

	الثلاثاء 14/04/1447 هـ الموافق 07/10/2025 م الساعة 01:49 توقيت الصلاة العصر 14:57

مقالات

A A A A A

علامة استفهام؟

المليفي.. آش وأش وانحاش

وليد راشد الطراد

2012/07/06

10:50 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 5/0

مبشرات النصر في الشام بانت وباتت تتراءى في كل مكان

لست أطلب بما عنونت به المقال شد الانتباه أو التلاعب بالسجع لكي يوافق ما يخط قلمي من كلمات اعتقد انها تكون مدويّة في قلوب الغافلين عن الحقيقة. جاءتني رسالة عاجلة من الكاتب السابق والسجين الحالي محمد المليفي عجل الله فرجه ساق فيها عبارات مؤلمة وذكر بآخرها أن أمنيته أصبحت ان يصوم رمضان مع أسرته! الذي لا يعلمه البعض ان المليفي توفيت أم أولاده الثلاثة الداعية الفاضلة أم عمر الكندري بحادث وهي ذاهبة لالقاء احدى المحاضرات وكانت تزامل زوجها المليفي في كلية الشريعة، وما هي الا أيام الاوتوفيت صاحبة القلب الكبيرالصالحة أمه، وقبلهما توفي والده، فالمُعيل الوحيد لأسرته هو محمد المليفي ولعلم القارئ الكريم انه تأتيني اتصالات من ابنيه عمر وأسامة يناشدان الضمير الانساني وبالأخص الداخلية وبالتحديد اللواء خليل الشمالي ان يفعل ما تقدم به المليفي من طلب (استبدال عقوبة) وهوما ينص عليه القانون المدني بأحقية السجين المحكوم عليه بستة أشهر في ذلك بالعمل بالخدمة الاجتماعية داخل السجن صباحا حتى تنقضي مدة عقوبته وقد أفرج عن الكثير في ذلك الا المليفي الذي لم يتبق على عقوبته سوى شهرين فهلاّ جعلتموه يفرح مع أولاده ويصوم معهم شهر الخيرات؟ وهنا يتأتى بقوة عنوان المقال بأنه يقضي العقوبة بسبب ذكره (للآش) وهوبالأصل يقضيها كجنح صحافة وتراكمات سابقة، ثم يكون هناك (أش) بمعنى سكوت من الكثير لئلا يُحسب على فكر واطروحات محمد المليفي الأخيرة ضد المخالفين له ولايستلزم ذلك البتة بل هي حالة انسانية وقد خالفت المليفي شخصيا فيما يقول ودار حوار سأذكره لاحقاً ولا يُفسد الاختلاف المساندة الانسانية، ولو كنت مكان المليفي (لا قدر الله) لاستخدمت ملعقة في حفر الأرض لأخرج للحرية كما نرى في الرسوم المتحركة فيكتب بالصحف انه (انحاش) وهذا ما ذكره لي أحد المعارضين لفكر المليفي مستهزئاً وأقول باذن الله ثم رحمة الداخلية الانسانية ان يخرج دون الحاجة لتحريك الواسطة لكي تكون عبرة وعظة للمسجون والسجان ومن يرقبهما وبانتظار رأي الداخلية والنظر فيما تقدم به الكاتب بما يُسمى (استبدال عقوبة) والرحمة.

انزعوا الوسادة ياسادة!

ضاقت الدائرة بكل ما تحمله الكلمة من معان على طاغوت الشام وجلاوزة النظام ولم يتبق الا ان نكتب (مبروك لأهل الشام زوال الغمة والفرج ومن ثار على الباطل كان الله معه) والى الآن بعض العرب يضع وسادة على تلك المجازر والمآسي بحجة الخوف على الكراسي! بل البعض منهم أصبح للأحداث التي تُدمي القلوب من شدة مناظرها وهو الى هذه الساعة لم ينطق ببنت كلمة! من جاهد بمواقفه الثابتة مع الحق منذ البداية لا يستوي مع من يُريد قطف الثمرة وحينما رأى ولاة أمره وأولياء نعمته (الغرب) يتحركون بجدية نحو اسقاط شرعية النظام الجائر، مبشرات النصر بانت وباتت تتراءى في كل مكان وصدق الله العظيم {ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم} انشقاقات متعددة وتخبطات باتخاذ القرار نريد بمقابلها من الثوار توحيد الكلمة لكي لا تذهب رياح التوفيق كما أخبر العزيز بذلك، ومن يساند الطاغوت من ابناء جلدتنا ندعوهم بحجز تذاكر (ذهاب فقط) لتقديم واجب العزاء في رحيل طاغوت وجلاوزته فمن المعيب عدم استكمال الواجب فأنتم بالذنب سواء واذكرهم (من اعان على قتل مسلم جيء يوم القيامة مكتوب على جبينه آيس من رحمة الله) اوكما قال الحبيب عليه السلام فهل يتعظون؟

اهد ونم ولا تحمل هم بالأوقاف!

لم اتفاجأ حينما جاءني الخبر بشأن ما تناولته في موضوع (البار بأهله) حين جعل عقد الصيانة في احدى المحافظات باسمهم وهو يُدير أموالهم وقد تحدثت عن اختفاء الأغراض الثمينة من بيوت الله ثم المزادات التي تقام بلا علم الوزارة ومن يرد الاستزادة فليراجع (عودا حميدا يا سارق الأوقاف) والتي لم اتفاجأ منها تدخل أحد الأشخاص عند أحد المسؤولين بالوزارة ووعده له بأنه سيطمطم السالفة فماذا فعل؟ أزال اللجنة السابقة عن بكرة ابيها واستحدث أخرى واعتذر مدير الشؤون القانونية عن اللجنة الجديدة لعلمه لما يُراد منها! فهل هذه الأمانة والتعامل مع الأخطاء! وما الذي سيفعله الآخرون من امثال (البار بأهله) اذا رأوا التهاون معه وهو الذي اعترف بعظمة لسانه انه يُدير شركة ليست على مسماها لأهله؟ قليلا من الاحترام لعقول المتابعين والناصحين لكم وما حدث للمعتوق قد يتكرر مرة أخرى، والسبب زوال المسؤول وبقاء الفلول!

وليد راشد الطراد
@waled_altarad

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

مقالات ذات صلة بالكاتب

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

326.0099


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة