الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
08:01
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
منوعات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=292825&yearquarter=20133&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
رمضان كريم
2013/07/23
03:57 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
شيخ مشايخ قراء الإسلام
نعم انه الصحابي الجليل الذي شهدله رسول الله صلى الله عليه وسلم خلقا وخلقا...صاحب اجمل الأصوات التي اثنى عليها رسولنا الكريم وكان يحب سماعها..انه صوت أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، الذي كان اذا قرأ القرآن، ينساب صوته نغماً عذباً جميلاً يهز النفوس، ويحرّك القلوب، وذلك بشهادة أحد التابعين، وهو: أبو عثمان النهدي، الذي قال: (دخلت دار أبي موسى الأشعري، فما سمعت صوت صنج ولا بربط - آلة تشبه العود - ولا ناي أحسن من صوته) والصنج: آلة موسيقية.
وكان اذا قرأ القرآن ليلاً في داره، يسري صوته الجميل، فيشق سكون الليل، حتى ان رسول الله، صلي الله عليه وسلم مرّ ذات ليلة على داره وهو يقرأ القرآن، فوقف يستمع اليه وفي الصباح، قال رسول الله، لأبي موسى الأشعري: «لو رأيتني وأنا أستمع اليك البارحة، لقدأوتيت مزماراً من مزامير (آل داود)»، والمراد بالمزمار: الصوت الحسن.
أما عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فكان اذا رأى أبا موسى الأشعري يقول له: شوّقنا الى ربنا..أو يقول له: ذكّرنا بربنا، فيقرأ أبو موسى القرآن عنده فيبكي كل مستمعيه.
وقد تبوأ الصحابي الجليل مشيخة قراء عصره حتى انه كان يجمع القراء ويعظهم.فعن أبي كنانة عن أبي موسى الأشعري أنه جمع الذين قرأوا القرآن فاذا هم قريب من ثلثمائة فعظم القرآن وقال: ان هذا القرآن كائن لكم أجرًا وكائن عليكم وزرًا فاتبعوا القرآن ولا يتبعنكم القرآن، فانه من اتبع القرآن هبط به على رياض الجنة، ومن تبعه القرآن زج في قفاه فقذفه في النار.
عالم من العلماء
ولم يتوقف الأمر عند مجرد تلاوته القرآن بصوتٍ جميل، بل انه كان عالماً من علماء الأمة، حتى قيل إنه: واحدٌ من ستة، انتهى العلم اليهم، وكان أيضاً قاضياً، حتى قيل ان قضاة الأمة أربعة:عمر بن الخطاب، علي بن أبي طالب، أبو موسى الأشعري، زيد بن ثابت، وعرُف رضي الله عنه بورعه، وشدة خوفه من ربه، لذا كانَ يحثُ الناس في الخطبة على البكاء من خشية الله تعالى.
ولم يقتصر دوره على قراءة القرآن، والجلوس بين الناس في حلقات العلم، والقضاء بين المتخاصمين وحسب..فقد كان مجاهداً شجاعاً، ومحارباً مقداماً، وجاهد مع الرسول فهو من السابقين للاسلام، هاجر الى أرض الحبشة، ومنها الى المدينة، كان كثير الصوم، حتى نحَل جسمه، فلما نصحه البعض ان يستريح قليلاً من مشقّة الصيام، قال: ان الخيل الضامرة، هي التي تسبق غيرها.
أمير البصرة
تولى الامارة أيضاً، فقد استعمله النبي على بعض مناطق اليمن، مثل زبيد وعدن، وتولى امارة البصرة في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ففتح الأهواز، ثم أصبهان، ثم استعمله أمير المؤمنين عثمان بن عفان أميراً على الكوفة.
دعاء النبي له
روي عن أبي بردة عن أبيه قال لما فرغ النبي صلي الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش الى أوطاس فلقي دريد بن الصمة فقتل دريد وهزم الله أصحابه فقال أبو موسى وبعثني مع أبي عامر قال فرمي أبو عامر في ركبته رماه رجل من بني جشم بسهم فأثبته في ركبته فانتهيت اليه فقلت يا عم من رماك فأشار أبو عامر الى أبي موسى فقال ان ذاك قاتلي تراه ذلك الذي رماني قال أبو موسى فقصدت له فاعتمدته فلحقته فلما رآني ولى عني ذاهبا فاتبعته وجعلت أقول له ألا تستحيي ألست عربيا ألا تثبت فكف فالتقيت أنا وهو فاختلفنا أنا وهو ضربتين فضربته بالسيف فقتلته ثم رجعت الى أبي عامر فقلت ان الله قد قتل صاحبك قال فانزع هذا السهم فنزعته فنزا منه الماء فقال يا ابن أخي انطلق الى رسول الله فأقرئه مني السلام وقل له يقول لك أبو عامر استغفر لي قال واستعملني أبو عامر على الناس ومكث يسيرا ثم انه مات فلما رجعت الى النبي صلى الله عليه وسلم دخلت عليه وهو في بيت على سرير مرمل وعليه فراش وقد أثرت رمال السرير بظهر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجنبيه فأخبرته بخبرنا وخبر أبي عامر وقلت له قال قل له يستغفر لي فدعا رسول الله بماء فتوضأ منه ثم رفع يديه ثم قال اللهم اغفر لعبيد أبي عامر حتى رأيت بياض ابطيه ثم قال اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك أو من الناس فقلت ولي يا رسول الله فاستغفر فقال النبي اللهم اغفر لعبدالله بن قيس ذنبه وأدخله يوم القيامة مدخلا كريما قال أبو بردة احداهما لأبي عامر والأخرى لأبي موسى (رواه مسلم).
وفاته
عن الضحاك بن عبدالرحمن قال: دعا أبو موسى فتيانه حين حضرته الوفاة فقال: اذهبوا فاحفروا وأوسعوا وأعمقوا، فجاؤوا فقالوا قد حفرنا وأوسعنا وأعمقنا فقال: والله انها لاحدى المنزلتين اما ليوسعن على قبري حتى يكون كل زاوية منه أربعين ذراعًا ثم ليفتحن لي باباً الى الجنة فلأنظرن الى أزواجي ومنازلي وما أعد الله عز وجل لي من الكرامة ثم ليصيبني من ريحها وروحها حتى أبعث، ولئن كانت الأخرى ونعوذ بالله منها ليضيقن على قبري حتى أكون في أضيق من القناة في الزج ثم ليفتحن لي باب من أبواب جهنم فلأنظرن الى سلاسلي وأغلالي وقرنائي ثم ليصيبني من سمومها وحميمها حتى أبعث.
قال أصحاب السير: توفي أبو موسى سنة اثنتين وخمسين وقيل اثنتين وأربعين وقيل أربع وأربعين ودفن بمكة وقيل دفن بالثوية على ميلين من الكوفة.
================
مع الرسول في رمضان
هذه بعض السنن الواردة عن الرسول عليه الصلاة والسلام والتي من شأنها مضاعفة الثواب والحسنات لمن فعلها.
أولا: الجلوس بعض صلاة الفجر الى طلوع الشمس لذكر الله ثم صلاة الضحى
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة».. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تامة تامة تامة».رواه الترمذي.
ثانيا: من السنن المستحبة صلاة الضحى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى»: السلامى بضم السين وتخفيف اللام: هو العضو، وجمعه سلاميات بفتح الميم وتخفيف الياء.(صحيح مسلم).
وعنها قال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا:
«لا يحافظ على صلاة الضحى الا أواب، وهي صلاة الأوابين».
ثالثا: الذكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من انفاق الذهب والورق، وخير لكم من ان تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: «ذكر الله» صحيح الاسناد وقال صلى الله عليه وسلم: «سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات». رواه مسلم.
رابعا: الصدقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ان صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى» [صحيح الترغيب].
وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
خامسا: عمرة رمضان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمرة في رمضان كحجه معي». (متفق عليه).
سادسا: السحور
وقد اجتمعت الأمة على استحبابه، فعن أنس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «تسحروا فان السحور بركة» رواه البخاري ومسلم.
سابعا: تعجيل الفطر
يستحب للصائم ان يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال «لايزال الناس بخير ما عجلوا الفطر» رواه البخاري ومسلم.
وينبغي ان يكون الفطر رُطبات وتراً فان لم يجد فعلى الماء، فعن انس رضي الله عنه قال «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُفطر على رطبات قبل ان يُصلي، فان لم يكن فعلى تمرات، فان لم تكن حسا حسوات من ماء رواه ابو داود والحاكم وصححه الترمذي وحسنه».
ثامنا: الدعاء عند الفطر وأثناء الصيام
روى ابن ماجة عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال «ان للصائم عند فطره دعوة ما تُرد».
وكان عبدالله اذا افطر يقول «اللهم اني أسألك برحمتك التي وسعت كل شئ ان تغفر لي».
وثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر ان شاء الله».
وروى مرسلاً أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول «اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت».
وروى الترمذي بسند صحيح انه صلى الله عليه وسلم قال «ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر والامام العادل والمظلوم».
تاسعا: السواك
يستحب للصائم ان يتسوك أثناء الصوم ولا فرق بين اول النهار وآخره.
وقال الترمذي «و لم ير الشافعي بالسواك، أول النهار وآخره بأساً» وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتسوك وهو صائم.
عاشرا: الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان
روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم «كان اذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر» وفي رواية مسلم «كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره».
================
الإحسان إلى الجار
المسلم يحسن الى جيرانه، ويكرمهم امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيورِّثه). )متفق عليه).
ومن كمال الايمان عدم ايذاء الجار، قال صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُؤْذِ جاره) [متفق عليه]. والمسلم يقابل اساءة جاره بالاحسان، فقد جاء رجل الى ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال له: ان لي جارًا يؤذيني، ويشتمني، ويُضَيِّقُ علي.فقال له ابن مسعود: اذهب فان هو عصى الله فيك، فأطع الله فيه.
وروي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عن حق الجار: (اذا استعان بك أعنتَه، واذا استقرضك أقرضتَه، واذا افتقر عُدْتَ عليه (ساعدته)، واذا مرض عُدْتَه (زُرْتَه)، واذا أصابه خير هنأتَه، واذا أصابته مصيبة عزَّيته، واذا مات اتبعتَ جنازته، ولا تستطلْ عليه بالبناء، فتحجب عنه الريح الا باذنه، ولا تؤذِه بقتار قِدْرِك (رائحة الطعام) الا ان تغرف له منها، وان اشتريت فاكهة فأهدِ له منها، فان لم تفعل، فأدخلها سرًّا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده) (الطبراني).
================
العبد الأمين
مرَّ عبدالله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- على غلام يرعى أغنامًا لسيده، فأراد ابن عمر ان يختبر الغلام، فقال له: بع لي شاة.فقال الصبي: انها ليست لي، ولكنها ملك لسيدي، وأنا عبد مملوك له.فقال ابن عمر: اننا بموضع لا يرانا فيه سيدك، فبعني واحدة منها، وقل لسيدك: أكلها الذئب.فاستشعر الصبي مراقبة الله، وصاح: اذا كان سيدي لا يرانا، فأين الله؟! فسُرَّ منه عبدالله بن عمر، ثم ذهب الى سيده، فاشتراه منه وأعتقه.
================
الحسرات الثلاث
قال الحسن البصري لتلاميذه: لا تخرج نفس ابن آدم من الدنيا الا بحسرات ثلاثة: أنه لم يشبع بما جمع، ولم يدرك ما أمل، ولم يحسن الزاد لما قدم عليه، يابن آدم انما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك، الفقيه هو الزاهد في الدنيا، البصير بدينه المداوم على عبادة ربه، تفكر في الله ساعة خير من قيام ليلة، يا عجبا من ضاحك ومن ورائه النار، ومن مسرور ومن ورائه الموت.
================
القائد والنملة
يُحكى ان قائدًا هُزِمَ في احدى المعارك، فسيطر اليأس عليه، وذهب عنه الأمل، فترك جنوده وذهب الى مكان خال في الصحراء، وجلس الى جوار صخرة كبيرة.
وبينما هو على تلك الحال، رأى نملة صغيرة تَجُرُّ حبة قمح، وتحاول ان تصعد بها الى منزلها في أعلى الصخرة، ولما سارت بالحبة سقطت منها، فعادت النملة الى حمل الحبة مرة أخري.وفي كل مرة، كانت تقع الحبة فتعود النملة لتلتقطها، وتحاول ان تصعد بها...وهكذا.
فأخذ القائد يراقب النملة باهتمام شديد، ويتابع محاولاتها في حمل الحبة مرات ومرات، حتى نجحت أخيرًا في الصعود بالحبة الى مسكنها، فتعجب القائد المهزوم من هذا المنظر الغريب، ثم نهض القائد من مكانه وقد ملأه الأمل والعزيمة فجمع رجاله، وأعاد اليهم روح التفاؤل والاقدام، وأخذ يجهزهم لخوض معركة جديدة..وبالفعل انتصر القائد على أعدائه، وكان سلاحه الأول هو الأمل وعدم اليأس، الذي استمده وتعلمه من تلك النملة الصغيرة.
================
الفضيل والتواضع
وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال: ان تخضع للحق وتنقاد اليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته.وقد قال أبو بكر -رضي الله عنه-: لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فان صغير المسلمين عند الله كبير.
وكما قيل: تاج المرء التواضع.
================
فتاوى الصيام
حجامة في رمضان
يقول السائل: قرأت حديثاً نصه: (أفطر الحاجم والمحجوم) وقرأت فتوى أيضاً بأن الحجامة لا تفطر، أرجو التوضيح، نفع الله بكم وجزاكم الله خيرا نقول وبالله التوفيق: مسألة افطار الصائم ان احتجم مسألة خلافية والراجح فيها وهو قول جمهور الفقهاء أنها لا تفسد الصيام لأن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم، رواه البخاري، وفي الحديث الشريف: (ثلاث لا يفطرن الصائم: الحجامة والقيء والاحتلام) رواه الترمذي، وأما ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الحجامة فان نهيه كان من باب الرفق بالصائم لما يترتب على الحجامة من ضعف شديد فيصعب عليه الصيام ولم يكن نهيه نهي حرمة وانما كراهة.
يقول العلامة ابن نجيم الحنفي: «الاحتجام غير منافٍ للصوم وهو مكروه للصائم اذا كان يضعفه عن الصوم، أما اذا كان لا يضعفه فلا بأس به».
وأما الحديث الشريف: (أفطر الحاجم والمحجوم) فهو حديث صحيح رواه البخاري، ولكن العلماء قد أوَّلوا الحديث بأكثر من تأويل فمنهم من قال ان الحديث منسوخ، وذكر الامام ابن حجر في شرحه للحديث قول البعض بأن المراد به أنهما سيفطران أي تعرضا للافطار فالحاجم لا يأمن وصول شيء من الدم الى جوفه عند سحب الدم بفمه، وأما المحجوم فلأنه لا يأمن ضعف قوته بخروج الدم فيفطر، والله تعالى أعلم.
أجابت عنها د/أريج السنان
aalsenan@hotmail.com aaalsenan @
================
أحكام المحكمة النبوية 14 – 20
القاضي محمد صلى الله عليه وسلم حكم بأن الإنفاق على الأهل أفضل من الإنفاق في سبيل الله
سئل النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل لا يجد ما ينفق على امرأته فقال: «يفرق بينهما»
كتب حسن عبدالله:
اعتمد فقه الأسرة في الإسلام على أحكام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقضائه. ففي أحكام النفقات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة- أي تحرير إنسان- ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك».
وقال النبي- صلى الله عليه وسلم- لرجل «ابدأ بنفسك فتصدَّق عليها، فإن فضل شيء فلأهلك، فإن فضل شيء فلذي قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا» رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تصدقوا» قال رجل: عندي دينار؟ قال: تصدق به على نفسك، قال: عندي دينار آخر؟ قال: تصدق به على زوجتك، قال: عندي دينار آخر؟ قال: تصدق به على ولدك. قال: عندي دينار آخر؟ قال: تصدق به على خادمك؟. قال: عندي دينار آخر: قال: أنت أبصر به».
هذا الحكم النبوي يعلم الناس أن الإنفاق على أهل الرجل وأسرته أفضل من الإنفاق في سبيل الله، ومن الإنفاق في الرقاب، ومن التصدق على المساكين، ويستثنى من هذا الأبوان لأن هناك إجماعاً على أنه يجب على الولد الموسر نفقة الأبوين المعسرين حتى ولو كانا كافرين واستدل على هذا بقوله تعالى {وبالوالدين إحساناً} ثم قال تعالى {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا}.
وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم الإنفاق على الزوجة على الإنفاق على الولد لما له من علاقة باستقرار الأسرة ومكانة المرأة المسلمة في بيتها.
وعن معاوية القشيري قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: «ماذا تقول في نسائنا؟ قال: أطعموهن مما تأكلون، واكسوهن مما تكتسون، ولا تضربوهن ولا تقبحوهن».
وهو قضاء نبوي فيه دليل على أنه يجب على الزوج أن يطعم امرأته مما يأكل ويكسوها مما يكتسي وأنه لا يجوز له أن يضربها ولا تقبيحها. وقد استدل المصنف بهذا الحكم النبوي على أن العبرة بحال الزوج في النفقة ويؤيد ذلك قوله تعالى {لينفق ذو سعة من سعته}، وقال الأحناف والمالكية: الاعتبار يكون بحال الزوجة وما تحتاج إليه للنفقة.
وعن عائشة أن هند بنت عتبة قالت: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم فقال: «خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف».
فهذا حكم يوجب نفقة الزوجة والأولاد على الزوج، وأنه يجوز لمن وجبت له النفقة شرعا على شخص أن يأخذ من ماله ما يكفيه إذا لم يمتثل للحكم النبوي، وأصر على التمرد وعدم الإنفاق. وأنه لا فرق في وجوب نفقة الأولاد على أبيهم بين الصغير والكبير، لأن هند بنت عتبة كان من بين أولادها من هو مكلف كمعاوية فإنه أسلم عام الفتح وعمره 28 سنة، وسؤال هند كان في عام الفتح ولكن الشافعية اشترطوا الصغر.
وعن أبي هريرة عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «خير الصدقة ما كان منها عن ظهر غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول، فقيل: من أعول يا رسول الله: قال: امرأتك ممن تعول تقول أطعمني وإلا فارقني. جاريتك تقول أطعمني واستعملني، ولدك يقول إلى من تتركني».
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل لا يجد ما ينفق على امرأته قال: «يُفرق بينهما» رواه الدارقطني.
لقد حكم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بأن خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى. أي أن صدقة من كان غير محتاج إلى ما تصدق به مستغنيا عنه أفضل من صدقة المحتاج إلى ما تصدق به. وقد روى أبو داود والحاكم عن النبي – صلى الله عليه وسلم- «أفضل الصدقة جهد من مُقل» لكنهما فسرا الحكم بأن الصدقة تكون بقدر ما يحتمله حال قليل المال. ويروي مسلم موضحا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «سبق درهم مائة ألف درهم. فقال رجل وكيف ذاك يا رسول الله قال: رجل لهم مال كثير أخذ من عرضه مائة ألف درهم فتصدق بها ورجل ليس له إلا درهمان فأخذ أحدهما فتصدق به، فهذا بنصف ماله» ويؤيذ هذا المعنى قوله تعالى {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} ويؤيد حديث النفقة عن غنى قوله تعالى {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط} ويجمع الشوكاني بينهما بأن الأفضل لمن كان يتكفف الناس إذا تصدق بجميع ماله أن يتصدق عن ظهر غنى، والأفضل لمن يصبر على الفاقة- أي الحاجة- أن يكون متصدقا بما يبلغ إليه جهده وإن لم يكن مستغنيا عنه. ويمكن أن يكون المراد بالغنى غنى النفس كما في حديث أبي هريرة عن الشيخين وغيرهما «ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس».
وقد استدل بهذين الحكمين على أن الزوج إذا أعسر ولم يجد ما ينفقه على زوجته فُرق بينهما وإلى هذا الحكم ذهب جمهور العلماء ومن قبلهم الإمام علي وعمر وأبو هريرة والحسن البصري واستدلوا جميعا بالحكم النبوي وبالآية الكريمة {ولا تمسكوهن ضراراً لتعتدوا}.
ودار جدل حول فقه الحكم النبوي في التفريق بين الزوجين إذا أعسر الزوج حيث استدل البعض بالآية الكريمة {لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما أتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما أتاها} فقالوا: وإذا أعسر الزوج ولم يجد سببا يمكنه به تحصيل النفقة فلا تكليف عليه بدلالة الآية. أي لا يحصل التفريق إذا كان لم يكن له يد في هذا الإعسار.
ثم احتجوا أيضا بما في صحيح مسلم من حديث جابر أنه دخل أبو بكر وعمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجداه حوله نسائه واجما ساكنا وهن يسألنه النفقة فقام كل واحد منهما- أي الصديق والفاروق- إلى ابنته فضرب أبو بكر عائشة وضرب عمر حفصة، فاعتزلهن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك شهراً. فضربهما لابنتيهما في حضرته- صلى الله عليه وسلم- لأجل مطالبتهما بالنفقة التي لا يجدها يدل على عدم التفرقة لمجرد الاعسار. ولم يزل الصحابة فيهم الموسر والمعسر ومعسروهم أكثر.
وقد أجاب الشوكاني في نيل الأوطار على آية {لينفق ذو سعة من سعته} بأنا لم نكلفه النفقة حال إعساره بل دفعنا الضرر عن امرأته وخلصناها من حباله لتكتسب لنفسها أو يتزوجها رجل آخر.
أما ضرب أبو بكر وعمر لعائشة وحفصة لأنهما طالبتا بما ليس عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فهو لا يدل على عدم جواز فسخ عقد الزواج بسبب الإعسار، ولم يرووا أنهن طلبنه ولم يجبن إليه، كيف وقد خيَّرهن صلى الله عليه وسلم بعد ذلك فاخترنه وليس محل النزاع جواز المطالبة للمعسر بما ليس عنده وعدمها بل محله هل يجوز الفسخ عند التعذر عن النفقة أم لا. وقد أجيب عن هذا الحديث بأن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لم يعد من النفقة تماما لأن النبي قد استعاذ من الفقر المدقع ولعل ذلك إنما كان فيما زاد على قوام البدن مما يعتاد الناس النزاع في مثله. وهكذا يجاب عن الاحتجاج بما كان عليه الصحابة من مضيق العيش وظاهر الأدلة يثبت للزوجة حق مفارقة الزوج بمجرد عدم وجدان الزوج لنفقتها بحيث يقع عليها ضرر من ذلك، وقيل إنه يؤجل الزوج مدة ويعطى الفرصة لمعاودة الانفاق فروي عن مالك أنه يؤجل شهراً. وعن الشافعي ثلاثة أيام ولها حق الفسخ ومفارقة الزوج في أول اليوم الرابع. وروي عن حماد أن الزوج يؤجل سنة ثم يفسخ.
والسؤال هل ترفع المرأة قضيتها إلى القاضي أم لا؟ روي عن المالكية أن الزوجة ترفع أمرها إلى الحاكم- أي القاضي- ليجبره الإنفاق أو يطلقها منه. وقال بعضهم أيضا: يفسخ النكاح بالإعسار لكن بشرط أن يثبت إعساره عند الحاكم والفسخ بعد ذلك راجع إليها، وروي عن أحمد أنها إذا اختارت الفسخ رفعته إلى الحاكم والخيار إليه بين أن يجبره على الفسخ أو الطلاق وذهب ابن القيم إلى أن المرأة إذا تزوجت الرجل وهي عالمة بإعساره، أو كان حال الزوج موسراً ثم أعسر فلا فسخ لها، وإن كان هو الذي غرَّها أي خدعها- بأنه غني وموسر ثم تبين لها فقره وإعساره كان لها الفسخ. وذهب ابن حزم إلى أنه يجب على المرأة الموسرة الانفاق على زوجها المعسر، ولا ترجع إليه إذا أيسر.
وروي عن عبدالله بن الحسن العنبري أن الزوج إذا أعسر من النفقة حبسه الحاكم حتى يجدها وهو في غاية الضعف لأن تحصيل الرزق غير متاح له إذا كان ممن أعوزته المطالب وصعبت عليه جميع المكاسب اللهم إلا أن يتقاعد عن طلب أسباب الرزق والسعي له مع تمكنه من ذلك.
================
أبواب الخيرات في شهر البركات
باب الزهد
من الامور المطلوبة التي ينبغي ان تكون في شهر رمضان المبارك امر يتعلق بالصحة والعبادة الا ان البعض ان لم يكن الكثير يغفل عنه ذلك الامر هو التقلل من الطعام والتخفف من مطالب الحياة وهي كثيرة ذلك ان طبع الانسان يميل الى الراحة والاسترخاء وهنا يكون للزهد مكان مهم وشأن عظيم للصائمين بل للعيش في هذا الشهر المبارك ذلك ان الزهد يجعل صاحبه متجافيا عن كثرة المطالب والملذات فيكون منشغلا بالطاعة والعبادة لرب العباد تبارك وتعالى وفي ذلك جاءت الآيات والاحاديث مبينة التقلل من قيمة الحياة وادراك بساطتها وعدم الاغترار فيها قال الله تعالى: {واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كما انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فأصبح هشيما تذروه الرياح….} آية 45 الكهف.
وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم بيان لمعنى الآية وكان الدنيا لا تساوي شيئا في الآخرة بقوله صلى الله عليه وسلم «ما الدنيا في الآخرة الا ما مثل ما يجعل احدكم اصبعه في اليم (البحر) فلينظر بم يرجع» رواه مسلم ولعل من الاحاديث الشريفة التي تبين فائدة وثمرة الزهد حديث ابي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل اذا عملته احبني الله واحبني الناس فقال «ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس» ابن ماجة وشهر الصيام خير عامل للزهد فاللهم اجعلنا من الزاهدين ومن عتقاء رمضان اللهم آمين.
د.صالح الراشد
================
لا تعجل
أمرنا الله - تعالى- بعدم الاستعجال، فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} [الأنبياء: 37].
وقيل: ان المُنْبَتَّ لا أرضًا قطع، ولا ظهرًا أبقى (أي الرجل الذي يستعجل دابته، فيضربها لكي يصل سريعًا، فانه باستعجاله لا يصل الى مراده، ولا يريح دابته، وقد تهلك منه).
وقيل: من ركب الْعَجَلَ أدركه الزلل.
والمسلم اذا أراد ان يفعل خيرًا، فانه يقدم على فعله، ولا يتأخر، فاذا أراد ان يتصدق بصدقة، فعليه ان يسرع في اخراجها. كذلك اذا فعل طاعة معينة فعليه ان يبادر بها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (التُّؤدة في كل شيء إلا في عمل الآخرة) [أبو داود].
كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بتعجيل الفطر عند الصيام، فقال: (لايزال الناس بخير ما عَجَّلوُا الفطر) [متفق عليه].
ويتضح من هذا أنه ليس هناك تأنٍّ في فعل الخيرات، والدخول فيها، قال تعالى: {وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين} [آل عمران: 133].
وهنا تكون العجلة في سبيل الفوز بالجنة، أما ما سوى ذلك من أمور الدنيا، فالمسلم يتأنى فيها ويتمهل.
================
غفلة الابن والأب
عن يحيى بن أكثم قال: قدم رجل ابنه الى بعض القضاة ليحجر عليه فقال فيما قال للقاضي: أصلحك الله ان كان يحسن آيتين من كتاب الله فلا تحجر عليه فقال له القاضي: اقرأ يا فتى فقال: الوافر: أضاعوني وأي فتى أضاعوا
ليوم كريهة وسداد ثغر
فقال أبوه: أصلحك الله انه قرأ آية أخرى فلا تحجر عليه.
فحجر القاضي عليهما.
================
ما البلاغة؟
قيل لبشر بن مالك: ما البلاغة؟ قال: التقرّب من المعنى، والتباعد عن حشّو الكلام، ودلالةٌ بقليل على كثير.
================
قوم يذكرون الله
كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوماً في مجلسه، فرفع رأسه الى السّماء ثم طأطأه ثم رفعه فسئل عن ذلك فقال: «هؤلاء قومٌ كانوا يذكرون الله فنزلت عليهم السّكينة، وغشيتهم الرّحمة، وحفّتهم الملائكة كالقبّة، فلما دنت منهم تكلّم رجلٌ منهم بباطلٍ فرفعت عنهم ثم تلا: «ويوم تقوم السّاعة يومئذٍ يخسر المبطلون».
================
مجالسة الناس
قيل لداود الطّائيّ: لم تركت مجالسة الناس؟ قال: ما بقي الاّ كبيرٌ يتحفّظ عليك، أو صغيرٌ لا يوقِّرك.
وقال عبدالرحمن بن أبي ليلى: لا تجالس عدوّك، فانه يحفظ عليك سقطاتك ويماريك في صوابك.
قالت الخنساء:
انّ الجليس يقول القول تحسبه
خيراً وهيهات فانظر ما به التمسا
================
عقولنا قليلة
عن شعبة أنه قال: عقولنا قليلة فاذا جلسنا مع من هو أقل عقلاً منا ذهب ذلك القليل فاني لأرى الرجل يجلس مع من هو أقل عقلاً منه فأمقته.
وقال بعض الحكماء: مؤنة العاقل على نفسه ومؤنة الأحمق على الناس ومن لا عقل له فلا دنيا له ولا آخرة.
================
.. {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة}..
في لقطة بديعة لمصور وكالة الأنباء الفرنسية ظهر هذا المسلم النيجيري وهو يطوف بأمه المسنة المريضة حول الكعبة المشرفة التي اعتلت ظهره فيما بدا الابن محباً وراضياً عن قيامه بأمر الله سبحانه وتعالى {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}.
أخبار ذات صلة
سكان نيويورك مندهشون من تحمل الكويتيين لحرارة الصيف في رمضان
«لورويال» احتفى بالصحافيين في رمضان
رمضان كريم
أفكار الدراما الرمضانية العربية برأي د.السليم والعنزي في «سرى الليل»
رمضان كريم
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
146.0042
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top