الجيل الجديد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أكدوا اختلاف المناهج وطبيعة العمل

طلبة الحقوق: نرفض دمج كليتنا بـ «الشريعة»

2012/04/20   07:01 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
طلبة الحقوق: نرفض دمج كليتنا بـ «الشريعة»



أجرى التحقيق سعد البراك:
@s_albarrak

أنشئت كلية الحقوق والشريعة بمرسوم أميري بتاريخ 1967 وبهذا العام أخذت الكلية مكانتها بين كليات جامعة الكويت لتؤدي دورها في خدمة المجتمع وإعداد اجيال قانونية متميزة، واستمر نظام الدمج بين كليتي الشريعة والحقوق الى عام 1981 حيث تم فصل الكليتين عن بعضهما وأصبحت هناك كلية تحمل اسم الشريعة والدراسات الاسلامية وكلية اخرى مستقلة باسم كلية الحقوق مع وجود تداعيات الواقع العملي وتقارب المجالين في تفسير وتطبيق القانون على ضوء الشريعة الإسلامية او القانون الوضعي.
جالت «الوطن» لمعرفة آراء الطلبة في دمج الكليتين مرة اخرى او فصلهما عن بعض كما ما هو مطبق حالياً، وجاءت الآراء كالتالي:
في البداية قال خالد العازمي برأيي الشخصي أرفض دمج كليتي الحقوق والشريعة بسبب اختلاف طريقة الدراسة بين الكليتين في الهدف والمضمون حيث إن كلية الشريعة تركز في دراستها على العلوم الشرعية بشكل عام والحقوق تهتم بالجانب القانوني اي القانون الوضعي في الكويت، ومع ذلك يتم تدريس بعض مقررات الشريعة في كلية الحقوق كمقرر الأحوال الشخصية والميراث واصول الفقه كما لعملية الدمج سلبيات عديدة تؤدي الى ضعف مستوى الطالب وتشتيته بين مقررات الشريعة ومقررات القانون كالمرافعات والقانون المدني بعلم التجويد والتلاوة.
وبدوره قال أحمد العوضي إن دمج كلية الحقوق بالشريعة يؤدي الى خلط المنهج العلمي فلا يوجد ترابط بالأصل بين هاتين الكليتين بالوقت الحالي منذ التحاق الطالب بإحدى هاتين الكليتين الى حين تخرجه فقط يجتمعان بالمسمى الوظيفي وليس جميع وظائف الشريعة تقبل الحقوقيين والعكس صحيح إلا ما ندر.
وأضاف فرج المهنا ان لكلية الحقوق طابعا خاصا يميزها عن باقي الكليات بشكل عام فهي تهتم بتخريج نخبة من الطلبة الملمين بفهم القانون في كافة مجالاته فلا أرى هناك ترابطا وتلازما بين حاملي شهادتي الشريعة والقانون.
كما أكد ناصر الثنيان ان كلية الشريعة تحتوي على تخصصات عديدة كأصول الفقة والفقه المقارن والدعوة فهي تختلف عن تخصص طالب الحقوق، فطالب القانون يتخصص بالقانون أكمله ولكن الطالب الشرعي يختص في مجال دون الآخر وهذا دليل على عدم توافق التخصصين ومن الأفضل البقاء على ما هو مطبق عليه الآن.
كما بيّن سلطان الزعبي ان حامل شهادة الشريعة لا يتعين بالوظائف العامة التي يلتحق فيها القانوني فهناك تمايز بينهما كما أن الطالب القانوني يعتمد بدراسته على فهم القوانين الوضعية وتطبيقها على عكس طالب الشريعة فهو يلجأ الى أحكام القرآن الكريم والسنة النبوية ويبحث فيها إن أراد فهم مسألة معينة.



=============




د.إبراهيم الحمود: لكل من التخصصين استقلاليته

قال رئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق بجامعة الكويت د.ابراهيم الحمود إن لكل التخصصين استقلالية عن الآخر فحامل الحقوق يختلف عن حامل العلوم الشرعية وأيضاً في فرص العمل يظهر هذا التمايز بينهم كما هناك مجموعة من العلوم الشرعية لا تطبق بالمحاكم الكويتية ولا تفيد الطالب القانوني، ولقد لاحظنا في بداية نشأة الكليتين كانتا مدمجتين ولكن بعد فترة تم فصلهما بمرسوم أميري لوضع لكل علم قانوني او شرعي شهادة وتخصصات تندرج تحته.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0049
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top