خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

مقاتلو طالبان باكستان يتعهدون بالقتال ضد قوات الأسد

مئات «المجاهدين» يتدفقون على سورية عبر تركيا

2013/07/14   03:08 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
مئات «المجاهدين» يتدفقون على سورية عبر تركيا



عمان – ا ف ب – د ب أ: صرح قادة إسلاميون بأن مئات من المجاهدين الأجانب يتدفقون الى سورية عبر تركيا لدعم المعارضين المقاتلين هناك للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال زعيم الحركة السلفية الجهادية في الأردن محمد الشلبي إن قرابة مئتين من الأردنيين المتشددين عبروا الى سورية على مدار الشهر الماضي من تركيا، ليرتفع العدد الكلي للأردنيين الذين يقاتلون الى جانب المعارضين الإسلاميين الى أكثر من 700 فرد.
وقال الشلبي الملقب بأبو سياف إن المزيد والمزيد من الشباب يستجيبون للنداء بالدفاع عن إخوانهم وأخواتهم المسلمين في سورية ويستمرون في ايجاد طرق للوصول الى هناك.
ويتوقع أن ينضم معظم الوافدين الجدد الى جبهة النصرة التي لعبت دوراً كبيراً في القتال ضد قوات الأسد في الشهور الأخيرة.
وقال نور الدين الحلبي، وهو قائد بجبهة النصرة بالقرب من حلب في شمال دمشق، إن نحو 1200 مقاتل أجنبي وعربي عبروا الى سورية عبر تركيا على مدار الثلاثة أسابيع الماضية ويقاتلون حالياً الى جانب المسلحين الإسلاميين في حمص ودرعا ودمشق.

طالبان

وفي هذه الأثناء، قالت مصادر في حركة طالبان باكستان: «بدأ كبار قادة طالبان الذين ينحدرون من أصل أجنبي، بمن فيهم العرب، عملية تحول نظراً لوجود حاجة اليهم في سورية وأماكن أخرى في العالم العربي».
وأضافوا: «ليس هناك خطة لفتح مكتب رسمي في سورية، لكن أعضاءنا سيقاتلون ضد قوات بشار الأسد هناك».
وقالت المصادر إن مقاتلين أجانب في طالبان باكستان - المدربين بشكل أساسي، بما في ذلك العرب والأوزبك والشيشان «قد اختاروا الذهاب الى بلدانهم الأصلية حيث لم يعد لديهم حاليا سوى اهتمام بسيط بالمنطقة القبلية الباكستانية».

حمص

ومن ناحية أخرى، حذرت لجنة الصليب الأحمر من أن حياة آلاف السوريين في حمص تتعرض للخطر بسبب الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات المعارضة داعية الى وقف القتال لاعتبارات انسانية لإرسال إمدادات الغذاء والمساعدات الى المدينة المحاصرة الواقعة وسط البلاد.
ودعا ماجني بارث، الذي يرأس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، الجانبين للسماح بوصول المساعدات الإنسانية الى مدينة حمص القديمة حيث يعيش نحو 4000 مدني تحت الحصار.
وأضاف «إذا حصلنا على الموافقة الضرورية سنمضي قدماً في جهودنا لإرسال مساعدات انسانية الى المدينة القديمة شريطة ان يوافق طرفا الصراع على وقف القتال لاعتبارات إنسانية».
واستعادت قوات الأسد أخيراً السيطرة على العديد من بلدات حمص بعدما شنت دمشق هجوماً على نطاق واسع ضد المعارضين هناك في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات بين عناصر من الجيش السوري الحر من جهة ومقاتلين تابعين لدولة العراق والشام الإسلامية اندلعت في احدى بلدات ريف محافظة ادلب شمال البلاد.
ووقع القتال بعد يوم من إعلان الجيش الحر ان مقاتلي دولة العراق والشام الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة قتلت كمال حمامي، أحد قادته الكبار، في ريف محافظة اللاذقية.


=====

مصادر عراقية لـ الوطن:

واشنطن تطالب بنشر كتائب عسكرية بالمنافذ الحدودية لوقف السلاح الإيراني إلى سورية

صوفيا – الوطن: كثفت الإدارة الأمريكية اتصالاتها خلال الأيام والأسابيع الأخيرة مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي واضعة المسألة السورية في أولويات المسائل التي طرحتها عليه مكررة، كما تؤكد مصادر عراقية مطلعة في اتصال مع «لوطن» هاتفياً من بغداد على ضرورة التزامه بتعهداته بوقف تدفق الأسلحة عبر اجواء واراضي العراق قادمة من إيران الى سورية وتجفيف منابع الدعمين المالي والاقتصادي من حكومته الى نظام الأسد.
وقالت المصادر إن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفق مع المالكي خلال مكالمته الأخيرة معه قبل عدة ايام على قيام وفد أمريكي رفيع بزيارة بغداد للبحث لبعث السخونة في العلاقات الباردة بين البلدين وتفعيل الاتفاق الاستراتيجي «صوفا» وملاحقه الأمنية والعسكرية وفي المجالات الأخرى، اضافة الى مناقشة الملف السوري وتداعياته على المنطقة والعراق بشكل خاص.
ووفقاً للمصادر نفسها، فإن السفير الأمريكي في بغداد روبرت بيكروفت كان نقل قبل اسابيع رسالة من ادارة اوباما الى المالكي تقترح تعاوناً عسكرياً عراقياً – أمريكياً لمنع تهريب الاسلحة الإيرانية الى سورية براً وجواً عبر نشر كتائب أمريكية صغيرة مشتركة في المنافذ الحدودية والمطارات العراقية تتولى هذه المهمة.
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اعترف في تصريح مفاجئ يعكس اقرار السلطة العراقية بوقوع العراق الكامل تحت السيطرة الإيرانية وفشل مؤسساته الوطنية في تنفيذ مهامها بشكل يحمي الأمن القومي والمصالح الوطنية للبلاد بـ«عدم قدرة العراق على وقف عملية نقل السلاح من طهران الى دمشق»، داعياً الغرب الى «ايقافها اذا كانت تخالف قرارات مجلس الأمن الدولي الذي يمنع دخول وخروج السلاح»، معتبراً «ان بغداد محاصرة بين ناري إيران والولايات المتحدة».
وكشف زيباري عن رفض العراق طلبا كان قدمه وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال زيارته بغداد الشهر الماضي بأن يقوم العراق بإيداع مبالغ مالية في المصرف المركزي السوري ونفط خام بأسعار تفضيلية.
هذا وكانت وزارة الصحة العراقية أعلنت عن تسلمها 89 جثة لعراقيين قتلوا في سورية اثناء مشاركتهم في المعارك مع قوات النظام ضد الجيش الحر خلال الأسابيع الماضية، ورصدت صحف عراقية عمليات تشييع مستمرة في مناطق من بغداد وفي مدن بوسط وجنوب البلاد لمتطوعين شيعة من عناصر وأنصار الميليشيات المسلحة.


=====

المعارضة تتهم النظام باحتجاز 200 شخص في أحد مساجد دمشق

بيروت – ا ف ب: طالبت المعارضة السورية المجتمع الدولي بالضغط على نظام الرئيس بشار الأسد للإفراج عن 200 شخص تقول إن الاخير يحتجزهم في مسجد بحي القابون في شمال شرق دمشق.
وفي بيان طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة «الأمم لمتحدة ومجلس الأمن وسائر أعضاء المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتوجيه إنذار عاجل الى النظام السوري لإطلاق سراح نحو 200 شخص تحتجزهم الآن قواته في مسجد بمنطقة القابون».
ويضم الحي جيوبا عدة لمقاتلي المعارضة، ويتعرض منذ اسابيع لحملة عسكرية من القوات النظامية التي تحاول استعادته. ولم يحدد الائتلاف ما اذا كان المحتجزون من المدنيين او المقاتلين المعارضين.
وقال الائتلاف إن «حملة النظام العسكرية هذه تأتي استمراراً لحصار بدأ منذ قرابة سبعة أشهر تنفذه حواجز أمنية وعسكرية على أحياء برزة (شمال) والقابون».


=====

باريس: الصحافيان الفرنسيان في سورية على قيد الحياة

باريس – د ب أ – ا ف ب: أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الأحد ان الصحافيين الفرنسيين اللذين فقد أثرهما في يونيو في سورية على قيد الحياة.
وسئل عن مصير الصحافيين ديديه فرنسوا وادوار الياس فأجاب الوزير الفرنسي «كل الجهود قد بذلت لتوفير ظروف الإفراج سريعاً عنهما».
إلى ذلك، قال ناشطون حقوقيون إن السلطات السورية واصلت احتجازها الصحافية شذى المداد على الرغم من صدور قرار من محكمة «الإرهاب» بالإفراج عنها بكفالة قبل عدة أيام.
وذكر ناشطون لوكالة الأنباء الألمانية ان احدى الجهات الأمنية نقلت المداد من سجن عدرا المركزي في ريف دمشق، حيث كان يفترض أن يتم الإفراج عنها من هناك الى جهة مجهولة.
وسبق لعدة معتقلين سياسيين ان تعرضوا لنفس المعاملة بعد صدور قرارات الإفراج عنهم من محكمة «الإرهاب».
وكان الفرع الداخلي في جهاز أمن الدولة اعتقل الصحافية شذى المداد بعد استدعائها للمراجعة في أوائل شهر نوفمبر الماضي.


=====

واشنطن بوست

هل مقتل حمامي جزء من سيناريو معيّن للحصول على السلاح من الغرب؟

بقلم – كارين ديونغ:

لم يتردد الثوار السوريون في التأكيد انهم سوف ينتقمون من مجموعة إسلامية متطرفة مرتبطة بـ«القاعدة» لاغتيالها أحد أبرز قادتهم الميدانيين، الأمر الذي يهدد بتوسيع الهوة بين الجهاديين وقوات المعارضة السورية المعتدلة في القتال الدائر في سورية الآن للإطاحة بنظام بشار الأسد.
فمن الواضح ان مقتل كمال حمامي، عضو الهيئة التنفيذية في قيادة الجيش السوري الحر الذي يحظى بدعم الغرب، يأتي وسط توترات شديدة في صفوف المعارضة المسلحة مع محاولة المجموعات الجهادية تعزيز نفوذها في المناطق التي يسيطر عليها الثوار في الجزء الشمالي من سورية.
إذ كان الثوار قد أعلنوا أن مسلحين من مجموعة الدولة الإسلامية في العراق والمشرق قد قتلوا يوم الخميس الماضي القائد حمامي في محافظة اللاذقية.
لكن مع محاولة الثوار السوريين صد قوات الأسد في محافظة حمص الواقعة وسط البلاد، لاشك أن مثل هذا الصراع الداخلي بين فصائلهم من شأنه أن يخدم نظامه. صحيح أن مجموعات الجهاد مثل الدولة الإسلامية في العراق والمشرق أقل عدداً من قوات المعارضة المعتدلة، لكن رجالها من أفضل المقاتلين تجهيزاً بالأسلحة والمعدات، وأكثرهم بأساً في ميادين المعارك.
لكن على الرغم من أن البعض يرى في «جبهة النصرة» واحدة من أكثر مجموعات الجهاد استعداداً لتنسيق جهودها في المعارك مع مجموعات أخرى، يقول مسؤول رفيع المستوى في واشنطن إن قدرة هذه المجموعات الجهادية والمعتدلة على وضع خلافاتها جانباً والتعاون فيما بينها ضد الأسد تبقى مسألة مفتوحة.
فقد قال قاسم سعد الدين، المتحدث باسم الجيش السوري الحر، إن «الدولة الإسلامية» أبلغته هاتفياً انها قتلت الحمامي وسوف تقتل كل أعضاء المجلس العسكري الأعلى التابع للجيش السوري الحر.
الواقع أن تفاصيل عملية القتل هذه لم تتضح بعد، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يعمل من بريطانيا، ذكر ان الحمامي الذي هو واحد من 30 قيادياً عسكرياً في المجلس العسكري الأعلى لقي نحبه بعد هجوم على واحدة من نقاط التفتيش التي أقامها في منطقة جبلية خارج مدينة اللاذقية.

مكاسب سياسية

لكن على الرغم من تزايد الاحتكاكات بين الفصائل المعتدلة ومجموعات الجهاد، سيبقى التنسيق قائماً بينهم على الأرض، وفقاً لما يقوله تشارلز ليستر من مركز جينز لشؤون حركات التمرد والإرهاب والذي يؤكد ان هذا التنسيق لن يتغير على الرغم من احتمال أن يستخدم الجيش السوري الحر عملية الاغتيال تلك لتحقيق مكاسب سياسية.
يقول ليستر: ربما تستخدم القوات المعتدلة ما حدث كوسيلة للتأكيد للغرب انها على استعداد لقطع علاقاتها مع الجهاديين من أجل الحصول على المزيد من المساعدة الغربية في حين ان الواقع مختلف جداً بالنسبة للقادة على الأرض.
غير أن لؤي المقداد، منسق الشؤون الإعلامية والسياسية في الجيش السوري الحر، قال إن قوى الشر هي التي قتلت حمامي، وأضاف: علينا اتخاذ كل الإجراءات الضرورية وعلى كافة المستويات كي تسلم كتائب الدولة الإسلامية في العراق والمشرق لنا أولئك الذين قتلوا حمامي.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه عملية القتل ان هناك خلافاً بين الجيش السوري الحر والمتطرفين الإسلاميين الذين تحاول الولايات المتحدة ومؤيدون آخرون للثوار عزلهم، جاءت عملية القتل تلك أيضاً في أعقاب خلاف بين الفصائل الإسلامية نفسها.
لكن يبدو أن الكثير من أسباب الاحتكاك بين فصائل الثوار العاملين على الأرض هي نتيجة لضغوط الغرب على قيادة الجيش السوري الحر من أجل العمل ضد المجموعات المرتبطة بـ«القاعدة»، ومن المؤكد ان معظم القادة الميدانيين سعداء الآن نتيجة لانقسام حركة «القاعدة» في سورية لجناحين متنافسين هما جبهة النصرة والدولة الإسلامية. وهنا يعرب بعض المحللين عن اعتقادهم أن قيادة الجيش السوري الحر ربما تلجأ لخوض صراع مع مجموعة «الدولة الإسلامية» لاحتمال أن يساعدها هذا في تجاوز القيود التي فرضها الكونغرس الأمريكي على إرسال السلاح للمعارضة السورية لخشيته من وقوعها بأيدي المجموعات المتطرفة. والسؤال إذاً: هل كان مقتل حمامي جزءاً من هذا السيناريو؟
أحداث الأيام المقبلة سوف تكشف ذلك.

تعريب نبيل زلف


=====

30 يوماً من الإيمان

خاص بـ«الوطن» بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

صورة:

< الصورة والقصة مزودتان من قبل جارد كولر من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

ما إن تستعد الشمس للمغيب في مخيم الزعتري شمال الأردن، حتى يبدأ اللاجئون السوريون بالتوافد على العديد من المساجد المؤقتة المنتشرة في مخيم اللاجئين. ويتوجه كثيرون نحو مساكنهم لتناول وجبات الإفطار في أوائل أيام شهر رمضان المبارك.
هناك حوالي 80 موقعا للعبادة، أنشأها السكان في كل ركن من أركان مخيم الزعتري. يقول أحد اللاجئين القادمين من مدينة درعا فور عبوره الحدود، إن أكثر ما اشتاقوا اليه في شهر رمضان في سورية هي الروح الجماعية، ويضيف: «كان الجميع يطبخون ويتقاسمون طعامهم مع المنازل الأخرى. كانوا يداً واحدة».
لكن المساجد في الزعتري، وخصوصاً خلال شهر رمضان، تحولت الى نقاط التقاء مهمة بين سكان المخيم لإعادة إحياء شعورهم بالانتماء.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
87.0033
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top