مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

علامة تعجب!!

.. «يا ضفدع.. يا ضفدعين.. مالك.. لا تنقين»؟!!

فؤاد الهاشم
2012/10/08   11:39 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image



.. في منتصف الخمسينيات، حدثت واقعة في بريطانية اضحكت الانجليز كلهم – في وقت واحد – وتداولتها صحافتهم الساخرة والرصينة والفضائحية وملخصها ان الشرطة اعتقلت مجرما قام باغتصاب فتاة في احدى قرى الريف هناك! جريمة عادية تقع مثلها المئات كل شهر في المملكة العجوز، لكن غير العادي – والذي اضحك الرأي العام برمته – هو دفاع ذلك المجرم امام المحكمة حين برر فعلته تلك بقوله: «ما فعلته بتلك الفتاة لم يكن اغتصابا، بل كان من اجل حفظ النوع البشري»!! وهو – هنا – يشير الى مبدأ «التزاوج» الذي يحدث بين الحشرات والحيوانات والنباتات والبشر من اجل.. «حفظ النوع واستمراره لتدوم الحياة»!! قال النائب «المخلوع» سالم النملان – في تصريح «تاريخي» يوم امس بثته خدمة «الوطن – نيوز»: «لم ننكر دخول المجلس، بل انكرنا القصد الجنائي وهو.. الاقتحام»!! التلاعب بالمفردات بين «الدخول» و«الاقتحام» يشبه دفاع ذلك المتهم البريطاني القديم بين «الاغتصاب» و«حفظ النوع»، ويذكر – ايضا – بالاعلام الاردني واليمني والسوداني والفلسطيني.. وبقية دول «الضد» السابقة في عام 1990 عندما اعتادوا على وصف الغزو العراقي للكويت بـ«دخول قوات عراقية» دون ان يجرؤ واحد من هؤلاء ويشرح لنا الفرق بين.. «الدخول» أو «الاجتياح» أو «الغزو».. مادامت النتيجة في كل الاحوال هي.. واحدة!!
٭٭٭
.. اسمه «مسيلمة بن ثمامة بن حبيب»- واشتهر عند العرب بلقب «الكذاب»- ادعى النبوة وسار خلفه رهط عظيم، صدقوه وتبعوه، وعندما قيل له: «أين قرآنك الذي أنزل.. عليك»؟ قرأ عليهم الآتي:.. «يا ضفدع.. يا ضفدعين، مالك.. لا تنقين، رجلك في الماء ورأسك في الطين»!! بعث إليه الخليفة «أبو بكر»- رضي الله عنه- بجيش يقوده خالد بن الوليد، فجرت بينهما موقعة «اليمامة» عام 632 ميلادية وقد قتله «وحشي بن حرب»!! الآن، وبعد أن «حجت حجايجها»، صار النائب المخلوع «مسيلمة» يتهم مكتب رئيس مجلس الأمة بـ«تدبير الاتهامات وصنعها» وهو.. «من ولدته أمه من أجل أن ينفذ تلك الأفعال»!! لا أستغرب أقوال- وأفعال- «مسيلمة» هذه، فهو رجل له طموح سياسي أكبر منه، كما أن لديه عقدة «العيش في الظل» والتي لازمته أربعة أخماس سنوات عمره الماضية في العمل النقابي، لذلك فهو يفعل- ما يفعل الآن- من أجل أمجاده الشخصية وطموحه الدنيوي، لكن استغرابي- الحقيقي والكبير- هو في رؤية تلك الجموع التي تصدقه وتتبعه، وتهتف بشعاراته وكلماته الخالية من كل معنى وصدق!! ليست سيارة «اليوكون»- فقط- هي «السوداء» التي لم يعرفها أحد! بل إنه- بأكمله- عبارة عن عشرات الآلاف من «اليوكونات السوداء» التي لا تحمل لوحات ولا رموزا باستثناء.. علامات تعجب واستفهام ودهشة!! «مسيلمة» جاء الدور الآن للقضاء الكويتي العادل حتى ينصف بلده وشعبه منه، فليخرج لنا- الآن- من جيوبه ضفادعه التي ظلت «تنق» علينا.. منذ سنوات!!
٭٭٭
.. هناك مسابقة طريفة تم بثها عبر اذاعة الـ «F.M» لدولة الكويت تسأل فيها المذيعة، المتسابق قائلة:
.. «الرهش».. هل هو:
.. «اسم لجزيرة آسيوية»؟
.. أو «نوع من أنواع العصير»؟
.. أو.. «حلوى كويتية الصنع»؟!
.. ثم .. لأن الجواب .. «غاية في الصعوبة»، فهي تعطي المتصل مهلة عشر ثوان لاختيار الاجابة الصحيحة، وعندما يقول المستمع: «حلوى كويتية»، تصرخ المذيعة بأعلى صوت يخرج من أعماقها: «صح كسبت ثلاثين.. دينار»!!
.. اتمنى على الاذاعة - ذاتها – ان تضيف السؤال القادم الى مسابقاتها اليومية وهي كالتالي:
.. «الذي اقتحم مجلس.. الأمة هل هو:
.. «مرعوب.. صبي الدهان في الاقدار»؟!
.. أو.. «الشيخ عرعور.. مال سورية»؟
.. أو.. «الجمبازية والزقمبية في.. الأغلبية»؟!
.. ولأن الاجابة – على هذا السؤال - اصعب بكثير من الوصول الى بغداد – سيراً على الاقدام دون الاصطدام بسيارة مفخخة – فنرجو ان تعطي المتسابق مهلة للتفكير في الجواب.. إلى يوم يبعثون!
٭٭٭
.. وزير الدفاع المصري السابق المشير «طنطاوي» ورئيس الاركان السابق «عنان» تلقيا دعوة من الرئيس لحضور احتفالات حرب اكتوبر لكنهما.. رفضا الحضور!!
٭٭٭
.. لماذا رفضا؟! لأن الرئيس قام بتوجيه الدعوة الرسمية لخمسة من عناصر تنظيم «الجهاد» المتورط باغتيال «السادات» ومعهم «طارق الزمر» لحضور احتفالات السادس من اكتوبر!! قام بتكريم الرئيس الراحل انور السادات بمنح ارملته وولدها قلادة النيل، ثم.. دعا خمسة من الذين شاركوا في قتله لحضور.. الحفل!!.. «تيجي ازاي دي.. يا مرسي»؟!!
٭٭٭
.. من اساسيات و«ادبيات» حزب النصر الالهي في لبنان ان.. «الامين العام» - وهو هنا سماحة السيد حسن نصر الله - لا يجب ان يبقى في منصبه لأكثر من.. دورتين متتاليتين يتم فيها انتخابه من قبل «مجلس الشورى»، لكن ذلك تغير تماما.. الآن!! ففي مساء يوم امس الاول - وعقب اجتماع طويل حتى ساعة متأخرة من الليل، قرر الملالي في الحزب وبأوامر مباشرة من طهران بأن.. «يبقى سماحة السيد نصر الله امينا عاما للحزب مدى.. الحياة، ولا انتخابات بعد اليوم»!!.. «ايه.. شوفيها؟! ما فيها.. شي»!!.. «هيدا منشان الممانعة.. والصمود»!!
٭٭٭
.. من روزنامة «العجيري»:
.. لا تسمح لأحد أن يأخذ الأولوية في حياتك.. عندما تكون أنت خياراً ثانوياً في .. حياته!!.. «كلام موزون طالع من راس.. موزون»!!
٭٭٭
.. وأيضاً، من روزنامة «العجيري»
.. بتاريخ 1968/10/8، تم تعيين الشيخ «ناصر المحمد الأحمد الجابر» سفيراً للكويت لدى إيران.

فؤاد الهاشم
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 
مقالات ذات صلة بالكاتب

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
394.0146 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top