الرياضة  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الأزرق يعود اليوم بعد أن طوى صفحة المونديال مبكراً

GORAN.. أيضا وأيضاً!!

2012/03/01   08:20 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
GORAN.. أيضا وأيضاً!!



سيئول - محمد الذوق (موفد «الوطن»):
يعود الى ارض الوطن في الثامنة من صباح اليوم وفد منتخبنا الوطني لكرة القدم قادماً من العاصمة الكورية سيئول حيث استودع فيها كل احلامه واحلام الشارع الرياضي وصحا على واقع مؤلم بخسارة ووداع من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.. لم يكن ليحدث لو - ونعلم ان لو تفتح عمل الشيطان - كانت هناك صياغة مغايرة لتفاصيل مشاركتنا في التصفيات وتحديدا في الخيارات الفنية التي اقدم عليها الجهاز الفني بقيادة الصربي غوران الذي لم يكن اجتهاده موازياً لمستوى الطموحات بأي شكل من الاشكال.
ولعل الاجترار الهادئ لتفاصيل المشاركة المونديالية يقودنا الى حقائق راسخة رسوخ الفكرة في العقل السليم، كانت هذه التفاصيل تتشكل على هيئة هواجس رغم البداية الايجابية التي تحققت في عقر دار الاماراتيين عندما فاز منتخبنا 2/3 في استهلال مشواره بالتصفيات اذ بدأ حلم التأهل الى المرحلة الحاسمة يكبر ويتغذى على هدير الآمال المتدفقة مع الشعور بسهولة حصد النقاط في ملعب بيروت وفي ملعب الكويت.
الا ان هذه البداية لم تكن سوى صورة خادعة لمن اندفع وراء بريق النصر ورمى خلفه حقائق فنية سلبية تجلت ليس في مباراة الامارات فقط وانما ضمن سلسلة متصلة استحكمت حلقاتها المخيفة منذ كأس آسيا 2011.
ولعلنا في «الوطن» كنا مبادرين لطرق ابواب القلق ودق ناقوس الخطر من عواقب استمرار المدرب غوران وجهازه الفني على رأس العمل الفني للازرق وحذرنا من النمطية التكتيكية التي ينتهجها في الرسم التكتيكي المكرر وقلنا في مقال تحت عنوان «غابت القيادة الفنية فغرق الازرق» عقب الخروج المخيب من كأس آسيا ان السلبيات التي ظهرت في اداء المنتخب الوطني كانت متنوعة تقوم في مجملها على افكار محدودة تقدم المهارة الفردية على العمل التكتيكي الجماعي واشرنا بصراحة الى ان تعطل الحلول الفردية سيؤدي حتما الى تعطل المنظومة الفنية الكاملة وان حركة وتطور هذه المنظومة مرتبط بتفاعل الافكار بالعمل التكتيكي الجماعي خاصة ان اوراق الازرق على اطراف اللعب مكشوفة للخصوم ولابد من تطوير العمل الجماعي لإحداث نقلة نوعية مع اعتناق سياسة تكتيكية مرنة تتغير وفقا لحجم وقيمة الخصوم وهو ما كان مفقودا في عمل المدرب غوران الذي كانت عقيدته الكروية دفاعية دائماً ضمن طريقة 1/3/2/4 تقوم على التحول والارتداد بالاعتماد على سرعة وليد علي وفهد العنزي وترك بدر المطوع يبتكر كيفما يشاء بلا قيود تكتيكية تطور وتفعل العمل التكتيكي لإحداث التحول المطلوب للطريقة في الشق الهجومي تحديدا.
لكن مع الاسف لم يلتفت اي من القائمين على النواحي الفنية باتحاد الكرة لمثل هذه الملاحظات التي يفترض الا نكون نحن من يطرقها لانها حقائق ثابتة وراسخة ومكشوفة، بل ان الفنيين بالاتحاد اعتبروا مثل هذه الملاحظات حبرا على ورق وكانت لهم رؤية مغايرة لكل ما يبدو كنا نستشعرها بالحديث مع اعضاء في اللجنة تقوم على ان العلة تكمن في اللاعبين وليس المدرب وهي رؤية سطحية غير واقعية هدفها تجنب الاصعب وتقديم الاسهل والاضحل من الفكر وكانت النتيجة ان الاتحاد وضع رأسه في التراب وسار بذات السياسة وقرر التجديد لغوران دون ان تكون هناك دراسة مستفيضة وعلمية للحقائق الفنية التي تجلت بصورة سلبية في كأس آسيا.
ثم عدنا بعد مباراة الامارات التي اقيمت في الكويت ورغم الفوز كتبنا مقالاً تحت عنوان «التكتيك المأمون في مواجهة الشمشون» كنا نتلمس فيه الطريق الفني الصحيح لمواجهة كوريا الاخيرة وقمنا بصياغة استجواب فني للجهاز الفني تضمن محاور مهمة في العمل التكتيكي وخاصة فيما يتعلق بالنمطية ومواصلة التركيز على المهارة الفردية واهمال العمل الجماعي للبناء الهجومي وعن الادوار المفتوحة لبدر المطوع وحذرنا من ان الاستمرار على ذات النمطية سيكون بمثابة انتحار في بئر لا قرار له لأن الفريق الكوري لن يجد صعوبة في ايقاف حركة اطراف الملعب وهذه النقطة تحدث عنها مدرب كوريا في المؤتمر الصحافي بوضوح حين قال: «اعرف المنتخب الكويتي جيدا فهو يعتمد على الاطراف وسأعمل على ايقافها».
مثل هذا الكلام للمدرب الكوري هو ما كنا نحذر منه فلو كان غوران يمتلك عقلية متقدة ومرنة لعمل على صياغة افكار تكتيكية مغايرة تمسح الجوانب السلبية المكشوفة في الاداء النمطي التكتيكي للازرق ولكن مع الاسف بصم غوران على تواضع محدودية افكاره وسار على نهجه.
وما يزيدنا حسرة انه عندما دقت ساعة الحقيقة وبدأت الحركة في الدوران في ملعب كأس العالم بسيئول شاهدنا الخصم الكوري في اقل احواله الفنية بل انه كان مكشوفا في وسط الملعب بحرصه المتفاني على اغلاق الاطراف، وهنا نكتشف الحقيقة فلو ان غوران كان يفكر بواقعية لتوصل الى رؤية مسبقة للمشهد الفني ولعمل على صياغة مختلفة تفاجئ الخصم الكوري وتمهد الطريق نحو انتصار كان يبدو صعبا قبل المواجهة وتراءى سهلا في ارضية الملعب.
هذه الحقائق التي ارتسمت وترتسم بوضوح كانت متاحة امام المدرب لتغيير شيء من اجل تحقيق شيء اكبر وكانت تشكل مسوغات منطقية لاتحاد الكرة لإعادة التفكير من انتهاء مبارا ة الامارات اي قبل اكثر من شهرين عن مباراة كورية في كيفية التخلص من نمطية غوران والبحث عن فكرة متحركة مرنة تحدث عنصر المفاجأة وربما تطرق باب النجاح الذي اوصده غوران مسبقا من خلال سقوطه في اسهل المواجهات وتحديدا امام لبنان، الا ان الاتحاد راهن على الحصان الخاسر ومضى باتجاه ترك امامنا تساؤلا مشروعا «هل كان الاتحاد مدرباً لمثل هذه الابعاد الفنية السلبية وتغاضى عنها ام انه كان يجهلها ومضى معها الى مواجهة اكبر مخاوفه المتمثلة باختراق المجهول مع مدرب محدود؟!



============



غوران: رفضت عروضاً خليجية

أكد الصربي غوران توفاريتش بأنه تلقى العديد من العروض الخليجية خلال الفترة الماضية ولكنه رفضها جميعا من اجل التركيز على مباراة كوريا الجنوبية.
وقال الصربي غوران «تلقيت العديد من العروض خصوصا من السعودية والامارات ولكنني رفضتها جميعا من اجل مباراة امس الاول، والان انا لدي الوقت الكافي لدراسة كل هذه العروض واؤكد بان البقاء مع الازرق هو خياري الاول، لانني احب الكويت واسرتي كذلك تحبها وجميعنا تعودنا على المعيشة هنا».
واضاف «ينتهي عقدي في 31 مايو المقبل، وهي فترة كافية لتحديد مصيري وانا اكرر القول بأن ترك المنتخب الكويتي هو آخر خيار لدي».
واشار الصربي غوران الى انه حزين على عدم قدرته على قيادة الازرق الى التأهل الى الادوار النهائية، مؤكدا بأن مباراة لبنان التي خسرناها 0/1 هي التي دمرت احلامنا جميعا، ولو اننا خرجنا بالتعادل على الاقل لكنا متأهلين.







استقالة جماعية للإداري

من المنتظر ان تكون هناك استقالة جماعية من الجهاز الاداري للوفد المتمثل في يوسف اليتامى واسامة حسين وعلي محمود وحسين بو حمد.




محاولة ثني ندا عن الاعتزال

اجتمع رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد باللاعب مساعد ندا فور تلقيه خبر اعتزاله ليقنعه بالعدول عن هذا القرار ومواصلة المشوار مع الازرق.





حالة ناصر مستقرة

اكد طبيب الفريق عبدالمجيد البناي بان حالة اللاعب يوسف ناصر اصبحت مستقرة بعد اجراء اشعة مقطعية في احد المستشفيات بسيئول، حيث انه كان يعاني من اصابة في الصدر ادت الى خروج دماء من فمه، بالاضافة الى اصابة في الركبة.
من جهة ثانية، تعرض اللاعب فهد عوض الى اصابة في العضلة الضامة في نهاية المباراة، ومن المنتظر ان يجري البناي فحوصاته بمجرد الوصول الى الكويت.





بدر: متفائل لحل الأزمة

اكد اللاعب بدر المطوع بانه متفائل لانهاء الازمة التي يمر فيها حاليا بين حياته كلاعب وحياته كنقيب في السلك العسكري، ولكنه رفض التاكيد على تركه للساحرة المستديرة في حال لم تحل المشكلة.





حمادة لن يستمر

اعلن مساعد مدرب منتخبنا الوطني عبدالعزيز حمادة عن اعتذاره عن عدم الاستمرار في مهمته مع الازرق، وانه سيتجه الى تدريب الاندية او احد منتخبات المراحل السنية، وقال حمادة الذي ينتهي عقده نهاية مارس الجاري «اكتسبت الخبرة الكافية طوال السنين الماضية التي عملت فيها كمساعد مدرب، واعتقد انه حان الوقت لابحث عن نفسي ومستقبلي كمدرب».





لاعبو العربي إلى دبي

سيلتحق لاعبو العربي مباشرة بمعسكر الاخضر في دبي الاعدادي لمباراة الوحدة الاماراتي يوم 6 مارس ضمن بطولة الاندية الخليجية، فيما سيعود مع وفد الازرق فقط الى الكويت اللاعب فهد الرشيدي لان حفل زفافه يوم 5 مارس الجاري.


التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
96.9995
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top