الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
07:11
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=175880&yearquarter=20121&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
ميراث جابر الأحمد
وليد جاسم الجاسم
2012/02/27
11:51 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
مع حلول الذكرى الـ 51 للاستقلال والذكرى الحادية والعشرين لتحرير بلدنا الحبيب الكويت من براثن الغزو العراقي وشيطان الشمال الذي ابتلانا الله به وابتلى شعبه به ايضا، نجد لزاما علينا ان نستذكر الدور البطولي الذي قامت به دول مجلس التعاون الخليجي، ودول عربية أخرى واقليمية وعالمية ساهمت جهودها المشتركة في انقاذ الكويت واهلها من ذلك الغزو الشيطاني الكاره الحاقد.
ولعله من الضروري هنا ان نؤكد على الدور الذي لعبته تحديدا المملكة العربية السعودية الشقيقة، والدور الذي لعبه الجيش القطري الباسل، وكذلك المؤاخاة البحرينية الكويتية التي حصلت، ناهيك بكرم وجود اهل الجود والكرم في الامارات وحكمة ورصانة اهل الحكمة والرصانة في سلطنة عمان التي يرأسها السلطان قابوس بن سعيد اطال الله في عمره، وهو الحاكم العربي الوحيد الذي مازال موجوداً على مقعده ممن شهدوا غزو الكويت كما نبهنا إلى ذلك الأخ الكريم سعيد توفيقي.
لكن اليوم، مع حلول هذه الذكرى نجد كويتنا مستمرة في التراجع المزعج والاضطراب الداخلي المثير للقلق. والذي عادت معه أفكار تراود الكثير من الشباب بالهجرة من البلد والبحث عن سعة الرزق وحلاوة العيش بلا كدر ولا هم ولا اضطراب في أي من بقع الدنيا الواسعة.
عندما عادت الكويت إلى أهلها كان الحماس يتفجر من بين ضلوع أهلها ليعكس الرغبة في العمل للنهوض بكويت المستقبل التي يجب أن تتدارك أخطاء ما قبل الغزو لتبدأ بداية جديدة.
لكن هيهات.. الله يرحم أيام ما قبل الغزو إذا قارنا بين مشاكلها ومشاكل كويتنا اليوم التي يمكن أن نتداركها كلها ونتعايش معها ونساهم في حلها، لكن أخطر تلك المشاكل هي الفئوية والطائفية والقبلية، التي لا ننكر أنها كانت موجودة دوماً في الكويت، لكنها لم تكن في أي يوم مضى أكثر رعونة واندفاعاً وجهلاً وتجاهلاً لمصلحة البلاد العليا مما هي عليه اليوم.
والأسوأ من هذا، ما نشاهده اليوم من آثار هذا الفشل الكويتي الداخلي، عندما ينعكس خارجياً ليتحول إلى حجارة من نار نلقي بها على جيران اعزاء أوفياء طالما ساندونا في أزماتنا.
في كويت اليوم.. نستميح «الخليجي» عذراً، وتحديداً نستميح السعودية وقطر والبحرين عذراً، فقد صاروا جزءاً من الصراع اليومي في كياننا الاجتماعي والسياسي الكويتي الهش.
صرنا نقحمهم يومياً في أزماتنا الداخلية لنلقي على كواهلهم تبعات فشلنا الذريع في ادارة بلدنا الكويت.
فصار الشيعي يطعن في السعودية، والسني يطعن في الشعب البحريني، والكل يلقي بفشله على قطر النشطة الديناميكية المتحركة اليوم عربياً ودوليا.
وما اقحامنا اليومي هذا لجيراننا في قلب مشاكلنا وعدم قدرتنا على التعايش الا انعكاس يكشف مدى تردي أحوالنا والضعف والوهن الذي اصابنا، فصرنا اشبه بالندّابة النائحة منا الى رجال الدولة، عويل بلا فعل، صراخ بلا حسن تصرف، شكوى دون قدرة على وضع حلول.
قد يكون لكل طرف محلي كويتي حجته الوجيهة في الحديث عن دول مجلس التعاون الخليجي، وقد يكون هناك منطق ما في إقحام هذه الدول، لكنه بالتأكيد لا يبرر فشلنا الداخلي الذريع، فنحن عاجزون عن حل مشاكلنا مع ذواتنا، مثلما نحن عاجزون عن حل مشاكلنا مع الغير، وصرنا مجرد ذكرى جميلة وأغنية وطنية نسترجعها في اذهاننا كلما ازداد شعورنا بالضعف والهوان.
للجميع نقول.. سنة وشيعة، بدواً وحضراً:
مجلس التعاون الخليجي هو الميراث الحقيقي الذي تركه لنا أبونا الراحل جابر الاحمد طيب الله ثراه، فلنعض على هذا المجلس بالنواجذ ولنتمسك به فهو حبل النجاة.. وطوقها عندما تدهمنا الخطوب.
تلك هي رغبة الحكيم الذي رحل وترك فينا ما لا نضل به بعده.
٭٭٭
ما اوردناه من كلمات اعلاه لا يعني الموافقة على كل الدور القطري السياسي الذي يجري في المنطقة أو في الكويت ان وجد حقيقة، لكن إن لم نمتلك حيلة ولا وسيلة لحفظ بلدنا ولحمتنا غير الشكوى والنياحة من قطر ودورها المزعوم، فهذا اكبر دليل على مقدار عجزنا وضعفنا وحجم ازمتنا الداخلية التي تعصف بنا.
٭٭٭
تقديري لدول مجلس التعاون الخليجي، وتعاطفي الشديد مع الشعب السوري ضد نظامه المجرم، لا يعنيان اني لا املك حق التساؤل:
< كيف ومتى ولماذا.. تحولت دولنا إلى داعية للحرية والديموقراطية والإنسانية؟.
وليد جاسم الجاسم
waleed@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة
خليل علي حيدر : مذكرات.. عن كويت الماضي
بوقتادة وبونبيل: إذا سولف نبيل قوم أذن المصريين مو أحسن منا!!
حكومة جابر المبارك القادمة
«يجوز الحراسة: RH – 53»!! «يجوز القصف: F – 15»!!
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
مقالات ذات صلة بالكاتب
افعلها يا شيخ
وليد جاسم الجاسم
07/02/2015 11:42:21 م
الأسوأ من إحراق الأحياء
وليد جاسم الجاسم
05/02/2015 11:38:45 م
«قلعتكم!!»
وليد جاسم الجاسم
29/01/2015 11:50:10 م
ديرفة الأسعار
وليد جاسم الجاسم
18/01/2015 09:49:37 م
طراق معنوي
وليد جاسم الجاسم
13/01/2015 09:49:21 م
طفولة
وليد جاسم الجاسم
11/01/2015 10:28:00 م
شيطان التهريب يرقد في الاستثناءات
وليد جاسم الجاسم
08/01/2015 10:17:50 م
فضيحة أبراج الكويت
وليد جاسم الجاسم
07/01/2015 10:00:57 م
الانفعاليون.. والهادئون.. درس من عبدالفتاح السيسي
وليد جاسم الجاسم
06/01/2015 09:42:27 م
آهات المستثمرين في مصر
وليد جاسم الجاسم
05/01/2015 09:49:32 م
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
1584.9956
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top