خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

المعارضة تنفي مزاعم روسيا بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية

مجلس الأمن يطالب بوقف تدخل حزب الله في سورية

2013/07/11   04:06 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
مجلس الأمن يطالب بوقف تدخل حزب الله في سورية



الأمم المتحدة – رويترز: دعا مجلس الأمن الدولي مقاتلي حزب الله اللبناني الى الكف عن أي تدخل في الصراع في سورية بينما تعهد مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة بأن تظل حدود بلاده مفتوحة أمام السوريين الفارين من الحرب.
وقال المجلس «يدعو مجلس الأمن كل الأطراف اللبنانية للالتزام مجدداً بسياسة النأي بالنفس التي ينتهجها لبنان والوقوف صفاً وحداً خلف الرئيس ميشال سليمان في هذا الشأن والكف عن أي تدخل في الأزمة السورية».
وقال دبلوماسيون في المجلس إن البيان لم يذكر حزب الله بالاسم بسبب اعتراض روسيا لكنهم قالوا إن من الواضح ان حزب الله هو المستهدف بإعلان مجلس الأمن.
وعبّر المجلس أيضاً عن قلقه البالغ من تدفق نحو 600 ألف لاجئ الى لبنان أثناء الصراع الذي اندلع قبل أكثر من عامين في صورة احتجاجات سلمية على الأسد تحولت الى حرب أهلية.
وقال البيان «مجلس الأمن يؤكد الحاجة الى المساعدة بصورة غير مسبوقة لتلبية احتياجات اللاجئين... ومساعدة السلطات اللبنانية التي تواجه تحديات مالية وهيكلية غير عادية نتيجة تدفق اللاجئين».
وقال سفير لبنان لدى الأمم المتحدة نواف سلام للصحافيين إن العدد الحقيقي للاجئين السوريين في بلاده قد يكون أكثر من مليون شخص لأنه لم يتم تسجيل كل اللاجئين لدى وكالات الأمم المتحدة.

الأسلحة الكيماوية

من جانب آخر، نفى الائتلاف الوطني السوري المعارض مزاعم روسيا بأن مقاتلي المعارضة أطلقوا مقذوفاً مليئاً بغاز السارين على ضاحية في مدينة حلب في مارس، وقال إنه يتعين السماح لمفتشي الأمم المتحدة بالتحقيق في الهجوم.
وقال دبلوماسيون غربيون إن روسيا عرقلت مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع يطالب بالسماح لفريق دولي مكلف بالتحقيق في الأسلحة الكيماوية بزيارة سورية وتمكينه من اجراء تحقيق «موضوعي».
وقال المتحدث باسم الائتلاف خالد صالح في بيان إن الجيش السوري الحر يدين بقوة أي استخدام للاسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين وينفي مزاعم روسيا بشأن استخدام الجيش السوري الحر للأسلحة الكيماوية في خان العسل في حلب.
وأضاف صالح ان قوات الرئيس السوري بشار الأسد هي وحدها من يملك التكنولوجيا والقدرة والاستعداد لاستخدام هذه الأسلحة.
وتابع صالح ان الائتلاف والمجلس العسكري الأعلى طالباً بقدوم مراقبي الأمم المتحدة الى سورية للتحقيق في استخدام هذه الاسلحة وأن نظام الأسد يرفض السماح لهم بذلك.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الثلاثاء إن تحليلاً علمياً روسياً أشار بقوة الى ان المعارضين هم من أطلقوا مقذوفاً يحتوي على غاز السارين سقط على خان العسل في 19 مارس وقتل 26 مدنياً وأفراداً عسكريين.
وتبادلت الحكومة ومسلحو المعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن هذا الحادث اضافة الى عدد آخر من الهجمات بأسلحة كيماوية. وينفي كل من الجانبين استخدام هذه الأسلحة.
وقال صالح إن استخدام الأسلحة الكيماوية لا يتفق مع مبادئ وأهداف الثورة السورية. واضاف ان استهداف مدنيين بدون تمييز لتحقيق مكاسب سياسية هو من طبائع نظام الأسد.


=====

انتقد أداء مسؤولي حزب البعث السابقين في إشارة للشرع

الأسد: بسقوط الإخوان عادت الهوية العربية لموقعها الصحيح

دمشق – اف ب – يو بي اي: أعلن الرئيس السوري بشار الأسد ان الهوية العربية بدأت تعود لموقعها الصحيح بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر.
وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة «البعث» الناطقة باسم حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم نشرتها الخميس «إن المشروع القومي العربي مستهدف دائماً غير أن الأمل هو ان الهوية العربية بدأت تعود لموقعها الصحيح خاصة بعد سقوط الإخوان المسلمين واكتشاف حقيقة التيارات التي تستخدم الدين لمصالحها الضيقة».
وتساءل الأسد «أين دور المفكرين والأحزاب القومية لإعطاء الزخم ودفع الشباب الذين انتفضوا في الساحات متمسكين بهويتهم القومية وإسلامهم المعتدل؟».
وقال «هويتنا العربية لازالت موجودة على الرغم من محاولات تدميرها وهي قومية عربية معتدلة تحتاج لعمل إعلامي ثقافي سياسي ديني للحفاظ عليها».
وأضاف «ان المقصود بالإسلام السياسي هو تلك الأحزاب التي تستغل الدين على شاكلة الإخوان المسلمين».
ودعا الأسد الى «التفريق بين من يستخدم الدين لمصالحه الضيقة وبين من يستند الى الدين في الدفاع عن القضايا الحقة والمشروعة».
وقال «إن ما يفعله الإخوان المسلمون اليوم أنهم يتشددون على أبناء دينهم وبلدهم وقوميتهم ويتساهلون مع الإسرائيليين والغرب ولا يطلبون منهم سوى الرضا».
وانتقد الأسد أداء مسؤولي حزب البعث السابقين بعد ايام من انتخاب قيادة قطرية جديدة، معتبراً ان المسؤول يجب أن يحاسب عندما يخطئ ولو وصل الأمر الى حد اقالته.
وقال الأسد «عندما لا يعالج أي مسؤول الأخطاء المتراكمة يحاسب هذا المسؤول، وهنا تحاسب القيادة حسب توزيع المسؤوليات بين أعضائها، وهذا هو الدور الحقيقي للجنة المركزية (لحزب البعث) التي من المفترض أن تنعقد لتحاسب القيادة بشكل دوري. وهذا ما لم يحصل خلال السنوات الماضية».
وبيّن الأسد ان من مهام اللجنة المركزية للحزب «مراقبة عمل القيادة وتقييمها ومحاسبتها حسب الأنظمة الداخلية للحزب، أو من خلال اقتراح اللجنة المركزية باقالة عضو أو أكثر من الأعضاء، أو إقالة القيادة كلها، كما حصل منذ أيام، فقامت اللجنة المركزية في الاجتماع الموسع باستبدال القيادة بشكل كامل».
وأشار الرئيس السوري الى وجود «تقصير على مستوى المؤسسة ككل نتحمل مسؤوليته جميعاً».
وأعلن حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية الاثنين اختيار قيادة قطرية جديدة للحزب لا تضم أياً من اعضاء القيادة السابقين بمن فيهم نائب الرئيس فاروق الشرع.
وغاب عن عضوية القيادة الجديدة الأمنيون والعسكريون، بينما كانت القيادة السابقة تضم عدداً منهم.
ويأتي انتخاب القيادة القطرية الجديدة لحزب البعث العربي الاشتراكي وسط أزمة غير مسبوقة تعصف بالبلاد تطورت من حركة احتجاجية الى نزاع مسلح أودى بحياة اكثر من 100 ألف شخص منذ منتصف مارس 2011.


=====

قيادي إسلامي يدعو لتركيز الحرب على الطائفة العلوية

عمان – رويترز: حث رجل دين إسلامي ذو نفوذ تحول الى قائد معارض مقاتلي المعارضة السورية على تركيز حربهم على معقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الأسد لخلق «توازن للرعب» والمساعدة في تحول في الصراع.
وقال الشيخ انس عيروط القيادي في جبهة تحرير سورية الإسلامية «لابد أن نركز على قراهم.. عليهم في مساكنهم.. في معاقلهم.. لابد أن نضرب البنية التحتية لهم وإلا إن تركوا هكذا يعيشون بخير وأمان ولا يصير عليهم شيء لأنهم في كنف النظام لا يمكن ان يتأثروا».
وقاد عيروط مظاهرات الشوارع ضد الأسد في مدينة بانياس الساحلية في وقت مبكر في الصراع قبل أن يشكل احد اكثر كتائب مقاتلي المعارضة نفوذاً وقوة.
ومقاتلو عيروط جزء من جبهة تحرير سورية الإسلامية وهي جماعة ينضوي تحتها العديد من اقوى التشكيلات التي تضم آلاف المقاتلين. وعيروط عضو أيضاً في الائتلاف الوطني السوري المعارض.
وقال عيروط «اذا ضربناهم في معاقلهم هم سينقلبون على بشار. هم مرتاحون. أما في القرى والبلدات التي خرجت عن سيطرة النظام تماما فيها قصف دائماً فيه ضرب دائماً فيه آلام»، مشيراً للمناطق ذات الأغلبية السنية في شمال البلاد والوسط والشرق.
وأضاف «اذا لم توازن الرعب بيننا وبينهم لا يمكن أن تحسم المعركة».


=====

سورية وإيران تترشحان لعضوية مجلس حقوق الإنسان

الأمم المتحدة – رويترز: أبلغ دبلوماسيون في الأمم المتحدة «رويترز» ان سورية وإيران تعتزمان ترشيح نفسهما لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هذا العام وهو ما يأتي برغم اتهام البلدين من جانب الجماعات الحقوقية بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان.
وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة طالبين عدم الكشف عن أسمائهم إن سبع دول من المجموعة الآسيوية التي تضم الشرق الأوسط وآسيا وهي الصين وإيران والأردن والمالديف والسعودية وسورية وفيتنام تتنافس على أربعة مقاعد.


=====

الغارديان

سياسة الغرب لا إنسانية إطلاقاً

قفوا بجانب سورية قبل فوات الأوان

بقلم – ياسين الحاج صالح:

بعد أن أصبحت الحياة لا تطاق فيها، غادرت مدينة دمشق قبل ثلاثة أشهر وتوجهت الى الغوطة الشرقية المحررة التي هي منطقة كان يسكنها مليونا إنسان قبل اندلاع الانتفاضة منذ حوالي سنتين.
غير أن هذه المنطقة، التي كانت قاعدة ينطلق منها الثوار نحو العاصمة، هي الآن محاصرة بقوات النظام بعد أن تلقى دعماً جديداً بالأسلحة من روسيا وإيران، وبعد أن وصلت ميلشيات لبنانية وعراقية تُشرف عليها إيران لمساندته.
والواقع أني شهدت شخصياً خلال الشهور الثلاثة الماضية مدى ما يعانيه المقاتلون من نقص، ليس فقط في السلاح والذخيرة بل وأيضاً في المواد الغذائية لدرجة لم يعد يحصل الكثيرون منهم إلا على وجبتين في اليوم فقط.
كما كانت البلدات والمدن التي عشت بها خلال تلك الفترة معرضة يومياً لقصف جوي عشوائي ولقذائف الهاون والصواريخ. لذا كان هناك ضحايا يومياً معظمهم من المدنيين، ولم يكن بالإمكان التعرف أحياناً على الجثث لأنها كانت مجرد بقايا لحوم آدمية بينها أطفال بل ومنها طفل رضيع في شهره السادس فقط.
وتمثل الأسوأ من كل هذا في زيادة عدد أولئك الذين يتم دفنهم على عجل وعلى نحو غير لائق بالكرامة الإنسانية.
إذ لم يكن يتجرأ الناس على البقاء في المقابر لإنجاز عملية الدفن على نحو صحيح، فهم يعجلون بها لخشيتهم من أن يصبحوا أهدافاً للصواريخ هم أيضاً.
لقد كنا في دمشق نواجه خطر الاعتقال والتعذيب الوحشي، وهنا في الغوطة كنا آمنين من التعذيب، لكن احتمال سقوط الصواريخ فوق رؤوسنا كان قائماً في أي لحظة.
وما لفت انتباهي هنا أيضاً هو أن الناس في الغوطة الشرقية يقاتلون بعزم وتصميم كبيرين لإدراكهم أن مذبحة كبيرة تنتظرهم إذا ما نجح النظام في استعادة سيطرته على المنطقة. فعندئذ سيواجه من لم يتعرض للقتل/ الاعتقال ومن ثم التعذيب الذي لا يرحم. لذا، ليس أمام الناس من خيار سوى إما مقاومة عدوان نظام فاشي أو احتمال الموت بشكل أسوأ على أيدي جلاوزة النظام بعد الأسر.
لذا، إن مجرد التفكير باحتمال أن يتمكن النظام من حكم السوريين ثانية يثير إحساساً بالخوف لدى الناس وأنا منهم.

سياسة قصيرة النظر

ولاشك أن الوضع الراهن هو نتيجة مباشرة لتلكؤ القوى الكبرى في دعم الثوار السوريين في حين لا يستمر حلفاء النظام بدعمه بالمال والرجال فقط بل وبالأسلحة كمّاً ونوعاً.
ثم وبعد أن اقتنع العالم أن النظام استخدم أسلحة كيميائية ضد أبناء الشعب، وبعد أن سكت العالم عن استعمال النظام قوته الجوية وصواريخه بعيدة المدى ضد المدن والأحياء السكنية، قررت قوى الغرب دعم الثوار ببعض الأسلحة فقط من أجل إعادة التوازن في القتال بين النظام والثوار.
الواقع أن هذه السياسة ليست قصيرة النظر فحسب، ولن تؤدي لإطاحة أمد الصراع فقط، بل هي غير إنسانية بالمطلق. إذ على عكس تقارير المنظمات الدولية والأمم المتحدة، ليس هناك في سورية شيطانان متكافئان بل نظام فاشي قتل حتى الآن أكثر من 100.000 إنسان مقابل مجموعات متنوعة من الثوار أصبح بعضها متطرفاً بسبب طول أمد الصراع، وضعف المجتمع السوري أمام التطرف نتيجة للأوضاع السيئة جداً التي يعيشها.
لذا، كلما امتد الصراع، وترك العالم السوريين يموتون دون تدخل من جانبه، سوف تزداد قوة المجموعات المتطرفة، ويضعف صوت المنطق والاعتدال. وهذا ما يحدث الآن بالضبط في سورية.

إقطاعية

من هنا، يكمن الشيء الوحيد والصحيح بنظر السوريين ومن الناحية الإنسانية في مساعدتهم على التخلص من أسرة الأسد التي تحكم سورية كما لو أنها إقطاعية لها وأن السوريين مجرد عبيد.
صحيح أن كل شيء سوف يكون صعباً في سورية ما بعد الأسد، إلا أن التخلص منه سيكون بداية لظهور مجتمع سوري جديد أكثر ديناميكية واعتدالاً مما يمكّن السوريين من مواجهة العناصر الراديكالية وفتح صفحة جديدة في التعايش الآمن بين جميع أبناء المجتمع.
وإذا كان من السيئ رؤية السوريين وهم يموتون بأسلحة روسية، وبأيدي ميلشيات إجرامية لبنانية وإيرانية، إلا أن الأسوأ من ذلك هو فرض تسوية لا تعاقب القتلة ولا تحل مشكلة السوريين.
لقد دأب الساسة الأمريكيون والغربيون على القول إن الصراع السوري لا يمكن حله عسكرياً، لكن إذا كان هذا صحيحاً فأين هو الحل السياسي الذي لم يعد أحد يتحدث عنه الآن؟
من المؤكد ان مثل هذا الحل لن يأتي ما لم يتم إرغام الأسد على التنحي الآن ومعه كل أسياد القتل في النظام.
فليس هناك أكثر فاشية ووحشية من نظام يقتل شعبه ويستدعي القتلة والمرتزقة من الخارج ويثير حرباً طائفية يمكن ألا تتوقف قبل أن تزهق أرواح مئات الآلاف من الناس بعد.
إن على العالم الوقوف بجانب السوريين اليوم وليس غداً إذا أراد ألا تكون العواقب كارثية أكثر من ذلك.

تعريب نبيل زلف


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
87.0013
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top