الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

وفقاً لأسعار بين 101 و105 دولارات لبرميل النفط في 2014/2013

«الوطني»: فائض ميزانية الكويت يتأرجح بين 8.4 و11.7 مليار دينار

2013/04/29   07:07 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«الوطني»: فائض ميزانية الكويت يتأرجح بين 8.4 و11.7 مليار دينار



قال الموجز الاقتصادي لبنك الكويت الوطني أنه بعد ان حافطت أسعار النفط على مستواها في شهر مارس، تراجعت بحدة في أوائل شهر أبريل.فقد تراجع سعر خام التصدير الكويتي من ذروته البالغة 107 دولارات للبرميل في 2 ابريل الى أقل من 100 دولار خلال عشرة أيام، وهي المرة الأولى التي ينخفض فيها الى ما دون مستوى 100 دولار للبرميل منذ يوليو 2012.وسجلت أيضا أنواع النفط الاسنادية العالمية الأخرى تراجعات ملحوظة.فقد تراجع مزيج برنت بمقدار 8 دولارات ليصل الى 102 دولار، أي بمقدار 17 دولارا أقل من الذروة التي بلغها في شهر فبراير.
وكان التراجع في سعر نفط غرب تكساس المتوسط أقل حدة، حيث انخفض بمقدار 6 دولارات ليصل الى 91 دولارا، وبقي هذا المزيج أعلى بقليل من المستويات التي سجلها في أوائل شهر مارس.
ويبدو ان الانخفاض في الأسعار كان سببه غالبا عوامل تتعلق بالطلب.ويعتقد ان الطلب على النفط قد تراجع لأسباب موسمية.فتعتبر فترة الربيع عادة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية موسم صيانة المصافي، ما يقلل من الطلب على النفط الخام.وتاريخيا، تراجع الطلب على النفط في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول بحوالي 1.6 مليون برميل يوميا نسبة الى مساره.ويبدو ان تأثير هذه الأنماط الدورية للطلب على أسعار النفط محدود جداً على الرغم من أنها متوقعة.
بالاضافة الى ذلك، كان هناك خفض لتوقعات الطلب على النفط من قبل هيئات دولية مثل منظمة أوبك والوكالة الدولية للطاقة (انظر الفقرة التالية).
وجاءت هذه المراجعات جزئيا بسبب الأنباء الاقتصادية الضعيفة، بما فيها بيانات التوظيف الأمريكية والقلق الجديد من أزمة الدين الأوروبي وتباطؤ اقصادي في الصين. ولكنها تعكس أيضا المخاوف المتنامية بشأن المستقبل البعيد المدى للنفط. وقد أدت عوامل مثل وضع قوانين بيئية أكثر صرامة ونهاية الطفرة الاستثمارية الصينية والضعف الهيكلي في الأسواق المتقدمة والتغييرات التي فرضتها الأسعار لصالح مصادر الطاقة البديلة، الى تعزيز النظريات بشأن وصول الطلب على النفط الى ذروته.

توقعات الأسعار

على الرغم من ارتفاع الأسعار في الربع الأول من العام 2013، من المتوقع ان تضعف أساسيات سوق النفط على مدى الأرباع الثلاثة القادمة من السنة، على خلفية مستقبل اقتصادي ضعيف وانتاج أقوى من الدول من خارج أوبك.وبناء على ارتفاع قدره 0.9 مليون برميل يوميا في الطلب العالمي على النفط، وانخفاض انتاج أوبك وارتفاع قوي قدره 1.7 مليون برميل يوميا في انتاج الدول من خارج أوبك، يمكن لمخزونات النفط العالمية ان ترتفع بشكل متواضع قدره 0.4 مليون برميل يوميا في العام 2013.وفي هذه الحالة، سيتراجع سعر خام التصدير الكويتي تدريجيا لباقي السنة عن متوسط الربع الأول البالغ 108 دولارات، ولكنه سيبقى مدعوما عند مستوى أعلى من 100 دولار للبرميل.
اما اذا ارتفع الطلب العالمي على النفط بشكل أعلى بقليل من المتوقع، فان أوبك ستتمكن من المحافظة على انتاجها الحالي لفترة أطول.ووفق هذا السيناريو، فان سعر خام التصدير الكويتي سيبقى ثابتا في الربع الثاني من العام 2013، ولكنه سيبدأ في التراجع تدريجيا في النصف الثاني من العام.ومن المحتمل ان يتم الخفض المؤجل في انتاج أوبك في النصف الثاني من العام 2013 من أجل منع أسعار النفط من التراجع أكثر من ذلك.
ولكن يوجد احتمال ان يأتي انتاج الدول من خارج أوبك عند الحد الأعلى من التوقعات (1.9 مليون برميل يوميا) مما سيحفز أوبك على القيام بتخفيضات أكبر.وفي هذه الحالة، فان سعر خام التصدير الكويتي سيتراجع بشكل أسرع في الربعين القادمين من العام ليصل الى ما يقارب 100 دولار للبرميل، وذلك قبل ان يستقر في نهاية السنة استجابة لخفض انتاج أوبك.
توقعات الميزانية بلغ متوسط سعر خام التصدير الكويتي 107 دولارات للبرميل في السنة المالية 2013/2012، على الرغم من ان أرقام الميزانية النهائية للسنة المالية المنتهية في شهر مارس لم تصدر بعد.وتظهر الأرقام الرسمية للأشهر الاحد عشر الأولى ان فائض الميزانية قد بلغ مستوى قياسيا قدره 18.8 مليون دينار، ويعود السبب جزئيا الى الانفاق على بند المصروفات المختلفة والمدفوعات التحويلية قد جاء أقل من المعتاد بشكل كبير.ولكن الانفاق يمكن ان يرتفع بشكل كبير في الحسابات الختامية.وبالتالي، نتوقع ان يتراوح الانفاق ما بين %10 -%20 دون توقعات الحكومة، ويمكن ان يتراوح الفائض النهائي لميزانية السنة السابقة ما بين 12.9 و15.2 مليار دينار، وذلك قبل اقتطاع مخصصات صندوق احتياطي الأجيال القادمة.
وترتبط توقعات السنة المالية الحالية 2014/2013 بسيناريوهاتنا الثلاث، التي ترجح أسعارا للنفط تتراوح ما بين 101 و105 دولارات للبرميل.وحسب التقارير الصحافية، يبلغ الانفاق المخصص في الميزانية لهذه السنة المالية 21 مليار دينار، على الرغم من امكانية مراجعة هذا الرقم لاحقا.وبافتراض ان الانفاق سيأتي ضمن مستوى أكثر اعتيادا يتراوح ما بين %5 و%10 دون الميزانية، فاننا نتوقع ان يتراوح الفائض ما بين 8.4 و11.7 مليار دينار وذلك قبل اقتطاع مخصصات صندوق احتياطي الأجيال القادمة.وسيعادل ذلك %17 - %20 من الناتج المحلي الاجمالي المتوقع للعام 2013، وسيمثل الفائض الخامس عشر على التوالي لميزانية الكويت.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
84.0153
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top