة عن إدانتها لـ«قرار مجلس الأمن الدولي بتجديد تفويض غزاة (الناتو) الأجانب للاستمرار باحتلال وقتل الأفغان لعام اضافي».
وحذر البيان من ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف «الناتو» والقوات الجنبية الأخرى، متوعداً بأن «قواتها ستستمر بالعيش في ظلال ضرباتنا المستمرة».
ودعا «كافة البلدان الحرة، وبخاصة مسلمي العالم، الى ادانة هذه الخطوة من جانب الأمم المتحدة، ودعم المطالب المحقة للأفغانيين المقموعين».
واضاف «كما يعلم الجميع أنه خلال السنوات الماضية، كان الغزاة الأجانب، وبخاصة قوات الناتو، يقمعون رجال البلاد، ويقصفون منازلهم، وينفذون اعتقالات تعسفية، وأعمال تعذيب، ويرتكبون عدة جرائم حرب»، معتبراً ان «قرار الأمم المتحدة تجديد تفويض بعثة الناتو المجرم في أفغانستان لعام آخر يعني ان المنظمة ستكون مسؤولة بشكل مباشر، ومتورطة بالجرائم المستقبلية التي سترتكبها قوات الناتو وغيرها من الأجانب، بسبب منحها تفويضاً لهم».
وأعرب البيان عن رفض الحركة اتهام أفغانستان بأنها خطر على العالم، وقال إن «أفغانستان لا تشكل خطراً وتهديداً لأي شخص»، مضيفاً ان «تاريخنا يشهد على أنه لم يتم التسبب بمشكلات لدول أخرى من أرضنا، غير أن الآخرين هم الذين كانوا يعتدون علينا بين الفينة والفينة، ويجبروننا على المقاومة في أرضنا».
وتابع ان «الغزاة الأجانب الذين اعتدوا علينا تحت أي غطاء أو عنوان لم يتمكنوا من كسر تصميم شعبنا، أو يحققوا أي شيء في السنوات الـ12 الماضية»، مؤكداً ان «قوات الناتو الغازية لن تتوصل الى أهدافها الأنانية من خلال تجديد تفويض بعثتها لعام آخر».


===




مقتل ثلاثة بهجوم على الشرطة في جلال اباد

جلال اباد – ا ف ب: قتل ثلاثة اشخاص على الأقل بينهم شرطيان افغانيان صباح السبت بيد انتحاري فجر سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في جلال اباد كبرى مدن شرق افغانستان، كما أعلن مسؤولون محليون.
وأوضح المتحدث باسم حكومة ولاية ننغرهار أحمد ضياء عبدلزاي لوكالة «فرانس برس» ان الانتحاري فجر السيارة المفخخة بعد أن «اقتحم بها الحواجز الأمنية لمركز الشرطة في جلال اباد».
وقال إن «أربعة اشخاص قتلوا، شرطيان ومدنيان»، موضحاً ان الهجوم أوقع ايضاً سبعة جرحى، خمسة منهم من الشرطة.
لكن قائد شرطة الولاية فضل أحمد شيرزاد اشار الى حصيلة اقل متحدثاً عن سقوط ثلاثة قتلى احدهم مدني.


===



أمريكا: اعتقال قيادي رفيع من «طالبان» الباكستانية

واشنطن – يو بي اي: أعلنت الولايات المتحدة عن اعتقال قيادي رفيع في حركة «طالبان» الباكستانية، خلال عملية عسكرية نفذتها في أفغانستان.
وأكدت نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف خلال مؤتمر صحافي ان «القوات الأمريكية اعتقلت القيادي الإرهابي في حركة «تحريك طالبان» الباكستانية لطيف محسود خلال عملية عسكرية».
وأوضحت ان «محسود قيادي رفيع في حركة طالبان الباكستانية، وكان موضع ثقة قائد الحركة حكيم الله محسود».
وأشارت الى أن «تحريك طالبان” سبق وأعلنت عن مسؤوليتها عن محاولة تفجير «تايمز سكوير» بنيويورك في العام 2010، وتعهدت بشن هجمات على الأراضي الأمريكية، كما انها مسؤولة عن مهاجمة دبلوماسيين أمريكيين في باكستان وهجماتها تسببت بمقتل عدد لا يحصى من المدنيين الباكستانيين».
وذكرت هارف انه ليست لديها معلومات اضافية عن تفاصيل العملية العسكرية أو عن مكان وزمان اعتقال محسود.
وتزامن الكشف عن هذه المعلومات مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الى العاصمة الأفغانية كابول.
من جهتها نقلت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية عن مسؤولين حكوميين أفغان إعلانهم عن اعتقال قيادي من طالبان في شرق أفغانستان.
وأوضح المسؤولون ان القوات الأمريكية اعتقلت القيادي بعد رصد موكب حكومي أفغاني في اقليم لوغار بشرق البلاد.
وقال متحدث باسم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إن القيادي، الذي رفض تسميته، اعتقل فيما كان مع مسؤولين أفغان بطريقهم لاستجوابه عندما تدخلت القوات الأمريكية وأخذته عنوة الى قاعدة بغرام.
ورفض متحدثون باسم البنتاغون والـ«سي آي اي» التعليق على هذا الأمر، لكن مسؤولين أمريكيين طلبا عدم الكشف عن هويتهما أكدا ان محسود هو بقبضة القوات الأمريكية من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
82.0123
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top