فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

ينانوه

أحمد إيراج: أتذكر فرقة نسائية كانت تحيي الأعراس بأجساد بشرية وأرجل الماعز !

2013/07/14   01:44 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
أحمد إيراج: أتذكر فرقة نسائية كانت تحيي الأعراس بأجساد بشرية وأرجل الماعز !

يعتقد بوجود جنيَّة على الخط السريع
قلبي كان يرقع من قطة سوداء اعتقدت أنها جني


إعداد يحيي عبدالرحيم:

في هذه الزواية يتذكر النجوم قصص الجن والعفاريت التي تربوا على حكاياتها وكانوا يخافون منها في طفولتهم ولا تزال تراودهم بين فترة واخرى، وكذلك حوادث واقعية قد تكون وقعت لهم واعتقدوا أنها من تأثير الجن.
فماذا عن ذكرياتهم معها:
احمد ايراج مر بتلك الذكريات الطفولية وقال عن ذلك «ان لديه موقفا صعبا عن حكايات الجن والعفاريت حدث له أثناء فترة المراهقة، عندما كان يسكن في منطقة الفحيحيل، وكان عمره وقتها 16 عاماً، وقد ترك هذا الموقف أثراً سلبياً داخله، ولكن ما هذا الموقف»؟!.
اكمل ايراج حديثه «كنت أعيش في المنزل لوحدي لعدة أيام أثناء سفر الأهل، وكانت أيام صعبة جداً عندما أرعبتني قطة سوداء، وهي تنتظرني أمام باب المنزل، وقد حاولت دخول البيت دون جدوى لاعتقادي أنها نوع من الجن على شكل قطة، فكنت أتحرك يميناً ويساراً لعلها تتحرك، ولكنها كانت ثابتة في مكانها، فشعرت بالرعب أكثر لدرجة أنني فكرت في العودة للشارع مرة آخرى، والنوم خارج المنزل».
ويضيف احمد «تجمد قلبي من الخوف، ولكن لم أجد مفراً من الجري بسرعة حتى أفتح الباب، وقد وجدت صعوبة في فتحه بسبب الخوف والارتباك، حتى دخلت المنزل، ثم عاودت النظر اليها مرة آخرى من الشباك فوجدتها لا تزال موجودة فشعرت بالخوف أكثر على الرغم من أنني كنت داخل البيت...كان قلبي يرقع وينبض بسرعة» حتى بدأت أقرأ الآيات القرآنية ونمت هذه الليلة بصعوبة».

مفارقة

ويضيف أحمد ايراج عن هذا الموقف قائلاً «المفارقة هنا ان هذا الموقف الصعب ألهمني بكتابة ثلاثية تلفزيونية بعنوان «كوابيس» وقد قدمتها لتلفزيون الكويت، وحصلت فيها على تقدير امتياز عن كتابة النص، ولدي النية الآن لاعادة كتابتها مرة آخرى لتحويلها الى فيلم سينمائي، فالجميل هنا أنني أستثمرت هذا الموقف الموجود في ذاكرتي وحولته الى عمل ابداعي».
ولدى سؤاله عن احساسه من قبل أنه كان ربما مسكوناً بالجن والعفاريت أجاب ايراج «لم أشعر يوما أنني كنت مسكوناً بالجن، خاصة وأنني أحصن نفسي بالقرآن الكريم دائماً، وأؤمن أنه طالما كان الانسان بعيداً عنهم فهم يكونون بعيدون عنه».

عادة سخيفة

ويحكي ايراج عن طفولته مع الجن والعفاريت قائلاً «لا أتذكر ان والدتي كانت تخيفني من الجن أبداً، ولكن نحن كأطفال من نفس العمر كانت لنا عادة سخيفة عندما كنا نجلس سوياً، فنحكي عن قصص الجن، واتذكر منها قصة كانت متداولة وقتها عن احدى الفرق النسائية التي كانت تحيي الأعراس ولأعضائها أجساد بشرية وأرجل الماعز، وكذلك قصة جنية الخط السريع التي كنا نخاف منها كلما مررنا على هذا الخط».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
89.0204
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top