فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

واثقة بإمكاناتها ونضوجها وتؤكد أنها لن تكون «كوبي» ممن سبقنها

دلال أبل: لا أعترف بالحظ.. بطريقتي الخاصة سأنجح في «توالليل»

2012/11/03   08:06 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
دلال أبل: لا أعترف بالحظ.. بطريقتي الخاصة سأنجح في «توالليل»



المهمة كبيرة.. والبركة في ماجد العصفور

«بركات» مبدع نزع الرهبة مني ولن أنساه ماحييت

الكويتيون لا يشجعون بناتهم على الإعلام.. لكن أهلي «غير»

حسابي على «إنستغرام» وأي «أكونتات» لي على «فيس» أو «تويتر» مزورة

سأستمتع بعمري لأنني ما زلت في عز شبابي

أحب عملي وجادة فيه.. وخلف الكواليس ودودة جداً

حاورها يحيى عبدالرحيم:
بـ«طلة واثقة» من نفسها، وبتصميم جريء تواصل المذيعة دلال ابل تقديم البرنامج الاشهر في الكويت «توالليل» على شاشة «تلفزيون الوطن»، مع الاعلامي بركات الوقيان.
وسر وصف «الجرأة» هنا يأتي لكونها قبلت التحدي في تقديم مثل هذا البرنامج الضخم على مستوى الكويت من جهة، وكذلك لمواصلتها لمسيرة مذيعات كبيرات سبقنها في تقديم هذا البرنامج، ولا سيما الاعلامية الكبيرة نادية صقر عندما كانت تقدم البرنامج نفسه بمصاحبة الفنان الكبير محمد المنصور، وربما تأتي توليفة هذا الثنائي «بركات – دلال» هي الاقرب لثنائية «محمد – نادية».
«الوطن» التقت دلال عقب احدى حلقات البرنامج، فلمحنا في عينيها بريق الطموح والامل في تحقيق البرنامج النجاح والتطلع الى تقديم الافضل، ودار بيننا هذا الحوار..
< كيف ترين هذه النقلة الكبيرة في حياتك المهنية كمذيعة اخبار الى مقدمة لبرنامج في حجم «توالليل»؟
- ادارة «تلفزيون الوطن» اختارتني لتقديم البرنامج، وهو امر يمثل ثقة كبيرة بالنسبة لي، ولا انكر انني كنت مترددة في بادئ الامر، ولكن بعد تفكير عميق قبلت المهمة، خاصة ان ثقة الادارة بي تلقي على عاتقي مسؤولية كبيرة، لذا يجب ان اكون على قدر هذه المسؤولية، التي شجعني على قبولها المدير العام لـ«تلفزيون الوطن» ماجد العصفور.

المهمة كبيرة

< ولماذا كنت مترددة وخائفة من تقديم برنامج «توالليل»؟
- المهمة كبيرة، فكنت خائفة من مغادرة مكان احبه وهو مجال تقديم النشرات الاخبارية، وصرت افكر فيما انا مقبلة عليه، وتأثير تلك النقلة على مسيرتي.
< بصراحة: هل كنت خائفة من المقارنة بينك ومذيعات سابقات قدمن البرنامج مثل نادية صقر، ايمان نجم وغادة رزوقي مثلا؟
- ما في مقارنة من الاساس، لأن المذيعات الثلاث لهن باع طويل في المجال الاعلامي، ولديهن خبرات اكبر مني.

كوبي

< وكيف استعددت لهذه المهمة الكبيرة؟
- عندما عرفت انه تم اختياري لتقديم البرنامج حرصت على مشاهدة حلقات سابقة من البرنامج قدمتها هؤلاء المذيعات، لكي اتعلم منهن، ولكن لن اكون «كوبي»، فبلا شك سأكتسب خبرات من كل واحدة، وفي النهاية سأظهر بطريقتي الخاصة.
< هل اعتبر هذا الكلام ثقة بالنفس؟
- كل انسان يجب ان يتحلى بالثقة في نفسه والا فلن يحقق اهدافه.

أنا مجتهدة

< برأيك.. لماذا اختارتك ادارة «تلفزيون الوطن» دون غيرك من المذيعات الاخريات لتقديم البرنامج؟
- من المعروف ان ادارة «تلفزيون الوطن» داعمة ومشجعة للكوادر الاعلامية الشابة، وقد يكون قد حدث ذلك لأنني انسانة مثابرة وحريصة على النجاح في المهمة التي تُسند لي.
< نجاحك في عملك.. هل يأتي من الجهد والعمل أم هناك جانب كبير من الحظ؟
- بحسم: «لا.. لا.. الحظ لا يأتي للانسان دائما، فقد يأتيه مرة أو اثنتين، ولكن ليس على طول الخط، وانا عن نفسي تصديت لأكثر من مهمة من قبل، ونجحت فيها، كما في تجربتي مع برنامج «البورصة اليوم»، وفي كل مرة اعمل فيها، واجتهد في عملي، يكون ذلك بدافع حبي للاعلام وليس من منطلق انه مهنة لي، لذلك فإنني اكون حريصة على اخراج كل ما لديَّ لعملي الذي احبه في الاساس.

الثقافة

< وغير حب العمل.. عَلاَم تعتمدين ايضا في تحقيق نجاحك؟
- ان احب من حولي في العمل، ويحبوني، الذي اعتبره اهم شيء، فمثل هذا الامر يوفر اجواء من الراحة في العمل، ويجعل الجميع يُبدعون، فأنا دلال مذيعة الاخبار التي تقرأ مادة جامدة على الشاشة، اكون مع كاست العمل مرحة وودودة للغاية على المستوى الانساني، وكذلك هناك معيار آخر مهم في نجاح الاعلامي، وهو الثقافة، فمقدم البرامج يجب ان يكون متابعا جيدا لكل مجالات الاخبار السياسية، والدينية، والرياضية، والثقافية، والفنية.
< كم عمرك؟
- عمري 21 عاما.
< معنى ذلك انك لا تزالين تدرسين؟
- نعم ادرس في السنة الرابعة بكلية ادارة الاعمال، تخصص «اقتصاد».
< طبعا هذه الدراسة افادتك عندما كنت تقدمين النشرة الاقتصادية؟
- أكيد افادتني، ولكن في المقابل فإن تقديمي للنشرة الاقتصادية افادني كذلك كثيرا في دراستي.
< كيف؟
- احصل على كم كبير من المعلومات اثناء عملي في تقديم النشرة الاقتصادية وفي الوقت نفسه ازور سوق الكويت لتداول الاوراق المالية «البورصة» فكانتا تمنحني ذخيرة كبيرة تساعدني في دراستي.

سنة الحياة

< ما رأيك في ان المرأة بعد تجاوزها سنا معينة لا تفصح من سنها الحقيقي؟
- لكل فترة في العمر جمالها وروحها، فالمرأة يجب ان تعيش حياتها بمختلف مراحلها، وتتواءم مع كل مرحلة، وعن نفسي ما زالت صغيرة وعليَّ ان استمتع بوقتي الحالي، ومع التقدم في العمر ستتغير فيّ بالطبع اشياء كثيرة، في شخصيتي، واسلوبي المعيشي، وطريقة ملابسي، وبالنهاية يجب ان نتقبل هذه التغيرات، لأنها «سنة الحياة».
انت صغيرة، لكن رزانتك في الحديث تعطيك عمرا اكبر من سنك الحقيقية، لذلك عندما قلت ان عمرك 21 عاما.
- تقاطع وهي تضحك: انصدمت؟!

النضوج المبكر

< إذن كيف ترين من وجهة نظرك هذا النضوج المبكر؟
- انه امر جيد وسلبي في الوقت نفسه ان ترى شكلي اكبر من عمري.
< لا اتحدث عن الشكل ولكن اتحدث عن نضوج شخصيتك واسلوب تفكيرك وقدرتك على السيطرة على انفعالاتك؟
- هي انفعالاتي وطريقتي في الكلام من زمان، وقد اكون تعلمتها من والدي ووالدتي.
< تعنين ان ذلك نتيجة للتنشئة الاجتماعية.. فماذا يعمل الوالد؟
- .. تاجر.
< والوالدة؟
- ست بيت.

واااايد زينة

< كيف رصدت ردود الأفعال بعد بداية تقديمك لحلقات برنامج «توالليل»؟
- رصدت ردود افعال جيدة جدا خاصة من اهلي، فهم الداعم والحافز الاكبر لي في عملي، على الرغم من اننا قليلا ما نجد الكويتيين يشجعون بناتهم على الانخراط في العمل الاعلامي أو الفني، من منطلق الفكرة الخاطئة لدى الناس من هذين المجالين، ولكن نحن على العكس تماما، في بيتنا وخاصة والدي الذي لا انسى قوله لي وانا خارجة من المنزل ذاهبة للعمل: «بابا شدي حيلك»، فهذه الكلمة تحفز همتي، وتدفعني الى النجاح في عملي، وبالنسبة للصدى، فقد وصلتني رسائل دعم كثيرة من الجمهور في اولى حلقاتي مع البرنامج، وكذلك من شقيقاتي، اذ قلن لي: «احنا بكينا لما شفناك.. عيونا دمعت.. انت طلعت بقوة.. وايد كنت زينة»، فكل هذه الكلمات تدفعني للتطور اكثر، وكذلك لا انسى كلمات التشجيع التي كانت تصلني عن طريق حسابي الشخصي على موقع «الانستجرام».
< أليس لك حسابات على فيس بوك وتويتر؟
- لا املك أي «أكونت» على «فيس بوك»، أو «تويتر»، واذا كانت هناك حسابات بأسمي على هذين الموقعين فهي حسابات وهمية ومزيفة.
< بالفعل عديد من الفنانين والاعلاميين مثلك يثقون اكثر في موقع «الانستجرام» اكثر من «فيس بوك» و«تويتر»؟
- قد يكون ذلك لأن «الانستجرام» له حدود في التواصل الشخصي.

نزع رهبتي

< وكيف وجدت التعاون مع الاعلامي بركات الوقيان؟
- الوقيان اعلامي كبير، وهو مبدع ومميز، ولي الشرف ان اعمل معه، فهو يعتبرني مثل اخته الصغيرة ويزودني بمعلوماته، ونصائحه، وخبرته، وسأظل اذكره مدى الحياة، فأنا لا انكر فضل أي شخص يعلمني.
< لاحظت انه قبل الهواء كان يحاول ان ينتزع الرهبة منك بلطف؟
- نعم.. قبل الهواء كان «يتغشمر» معي، ونضحك و«نسولف» لكي ينزع مني أي رهبة، كما علمني كيف انزع الرهبة من داخلي لو شعرت بها اثناء بث البرنامج.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9967 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top