الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

تقلب أسواق الأسهم يجعل من الصعب الاتفاق على سعر

«بين آند كومباني»: «المستثمرون» في صناديق الملكية الخاصة يتعرضون لضغوط للخروج من عمليات الاستثمار

2012/07/09   07:10 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«بين آند كومباني»: «المستثمرون» في صناديق الملكية الخاصة يتعرضون لضغوط للخروج من عمليات الاستثمار



شركات الاستثمار في صناديق الملكية الخاصة تسعى لتعزيز عقد الصفقات خلال العام 2012 مع تسارع خطاها لضخ كميات كبيرة من الأموال غير المستثمرة من أجل تشغيلها قبل انتهاء فترات استثمارها، الا أنها تواجه ظروفاً صعبة، واوضح تقرير لشركة «بين آند كومباني» ان شكوكا في التوقعات الاقتصادية وتقلب أسواق الأسهم سيجعل من الصعب على المشترين والبائعين الاتفاق على السعر. وترى «بين آند كومباني» ان ظروف سوق الدين كانت أقل ايجابية مع بداية هذا العام مقارنة بالعام 2011. ويتمثل أحد المخاوف الكبيرة فيما اذا سيكون معروض الدين قادراً على مواكبة الطلب، وحتى في حال ارتفعت معدلات عمليات عقد الصفقات - على الرغم مما يقوله واضعو التقرير - فمن المحتمل ان أسواق الدين ستظل قادرة على الاستيعاب طالما ان تحقيق العوائد في بيئة ذات معدل فائدة منخفض سيواصل جذبه للمستثمرين.
ولا تزال عمليات جمع الأموال تشكل تحدياً كبيراً فضلاً عن عمليات الخروج من الأصول الحالية. ونظراً لندرة الأهداف الجاذبة والمقدار الكبير للأموال غير المستثمرة المقدرة بنحو 5 الى 9 مليارات دولار، تبقى المنافسة بين صناديق الاستثمار الخاصة كبيرة. وتتفاقم هذه المسألة بسبب عدم تطابق توقعات السعر بين المشترين والبائعين. كما لم يستكمل العديد من الشركاء العامون دورة استثمارية كاملة حتى الآن، وبالتالي فانهم يمكن ان يواجهوا العديد من العقبات في السنوات القليلة المقبلة، حيث لن يتبقى سوى عدد قليل من «الشركاء العامون» الأكثر قوة».

مزيد من الضغوط

من جانبه، قال هيو مكارثر، رئيس قسم استشارات الاستثمارات الخاصة في شركة «بين آند كومباني» والكاتب الرئيسي للتقرير: «سوف تشعر شركات الاستثمار في صناديق الملكية الخاصة (الشركاء العامون) بمزيد من الضغط للتخلص من أصولها في العام 2012، فقد كانت هذه الشركات بطيئة في اعادة رأس المال للمستثمرين (الشركاء المحدودون) منذ فترة الركود الاقتصادي، حيث بلغ عبء عمليات الخروج الى ما يقرب من 2 تريليون دولار سنوياً. ومما زاد من الضغوط لابرام الصفقات ان جزءاً لا بأس فيه من الأموال غير المستثمرة قد خصص لعمليات الاستحواذ - %48 من اجمالي هذه الأموال - وهي الأموال التي تم جمعها خلال العامين 2007 و2008. لذلك فان الوقت قد حان لاستخدام هذه الأموال». وما لم يتم استثمار رأس المال بحلول نهاية العام 2013، فربما يحتاج الشركاء العامون الى تحرير المستثمرين (الشركاء المحدودون) من التزاماتهم والتخلي عن الرسوم الادارية والعبء المحتمل الذي يمكن ان ينجم عنها، وفقاً للتقرير.
وتشير شركة «بين آند كومباني» الى أنه لا ينبغي توقع نشاط كبير في عمليات الخروج خلال العام 2012، حيث تستمر حالة الضعف في كافة قنوات صفقات الخروج، في حين لا تزال العديد من شركات الاستثمار في صناديق الملكية الخاصة غير «جاهزة للبيع»، حيث تم تقييم صفقات الخروج بما لا يعود على هذه الشركات بمكاسب أو تعويض لتكلفة الأصول.

انتعاش بطيء

ولا يتوقع ان تشهد عمليات جمع الأموال انتعاشاً خلال العام 2012، اذ ان تباطؤ وتيرة نشاط عمليات الخروج يبقي الشراكات المحدودة، التي تعاني من نقص في السيولة، في حالة قلقة تجاه تلبية دعوات رأس المال لتنفيذ الالتزامات السابقة، كما انها تواجه ضغط أسواق الأسهم المتقلبة فيما يتعلق بحدود حصصها من الصناديق الخاصة. وفي الوقت نفسه، يمكن ان تجبر كثرة الصناديق الساعية لنمو رأس المال، «الشركاء العامون» على تقليص توقعاتهم المرتفعة أو التعرض لخيبة أمل.
ومن منظور استثماري، هناك توافق حول انخفاض السوق العقاري في الولايات المتحدة لأدنى مستوى، الأمر الذي يلفت انتباه «الشركاء العامون» تجاه المنتجات الاستثمارية في قطاع الانشاءات والبناء. وفي هذا الاطار، يعتبر التوقيت والموقع الجغرافي عاملاً حاسماً، حيث يحرص «الشركاء العامون» على معرفة المكان الملائم للتقييم المناسب للمنتجات التي تقدمها الشركات ضمن دائرة مشاريع البناء.
ووفقاً لتقرير «بين آند كومباني»، فان مقومات «السوق متقلب الأسهم» - النمو القوي للناتج الاجمالي المحلي، المضاعفات والفعالية الكبيرة للعوائد - قد ولت ولن تعود في المدى المنظور. وينبغي ان يكون تركيز الشراكات العامة وصناديق الملكية الخاصة على توليد مكاسب كبيرة في السوق من خلال تعزيز النمو في شركاتها».
واختتم مكارثر: «ان اختيار مدير الصندوق المناسب هو أمر هام وأساسي بالنسبة لشركات الاستثمار في صناديق الملكية الخاصة. وان «الشركاء العامون» الذين قاموا بادارة صناديق حققت أرباحاً في الربع الأعلى لديهم احتمالية تفوق نسبتها ستة على عشرة من ان ادارتهم للصندوق المقبل سوف تحقق أداء أعلى من المتوسط. وكذلك بالنسبة لـ «الشركاء العامون» الذين انتهى صندوقهم الأخير على انخفاض، حيث سيكون صندوقهم المقبل بحدود %60 تقريباً ومن المرجح ان يحقق أداء دون المتوسط».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0118
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top