فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

بدعوة من شركة «البوم» على مسرح الدعية

«عاشقة الجن»… رعب مبهر مغلّف بالكوميديا والرومانسية

2013/08/16   07:25 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
«عاشقة الجن»… رعب مبهر مغلّف بالكوميديا والرومانسية



حسن حسني بطل العمل بلا منازع والمسلم خرج كثيراً عن النص

المهرة نحتاج الكثير من التدريب قبل أن تعتلي الخشبة مرة ثانية


كتبت غادة عبد المنعم:
على خشبة مسرح الدعية تعرض مسرحية «عاشقة الجن» بطولة كل من الفنان عادل المسلم والفنان القدير حسن حسني والبحرينية المهرة وخالد بوصخر، بورزيقة، محمد باش، أمل عباس، زهرة دعيج، حنين المسلم، عبدالعزيز المسلم، حسين الكوت ومحمد بوصخر، وتأليف واخراج عادل المسلم.
تتمحور أحداث المسرحية في خطين احدهما تراجيدي والآخر كوميدي ضمن قالب رومانسي، حول طفلة تدعى نور يعشقها «الجن «منذ طفولتها ويكبر معها حتى النهاية محاولاً ان يسيطر على أفكارها، وقلبها من خلال كشف العلاقة بين عالمي الأنس والجن بأسلوب ساخر، وأيضاً القاء بعض الاسقاطات السياسية والاجتماعية التي تخص واقع المجتمع الكويتي مثل التحدث عن قانون المرور الجديد، وما قدمه اللواء عبد الفتاح العلي، وقضايا القتل التي تبدو عالقة لسنوات دون الحكم بها كما راح ضحيتها الطبيب الذي قتل في الأفينيوز، وايضاح مدى التدهور الذي أصبح سائداً وملحوظاً، وعودة للخط الرئيسي يظل هذا الجان في صراع مع كبير الجان ومحاكمته لأن يعشق فتاة من عالم «الانس».

خدع مميزة

وان كان الفنان عادل المسلم بدأ مسرحيته التي تصورنا بأنها ستكون من مسرحيات الرعب البحتة سواء من حيث الاسم، أو حتى من حيث الاستعدادات التي كانت مواكبة للاعلان عن هذه المسرحية عبر وسائل الاعلام المختلفة، وربما المسلم أراد ان يظهر سخطه على عالم الجان أكثر من عالم البشر، وهي رسالة عكسية أوصلها للجمهور بشكل مغاير.
وعندما دعانا المسلم لحضور مؤتمره الصحافي لكشف النقاب عن عمله، والحديث عن الخدع المسرحية لم نكن مستوعبين ما يقوله بالفعل الا من خلال ما شاهدناه من ابهار على خشبة المسرح، واعتقد بأن الأمر كان مكلفاً للغاية، وهو ماميز فكر المسلم في مسرح الرعب فمنذ اللوحة الأولى وظهور مجموعة استعراضية من عالم الجان، ومع الموسيقى التصويرية التي كانت بمثابة فزعة للقلب من حين لأخر، وخاصة مشهد مقتل الجن «مناحي «بالسيف وهو مشهد خطر، ومشهد اشعال النار بالكف، والعديد من الخدع الأخرى.
الا أنني مازلت عند رأيي عندما قلت للفنان عادل المسلم خلال المؤتمر الصحافي للمسرحية بأن القصة بها خطوط من الفيلم السينمائي «الانس والجن» الذي جسده عادل امام، ويسرا، وكان رده ان كان متأثراً بمسرحية «شبح الأوبرا» و«جوست»، ولكن الأمر مختلف تماماً مع بعض الخطوط التي وضعها المؤلف في «عاشقة الجن».

الأداء التمثيلي

- الفنان حسن حسني «كبير الجان» بطل العمل بلا منازع من حيث الحس الكوميدي، وحالة التناغم مابين فريق العمل، ولكن لا أعلم سبب حرص المؤلف على مزجه للهجة الكويتية والمصرية.
- عادل المسلم حاول تقديم اداء ملتزما متماسكا لكن الخروج عن النص أثر عليه كثيرا نتيجة الالفاظ الخادشة، والافيهات التي ليس لها داع، وكما نعلم بأن الجان لايراه أحد فكيف يكون ذلك وهو يظهر فجأة ويختفي فجأة في مشهد الخطيب «بدر»، ومشهد «الجنية تيتي».
- المهرة البحرينية كانت عبارة عن أنثى جميلة تتحرك فوق خشبة المسرح الا ان وقفتها لأول مرة (على مسرح جماهيري) تحتاج الكثير من اعادة النظر فهي لم تعط لنا reaction تمثيلاً واضحاً فكان صوتها وأداؤها يحتاج الكثير من التدريب هذا بالاضافة الى ان «جدلتها» الطويلة أخفت الكثير من ملامحها في المقابل كانت الطفلة حنين على الرغم من قلة بنيتها الجسمانية كانت متمكنة من أدائها كممثلة محترفة على خشبة المسرح.
- خالد بوصخر الدلوع، ومحمد باش جسدا العنصر الكوميدي في العرض المسرحي محاولين التخفيف من طرح القضايا، وان كان الأمر وصل في بعض الحيان الى حد أداء «المهرج» بينما كان أداء الفنانات أمل عباس، وزهرة دعيج، وبورزيقة لا غبار عليهم واثبتن ان لهن القدرة التعامل مع المسرح.

عناصر مبهرة

وان كانت هناك بعض الأمور التي وضعنا تحتها الكثير من الخطوط الحمراء ففي المقابل هناك جهود لا يمكن انكارها مثل الديكور المتحرك بسهولة ويسر، ودون احداث ربكة على خشبة المسرح، والحال ذاته من خلال توظيف الاضاءة لما يتماشى مع الحدث المعلن عنه.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0021
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top