مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

علامة تعجب!!

«خيرت» و.. خيرات «المحروسة» و.. «راسبوتين»!!

فؤاد الهاشم
2012/10/05   11:40 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image



.. نشب خلاف حاد بين الرئيس المصري «الاخوانجي» وبين «خيرت – الحرامي» - أو «رامي مخلوف – مصر»! السبب؟ لأن «خيرت» يريد التدخل في أي اجتماع اقتصادي ومالي يعقده الرئيس – محلياً أو خارجياً – لكي يضمن حصته ونسبته وعمولته!! آخر طلبات «خيرت» من «الرئيس» ان تكون له اليد الطولى في تسمية أي وزير دفاع لجمهورية مصر العربية، هذا أولا، وثانيا، ان يختار – هو – اسم المسؤول عن ادارة المشتريات داخل القوات المسلحة من «حزمة الفجل» إلى طائرات الـ«F- 18» المقاتلة!! الخلاف صعد الى السطح، فما كان من «راسبوتين – الدوحة» الشهير بـ«القرضاوي» الا ان صعد الى متن طائرة قطرية خاصة ومعه مجموعة من سيدات الاعمال اقلعت الى.. لندن!! ما ان وصلت الطائرة الى مطار «هيثرو» ونزلت منها السيدات وظل «راسبوتين» بداخلها حتى تم تزويدها بالوقود ثم اغلقت بابها واقلعت – مرة اخرى – في طريقها الى.. القاهرة!! وصل «راسبوتين» الى ارض المحروسة واجتمع بالاثنين «مرسي وخيرت» لرأب الصدع بينهما، وتبين ان الخلافات ليست على.. «من يقدم المزيد من الرفاهية والصحة والتعليم والدخل المرتفع».. الى الشعب المصري، بل.. انحصر الخلاف بين من يأتي برجاله ومحاسيبه الى مراكز صنع القرار و.. شفط «خيرات» أرض.. مصر!! «راسبوتين – الدوحة» كان محملا بأوامر محددة من الشيخ «5609» دنانير وهي كالتالي: «نريد ان يكون شراء مستلزمات القوة العسكرية المصرية في يد قطر بالدرجة الاولى، دون النظر الى أي جانب نقف فيه مع هذين الرجلين، مصلحتنا المالية هي الأهم.. لا تنسى ذلك يا قرضاوي أفندي»!! فما كان من «مفتي – الناتو» - كما يسميه الإعلام السوري حالياً والإعلام الليبي أيام «القذافي» سابقاً - إلا ان طار مع سيدات الأعمال إلى لندن «للتمويه» ومنها إلى القاهرة – لمزيد من السرية – وكأنه سافر معهن «محرماً» حتى يصلن – بالسلامة – إلى أرض قطرية في محلات.. «هارودز»!! للعلم، كان مقعده في الطائرة بالقرب من دورات المياه.. منعاً للاختلاط!!
٭٭٭
.. بعد سقوط قذائف «بشكل عشوائي» عبر الحدود مع اسرائيل وسورية في هضبة الجولان المحتلة، امر الرئيس «بشار – النعجة».. قوات خاصة سورية مدربة تدريباً عالياً بالتوجه الى تلك النقاط من اجل .. «حماية الحدود الإسرائيلية»! «الأسد» أبلغ «تل ابيب» بذلك مسبقاً والتي.. شكرته! لكن ذلك لن يجعل اليهود يرحمونه ويتدخلون - لانقاذه - من شعبه الذي يريد سحله في القريب العاجل!! الفنان الراحل «محمود المليجي» - وصف المرأة في احد افلامه القديمة – قائلاً: «الستات زي.. البطيخ، بعد ما نأكل قلبها الأحمر نرمي قشرها الأخضر للحمير علشان.. تأكلها»!! «بشار – النعجة» صار – هو ونظامه - «قشرة بطيخ».. وفهمكم كفاية!!
٭٭٭
.. «حسن غولباكان» - المصور الخاص للرئيس الايراني «أحمد نجاد» والذي انشق عن نظامه وطلب حق اللجوء من الأمريكيين، احضر معه اربعة اشرطة فيديو «سرية» لم يكشف عن مضمونها.. بعد، وحوالي 200 صورة «خاصة جداً» التقطت لمسؤولين ايرانيين كبار وفي أماكن متعددة داخل الجمهورية الاسلامية!! الآن، يختبئ السيد «غولباكان» في منزل آمن «Safe house» تحت حماية وحراسة ورعاية رجال المخابرات المركزية.. الامريكية!! بالمناسبة، الرجل يطلب الكثير من سندويتشات «الماكدونالدز» وعلب «الكانتاكي» ويحب «الكولد – ستون آيسكريم»، ولم يعد يشتاق لـ«مرق الشبزي» و«تخم شربتي»!!.. «خدا – هافز – آغا.. هسن»!!
٭٭٭
.. تطبخ الآن – في العواصم الغربية – وعلى نار هادئة المزيد من.. العقوبات على ايران!! العملة الايرانية الى مزيد من التدهور اكثر.. فأكثر!!
٭٭٭
.. القصف السوري «النظامي» لقرى حدودية تركية لم يوقفه اعتذار «بشار – النعجة»!! لكن رئيس وزراء تركيا «اردوغان» مازال مترددا في اتخاذ القرار وخائفا من اعطاء الجنرالات الاتراك الضوء الاخضر للرد، لأنهم – متى ما انتهوا من ميليشيا «الاسد» - وهذا امر مؤكد – فسوف يستديرون.. باتجاهه هو وحزبه الاخواني، بعد ان تناديهم عظام القائد الخالد «مصطفى كمال اتاتورك».. من جوف قبره!!
٭٭٭
.. قبل حوالي سنتين، كان الاعلام السوري «الرسمي» يسمي «خالد مشعل».. «بطل حركة حماس وهازم اليهود الانجاس»، واليوم، يصفه التلفزيون «الرسمي» ذاته بانه.. «طبل اجوف وعبد للاعداء من شيوخ الخليج»!! قبل سنوات - وفي منطقة حولي تحديدا - اقام «الاخونجية» و«السلفجية» حفلا ضخما اعلنوا فيه عن بيع «غترة» نائب «مشعل» في غزة «اسماعيل هنية» بمبلغ مائة الف دينار، بينما طردوا المواطنة الكويتية «لطيفة الرزيحان» التي احضرت لهم «غترة» شقيقها الكويتي الشهيد!! الآن، ما هو المبلغ الذي يتوقعونه - هؤلاء الاخونجية والسلفجية - في حال بيعهم لـ.. «سروال».. خالد مشعل والمكتوب عليه.. «صنع في.. قطر»؟!
٭٭٭
.. أنصح الاخوة «البدون» بعدم التصعيد الذي لا مبرر له على الاطلاق!! العراقي المدعو «والي» المقيم في لندن - سابقا - اوقف نشاطه هناك وقام بتحويل ما لديه من اموال الى بغداد التي وصلها الآن، وهو يتنقل - حاليا - بسيارته «المرسيدس» من طراز 2012، كما يستعد لإدارة حملته الانتخابية مترشحا لعضوية البرلمان!! اي ان «نصيركم» السابق، نائب في مجلس النواب.. العراقي!! هل هذا هو.. سندكم الذي تستمدون شرعية مطالبكم.. منه؟!
٭٭٭
.. النائب المخلوع «عبدالرحمن العنجري» لم يتنازل عن شكواه ضد المغرد «عبدالله العرادة»، مع انه اعلن ذلك عبر وسائل الاعلام!! هذا ما ابلغتني به مصادر من اسرة المشكو.. بحقه!! «العنجري» تساءل - ذات يوم خلال لقاء صحافي معه - قائلا: «لماذا لا اكون رئيساً للوزراء في الكويت»؟!، إذا كان «سمو رئيس وزرائنا القادم عبدالرحمن العنجري لم يتحمل تغريدة شاب صغير، فماذا سيفعل بـ «شايب» مثل «السعدون» لو حشد له عدداً من مناصريه في ساحة الإرادة؟! إن كل أعمدة النور في شوارع ديرتنا لن تكفي «العنجري» لتحويلها إلى.. أعواد مشانق لكل من يعارضه!!
٭٭٭
.. آخر إبداعات الموظفات الكويتيات في وزارة الكهرباء ممن يلتهمن «البطاط والبيديان» و«براطم الخبز الإيراني» و«تكة بالطماط» في العاشرة.. صباحاً:
.. المواطن المراجع: «لو سمحتي، أريد دفع مستحقات الكهرباء»!
.. الموظفة «أم البطاط والبيديان» «حجي، ما عندنا أحد يقرأ عدادات، روح بيتكم، وصور العداد بكاميرا تليفونك النقال، وتعال علشان أشوفه، وأحاسبك على الاستهلاك وتدفع المبلغ»!! ثم تختم جملتها قائلة: «و.. خلني - الله يعافيك - أكمل صحن التكة بالطماط»!! ومنا الى..!! إلى.. من؟!



فؤاد الهاشم
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 
مقالات ذات صلة بالكاتب

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
559.0088 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top