لمشاهدة اللقاء اضغط هنا
أكد عضو مجلس الأمة السابق د. فهد الخنة أن مسألة اصدار مراسيم الضروة تخص الكويتيين جميعا وليست حكراً على قوى أو تيارات سياسية بعينها.
واعرب د. الخنه خلال لقائه مع الإعلامي علي حسين، في برنامج «المشهد السياسي» على تلفزيون الوطن عن رفضه لاصدار الحكومة مراسيم الضرورة لتعديل قانون الانتخابات، مؤكداً أن مجلس الأمة بصفته معبراً عن ارادتها هو من يقرر تعديل قانون الدوائر أو آليات تقليص الاصوات.
واستغرب الخنة مواقف بعض أعضاء كتلة الأغلبية من توقيعهم على بيانات الكتلة ثم تخليهم بعد ذلك عن ما جاء في البيان، ضاربا المثل بالبيان الذي يدعو إلى حكومة شعبية ورئيس وزراء منتخب، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الأغلبية تجمعهم مصالح انتخابية.
ولفت د. الخنة إلى ضرورة من يتصدى للعمل العام أن يتقبل النقد سواء كان شخصية عامة أو قوى وتكتلات سياسية، مشدداً على أنه لا أحد وصي على الشعب الكويتي، مؤكداً في الوقت نفسه أن الخطاب الإصلاحي ليس حكراً على فصيل معين أو تيار سياسي بعينه.
وحول مسأله اقتحام مجلس الأمة، قال الخنه إن دخول مجلس الأمة ليس كسراً للقانون وأن دخول المجلس مع الشباب والنواب كان لسبب تاريخي هدفه التصدى لتصرفات الحكومة في شراء من انتخبهم الشعب، معتبراً أن الأمر يتعلق بسيادة الأمة.