خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الجيش الحر: المجموعات الجهادية في سورية مخترقة من النظام

حزب الله: دخلنا سورية لإنقاذ نظام بشار.. من السقوط

2013/10/04   08:23 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
حزب الله: دخلنا سورية لإنقاذ نظام بشار.. من السقوط



غارات جوية وقصف صاروخي على درعا

«يديعوت أحرونوت»: حزب الله يفكر بالانسحاب من سورية


إيطاليا تعلن الحداد الوطني لغرق مهاجرين غير شرعيين صوماليين وإريتريين


كتب أحمد زكريا ووكالات:

أكد نائب قائد الجيش السوري الحر العقيد مالك الكردي ان نظام بشار الأسد تمكن من اختراق المجموعات الجهادية في سورية، لافتاً الى ان «هذا الاختراق تم في القيادات العليا لتلك المجموعات والتي ثبت تورطها في أعمال ضد المنتمين للجيش السوري الحر مما يدل على ارتباط هؤلاء القادة بنظام الأسد».
واتهم الكردي في تصريح خاص لـ«الوطن» عبر الهاتف تلك الجماعات الجهادية بمحاولة فرض رؤية فكرية تتعارض مع الفكر المعتدل الذي يتميز به الشعب السوري ومن هنا يحدث الصراع بينها وبين فصائل الجيش السوري الحر الذي يعد جزءاً من الشعب السوري، لافتاً الى ان «الجيش الحر شدد منذ البداية على ان هدفه الرئيس هو الاطاحة بالنظام وقد تحدث حالات فردية لكن عندما يتطور الأمر لمنهج تنتهجه تلك الجماعات فتلك هي المشكلة التي من شأنها تمزيق وحدة الثورة السورية».
وبيّن ان تلك المجموعات تنشط في الأماكن المحررة من قبل الجيش السوري الحر وتحاول السيطرة عليها وعلى المعابر الحدودية والمراكز الاقتصادية، متهماً اياها بأنها تحاول اخضاع الثورة السورية لأجندتها مما سبب ارباكاً حقيقياً في المجتمع الثوري.
وأضاف «نحن نعمل بكل وسعنا من أجل احتواء تلك الجماعات وعدم حدوث أي تصادم معها لأن النظام هو من يحصد نتاج تلك الصدامات»، مشدداً على ان نظام بشار الأسد يعرف كيف يخلق التصادمات بين تلك الجماعات من جهة وبين مكونات المجتمع السوري في الجهة المقابلة.
وفيما يتعلق بالفتاوى المنسوبة لقادة الدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش» والتي أحلت الاستيلاء على أموال منتسبي الجيش السوري الحر وسبي نسائهم، بين أنه «عندما تناقشنا مع قادة «داعش» حول تلك الفتاوى أنكروها ونفوا اصدارها لكنهم ادعوا ان الجيش السوري الحر لديه تجاوزات وأنه لا يطبق الشريعة الاسلامية وبالتالي يحكمون بتكفيرهم وفق رؤيتهم هم».
وأردف: «فقه الواقع الذي يتبناه علماء الشام المعتبرون يختلف عن الفقه الذي تتبناه تلك المجموعات الجهادية القادمة من خارج سورية، ومما لا شك فيه ان مسألة التكفير تخلق صداماً بين المنتمين للجيش السوري الحر ومن يقومون بتكفيرهم مما يعطي الفرصة لنظام بشار ان يتقدم مرة أخرى في الأماكن التي تم تحريرها من قبل، ونحن نحاول بقدر الامكان ان نكون عقلانيين وأن نهدأ من ردة فعل العناصر المنتمية للجيش السوري الحر».
ومن جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية أنه على الرغم من التنبؤات العديدة بانسحاب قوات حزب الله من سورية واجرائها مشاورات مع الرئيس اللبناني ميشيل سليمان، الا ان المشاورات هدفها دراسة مدى مناسبة الوضع اللبناني بالنسبة للتراجع في هذا الوقت.
وأكدت مصادر تابعة لحزب الله ان أي حديث عن التراجع ما هو الا تحليلات ليس أكثر، مؤكدا ان حزب الله مازال بسورية وأنه لن يتراجع الا بعد حدوث بعض التحركات التي ستجعله يقرر الدخول في المعركة أم لا، حيث ان قوات حزب الله دخلت سورية لانقاذ نظام بشار الأسد من السقوط، موضحة ان دخولهم الى سورية ساهم في عديد من الانجازات على أرض الواقع مثلما حدث في القصير.
يأتي ذلك فيما اعتبر الرئيس السوري في مقابلة مع محطة تلفزيون تركية ان تركيا ستدفع غاليا ثمن دعمها «الارهابيين» الذين يحاربون من اجل الاطاحة بالنظام السوري.وقال لمحطة التلفزيون «هالك تي في» المعارضة انه في مستقبل قريب سيتسبب «هؤلاء الارهابيون» بمتاعب لانقرة وان «تركيا ستدفع غاليا».
في تطورات كارثة غرق سفينة المهاجرين غير الشرعيين قرب جزيرة لامبيدوزا الايطالية حيث لقي 130 مهاجرا مصرعهم الخميس، وقال مسؤولو اغاثة ايطاليون ان حوالى مئتي شخص لايزالون في عداد المفقودين.واكدت السلطات الايطالية ان السفينة التي ابحرت من ليبيا كان على متنها ما بين 450 الى 500 مهاجر وانه تم انقاذ 150 منهم تقريبا فقط ما ينذر بان ترتفع حصيلة القتلى الى 300 في اسوأ مأساة مهاجرين خلال السنوات الاخيرة.
واعلنت روما «الحداد الوطني» امس والوقوف دقيقة صمت في كل المدارس وقبل انطلاقة كل مباريات بطولة كرة القدم.واكد نائب رئيس الوزراء انجلينو ألفانو الذي انتقل الى المكان، ان صاحب السفينة اعتقل، موضحا «انه تونسي عمره 35 سنة تم ترحيله من ايطاليا في أبريل».وقد ابحر المهاجرون ومعظمهم من الصوماليين والاريتريين من ميناء مصراتة الليبي.
واوضح ألفانو انه عندما بدات المياه تطغى على زورق الصيد «وخوفا من غرقه اشعل المهاجرون النار في بطانية (للفت الانتباه) لكن ذلك تسبب في حريق ادى الى جنوح الزورق».واضاف «انها فاجعة اوروبية وليست فقط ايطالية» داعيا الى ان تتمكن ايطاليا التي وصل اليها هذه السنة 25 الف مهاجر (ثلاثة اضعاف عددهم خلال 2012) من توسيع نطاق دورياتها «الى ما وراء المياه الاقليمية».وانتقدت الصحف الايطالية ما اسمته «مجزرة العار» التي شهدتها جزيرة لامبيدوزا التي تحولت الى «مقبرة المهاجرين».



================


كتب نبيل زلف - عواصم - الوكالات: كشفت مصادر صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية ان اعضاء في حزب الله اللبناني يجرون الآن مشاورات مع الرئيس اللبناني ميشيل سليمان لبحث خيار سحب قوات هذا الحزب المسلحة من سورية، وكان الرئيس سليمان نفسه قد عبر في الماضي عن رفضه مشاركة مقاتلي الحزب في الحرب الاهلية الدائرة في سورية الآن.
لكن وفي تصريح معاكس اكد مصدر مقرب من الحزب ان الحديث حول اي انسحاب من سورية في هذه المرحلة ما هو الا تحليل سابق لاوانه لا اكثر ولا اقل، وقال ان الحزب لايزال يعمل في سورية، ولن ينسحب الا بعد ان تزول الاسباب التي دعته لاتخاذ قرار التدخل في المعارك الدائرة هناك.
ويذكر ان الحزب كان قد دخل الجبهة السورية لمنع سقوط نظام بشار الاسد وتمكنت قوات الحزب من تحقيق العديد من الانجازات على الارض كان منها الاستيلاء على بلدة «القصير» السورية الواقعة قرب الحدود مع لبنان، الا ان الحزب خسر على الرغم من ذلك الكثير من مقاتليه، وعانى من ضربات قوية استهدفت قاعدته الداخلية، وذلك عندما انفجرت سيارة مفخخة في اكبر حي يسيطر عليه في بيروت (الضاحية) وقتلت عشرات الاشخاص في منتصف شهر اغسطس مما دفع الجيش اللبناني الى الانتشار فيها.

غارات

على صعيد آخر افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن الطيران الحربي السوري شن غارتين جويتين الجمعة على مناطق في مدينة درعا جنوب سورية.
وذكر في بيان ان الغارتين ترافقتا مع «قصف صاروخي، فيما لم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة».
وقال ان القوات النظامية قصفت مناطق في مدينة درعا وبلدة «داعل» كما تعرضت مناطق في بلدة «عتمان» فجر أمس للقصف كما قصفت القوات النظامية صباح أمس بلدة «المسيفرة» بدرعا مما أدى لسقوط جرحى.
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط بلدة «الصمدانية»الشرقية بالقنيطرة جنوب غرب سورية في محاولة من القوات النظامية الاقتحام البلدة وسط قصف من قبل القوات النظامية على مناطق في البلدة.
وتعرضت مناطق في مدينة «داريا» وبلدتي «بيت جن» و«السبينة» بمحافظة ريف دمشق منتصف ليل الخميس (الجمعة) للقصف من قبل القوات النظامية دون أنباء عن اصابات.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.9976
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top